في العقدين الاخيرين بدأ الفساد يستشري في جسد الكنيسة الكلدانية واصبح رجال الدين تجار باسم السيد المسيح حاملين معول الهدم في صرح الكنيسة لحساب كل من يدفع وخير مثال مطارنة الشمال الخمسة اللذين قادهم لويس ساكو حينها وانسلخ عن سدة البطريركية واعلنوا انفصالهم عنها واللجوء الى الاقليم اللذين باعوا ضمائرهم وكرامة الكنيسة لملايين الدولارات التي دفعها من اراد تمزيق الكنيسة الكلدانية واللحمة الاجتماعية لحمله الصليب من اجل اجندة خاصة به …
ولقد ازداد الطين بلة عندما تقلد لويس ساكو منصب الباطريركية بعد الانتخابات المهزلة والتي يخفى عن القارئ التواطئ المعيب من خلف الكواليس لتمكنه من الفوز …
وفي عهده اصبحت الكنيسة في ادنى مستوياتها واصبحت ملاحقة قضائيا في المحاكم المدنية بتهم الفساد ولشخصه بالذات وبطبيعة الحال في نظام فاسد ودولة فاشلة تغلق ملفات الفساد لكي لاتطال يد القانون الجميع فتم اغلاق الملف
اليكم هذا المقطع عن القضاء العراقي
كلام خطير عن القضاء العراقي مع شديد الاسف
https://www.facebook.com/karim.akrawi1/videos/601165667805475
ناهيك عن المحاكم الكنيسة التي شكلها لمحاكمة المطران شليمون وردوني في ملف املاك الوقف المسيحي في البصرة والعمارة والدورة وتم غلق الملف بعد الترضية المهينة لشخص المطران والتي فيها تحولت عقارات الكنيسة ودير الراهبات الى استثمارات تجارية كل هذا ويخرج علينا صاحب الغبطة من على منابر التواصل ناعتا المنتقدين باشد النعوت ويكيل الشتائم لهم وبأنهم مغيبون وخارجين عن طوع الكنيسة التي يمهد لها بعهد جديد عهد ولاية اول فقيه في تاريخ الكنيسة الكلدانية وليكون صاحب العصمة المقدسة لايمكن المساس بها او الاعتراض على قراراته مهما كانت سيئة اسوة بمرجعيات النجف الشيعية اما عن عمله في السياسة ومبرراته انه من موقع مسؤلياته فنقول ياصاحب الغبطة من لسانك ندينك ..اشرت في معرض حديثك انك اطلقت سراح احد ابناء الرعية دون الاشارة الى الجرم الذي اقترفه وان مطلبه كان ايجاد فرصة عمل لاعالة عائلته ولكنك فشلت مع كل الامتيازات التي تمتلكها مع رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس البرلمان وقادة الفصائل بالاضافة الى المرجعية المقرب منها جيدا وفشلت في تأمين فرصة عمل واحدة اذا عملك في السياسة فاشل تماما وان تقربك من السياسين هو للدعاية الاعلامية فقط ويتم استعمال اسم الكنيسة لاغراضهم السياسية امام العالم لاغير وانت مع هذا تطالب منظمات الهجرة واللجوء ان تسد الابواب امام المسيحيين وتطالب بعودتهم الى العراق وليس بمقدورك تامين فرصة عمل واحدة فكيف ستؤمن حياة العائدين انك بهذا تجعل منهم وقود لاي مصيبة تنتظرهم …!
اما حديثك عن المغتربين والذي يقض مضجعك لكونهم خارج سلطة الدولة الفاشلة الفاسدة وانت جزء منها والذين لاتطالهم يد الغدر فنحن لنا حق النقد لاي شخص ومهما كان مقامه النقد البناء من اجل الاصلاح وليس الهدم نرفض الدكتاتورية الدينية وولاية الفقيه وعلى اصحاب الاقلام النيرة العمل على التوعية ضد الفساد من اي جهة كانت ومهما كانت رتبة من يقوم بها سواء المدنية او الدينية وان نقف بوجه اصحاب النفوس المريضة المتعالية واصحاب النرجسية القاتلة ونقول لهم نحن بالمرصاد ..! فلكم الحق ان تعترضون على ما نكتبه كما، لنا الحق لكشف الاباطيل وكما علمتنا رسالة المسيح قول الحق والحق فقط وان كان جارحا …؟
موفق السناطي