منذ عودتي من العراق وانا اتلقى العديد من الاتصالات والمكالمات والرسائل الالكترونية عن مواضيع هذا السينودس الكلداني الأخير وخاصة موضوع التسمية “الكنيسة الكلدانية”.. وأقرأ المقالات التي تنشر وفيها من الملامة كثير ومن الاعتراض ما هو مشروع وحق ومن المعلومات ما هو خاطئ. وأريد أن أوضح الحقيقة (على الأقل كما عشتها وأختبرتها أنا..) الى أبناء شعبنا ورعيتنا، خاصة تلك الموجودة في هذا البلد، وفي العالم اجمع..
التسمية
في المادة رقم (13) من مواد السينودس الكلداني المطروحة للمناقشة والمداولة والقرار، طرح صاحب الغبطة مار لويس روفائيل ساكو الكلي الطوبى بطريرك بابل على الكلدان، طرح مقترحًا لتغيير التسمية. وضعت أمام السينودس ثلاثة مقترحات للتسمية: الأول (البطريركية الكلدانية)؛ والثاني (بطريركية بغداد (المدائن) للكلدان؛ والثالث بطريركية المشرق الكلدانية. وكان السبب المطروح لتبرير تغيير التسمية هو: “لأن لا علاقة لبطريركيتنا ببابل وهي مدينة عربية مسلمة ولم تكن يوما ما كرسيا أسقفيا”.
قمنا بالمناقشة وطرحنا عدة أفكار لمنع التغيير ولبيان عدم الحاجة وضبابية المعلومات التاريخية المقدمة ولما لهذا الشأن وهذا الاسم من تأثير على الواقع الديني (الكنسي) والقومي لأمتنا وشعبنا الكلداني في كل أنحاء العالم. مثل غيره من المواضيع، لم يكن سهلاً، وعند صولنا الى مرحلة التصويت وبعد نقاش طويل قمنا باختيار الأقل ضررا والأقرب والابسط تاريخيًا: “البطريركية الكلدانية”. أخذين بنظر الاعتبار استخدام هذه التسمية في الحياة العامة والمداولة بها بين الناس.
قد نكون قد أخطائنا وقد نكون قد تسرعنا! انها مادة مطروحة للنقاش والتقرير. طرحها البطريرك ونحن عملنا بكامل المسؤولية تجاه الرغبة والتسمية! برأي الشخصي، لا يجب أن تقلقنا هذه الموضوعة (احترم كل القلق والآراء المطروحة)، فالأمر لا يعود الى السينودس الكلداني وحده لتقرير هذا الأمر. الأمر يعود الى الكرسي الرسولي والفاتيكان التي هي راعية الكنيسة الجامعة والتي كانت في تبني التسمية واطلاقها.
كلداني وكلدانية
أنا كلداني، ومن عائلة كلدانية، وكنيستي كلدانية، ولغتي كلدانية وافتخر بكلدانيتي مثل كلّ واحد منكم.. ولن ندع شيئا يمس كنيستنا وشعبنا وأمتنا ككلدان. ومن لديه شك في المعلومات التاريخية فعليه هو ان يراجع نفسه.. مهما كانت مكانته أو علمه.. القضية ليست جينات وراثية وحسب، القضية هي وجدان وضمير وروح .. من يشكك ويطعن، فهو يشكك ويطعن بالتواتر، الذي هو اساس الدين والايمان والحياة.. لا نخاف من الآخر، نحبُّ الآخر ونحترم الآخر.
نحب الاشوريين بصورة خاصة، حبًا كبيراً، فهم أخوتنا في الايمان وبيننا مشتركات عدة وأصيلة: التاريخ واللغة والأرض والعادات والايمان المسيحي.. نحبهم ونحترمهم لأنهم أشوريون، ولأننا كلدان، وكنا يوما ما في كنيسة واحدة جميلة ورائعة هي كنيسة المشرق العريقة.. وأصلي لكي يجمعنا الرب معا في ايمان واحد من جديد.
