إن الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد يُبرز أشخاص خائنين ومتزلفين ومراوغين ويتكلم عن شخصيتهم لكي نحذر من هكذا نماذج وأن لا نتشبه بهم، كما يُبرز أشخاص أمينين مخلصين وأتقياء لكي نقترب منهم ونخالطهم ونتعلم منهم ونتشبه بهم. وكم من طوبى لمن لا يخالط الأشرار والمنافقين نقرئها في سفر المزامير والأمثال والحكمة. ويكفي أن نفكر بشخص يهوذا الأسخريوطي الذي يذكره العهد الجديد والذي يكشفه المسيح نفسه على مائدة العشاء الأخير. وأكيد لو كان يهوذا قد تاب لكان غفر له المسيح كما غفر لبطرس الذي نكر. ولكن نهاية يهوذا التعيسة ما هي إلا دليل أن الذي يخون والخيانة في دمه ولأجل مكاسب مادية وزمنية ودنيوية ليس كم ينكر بسبب ضعف بشري أو خوف. لذلك نال بطرس الرسول الغفران والتثبيت وأصبح صخرة الكنيسة، وأنتحر يهوذا وشنق نفسه لأنه لم يكن مطلوب منه أو مرغم أن يخون، بل هذا كان معدنه الذي لم يستطيع أن يغيره مستفيدا من محبة المسيح ورحمته وتعاليمه وصارا رمزا ونموذجا للخيانة يلعنه التاريخ.
ولطالما عرف معدن الإنسان بمقياس الإخلاص والأمانة أو الخيانة والنكران وخاصة عندما يصبح الشخص بالغا وفي محل مسئولية مهمة، فمن يخون الوطن “يعدم” فكم بالأحرى من يخون “الكنيسة” ومبادئها الروحية ورعاتها الصالحين، لأن خان مرة فسيخون مرتين ومن طعن سيده بالظهر فسيطعن أيضا مرة أخرى اسياده الآخرين الذين يلتجيء إليهم والى رحمتهم، مستخدما حيلة التمسكن والتلون ويسلمهم ب “قبلة” اي بحجة المحبة لكنيسته وتقديم نفسه “كضحية” الإخلاص والأمانة مدعيا (وهنا نقصد يوشيا صنا القس) انه كان يريد أن ينظم الأبرشية، وعن أي ابرشية نتكلم وعن أي مطران إنه المطران سرهد وابرشيته التي عُرفت بنظامها وترتيبها ومؤسساتها (وهذا ما جعلت من كثيرين أمثال لويس منذ كان كاهنا أن يغار من سرهد).
إن معادات يوشيا للمطران سرهد وحياكة المؤامرات ضده لعزله جاءت بعد أن التقت نفسيتين مريضتين، هي نفسية البطرك ساكو ومنذ كان كاهنا وثم مطرانا بسبب غيرته من المطران سرهد، وثم نفسية يوشيا الذي أدرك بأنه لن يُصيح مطرانا بسبب الفضايح التي وجدت على كومبيوتره وغيرها، وايضا بسبب شخصيته الباردة والغير قيادية، وكل ما حصل عليه سواء من دراسة في روما وعدم عودته إلى بغداد وذهابه إلى أمريكا وتعيينه هناك لم تكن عن كفاءة وإمكانيات، بل فقط لأنه من أقارب المطران اندراوس صنا. ومنذ أن سعى المطران اندراوس صنا لكي يخلفه على رئاسة ابرشية كركوك، وبحكم علاقة صنا المطران بصنا القس، بدأت خيوط المؤامرة تحاك ضد مطراننا الحبيب سرهد … ومنذ ذاك بدأت الخيانة وتقارب لويس الكاهن من المطران أندراوس (إذ كان مطرانا على كركوك، ولذلك صار اواضحا الأن لماذا خلف ساكو المطران أندراوس صنا على كركوك “وهناك قاسم مشترك يجمع الأثنين أيضا “ليفهم القاريء”) وبدأ نقل الاخبار وكتابة التقارير ضد المطران سرهد تُرسل من قبل الخائن يوشيا، وبهذا كان ينتقم من المطران سرهد بسبب غيرته منه وضعفه أمام شخصيته الكارزماتية، وايضا تنافسيا بسبب غيرته وانزعاجه من الخائن الثاني القس سعيد الشابي المدعو فيليكس، والذي أصبح في وقتها مقربا جدا من المطران سرهد وأزاح يوشيا جانبا، وكان المطران قد ائتمن فيليكس وقربه منه وأعطاه منصبا ورسمه خوراسقفا ضد ومن دون إرادة مطرانه الأصلي الشهيد المطران فرج، الذي حزن جدا لان سعيد ترك ابرشية الموصل متوسلا بالمطران سرهد لكي ياخذه إلى أمريكا.
