في الحلقة الأولى الجزء الثاني وعدناكم ان نتطرّق إلى خرق قانوني مدني واضح بالإضافة إلى خرق كتابي لاهوتي سنبيّنه لكم من نص ذكره غبطة البطريرك الكاردينال … نقدم لكم النص :
اقتباس … يقول غبطته : لما هيكي بطرس بحماسو يريد يدافع عنو مثل ما ايضاً كثيرين يدافعون عنّا امام هذولي الفوضويين او العفنين ارجع أأكد هذي الكلمي يقول اذهب عني يا شيطان هذا ما فكرك عني يعني … انا ما راح انتقم منم ولا اروح اعمل دعوة عليّم اخليها على الله .. ما عندي حقد على احد يعني لكن هو يفرح لمن بطرس يدافع عنو …
الجواب التوضيحي :
اولاً : الخرق اللاهوتي الكتابي : وهنا يتخبط غبطته في النص الكتابي ليلويه ليتناسب وغايته من الموعظة ( لما هيكي بطرس بحماسو يريد يدافع عنو …. يقول اذهب عني يا شيطان هذا ما فكرك عني يعني … هو يفرح لمن بطرس يدافع عنو ) .
وهنا يقسّم غبطته الموضوع إلى قسمين الأول يعطي المفهوم الصحيح لكنه ( ناقص ومبهم ) (( لما هيك بطرس بحماسو يريد يدافع عنو … يقول اذهب عني يا شيطان هذا ما فكرك عني يعني … )) وهنا كل من يسمع هذا النص ( لا يفهمه … لماذا … ؟ ) ( لأن كلمة الرب … اذهب عني يا شيطان ربطها بـ .. هذا ما فكرك عني … ) وهنا يعطي غبطته انطباع ان ( الآخرين هم من يقيّمون كلام وأداء الرب … هذا ما فكرك عني … ) بينما النص يشير إلى ان الرب هو من يقيّم الآخرين … ولا بأس ان نعيد ما فسرناه في الجزء الأول ونضيف له قليلاً …
القسم الأول :
(( قال لبطرس : اذهب ” ابتعد ” عني يا شيطان واكملها لأن افكارك أفكار العالم… وهنا كان لا بد ان نعود لنعرف قصد الرب من هذه الكلمة … بما ان العالم يحكمه إله هذا العالم وهو ( الشيطان ) فكل من فكّر بما هو للعالم حُكِم من قبل إله هذا العالم لذلك كان المفروض من بطرس ان لا يخضع لمبادئ هذا العالم ولا ينخرط في احكامه ولا يدين بها .. وبما انه تكلّم بما يتناسب واحكام هذا العالم اعطى دلالة للرب ان بطرس لا يزال لم يحقق الإنقلاب على ذاته اولاً والإنقلاب على مفاهيم هذا العالم ثانياً وبهذا فهو متعلّق بممارسات العالم لذلك فهو يخضع لإله هذا العالم لأنه لا يزال تحت وطأة واحكام إلهه لذلك فأفكار هذا العالم تتبع إلهه ولهذا قال له الرب ابتعد عني يا شيطان لأنك لا تزال عبداً لأفكار هذا العالم وملكاً لإلهه وعندما تستفيق من افكارك تلك تعرف ان ( مملكتي ليست من هذا العالم )أي انها مملكة الله وليست مملكة الشيطان ( فما لله يعود له وما للشيطان فعائد له ) … (( انها توبيخ للاستفاقة وليست ( للشتم ) يا غبطة البطريرك )) .
