بقـلم : مايكـل سـيـﭘـي / مرشِـد الـﭘـطـرك / سـدني ــ
ألله يـرحـم جـميع موتانا
إن الـﭘـطـرك لـويس يعـرف من أين تـؤكـل الكـتـفُ ، يستغـل أية فـرصة تـتـيح له تعـظيم نـفـسه بصورة مموّهة تَعـبُـر عـلى الكـثيرين من ذيوله المُغـيّـبـيـن السُـذج والمُتـوَهـّـمين الخُـدّج . فـفي كـرازاته بـداخـل كاﭘـيـلـّـته بنـبـرته الـنـوّاحة وحـنجـرته البحّاحة وبفـذلكات ــ الـ يَعـني والـ هـيـك والـ هـيّـم ــ الملحاحة ، نـراه يـوحي للمشاهـد بأنه شـبـيه المسيح بـين الـيهـود في الهـيكل (( وفي عـمق قـلبه يخالـف وصايا المسيح )) . كما يُشـبّه معارضيه بمعارضي الرب يسوع ، كي يترك إنـطباعاً لـدى منافـقـيه الـبُـسطاء وهـزّازي الـذيول الـبُـلهاء ، بأنه مسيح ثان ! فلا فـرق بـين السلطان لـويس الـﭘـطرك رباً مريضاً ، وبـين الفادي يسوع المسيح رباً مخـلـّـصاً … ويؤكـد عـلى هـكـذا إنـطباع ، في زلته التي لا تُـغـتـفـر حـينما قال نـصّاً (( المسيح هـو الكلمة والكـلمة هي أنا وأنتَ وأنـتِ )) فـيساوي نـفـسه بالمسيح !!! ولمّا نـبّهـناه ! أحـسّ بخـطئه فـنكـر عـبارته وحـوّر كلامه ولكـن هـيهات ، إنه مسجـل عـنـدنا فأين المفـر .
كما يتجاهـل هـرطقـته الفـظيعة التي تـورّط بها ولا يمكـنه الإعـتـذار عـنها لأنها فـلـتت من لسانه حـين قال : لا يوجـد ملكـوت سماوي بعـد الموت !!! لـقـد نسف المسيحـية من جـذورها ونكـر كلام المسيح القائل (1) أنا أذهـب لأعِـدّ لكم مكاناً … (2) إن مملكـتي ليست من هـذا العالم … (3) الحـق أقـول لك إنـك الـيـوم تكـون معي في الـفـردوس ! قالها لـلـص المصلـوب معه عـلى الجـلجـلة حـين آمن به وطـلب منه أنْ يتـذكـره في ملكـوته السماوي ، والمسيح لـبّى طلبه …….. فأين شـرد ذهـنـك يا عـزيزي الـﭘـطرك ؟.
فـنـقـول لحـبـيـبنا لويس الـﭘـطرك : هـل فـقـدتَ الـتـركـيـز ؟ هـل أصابك عـجـز فـكـري ؟. لـقـد زرعـتَ الشك في قـلـوب المؤمنين دون أن تحـس ! فإما أن يكـون المسيح صادقاً بـوعـوده معـنا ، أو أن جـنابك أدرى وأعـرَف بأن الفـردوس مجـرد أوهام ، فلا حاجة لـقـداسك عـلى نية موتانا ولا نـدفع لك أجـرتـك دولاراً من جـيـوبنا ، وعـليه يُـفـتـرض بل خـير لك أن تـتـنحّى جانباً بعـيـداً عـن كـنيستـنا .
****************
بتأريخ 15 أوكـتـوبـر 2020 كـتب الـﭘـطرك لـويس في ذكـرى المرحـوم يوسف حـبي (( لغايته الشخـصية وليقـول لـنا )) أن الكاهـن لـويس كان مدرّساً ثم مديراً للمعهـد الكهـنوتي الـﭘـطريركي 1997-2001 ! دون أن يـذكـر عـن سـلـوكه داخـل الصف ، ولا عـن كلامه المشين بشأن الحُـذرا واللـيـتـورجـيا وتـشويه صورتها في أذهان طلاب السيمنير كهـنة المستـقـبل ! وتـناسى حـقـيقة أسباب إخـراجه من إدارة المعهـد .