وهنا المهزلة، فالمطران سرهد وطبعا من حقه، عندما كان تصل إلى مسامعه ما يقوم به ساكو مطران كركوك ضده وما يتكلم به عنه بأمور كثيرة وخاصة حول ما يقوم به من تجديد الطقوس وإعادة إصالتها الكلدانية العريقة، وينقذها من محاولات ساكو منذ كان كاهنا من تعريبها وتقطيع اوصلاها باسم الحداثة والهيك واليعني، وبحجة كسب المسلمين (الذين لم يكسب منهم أحدا، وداعش هو اثباتا وما فعلوه بمسيحيين الموصل وكنائسها دليلا) وما وجده ورءاه البابا فرنسيس من فوق وهو على الهليكوبتر من دمار لمدينة الموصل وكنائسها، نحن واثقين بأنه سيغير رأيه في بنود كثير من وثيقة الاخوة الإنسانية. وايضا غيرة ساكو من سرهد الكاهن والمطران لاحقا، وخاصة سطوع نجمه وكثر الحديث عن إمكانية أن يكون هو البطريرك القادم. وكان يصل إلى مسامع سرهد عن طريق سعيد الشابي مقولات كثيرة كان يقولها ساكو عنه (عن المطران سرهد) وهو كاهن وثم مطران في كركوك وهذه الأقوال كان ينقلها كهنة من العراق لسعيد: “لو تطلع نخلة براسا ما اخلي يصير بطرك”، “انا اعرف شلون أحرقوا”؛ “هذا واحد قومجي خابصنا بالكلدانية مالتا، هو تلكيفي ما اخلي يصير بطرك” ، طبعا ساكو سينكر أو لا يتذكر هكذا مقولات، لأنه معروف بأنه دائما يتذكر ما يريد وينسى ما لا يريد تذكره. بالإضافة على أنه كان يقول لكل الكهنة “الطقس الذي يشتغل عليه سرهد، راح يقدس بي بس هو (يعني سرهد) ويأخذوا معانوا للمقبرة.
طبعا اجتماعات الكهنة كان يبدأها المطران سرهد بأن يطلب من سعيد فيليكس الشابي بأن ينقل لهم وبطريقة فكاهية تدعو للسخرية آخر تصريحات ساكو من كركوك والكل يشهد على ذلك … فكانت تصريحات ساكو الهيك واليعني، كمقبلات للضحك و appetisersلبدأ الاجتماع.
ولكن يوشيا الخائن المخضرم والذي كان ينقل ما يجري في الاجتماعات، ينقلها لساكو وهو بعد مطران في كركوك وثم بطريركا، وسعيد فيليكس الخائن اللاحق والناكر الجميل الذي كان من المستهزئين بساكو والذي كان وبعد هو طالب في روما، يقول: “هذا ساكو من كل عقلة قاتل حالة يصير مطران” ، ومنذ كان في السمنير وثم كاهنا كان لا يعترف بساكو فكرا وشخصا. ولكن اجتمعت الخيانة في دمه ودم يوشيا، وأعداء الأمس أصبحوا اصدقاء للقضاء على من احتواهم في ابرشيته وبين كهنته، وطبعا لأنهم كانوا يشتهون الأسقفية وايضا خبثهم الذي يجعلهم يخونون ويطعنون من أحبهم، فقط لكي يحصلوا على مناصب” و” وثلاثين من الفضة “، فسعيد طعن المطران فرج بظهره فقط لكي يصل إلى أمريكا ويصبح خوراسقفا بعد أن أرسلته أبرشية الموصل الى روما لكي يدرس ويعود، ومشهورة العبارة التي قالها للمطران فرج وقد ذكرها أمام الكهنة الدارسين في روما عندما طلب منه عودته للموصل إذ أجاب للمطران فرج ” العراق والموصل خليها الك ” ، وثم بعد سنين وشهوته لللأسقفية وللوصول لمنصب طعن بظهر المطران سرهد فقط لكي يصبح مطرانا ” من معدنه الخيانة يبقى خائن ومثل ذيل الكلب لا يعدل“. هذا سعيد وبشهادة كهنة ابرشيتنا في أمريكا الذي قال يوم انتخاب لويس بطريركا: “شيخلصنا من هذا المجنون“، لو كان هناك تسجيلات لما كان يقوله سعيد عن ساكو، ويسمعها اليوم ساكو لأنتحر. ولكن ساكو هذا هو ديدنه فما يهمه هو الانتقام والقضاء على من يغار منهم ويريد أن يزيحهم من طريقه. وهذا ما كان قد نبه عنه “شخصا ما”: سيندم ساكو لأنه رسم سعيد مطرانا.