القسم الثاني :وهذا بحد ذاته ( نكبة ) وسقطة لاهوتية ونقتبس النص : ((هو يفرح لمن بطرس يدافع عنو )) يحق لنا الآن ان نقول لغبطتك بالفم الملئان (( من اين لك هذا التفسير … ؟ )) . وكيف يفرح الرب يسوع العظيم لمن بطرس ( الجبان الذي انكره ثلاث مرّات عند اول اختبار شجاعة وإلى آخر اختبار عندما جاءه يحمل الصليب بعد ان هرب من المواجهة ليسأله بطرس : ربي لماذا لا تزال تحمل صليبك وانت الممجد الآن فأجابه الرب : هذا ليس صليبي بل صليبك الذي احمله عنك لأنك لا تقدر ان تحمله فأستحى من الرب وعاد ادراجه ليواجه حكم من اتبع الرب يسوع المسيح ) يدافع عنو … !! (( هو من يدافع عن من … ؟ أيسوع ام بطرس … أوليس هذا تحقير لدور الرب الذي بإشارة اصبع منه تتحرك جميع قوات السماوات لتقف خاشعة امام عظمته … ايفرح من كان هكذا بسكين يدافع بها عنه من تخلى عنه وكان اول الهاربين من اسمه بنكرانه )) كيف يفرح وهو القائل تعالوا إليّ يا جميع المتعبين وكثيري الأحمال وانا اريحكم … هذا العظيم الذي يحمل اثقال العالم كلّه يحتاج لمن نكره وهرب ان يحمل اثقاله … أوليست هذه هرطقة جديدة لم نسمع عنها والتي تنسف الكثير من النصوص والآيات العظام … يكفيك عزيزي ان تتذكر ( ان نفعت الذكرى ) كيف ان هيرودس عرض عليه الخلاص من الصليب ( الموت ) وماذا اجابه ( سيد العظماء عندما قال له : ليست بيدك بل انا من يضعها وانا من يخذها … وهنا يقصد ” حياته ” ) هل هذا كلام شخص يفرح عندما يدافع عنه من لا يستطيع حتى ان يدافع عن نفسه .. بالتأكيد يا عزيزي البطريرك الكاردينال انت انطلقت بهذه العبارة لتشرح لنا ( فرح إله غير قادر ان يدافع عن نفسه فيسر عندما يدافع عنه الآخرون من غير ” العفنين عبيده ” الذين هو من خلقهم … !! إله استخدمت أسلوبه لتحريض الأخ ضد أخيه والأب ضد ابنه لقتل بعضهم البعض … إله ضعيف ليست له قدرة على الدفاع عن نفسه امام صلاح الآخرين فيسبهم ويشتمهم ويحرّض عليهم ليقتلوا … إله غير أخلاقي لا يعرف كيف يضبط انفعالاته فيتوسّل خرفانه للدفاع عنه او كلابه ليعضّوا من يقف بوجهه بالحق ) حاشا لسيدي ان يكون كذلك … وهنا لا يسعنا إلاّ ان نقول بأن غبطتك السامي جزيل الأحترام : حوّرت النص الكتابي وشوّهت أفكار الرب وفبركت نصوصاً وحرّفتها لتخدم غايتك وهي : ( تسقيط الآخرين الذين لا تستطيع ان تواجههم بالحق فحرّفت الحق ليعلوا باطلك فيقتتل الأخوة ويستميت آخرين للدفاع عنك لأنهم ” عميان ” فتقودهم لهلاكهم الأبدي … وكما قال الرب للكهنة الفاسدين !! لا انتم داخلوها ولا سمحتم للشعب ان يدخلها (( عميان يقودون عمياناً والجميع في حفرة الجحيم ساقطون )) .
في الجزء الثاني سنتكلّم عن الخروقات للقوانين المدنية الوضعية وكيف استخدم غبطته أسلوب التهديد المبطّن لمعارضيه (( انا ما راح انتقم منم ولا اروح اعمل دعوة عليّم اخليها على الله )) .
