شتان ما بين عـقـلية الغـرب وعـقـلية الشرق حـتى الـذي يتـثـقـف في الغـرب .
في الـدول الغـربـية الديمقـراطية الصحـيحة ، أي في الـدول التي يحكمها القانون الذي هـو الحـد الفاصل ، عـنـدما يُـتّهم شخـصاً مهما كان منصبه عالياً ( بـدءاً مِن رئيس البلد ورئيس الوزراء والوزراء ووو وحـتى شخـص من العائلة المالكة ، إلى أبسط موظف في الحكـومة المنـتخـبة قانونيا ) فإن أول ما يصرح به المسؤول ، هو أنه سوف يتعاون بالكامل وبكل شفافـية مع القانون ليأخـذ مجـراه الصحـيح والعادل ، لأن لا أحـد فـوق القانون !!!
لـذا يا غـبطة البطرك لويس روفائيل موشي المتهم بالإحـتيال ، لماذا لم تصرّح ومِن عـلى الـقـناة السومرية نـفـسها التي نـشَرتْ وثيقة المحكمة (( وهـذا يعـتـبر سبقاً صحـفـياً للسلطة الرابعة ولا تـقـدر أن تـقاضيها لأن الوثيقة صحـيحة ولم تـزوّره )) لماذا لم تصرّح بأنك سوف تـتعاون وبكل شفافـية مع القانون وخاصة قـلتَ بأنه لا شيء عـليك مِن قـبـيل الإحـتيال ، ولكـنتَ قـد برأتَ ساحـتك برأس مرفـوع لـو أنـك تـقـف أمام القاضي بملابسك الرسمية ومعـك محامي الدفاع وشرحـتَ له المسألة بالبراهـين مع كشف وثائق المُلكـية !! ولكـنك الآن تـبرأتْ ساحـتك ليس من خلال القانون !! بل من خلال ضغـوطات عـلى الحاكم ، والوساطات من أصدقائك الفاسدين الحاكمين لتسقـيط الدعـوة.
الكل يعـلم مدى الفساد المستـشري في المحاكم العـراقـية التي تحـمي أعـضاء الحكـومة الفاسدة بكافة مناصبهم منذ السقـوط وأنت أحـدهم ، حـيث قـلتَ بأنها حكـومة فاسدة ! فكـيف تكـون فاسدة إذا لم يكـن قـضاة وحكام المحكمة فاسدين ؟؟ وطبـيعي أن الرشاوي تلعـب دورها في إنهاء أية قـضية في العـراق ، ولهـذا نسألـك : كم دفـعـتَ من مال الـوقـف ؟ وكم مليون دولار من تبرعات جـمعـيات الفـقـراء والمهجّـرين رشوتَ كي تـتخـلص من تهمة الإحـتيال ؟
االاخوة كادر الموقع المحترمون
لقد ثبت لنا وبالدليل القاطع بأن البطريرك لويس هو فاسد من اسفلم الى قمة رأسه، وان كل ما يدعيه في دفاعه عن نفسه في تهمة الاحتيال الموجهة اليه هو باطل ولا اساس له من الصحة، والدليل على ذلك هو ما ذكرتموه من حقائق في مقالكم هذا والحقائق التي ينشرها النائب جوزيف صليوا حالياً في صفحته على الفيسبوك والتي تتعلق ببيع عقارات تابعة للكنيسة الكلدانية في الأعظمية، بالاضافة الى حقائق فساد كثيرة تخص البطريرك لويس موشي تم نشرها في مقالات اخرى في هذا الموقع كلدايا.مي
اننا نحن الكلدان لا نطلب منه الاعتذار للشعب الكلداني لتشويهه سمعة كنيستنا، لأننا نعرف جيداً بأنه ليس من النوع الذي يعترف بخطئه ويسلك طريق الخير والمحبة والتواضع والايمان، ولن يتخلى عن نرجسيته، ولا عن انجازاته التدميرية التي حققها منذ اعتلائه لعرش كنيسة بابل على الكلدان ولحد الآن، والتي تتعلق بمسائل عديدة منها تخريب كنيسة الكلدان واضعافها وتشويه سمعتها، والاساءة الى الديانة المسيحية وتشويه صورتها، والانتقام من الكلدان والسعي الى محو الوجود القومي الكلداني، بل نطلب منه ان يستقيل من منصبه ويغادر كنيستنا مع اتباعه واعوانه الفاسدين والكهنة والأساقفة الشواذ، وبأمكانه ان يفتح له ولهم دكاناً يمارسون فيه المهن التي يمتهنونها خارج اطار الكنيسة الكلدانية وبعيداً عن الكلدان، لكي تعود الكنيسة الكلدانية كما كانت في سابق عهدها كنيسة مقدسة وفيها رجال دين قديسين يمثلون الرب يسوع المسيح على المذبح المقدس، ويصنعون المعجزات باسمه
كنت اتمنى ان يكون الهرطوقي ساكو موجود في إحدى دول الغرب .لكانت صوره في كل القنوات الفضائية وكان سيحكم مثل صاحبه جورج بيل .ولكن هنا يتبين للكل بأن سقوطه أصبح وشيكا وترتاح الكنيسة الكلدانية منه ومن شروره .