وبالعودة لعنوان الخيانة والخبث والتمسكن الظاهري، اي يوشيا. فبعد أن خان سيده المطران سرهد وباعه بعشرات الآلاف من الدولارات على مثال يهوذا، وبهروبه من قضايا مالية وفضائح في امريكا وهروبه إلى روما. وبحجة الدراسة كغطاء، ولكي يستطيع أن يدرس في المعهد الشرقي “مادة القانون”، لأنه كان يشعر بالنقص لأنه كان يتحجج بالقوانين مع المطران سرهد وهو جاهلا لها، والسبب الأقوى هو معرفته بأن أكثرية من يدرسون القانون في المعهد يعملون في المجمع الشرقي، وبهذا سيحاول يوشيا أن يوصل أفكاره المريضة وتقاريره للمجمع الشرقي كما فعل في زمن البطريرك بيداويد لكي يقضي على سرهد ويمنعه من أن يصبح بطريركا، وطبعا من نصحه بهذا وشجعه على تمرده ضد مطرانه هو لويس إذ كان مطرانا في كركوك وثم بطريرك، وهو الذي نصحه أن يطلب من المطران ربان القس بأن يقبله عنده ويعطيه الكتاب الذي به يستطيع أن يدرس في روما، في المجمع الشرقي، خاصة بعد أن كتب المطران سرهد للمعهد الشرقي الذي كان يدرس فيه، بأن يوشيا لم يعد تابعا لابرشيته. وهنا وقع المطران ربان بالفخ وقبله بطيبة نية “وجلب الذئب الى قطيع ورعيته”، بعد ضغوط من ساكو بشكل مباشر وغير مباشر عن طريق بعض الكهنة. فاصبح يوشيا سبب وراء كل ما عاناه المطران سرهد سواء في مجال جهده في الطقوس الكلدانية وإعادتها إلى أصلها واصالتها، وكذلك ضرب ابرشيته التي كانت من أولى الابرشيات على صعيد التنظيم والمؤسسات والأنشطة الراعوية والروحية. وإفشال اي تحالف يرمي إلى أن يكون هو البطريرك، بعد انخدع المطران ابراهيم ب ” لويس” واليوم يعض أصابعه ندما. وبعد النيل من المطران سرهد وتحقيق مخططهم، جاء الدور على المطران ربان، ونفس الدور الخبيث الذي قام به يوشيا تجاه المطران سرهد، عاد وكرره ويكرره بخبث مدفون وبدهاء الذئاب ولكن بطرق أوضح، بحيث علمنا بانه كان ينقل كل ما يدور في اجتماعات الكهنة في ابرشية زاخو والعمادية للبطرك لويس ساكو، سيده، لكي يحقق مأربه، فيُرضي سيده ساكو المريض نفسيا والمتعطش للأخبار التي يمكن أن يستخدمها بالطعن بالمطران ربان القس وخاصة مواقف المطران ربان إذ كان دائما يظهر امتعاضه من أسلوب ساكو في إدارة السينودس والكنيسة وتغيريه بصلوات القداس، وفي نفس الوقت كان يحلم يوشيا أن يصبح مطرانا ولو في آخر سنينه وإن كان تمثيلا يدعي انه لا يريدها وأنه مريض ويرغب بالراحة ولكن في داخله كان يسعى إليها، وقد اوصل امتعاضه عن طريق صديقه (المطران شليطا)، إنه كيف يختارون فلان وفلان وأنا لا على الأقل يختاروني، وان لم أصبح، وعلى الأقل يمني نفسه بالقول “كنت مرشح اسقفي”.