الاستاذ حسام سامي المحترم
تحية طيبة لك ولجميع متابعي مواضيعك
كالعادة عندما يتم الطرق على راس ساكوالمجرم
يرسل حثالته لكي يكمم الافواه بموقع الحثالة الصعاليگ ( عنكاوة كوم )
والنتيجة مسح الموضوع من موقعهم
يا للمهزلة ويا للوقاحة التي بمخيلة ساكو
انا اقول متى ننتهي من هذه المهزلة
وشكراً
الأخ الفاضل يوهانس المحترم
تحية سلام ومحبة
عندما قررنا ان نتحدى الكبار فيهم قررنا ان نقتحم ( بيت الدبابير ) ولهذا كانت لنا تجربة فريدة من نوعها وهي اننا بالمصداقية والمعرفة ( اسكتنا افواه كثيرة ) كانت تسرح وتمرح ولا احد يقف بوجهها … اليوم لو تسنى لأي مثقف ان يدخل إلى الموقع للاحظ الفرق الكبير الذي احدثناه فيه … نعم كان تحدي ونجحنا به ولا يزال تحدينا قائماً … نحن لا نقول هذا من باب الغرور والكبرياء لكننا نقوله لأننا نعلم علم اليقين بأننا مجرد ( خدم ) واقل من خدم لكن الذي يتكلّم فينا ليس نحن بل الروح القدس الذي يستخدمنا لكشف الفساد في بيوت الله يقول الرسول العظيم بولس ( ليس انا بل المسيح الذي فيّ ) يوجهني
ويقودني ويقويني … نعم بكم ( الشعب ) نتقوى ومنكم ( الشعب ) نستمد الثقة والإيمان انكم ترفضون كل دخيل طارئ …. ليست سوى معدودات وتعود المؤسسة إلى زمان ايمانها الصحيح … لكم منّا كل حب وامنياتنا لكم بالصحة والفرح …. الرب يبارك حياتك واهل بيتك
اخوكم الخادم حسام سامي 22 / 10 / 2020
الاخ العزيز حسام …. الرب يباركك ويبارك جميع الاخوه المثقفين الغيورين على الدين … النقد البناء المبني على الدراسه والبحث هوه توضيح للبشر اللذين ابتعدو عن فهم الدين بصوره صحيحه لادين اعتنقه البشر بسطحيه ويسيرون كغنم وراء رعيان يصدقون مايقال لهم بدون نقاش ……هذا مانحتاجه في زمن التطور التكنولوجي لكي تتعلم الاجيال القادمه الصحيح في الدين …… والمواقع التي تعمل على حذف الحق ستكون مسؤؤله امام الله (وعادي هذا الحال ب العراق مستحيل يتغير )…ليس عيبا اظهار الضعف في اي انسان منو ميكون لان الغرض هوه التصحيح مو الضغينه لاننا كلنا بشر وخطائؤؤن مهما سبقت اسمائنا اللقاب
الأخت الفاضلة ابتسام المحترمة
سلام ومحبة المسيح معكم
شكراً لتداخلك معنا ومشاركتك موضوعنا … بالتأكيد لن نبقى اولئك الخراف التي يعوّل عليها الكهنة لكون الزمان في حالة حركة مستمرة ( فالزمن لا يرحم الجهلاء ) لذلك استوجب ان نتغيّر طبقاً لمقتضيات التطوّر الأجتماعي وإلاّ سيدوس علينا العالم ويتجاوزنا … هذا مضمون كتابي الأخير ( المسيح بين استعمارين الكهنوتي والتقني ) فالأستعمار الكهنوتي يناظل لكي تبقى البشرية قابعة تحت ظل التخلف والتقني يناظل من اجل اخراجها إلى العالم الجديد لكن ضمن حساباته الربحية ولذلك اصبحت الإنسانية التي يمثلها ( سيدنا يسوع المسيح على المحك ) بين جهل يستنزف كل طاقاتنا العقلية وبين تطوّر يستنزف طاقتنا الإنسانية … لذلك استوجب التنبيه لرجالات الله من ( الأكليروس والعلمانيين ) ان يقفوا بوجه الأثنين ليبرزوا شخص الرب يسوع المسيح لأنه ( هو الحل لجميع مشكلات البشر ) تحياتي …. شكراً للمشاركة الرب يبارك حياتك واهل بيتك
الخادم حسام سامي 22 / 10 / 2020
