الفيديو المصيبة لغبطة البطريرك الكاردينال

الحلقة الأولى – الجزء الثاني

ثالثاً:

1) ينتقل غبطته ليصل إلى هدفه الثاني وهو التنكيل بالآخرين من المعارضين لسياسة (قداسته … !!) استوجب الآن ان نعلن عنها ((اقتباس : انا ما اعرف هذولي الأشخاص إذا يقفون امامي ما اعرفم يعني ما ملتقي بيّم يعني معظمم هو اكو شلّة من هل عفنين … !!)) اتوقف لهنا لأنني حقيقة تنرفزت وانزعجت وكفرت باليوم الذي تعرفت فيه على (قداستك … !!) يعني يعني … ويعني ما اعرف من اين ابدأ .. لا تعرفنا … !!؟ !! ولكنك (تسبنا وتشتمنا) عيني عينك كيف لا تعرفنا … ممكن ان اعذرك لأنك لم تعرف الأخ مايكل سبي أي لم تلتقي به وممكن انك لا تعرف حسام سامي تلميذ الدورة اللاهوتية رقم 13 في الموصل عندما كنت حضرتك مديرها ولا تعرف حسام سامي عضو مجلس الخورنة لكنيسة العذراء سيدة الزروع ولا تعرف حسام سامي المحاضر ولا تعرف حسام سامي الذي وقف ضدك مع اخوته الغيارى أعضاء مجالس خورنات الموصل عندما رشحت نفسك لعضوية مجلس محافظة الموصل … ألا تعرف حسام سامي الذي قابلته في كنيسة مار اداي وماري في العام 2014 في (المانيا مدينة اسن) حين قال لك بالحرف الواحد بعد ان عرّفك على نفسه (يا غبطة البطريرك الفساد في هذه الكنيسة ازكم انف الله …) فأجبته نعم نحن فاسدون وإذا لم يعجبك فسادنا ففتش عن غيرنا … فقال لك: هو الفاسد المفروض ان يخرج من بيت الله او الصالح … فقلت: ثلاثة مطارين موجودون معنا لم يستطيعوا ان يعالجوا الفساد أأستطيع انا ان اعالجه (وبهذا رميت الكرة في ملعب المطارين واتهمتهم بالفساد وانهم فاسدون حتى قبل ان تكون بطريركاً لتعطي تبريراً لفساد المؤسسة … لم يقولها من قبلك احد ولا اعتقد ان احداً بعدك سيقولها) (وكان الحاضرون مطرانين ومعهم الأب الروحي لربطتكم الكاهن بولس ساتي الذي كنت قد اعددته ليكون مطراناً فأخطئت في العد لولا ما حصل في كنيسته في بلجيكا عندما اكتشفوا شحنات من المخدرات فيها فنقلته إلى مصر لتشيح الأنظار عنه وليلبسها احدهم من المتطوعين بعد ان يستلم حصته وهنا فالمؤسسة تدفع للجميع من أموال الأيتام والأرامل لتبرئة الساحة تجمعها من أموال المؤمنين ومن عطايا الدول لمساعدة اللاجئين والمنكوبين لتغطي بها عورات أعضاء النقابة استبشروا خيراً أيها المؤمنون فأنتم في سنوات الخير والإيمان ولقد كتبنا هذا في موضوع نشرناه على صفحات عينكاوا وكلدايا للتوثيق) وعندما لاحظتُ احراجك لم ارغب ان ازيد عليك فقلت لك: أأكمل ام انتظرك في الخارج لأطلعك على الرسالة … فقلت لي: انتظرني … ومهما فعل الخرفان المأمورين ابعادي عن السيارة لم يستطيعوا امام اصراري لأيصال الرسالة كاملةً لك واوصلتها ان كنت تتذكرها وان لم تتذكرها فسأذكرك بها في نهاية حلقاتنا لتكون لك مشروعاً للعمل به. وهنا ايضاً أذكرك بالابوين المحترمين (الاب نوئيل والاب بيتر) ألا تعرفهما ولا تعرف كيف كنت تصفهما واللقاء التاريخي الذي جمعكما سوية في أمريكا ألا تتذكره فهو منشور وعلى فيديوهات محفوظ إلا تعرف كيف استخدمت رئيس رابطتك هناك (ليلفلف) الموضوع ويجيب بدلاً عنك لأنك لا تمتلك إجابة على ما طرح عليك (وهذا واحد من واجبات الرابطة التي انشأتها بأموال اللاجئين والأيتام والأرامل لا للدفاع عن القومية او العقيدة او الشعب وانما ليكونوا حرسك الخاص واذنك وعينك في جميع الكنائس وخاصة خارج الوطن لإيصال تحركات الكهنة والشعب المؤمن) … ان الادعاء بعدم معرفة الآخرين المعارضين يحمل وجهين أما ان (جلالتك وقداستك وكمالك اعظم منهم او انك لا سامح الله واستغفر الله واعوذ بالله  كاذب …!!) فأي من الوجهين تعاملت به في موعظتك العظيمة من خلال ادعائك بعدم معرفتهم .