تكملة المقال في حلقة القادمة قريبا
أحرار الكلدان
ليس بوَسع إنسان مسؤول وشريف أنْ يكـتـم كـلمته لأنَّ الصَّمت موْت لـلـذات وللآخـر ( بطريرك المسلمين )
ان سيادة المطران الجليل سرهد يوسب جمو الجزيل الاحترام كرس كل ايام حياته وبكل امانة وحرص واخلاص لخدمة كنيسة الله وابناء رعيته الكلدان وغير الكلدان وقضايا امته الكلدانية، واستطاع خلال فترة قصيرة، منذ ان تم تنصيبه مطراناً في ابرشية مار بطرس الرسول في سان ديكو/ كاليفورنيا عام 2002 وحتى احالته على التقاعد عام 2016، ان يحقق انجازات كبيرة وعظيمة، حتى غدت الأبرشية عامرة في عهده ومن اعظم الأبرشيات الكلدانية التي لا زالت الى هذه اللحظة تنعم بثمار هذه الانجازات، على الرغم من مجيء المدمر الرسولي شليمون وردوني ومحاولته تدمير جميع هذه الانجازات بأمر من البطريرك ساكو عدو الكلدان. ان هذا الشيخ الجليل قبل ان تتم احالته الى التقاعد بعد اكتمال مدته وخدمته القانونية، وبلوغه السن ال 75 القانونية، كان قد قدم طلباً الى الفاتيكان من اجل تمديد فترة اسقفيته وخدمته الكهنوتية لسنتين اضافيتين، لأنه كان يشعر حينها بأن له القدرة على الاستمرار في مسيرته الكهنوتية لخدمة الرب يسوع المسيح والكنيسة الكلدانية، بالاضافة الى ان كهنة الأبرشية كانوا قد طلبوا منه تمديد خدمته والبقاء معهم اطول فترة ممكنة تعبيراً عن محبتهم واعتزازهم براعي ابرشيتهم وبمسيرته المشَّرِفة، حيث أخبر سيادته قداسة البابا في طلبه هذا بأنه يريد ان يكمل خدمته خلال هاتين السنتين فقط في حال اتخاذ البابا قراراً يقبل فيه ان يمارس خلالها جميع مهامه ومسؤولياته وصلاحياته في مجالات العمل الاداري في أبرشية القديس بطرس الرسول/ سان دييغو/ كاليفورنيا من دون تدخل من احد عدا الفاتيكان لكونها ادارياً بحسب القانون الكاثوليكي تابعة للكرسي الرسولي، الا انه بعد فترة قصيرة جاءه الرد من الفاتيكان باحالته الى التقاعد من دون ان يحصل على الموافقة على تمديد خدمته، لأن البطريرك ساكو ناكر جميل الكلدان، والمملوء قلبه بالحقد والكراهية تجاههم وتجاه سيادة المطران سرهد، لعب دوراً خبيثاً ضد سيادته، بقيامه بالضغط على الفاتيكان ومنعها من اصدار قرار يقضي بتمديد خدمته الكهنوتية، بعد ان بذل كل ما في وسعه من اجل تشويه سمعته والحاق الأذى به، مع قيامه هو واقريائه الأثوريين بترويج الكثير من الشائعات والاخبار الكاذبة والزائفة التي كان القصد منها النيل منه والتشهير به، والأسباب باتت معروفة للجميع وهي : ان سيادة المطران سرهد سمح بقبول مار باوي سورو المطرود من الكنيسة الأشورية، وضمه كأسقف الى الكنيسة الكاثوليكية والى ابرشيته الكلدانية مع اكثر من ثلاثة آلاف اثوري، بعد حصوله على موافقة الفاتيكان، وقيامه بنشر الوعي القومي الكلداني، ولكونه من اشد المؤيدين والمتحمسين الى عقد المؤتمر الكلداني الأول تحت عنوان “النهضة الكلدانية” في سان دييغو – كاليفورنيا عام 2011 وله حضور ومشاركة فيه، واعلانه التمسك بلغة وهوية وطقس وتراث أبائه وأجداده الكلدان، ودفاعه عن قوميته الكلدانية، وهذه بمجملها تؤثر سلبياً على احلام واهداف البطريرك ساكو واقرباءه الأثوريين التي لا يمكن تحقيقها الا في انهاء الوجود القومي الكلداني ودحرجة الكلدان نحو كنيسة المشرق النسطورية وليس العكس