ولإبعاد الشك عـن طعـنه الضبابي بالكاهـن يوسف حـبي ، كـتـب ديـباجة عـن علاقاته العائـلية الطيـبة والشخـصية بالمرحـوم ، لكـنه أضاف (( كانت له علاقات وصداقات غـريـبة عجـيـبة )) !! لـيُـثـير الـريـبة في قـلـب القارىء ومبتعـداً عـن تـوضيح نـوعـية ودرجة تلك الغـرابة والعجـب للمرحـوم ! إن هـدفه الـدفـين هـو أن يُـبـرر لـنـفـسه كـﭘـطرك علاقاته الشخـصية الغـريـبة وصداقاته الـذاتية العجـيـبة مع هـذا وذاك من الرجال والـنساء والتي ليس بحاجة إليها كـرجـل دين نـذر نـفـسه لخـدمة إنجـيل المسيح .
ويقـول عـن المرحـوم : كان (( مغامراً تـنـقـصه أحـيانا الحكـمة والـتـروّي )) موحـيا للقارىء أنه ــ الـﭘـطرك ــ لو حـصل أنْ تـصرّف شخـصياً بصورة إنفعالية ينـقـصها التـروّي ، أو إذا صرّح بطريقة تعـوزها الحكمة ، فإنه ليس وحـيـداً وإنما المرحـوم حـبي المشهـور كان يتـصرّف مثله ! .
أما كلامه (( كـنا نـتـفـق ونخـتـلف في الآراء ، لكـنـنا لم نـتـقاطع )) فإنه رسالة واضحة إلى الإكـليروس الحالـيّـين تحـت سـلطته ( كاهـن و مطران ) الـذين قـد يخـتـلـفـون معه في الرأي لكـنهم في نهاية أي حـوار أو إجـتماع يـبصمون له بالعشرة ساكـتين دون إعـتراض ــ وإنْ كـرهـوا ــ . والصورة التالية المُخجـلة خـير برهان عـلى مرضه السلطـوي الـدكـتاتـوري العـفـن ، نـراه واضعاً يـديه خـلـف ظهـره كأنه شـرطيّ يراقـب مـذنبـيـن نـكـسـوا رؤوسهم خجلاً وخـوفاً ( حاشاهم ) . فـهـل هـذا يكـون أبـو الآباء ؟ .
ولم ينـتابه الخجـل بقـوله عـن المرحـوم حـبي : (( أتـذكـر عـندما رَشَّح لعـضوية المجلس الوطني قـلت له : أبونا ، هـذا ليس مجالك ولا يليق بك ، إني لن أصوِّت لك . أجابني الله كـريم سوف نرى . وفعلاً لم يفـز ! )) ….
يا حـبـيـبي لـويس ﭘـطـركـنا العـزيز : أشـوفـك تـريـد تعَـبّـرها عـلـينا ، وتـمَشّـيها بْـراسـنا !! .
