موفق السناطي
تابعت بألم وحسرة مقابلة البطرك ساكو مؤخرا في احدى الفضائيات وهو يتباكى على مصير مسيحي العراق وعن الظروف الصعبة التي يعيشونها والهجمة الشرسة التي تقودها جحافل ميليشيات السلطة والاحزاب الفاسدة لتفريغ العراق من ابنائه الاصلاء من كلدان واشوريين وسريان وصابئة وغيرهم اصحاب الارض والارث والتاريخ ثم لوح بشكل غير مباشر كيف تم استدراج الكنيسة لدعوة البابا لزيارة العراق والتي استثمرت سياسيا. لمصلحة السلطة..
لويس ساكو لـ”العربي الجديد”: العراق قد يصبح خالياً من المسيحيين
https://www.alaraby.co.uk/politics/%D9%84%D9%88%D9%8A%D8%B3-%D8%B3%D8%A7%D9%83%D9%88-%D9%84%D9%80%22%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%22-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D9%82%D8%AF-%D9%8A%D8%B5%D8%A8%D8%AD-%D8%AE%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D9%8A%D9%86
وقد كنت من المعارضين لهذه الزيارة وكتبت مقالا بتاريخ ٢١/٢/١٤ معلنا فيها للحبر الاعظم ان الدعوة مسمومة وان هذه دعوة لتنظيف وجوه القتلة والمجرمين وستعطي شرعية للنظام وللاحزاب الفاسدة وللميليشيات الدموية. وفعلا صدق حدسي فكانت النتيجة كوكبة اخرى من ابناء شعبنا تم تصفيتها بدم بارد على اي القتلة بعد الزيارة وسالت دمائهم في ازقة العراق …!
فقد كنت قد قرأت الصورة جيدا عن مستقبل العراق بعد عدة لقآت في السنين الماضية مع صناع القرار في العراق واميركا وايقنت ان العراق في طريقه الى المجهول ولكن عنجهية البطرك وغطرسته اصر على الزيارة لكسب بعض المصالح الشخصية فقط …
ثم بدأ البطرك بالنواح على مصير المسيحين .. فاقول له ارجو ان لايصل بك الامر ان تغني وحيدا في اطلال الكنائس بدل التقديس …! علما ياسادتي لقد كان لنا اتفاق مبدأي مع ادارة اوباما لاستحداث منطقة آمنه محمية من الاميركان والامم المتحدة في سهل نينوى وعند انتشار الخبر كان البطرك لويس اول المعارضين والوقوف ضد الفكرة والعمل على قتلها في المهد. والغريب في الامر انه كان يطوف العالم ويطلب من الدول ومنظمات الهجرة لعدم قبول المسيحيين ومنحهم سمات دخول ويطالبهم بالعودة الى الديار فبأي ازدواجية يتعامل البطرك بمصير ابناء شعبنا …؟؟؟ فلماذا هذا التباكي الآن وقد افصحنا عن النتيجة مسبقا …؟؟؟ مصيبتنا الكبرى ان هنالك مجموعة من المنافقين والمتملقين من المؤمنين بقدسية عباءة البطرك يدافعون عنه وهم مغيبين …
لقد صادفني احدهم قبل يومين وهو يرعد ويزبد ويهدد باقامة دعوة قضائية ضدي لتطاولي على الذات الالهية المتمثلة بعباءة البطرك لويس ساكو لكوني نعته مع رابطته بالفاشلين في العملية الانتخابية الاخيرة وهذا من ابسط الحقوق الديمقراطية ونحن في بلدان الغرب التي تؤمن بحرية الرأي والحرية الفكرية … حتى هنا يريدون اغتصاب الافكار باسم الدين وقتل الحقيقة حتى وان كانت عارية وواضحة وسيبقى مصيرنا يتحكم به الفاشلين والمنافقين اللذين يسيرون في ركاب رجال الكنيسة اللذين يعيشون في وادي النعيم والرعية تعيش في وادي الجهالة علينا ان نكون مدركين لبواطن الامور قبل وقوعها او ان تحمل نتائج هفواتنا … فالبكاء على الاطلال لايحمل الا الالم والالم فقط
الأخ العزيز موفق السناطي
تحية طيبة ،
يمكن أن تشرح لنا ماذا تقصد بما قلته : كان لنا اتفاق مبدأي مع ادارة أوباما لاستحداث منطقة آمنة محمية من الامريكان والامم المتحدة في سهل نينوى….
وكيف استطاع البطريرك ساكو أن يجهض الفكرة؟؟؟
اذا كنتوا قادرين على عمل اتفاق مع الادارة الأمريكية ، هل لديكم وثائق ولو مبدائية عن هذا الاتفاق ، وهل الادارة الأمريكية قالت لكم أن البطرك ساكو هو أفشل هذا الاتفاق
هل الادارة الأمريكية هكذا ضعيفة لكي يفشل مخططها ساكو الفاشل ، الذي لا يستطيع أن بدير مجمع اساقغة وكهنته
ما هو دور الاحزاب المسيحية لماذا لم تقوم بدورها ؟؟؟ أين دور المؤتمرات التي كانت تقام في أمريكا قبل الحرب واسقاط صدام ؟؟؟
اذ كنا نرى الاساقغة المطران ابراهيم والمطران سرهد واقغين خلف الرئيس بوش ليؤيدوا حربه على العراق ؟؟؟
ارجوا ان توضح لنا لان اذا فعلا البطرك ساكو افشل إقامة منطقة آمنة ، فان مقالتك ستثير الناس ضده وستطالبه بالاستقالة هذه السنة
طارق
والله طلع ثكيل (كوكس) الشخصية اللي كان يهرج بيها في نادي الاخاء في بغداد طلع يلتقي ويجتمع بالادارات الامريكية والاخ طارق مصدقة ويطلب مستندات منه يااخ طارق هذا شخص نصاب كان ينصب بهذا الكلام على المهاجرين واللاعبين في الكامب في تركيا وجمع مبالغ كبيرة بحجة جلبهم لامريكا
العزيز jo
اعتقد ان اسلوبك سوقي وشوارعي واجزم انك احد المطبلين لجوفه الفساد شكرا لردك الجميل
العزيز طارق تحيه طيبه تساؤلك معقول جدا وسبب مأسات شعبنا هي الاحزاب الفاشله والقيادات الكنيسه ولهذا يعيش المسيحين في اسؤ ظرف تاريخي نعم كان هناك اتفاق مبدأي وممكن ان تابع نشاطاتي على النت بمجرد ان تكتب موفق السناطي وتابع لقآتي مع الخارجيه الامريكيه ومع الحكومه العراقيه على مدى السنين السبع الماضيه والديل على هذا هو خروج البطرك نفسه في وسائل الاعلام رافضا الطلب رسميا وبحكم موقعه الكنسي يؤخذ الامر بعين الاعتبار ولازلنا مستمرين بطلبنا ولكن العله في شأن المنافقين والمطبلين لمجموعه الخنوع من رجال الدين والسياسيين