مع الأسـف
يـبـدو أن كـنـيـسـتـنا صايـرة عـصابات
وفـيليكس حـين كان كاهـنا طلب مني أن أرفع إيميله من عـنـدي كي لا تـصل مقالاتي إليه
طبعا البطرك ساكو يخاف يدخل ويعلق باسم زاخو كلدو …على ما يكتبه احرار الكلدان …مبين يخاف منهم لا ينتفوه …وزيدون النبرة وبعدين يتبهدل اكثر …هذا تحليلي ما اعرف هكذا افسرها
بس يمكن اكو قسم ثاني للمقالة راح يكون بيها مبين قصف اقوى
الاخوة في احرار الكلدان
هناك عبارة في المقالة تقول ” هناك قاسم مشترك ” وليفهم القاريء …ممكن توضيح اكثر : ما هو القاسم المشترك ؟
مع الشكر الجزيل
الاخوة والاخوات القراء في موقع الخقيقة
ان المقالات التي ننشرها جميعها تهز عرش لويس البطرك لانها حقائق ، وكل ما نكتبه يعرف لويس في داخله بانها الحقيقة وهذا ما يؤكده فالبية الاساقفة والكهنة والشعب الكلداني : فما يدعيه لويس من روحية وطاعة وعفة كله كذب وتمثيل وفريسية ، . والمقالة الاخيرة في قسمها الاول هزته وجعلته يتشر مقالة على موقعه البطريركي الساكوي ، لكي يبرر نفسه ويدافع عن نفسه وضاربا سهامه مرة اخرى على الاب نؤيل ،ومستمرا في كذبه مدعيا التقوى وقبول النقد وبان ما يقال هو غير صحيح وبانه كان يعارض البطاركة عن حق ، والكل يعلم وخاصة الاساقفة بان لويس كاهنا وثم اسقفا كان يتمرد على السلطة الكنسية وعلى البطاركة وكان يكتب رسائل مشينة مبنية على كذب ضد كهنة واساقفة ، وكم من رسائل كتبها ضد مطارن ولدينا نسخة قد وصلتنا ولكن لا نستطيع نشرها احتراما للمطران . والكل صار يعلمو بان لويس كذاب ، وغيرها من المواقف والاحداث التي سنتكلم عنها ، تدل على انه انسان حاقد وغيور وكذاب ووصولي وميكيافلي وغير نزيه …
وصارا واضحا تنا نكتبه يهزه ويجعله يراجع نفسه ، وصارا واضخا انفضاح الخائن المتملق سعيد الشابي ، بحيث جمع اليوم كهنة زاخو واعلن وقوفه مع ساكو ، كسدا منيعا امام البطرك ، وذكرنا هذا الكلام بالبعثين في العراق عندما كانوا يتنلقون لصدام قائد الضرورة ، والذين لم يقفوا لا سدا ولا جسرا ، يريد سعيد ان يدافع عن نفسه باستخدام كهنة زاخوا الذين لا يجرعونه ولكن ما باليد حيلة …ومن الواضح بان لويس ارسل تنبيه للمطران شليطا ليشتمع مع الكهنة ليعرف من الذي يكتب ومن هم احرار الكلدان ، وستفاجيء في مقالة قادمة ان كل ما دار في الاجتماع نعرفه ، فاحبة مطراننا الحبيبب والامناء،والمخلصين لا زالوا عل. العهد باقين وما مصير الخونة المتملقين كيوشيا صنا وفيليكس الشابي ..الا الى مزبلة الناريخ ..