يا عـزيـزنا ﭘـطركـنا لـويسنا : لماذا تـنهى عـن خُـلقِ وتأتيَ مثـله ؟ أليس عار عـلـيك إذا فـعـلـتَ ، عـظيمُ ؟ إنْ كـنـتَ نـصوحاً مخـلصاً إلى هـذا الـحـد ، بقـولك (1) أن المجال السياسي في المجـلس الـوطـني لا يليـق بك ككاهـن ! … ثم فـتـواك التي أنت تخالـفـها شخـصياً (2) عـلى الكاهـن أن لا يُجـزىء كـهـنـوته !! … بالإضافة إلى كلام الـرب يسوع (3) أعـطوا ما لـقـيصر لقـيصر !!! ….. فـما الـذي دعاك إلى التخـطيط والإنـدفاع بتـلهـف إلى عـضوية مجـلس محافـظة نينـوى السياسي وأنت كاهـن ؟ هـل العـضوية هي ــ كـلمة فـقـط ــ في السياسة ؟؟؟؟ رغـم معارضة مطرانك المرحـوم فـرج رحّـو ؟ أما إدّعاؤك بأنه كان موافـقاً ! لا يا حـبـيـبي أنت لستَ صادقاً ، بـدليل سألـناك في مقال سابق : إنْ كان المطران يؤيـدك ، لماذا لم تـقـتـدِ به وتـشجع أحـد كـهـنـتـك ــ أسـوة بك ــ للترشيح إلى عـضوية مجـلس المحافـظة حـين أصبحـتَ مطراناً ، وإلّا هـل كـنـتَ أنانياً بخـيلاً ؟ خاصة أن حـبايـبك المسؤولين وصَفـوك قائـلين (( أنـت غـيـر شكـل )) من شـدة إعجابهم بك ، وتـتباهى بأنّ لك كـلمة في السياسة المفـسِـدة لكـل شيء ؟ أحَـلـّـفـك بشرفـك أليس سـؤالـنا منـطـقـياً ؟ ؟ ولم تستـطِع الإجابة عـليه حـتى هـذه اللحـظة !!
وقـد لـفـت نـظـري كلامك الصلـف للمرحـوم : (( إني لن أصوِّت لك )) ! ألا يحـز ذلك في نـفـسك الـيـوم ؟ ألا يثيـر عـنـدك الإحساس بالـذنب ؟ ألستَ نادماً ؟ …. أقـول ذلك لتأنيـب الضمير حـين تـتـذكــّـر المطران إبراهـيم إبراهـيم الـذي لم يقـل لك ( إني لـن أعـطي صوتي لك ) ! بل بالعـكـس ، أنتَ صرّحـتَ في روما لإذاعة صوت الكـلـدان في الـدقائـق الأولى من إعـطاء منـصب الـﭘـطركـية لك وقـلـتَ (( لـن أنسى فـضل المطران إبراهـيم إبراهـيم )) … ولكـنـك ؟ نسيته وضربتَ فـضله عـرض الحائـط ، بل وتماديتَ بحـقـدك عـلى ــ الجـماعة ــ قائلاً : لـن يـرَون كـرسي الـﭘـطركـية في عـيـونهم بعـد الـيـوم ! إنـك ناكـر الجـميل ، فاقـد الـوفاء ، لم تـتعـلـم من عائـلـتـك معـنى الخـبـز والملح .
ثم تـتـفاخـر برأيك في المرحـوم وتـتـشفى بصحة تـنـبّـؤك عـنه قائلاً ــ لم يـفـز ــ !!! كي تـوحي لـنا بأنـك (( أنت فـزتَ بعـضوية مجـلس المحافـظة لأنك محـبـوب أكـثر منه )) … يا حـيـف عـلى كـهـنـوتـك والصليـب معـلـق في رقـبتـك …. وعـلى بَـحّة نمنماتـك الهـزيلة المتراخـية : يعـني ، أنّـو ، هـيـك ، هـيّـم ، عـنّـم ، إحِـم ، …..
ومما يُـزيـد في طينـتـك طينة ، تـظاهـرك بتـواضعـك وإقـدامك إلى الإعـتـذار له … إنك بـذلك تـضرب عـصفـورَين بحجـر واحـد . أولاً : الكـذب عـلى الميت سهـل جـداً . والمعـروف عـنك لست من نـوع المستعـد للإعـتـذار بل إركاع مَن هم تحـت سـلـطـتك لـتـشفي نـفـسيتـك المريضة وتعـوّض شعـورك بالـنـقـص ، ناهـيك عـن أن صفة الإعـتـذار السامية لا تـلـيق بأمثالك . ثانياً : أنت تـتعالى عـليه بقـولك أنه أراد الإعـتـذار لك فـسبقـته ! موحـيا بأن شخـصيتك أسمى منه .