نحب اخوتنا السريان لأنهم أخوتنا في الايمان ونحترمهم ونقدر كنيستهم ولغتهم ومحبتهم للمسيح.. توجد بيننا مشتركات عدة.. نحبهم لأنهم سريان، ولأننا كلدان.
الكلداني لا يخاف على اسمه وقوميته، ولا يتعدى على الآخر وعلى أسمه وقوميته.. لا يجب ان يكون هذا بيننا. أين ايماننا وأين انسانيتنا الجديدة في المسيح الذي فيه “لا فرق بين يهودي وغير يهودي، بين عبد وحر، بين رجل وإمرأة، فأنتم كلكم واحد في المسيح يسوع” (غلاطية 3: 28).
بابل (المدينة العظيمة)
بابل مرتبطة بالكلدان والكلدان مرتبطون ببابل، وبالكلدانية كنيسة وشعبا. الكلدان، هذه الشعوب التي سكنت وسط وجنوب بلاد ما بين النهرين، العراق الحالي، وطورت أجمل وأروع الحضارات في تاريخ البشرية.. بابل هي عاصمة المملكة البابلية وتأريخها عريق ورائع، حيث سنت أولى قوانين الأرض وأشهرها (حمورابي) ومنها اخذ الكتاب المقدس وطورّها.. في بابل كتبت أجمل صفحات الكتاب المقدس (اذكر هنا بشكل خاص الفصول الأولى من الكتاب المقدس)؛
في بابل تميز الكلدان سياسيًا، وكبقية الشعوب في المنطقة، انتشروا في كل أرجاء المعمورة؛ بابل ليست مدينة إسلامية مطلقا، ولم تكن يوما ما إسلامية أو عربية (ومن لا يعرف كيف يميز بين بابل والحلة فهذه مشكلة كبيرة جدا!) بابل هي مدينة حضارية، ثقافية، سياسية، دينية؛ بابل رمز من رموز الكتاب المقدس (كلمة الله). بابل روح وفلسفة وعلم وحضارة يجب ان تبقى حية فينا. بابل هي شوق للوحدة، والشموخ نحو السماء.. بابل هي باب للألوهة، ونحن أبنائها..
أتمنى من الجميع التوخي بالحكمة والصبر وان لا نتسرع الاحكام.. لنحب كنيستنا الكلدانية بكل ما أوتينا من قوة، ولكن باحترام وتواضع ومحبة للجميع.
ليكن الربّ في عوننا جميعا اينما كنا.
موضوع منقول من صفحة سيادة المطران سعد حنا سيروب
سادتي الكرام
تحية طيبة للجميع
للأسف تم تسليم الامانة للرفيق ساكوبقيادة البطركية الكلدانية ولكنه (خان الأمانة) الملقاة على عاتقه
في هذه الحالة ماذا سيكون مصير الخائن
سنتركها للمنصفين
هسة يخرج الجرو (عبد الاحد سليمان بولص) من المجاري الخايسة ويبدا ينبح ويتهمنى بان كلامي كلام شوارع
ولكن نسي هذا المعتوه(عبد الاحد سليمان بولص) بانني اكلمهم باخلاقهم
سيادة المطران سعد سيروب من أشد المعارضين للسورث واللغة الكلدانية، والآن يعمل نفسه كلدانيا ومحب الكلدانية والتراث الكلداني ووو
هذا المطران لا يستطيع العمل مع فريق المطارين ، وهو انتهازي بالدرجة الاولى
شارك في السينودس لانه شمّ رائحة ابرشية كندا، وليس حبا بالمشاركة
فما الداعي ان ينشر على صفحته معلومات ضبابية ، نسأل كيف صوّتٓ ؟ هل لصالح التغيير أم رفضت التصويت
صاحبه القس بيتر لورنس يستطيع ان يستفسر منه ويعطينا النتيجة