ليعلم لويس ان ابواب الجحيم ستفتح عليه وستفتح ملفات خطرة ، لن تبقي ماء الوجه فيه ولا يدعي العفة والطاعة والفقر وهذه الصفات منه لراءة ….وهو يعلم جيدا ماذا نقصد
فلا حل له الا الاستقالة وان يدعوا الى سينودس يقدم استقالته
وستعود اليك بنقالة عن تسنيتك لنا بخريان الكلدان ، وسنجعلك تعرف من هو الخريان
احرارن الكلدان بعيون ساكو الخريان
الكلدان عرفوا من هو بطريرك المسلمين لويس موشي، وما هي نظرته الى الكلدان، وماذا يريد منهم، وما هي احلامه واهدافه التي يريد تحقيقها بهم، وكذلك يعرفون جيداً ماذا فعل او ما هي الجرائم التي ارتكبها والانجازات التدميرة التي حققها في كنيستهم منذ اعتلائه لعرش بابل على الكلدان عام 2013 ولحد الآن، وقيامه بانتهاك قانون السماء والخروج عن طاعة الله بعدم التزامه بوصايا وتعاليم ربه، وادعائه بأنه هو الكلمة، وانكاره لوجود ملكوت الله بعد الموت، وايضا انكاره لبتولية مريم العذراء، وتشويهه للطقس الكلداني، والتشجيع على ممارسة الفساد والشذوذ الجنسي داخل الكنيسة الكلدانية باختيار كهنة شاذين جنسيا وترسيمهم اساقفة في الكنيسة، والتشجيع وعدم محاسبة بقية الكهنة الشاذين جنسياً على اعتداءاتهم على اطفال الرعية الكلدانية، وكذلك التشجيع على زواج الكهنة، وأختلاق الأكاذيب والأخبار المضللة المزيفة وتشويه الحقائق التاريخية التي تخص الكلدان واسمهم القومي ولغتهم الكلدانية، والتحدث بلغة الشوارع واستخدام كلمات والفاظ سوقية وشتائم مهينة في مواعظه وفي تعليقاته وردوده على العارضين له من الكلدان ورجال الدين الكلدان، والتعامل معهم بطريقة متعالية وسيئة للغاية، وطرد الكهنة والرهبان المعارضين له ولأفكاره المدمرة
وحتى لو كانت قد سمحت له الظروف لكان ايضاً قد اسس الفرقة القومية للكاولية الأشورية من الفاسقين والفاسدين والشاذين جنسياً في الكنيسة الكلدانية تعبيراً عن الحقد الأسود الذي يملأ قلبه تجاه الكلدان ورجال الدين الكلدان، ومن اجل تشويه سمعة الكنيسة الكلدانية وسمعة الديانة المسيحية
والله لو خيّرنا البطريرك موشي واقربائه في احزاب كنا والآغا ( الكلدان السران الأشورالكسا ) الذين يدعون بأنهم احفاد الأشوريين الخمسة عشر القدماء ما بين القبول بتحقيق الوحدة المسيحية وتبني المذهب الكاثوليكي المسيحي وبين تبني عجل يحمل اسم اشور للعبادة، فانهم على الارجح سيختارون السجود للعجل اشور
I will start with, Shame on You…Why involve the Assyrians in your own problem and describe them as Gypsy Band? People with your sick Mentality are Gypsies!!!!. With all my respect to everyone who loves and respects his Identity without attacking others.
السيد وليم يوخنا
حقيقة أنا لم اكن ارغب بالرد عليك، ولكنني اقول لك ان كنت فعلاً تحترم هوية الكلدان القومية، يتوجب عليك ان تعاتب اقربائك الأثوريين وأحزابهم بما فعلوه بالكلدان منذ عام 2003 ولحد الأن في حملتهم الاعلامية المزيفة وايضاً ما فعله قريبك الأثوري البطريرك موشي بهم وبكنيستهم الكلدانية وبديانتهم المسيحية، وان لم تفعل انصحك ان ترجع الى سريرك وتنام ثمانية عشر سنة اخرى لكي لا يزعجك احد
علمنا ان القس يوشيا صنا في امريكا ؟
جاء ليتلقى اللقاح ؟ معقول هذا كان السبب لان اللقاحات في العراق متوفرة ؟ او ممكن على ضوء مايتضح كانت زيارة لكي يقنع المطران شليطا بقرار البطرك وهو ابعاد المونسنيور فيليب
عن سان دياغو ….فبهذه الحالة كان في مهمة ساكوية مخابراتية ، ولكن يتضح انها بائت بالفشل ، ولكن هناك مخطط ساكوي لكندة وامريكا