تـقـول عـنه (( أحـبَّ الكـنيسة الكلدانية ، وجاهـد من أجـل تجـديدها وتـقـدمها مما خلق له مشاكل )) . كـل ذلك لكي تعـتـبر نـفـسك رديفه في هـدمك تـراثـنا وليتورجـيتـنا ولغـتـنا الكـلـدانية وقـوميتـنا الكـلـدانية . وأنك واجَهـتَ مشاكـلَ مع المطران سـرهـد مثـلما واجهـها المرحـوم في زمانه . إنّ كـتاباتـنا الحارقة الخارقة التي تـقـضّ مضجـعـك ، جعـلـتـك مرتـبكاً في كـرازاتـك فـتـتـوقـف وتـتـلعـثم في لـفـظك الكـلمات البسيطة وأنت تـقـرأها بالعـربي أو باللغة الـدارجة لـوالـدَيك ( ولا أدري إنْ كانت ﮔـرشـوني أم لا ) !.
كما تـقـول عـن المرحـوم أنه (( كان يحـب السفـر )) … كي تـشاركه في هـوايتـك السياحـية وتـقـلل من إنـتـقادنا لسفـراتك … فـنـقـول لك الآن ، أخي : سافـر أينما تـشاء ولا تهـتم لوصف الـﭘاﭘا فـرانسيس أنكم (( أساقـفة المطارات )) فالـفـلـوس موجـودة في خـزانة الكـنيسة ، أضرب وإستـمـتع ، مـنـو أبـو باﭽـر .
وتـضيـف أن المرحـوم قال (( الأمور لا تـزال غامضة )) .. أتـدري لماذا تـذكـر ذلك ؟ لكي تـبـرّر للقارىء بصورة غـير مباشـرة زعامتـك لمطارنة الشمال وتحـريضك إيّاهم ضد المرحـوم دلي ، وتـشجـيعهم عـلى التمرّد ورفـضهم حـضور السنهادُس في زمانه ، عـلى إعـتـبار أن (( الأمور كانت غامضة )) في تلك الـفـتـرة …. وﭽـمالة تعاتب المطران سـرهـد لعـدم حـضوره سـنهادُسِـك !! ……. حـقا أقـول :
حـين ولـدتـك المرحـومة أمك فإن إبليس ! لطم عـلى رأسه وإعـتـصم في مخـبـئه ينـدب حـظه العاثـر ! .
أراك متألم جـداً في قـولك : (( فعلا ظُـلِـمَ الرجل ، إذ رُشِّـح مرتين للاُسقـفـية لكـنه أخـفـق ! )) …. يا عـيـني عـليك عـزيزي الـﭘـطـرك لـويس كم أنت حـنـون عـلى المظلـوم ، كم أنت مقـهـور عـلى تـرشيحه مرتين وإخـفاقه ! ولم يـوافـقـوا عـليه . يا عـيني عـليك كم أنت مكـسور الخاطر لأجـله … أنا أرثي عـلى حالك وأسألك : ماذا تـقـول عـن كاهـن ( أكـثر من واحـد ) وعَـدته بالأسـقـفـية ظاهـرياً ، وغـدرتَ به خـفـياً ؟ وكـلها موثـقة ؟ وحـجـتـك أن المطـيـرين لم يـوافـقـوا …. فهـل وافـقـوا عـلى ــ إحم إحم إحم ــ مطراناً ؟
إقـرأ كـتاب ( لماذا لم أصبح أسـقـفاً ) … وتـذكــّـر الأب : ج .ع . الكاﭘـوﭽـي ! عـسى أن تـنـدم وتستغـفـر ربك .