الاستاذ حسام سامي المحترم
تحية طيبة لك ولجميع متابعي مواضيعك
كالعادة عندما يتم الطرق على راس ساكوالمجرم
يرسل حثالته لكي يكمم الافواه بموقع الحثالة الصعاليگ ( عنكاوة كوم )
والنتيجة مسح الموضوع من موقعهم
يا للمهزلة ويا للوقاحة التي بمخيلة ساكو
انا اقول متى ننتهي من هذه المهزلة
وشكراً
الأخ الفاضل يوهانس المحترم
تحية سلام ومحبة
عندما قررنا ان نتحدى الكبار فيهم قررنا ان نقتحم ( بيت الدبابير ) ولهذا كانت لنا تجربة فريدة من نوعها وهي اننا بالمصداقية والمعرفة ( اسكتنا افواه كثيرة ) كانت تسرح وتمرح ولا احد يقف بوجهها … اليوم لو تسنى لأي مثقف ان يدخل إلى الموقع للاحظ الفرق الكبير الذي احدثناه فيه … نعم كان تحدي ونجحنا به ولا يزال تحدينا قائماً … نحن لا نقول هذا من باب الغرور والكبرياء لكننا نقوله لأننا نعلم علم اليقين بأننا مجرد ( خدم ) واقل من خدم لكن الذي يتكلّم فينا ليس نحن بل الروح القدس الذي يستخدمنا لكشف الفساد في بيوت الله يقول الرسول العظيم بولس ( ليس انا بل المسيح الذي فيّ ) يوجهني
ويقودني ويقويني … نعم بكم ( الشعب ) نتقوى ومنكم ( الشعب ) نستمد الثقة والإيمان انكم ترفضون كل دخيل طارئ …. ليست سوى معدودات وتعود المؤسسة إلى زمان ايمانها الصحيح … لكم منّا كل حب وامنياتنا لكم بالصحة والفرح …. الرب يبارك حياتك واهل بيتك
اخوكم الخادم حسام سامي 22 / 10 / 2020
الاخ العزيز حسام …. الرب يباركك ويبارك جميع الاخوه المثقفين الغيورين على الدين … النقد البناء المبني على الدراسه والبحث هوه توضيح للبشر اللذين ابتعدو عن فهم الدين بصوره صحيحه لادين اعتنقه البشر بسطحيه ويسيرون كغنم وراء رعيان يصدقون مايقال لهم بدون نقاش ……هذا مانحتاجه في زمن التطور التكنولوجي لكي تتعلم الاجيال القادمه الصحيح في الدين …… والمواقع التي تعمل على حذف الحق ستكون مسؤؤله امام الله (وعادي هذا الحال ب العراق مستحيل يتغير )…ليس عيبا اظهار الضعف في اي انسان منو ميكون لان الغرض هوه التصحيح مو الضغينه لاننا كلنا بشر وخطائؤؤن مهما سبقت اسمائنا اللقاب
الأخت الفاضلة ابتسام المحترمة
سلام ومحبة المسيح معكم
شكراً لتداخلك معنا ومشاركتك موضوعنا … بالتأكيد لن نبقى اولئك الخراف التي يعوّل عليها الكهنة لكون الزمان في حالة حركة مستمرة ( فالزمن لا يرحم الجهلاء ) لذلك استوجب ان نتغيّر طبقاً لمقتضيات التطوّر الأجتماعي وإلاّ سيدوس علينا العالم ويتجاوزنا … هذا مضمون كتابي الأخير ( المسيح بين استعمارين الكهنوتي والتقني ) فالأستعمار الكهنوتي يناظل لكي تبقى البشرية قابعة تحت ظل التخلف والتقني يناظل من اجل اخراجها إلى العالم الجديد لكن ضمن حساباته الربحية ولذلك اصبحت الإنسانية التي يمثلها ( سيدنا يسوع المسيح على المحك ) بين جهل يستنزف كل طاقاتنا العقلية وبين تطوّر يستنزف طاقتنا الإنسانية … لذلك استوجب التنبيه لرجالات الله من ( الأكليروس والعلمانيين ) ان يقفوا بوجه الأثنين ليبرزوا شخص الرب يسوع المسيح لأنه ( هو الحل لجميع مشكلات البشر ) تحياتي …. شكراً للمشاركة الرب يبارك حياتك واهل بيتك
الخادم حسام سامي 22 / 10 / 2020