Reply to زاخونايا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لللتوضيح الذي يدخل باسم زاخونايا هو المجرم ساكو
وانا من حقي ان اكتب بكيفي ولا يوجد احد يفرض علية ما اكتب لذا اقول
سادتي الكرام
تحية طيبة للجميع
انا ارى بان الحرب على(الكلدان ) شرشة وشرسة جداً ويقودها المجرم ساكو ومجموعة من الحثالى المرتزقة وهم اولاد شوارع والذين ليست لهم اصول
هذه الحشرات هي اسمائهم في اناه فيجب محاربتهم ومهما كلف الثمن
عبد الاحد سليمان بولص_1
كوركيس اوراها منصور الهوزي_2
دومنيك كندو_3
يعگوب ابونا_4
ويوجد مجموعة لدكاكين آغاجانية تم انشاؤها لهذا الهدف محاربة الكلدان_5
وهم كالتالي
الرابطة الكلدانية_أ
حزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني_ب
حزب المجلس القومي الكلداني_ج
المركز الكلداني للثقافة والفنون في دهوك_د
https://i.postimg.cc/JrqM42fH/dokkan-aghajan-1-2-3.jpg
هذه الحشرات كلها تتخذ من الكلدان اسماء لها ولكنها بداخلها ذئاب خاطفة
فيجب محاربتها علنا ولا يجب التهاون امام هذا الحشرات ودوائها هو الكلاش المشقوق على رؤوسهم كلهم
لاحظوا التخبط في البطريركية من خلال الرابطين في موقع البطريركية
https://saint-adday.com/?p=33423&fbclid=IwAR3POTC977ywY-ggHRgFkNkVYcbl5RbpmkiYKlX720IIShf8BXuzCf-O_AY
http://saint-adday.com/?p=45060&fbclid=IwAR3C0-ld_9y8ihseD2X660NA5hcq4t-7tbq23BNv391js-C6Rfgpzs1Qizc
أن كنت لا تدري فتلك مصيبة وأنت كنت تدري فالمصيبة أعظم
البطريرك زاخونايا الخريان من خلال ما جاء في احدى تصريحاته السابقة يعتبر الكلدانية تسمية كنسية، وهو لا يعترف بالقومية الكلدانية بحسب ما جاء ايضاً في تصريحات وبيانات له بعد اعتلائه لعرش كنيسة بابل على الكلدان، ومن شدة حقده وكراهيته للكلدان لايحتمل وجود تسمية الكلدان كأسم مرافق لتسمية كنيستهم التي يترأسها ويسميهم خريان، فكيف يتحمل ايضاً وجود اسم بابل بجانب الاسم الكلدان، والتي كانت عاصمة لأمبراطورية الكلدان قبل سقوطها ، ويذكرها الكتاب المقدس على انها بهاء الممالك وزينة فخر الكلدانيين
طبعا اؤيد ما يقوله غبطة زاخونايا عن المطران سعد ….
طبعا المطران سعد لم ينشر رأيه ومقالته عبر صفحة البطريركية لانها تعارض فكرة البطريرك حول بابل وفيها اتهامات بطريقة غير مباشرة وإشارات بأن البطريرك لا يفتهم ولا يميز بين مدينة الحلة وبابل المدينة الاثرية .
طبعا هذه المقالة هي صفعة على ظهر الرقبة ، كالتي كنا نقوم بها ونحن في الابتدائية ، عندما كنا نصفع طالبا مشاكسا من الخلف على رقبته ونهرب . ولكن البطرك رد الصفعة على وجه سعد بشخص زاخونايا وجاءت في مكانها ، يعني واحد صفع الثاني.
واكيد سياتيه الرد الأقوى لاحقا ….ولكن سؤالي للمطران سعد : لماذا لم تعترض بالسينودس ..ام كنت ترواغ لتحصل على شيء ما ؟