أما عـن قـول المرحـوم : (( ليس ثمة إيمان بالعـمل الجـماعي مطلقاً ، إنما هـو العـمل الـفـردي المتـفـرّد والأناني أيضاً . ليس ثمة لجـنة واحـدة بالمعـنى الصحـيح ، بل ثمة معارضة لمبدأ إشراك الغـير في العـمل )) … إنها محاولتك لإقـناعـنا بأن حال الكـنيسة في السابق كان مثـلما هـو الآن في زمانك والسعادة معـك . فالعـمل الجـماعي كان غائـباً ! وأنانية الـﭘـطـرك كانت مألـوفة روتينياً ! وإشراك الغـيـر في العـمل كان ممنـوعاً ، مثـلما تعـمل الآن ! كي نـقـول أن الوضع المتـدني لكـنيستـنا الـيـوم هـو أمر طبـيعي كالسابق .
وأخـيراً يشكـو لك المرحـوم بتـذمّـر قائلاً (( ولا تجـري الإستعانة بالعـلمانيـين ، عـندنا الكاهـن هـو كل شيء ، وكـل كاهـن يصلح لكـل شيء )) … فـنسألك : وهـل أنت الـيـوم تستعـين بالعـلمانيّـيـن ؟ أخي ، لولا نحـن الـقـلة ـ نـركــّـز ونستمع ، نكـتـب ونـقـتـرح ، نـتـكـلـّـم ونـفـضح ، نـدَوخـك ، فلا أحـد يعـرف ما الـذي تعـمله ! عِـلماً أنك تسمع وتـقـرأ وتستـفـيـد من إرشاداتـنا ـ خـتلاوي ـ كي يـبقى الناس منبهـرين بك .
محّـد يعـرفـك يا لـبن غـير إللي يخـضّـك .
هذا الهرطوقي يقتل القتيل ويمشي في جنازته
الاخ العزيز الشماس مايكل سيبي
عاشت ايدك على هذا المقال ..فعلا ضربت على الوتر الحساس . الناس،وكل من يحب المرحوم يوسف حبي وهم كثيرون ..كلهم حزنوا على ما قاله عنه ( لديه علاقات غريبة عجيبة ) ، و ( كان متهورا تنقصه الحكمة ) و….هل يعقل هكذا كلام وعن شخص ميت …وهذا يدل ويؤكد ما يقولوه كثيرون ، ان لويس كان يغار جدا من حبي وهو كان من يكتب ضد حبي الى الفاتيكان باسماء مستعارة ، لكي لا يصبح الاب حبي مطران . وهناك شخص كان يعمل في الفاتيكان في المجمع الشرقي اكد ذلك ،،وحتى المرحوم البطريرك بيداويد لمح الى هذا . ولمن بدلم يختاروه مطارنا للموصل ، خوفا من ان يصبح الاب يوسف حبي ، كتب كذبا ضد الاب يوسف حبي . واخته لوجينة لعبت دورا في هذا ….
الاخ العزيز مايكل اتمنى ان تخصص مقالة على ما كتبه ساكو على حبي ، فانها تفسر وتعطي دليل على نفسيته المريضة الغيورة حتى من الاموات .
وعن العلاقات الغريبة العجيبة ماذا يقول ساكو عن مغامراته وسعادته، كما تصفها انت لغويا
طارق
أستاذ مايكل المحترم، كتبت فأبدعت مدعوماً بالحقائق والوثائق،
طلبنا في وقت سابق من قداسة البابا أن يحيله على التقاعد
لعدم كفاءته ولياقته
تحياتي لشخصك الكريم
أخوك د. نزار
السيد مايكل
أنا لا اريد ان اشكرك لما كتبت عن تجاوز البترك ساكو على المرحوم يوسف حبي العلّامة كما يُطلق عليه لكفاءاته
لأنك دائما تؤدي واجبك باحسن حال
ولكن اشكر كل محبي يوسف حبي الساكتين والقارئين (فقط) دون تكليف نفسهم ولو بتعليق او مقال قصير يؤكد انحراف وغيرة ساكو من العلامة
لا اعلم لماذا هل اقلامهم قصيرة ؟