2) وبعدهاً تقول: بس من حقي أقول هذولي قوى الشر … اسألك بالرب الذي تعبده ان تكون صادقاً معي في هذا السؤال فقط … ماذا تعني قوى الشر ولمن تنتمي ومن هو إلهها …؟

نحن الأشرار: نعرف ان قوى الشر تنتمي لإله الشر تنتهج الفساد فتعمل على نشره وحمايته وتجعله مقدساً بإخفائه تحت عباءتها … ومن خلال هذا التعريف البسيط جداً سنعرف جميعاً من هي قوى الشر …..!!  

وتقول قداستك: ما دام عرف نفسو انو عفن أتمنى ان يتوب ويصلح سيرتو وموقفو … ونجيب: ليس سهلاً ان يتوب العفن ويصلح سيرته وموقفو لأنه سيضطر(لتبني الفساد) ويضطر ان ينتهج (اللواكة) ويضطر ان يبدل آلهته او يهرطق عليها … (فلا تتوقّع من العفن من وجهة نظرك) ان يتوب لأن طريقكم ليس واحداً وإلهكم ليس واحداً ومنهجكم ليس واحداً. وتكمل قداستك: وما يعلّم البطرك اش يعمل واش يقول … بالتأكيد فقداستك وحكمتك فوق بني البشر فكيف يأخذ من مثلك بأقوال العفنين من مثلنا ….!!!؟؟ فأنت جعلت نفسك اعظم من سيدك وان كنت لا تعرف فسنقول لك من نصوص الكتاب وكيف يجب ان يفهم ويعلّم به

لقد استشهدت بنص رائع للكنعانية التي التجأت للرب لشفاء ابنتها ودار بينهم حوار ولا أروع ولا اجمل منه عندما قال لها في تعبير عن قيمة الغير اليهود في نظر اليهود وليكون كلامه تعليم لتلاميذه بعدم الاقتداء بهم وان طريقهم خاص ومميّز ولا بأس ان نعيدها لأهميتها وجمالها وتعليمها ((قال لها الرب : خبز البنين لا يرمى للكلاب … فأجابته: حتى الكلاب تأكل من الفتات الساقط عن موائد أصحابها … فأجابها: ما اعظم ايمانك يا امرأة فليكن لك ما تريدين فشفيت ابنتها من تلك الساعة … ارجوا العودة إلى الجزء الأول لملاحظة الشرح … هذا ليس النص الوحيد بل هناك نصوص حول موضوع (الإيمان العظيم) لقد افحمت تلك المرأة التلاميذ وحطمت اسطورة الشعب المختار الذي يترفع على البشرية فجعلت الرب يكشف عن مشروعه الخلاصي بأن الآب هو للكل (كل من آمن به وحقق مشيئته) وهكذا فهم الرسول بولس هذا الموضوع وسار كتلميذ حكيم لتنفيذه (الرب يسمع يحاور يعلّم … ويستجيب) فما بالك يا غبطة البطريرك الكاردينال (تسمع وتنفعل … فتسب وتشتم وتحرض على قتل الآخر المختلف) (فهل انت من ذاك ام ننتظر آخر ….!!؟)

رابعاً :

1) الذي اثارني وجعلني أتأمل حقيقة حكمتك التي قلها: انا ميأثرون عليّ أبد … وتهز يدك باستهزاء وتعطي مثال بالسورث  شد امري وبوخا نوبل) يعني أي ما يقولونه يأخذه الهواء … يعني خلي يقولون فأنا لا اهتم بما يقولونه … انظروا الفرق بين هكذا تعليم وبين تعليم الرب حاشاه من المقارنة … يقول الرب لتلاميذه في اجتماع خاص بهم: ماذا يقول الناس عني … ثم يعقبها … وماذا تقولون انتم عني … وهنا نعرف ان الرب يولي اهتمام كبير لما يتصوّره الناس عنه لأنهم شعبه ويهمه تقييمهم له ان كان في القول او في العمل وكذلك يهمه ان يعرف رأي تلاميذه لأنهم سيشتركون معه في الهدف وهو البشارة باسم الرب الإله (الآب والأبن والروح القدس) وان كان لديهم شكوك او عدم فهم او التباس فسيكون جاهزاً لحل جميع العقبات والمعضلات … ونتائج معرفة ماذا يقول الناس والتلاميذ عنه ستنعكس على الأداء (أدائه قولاً وفعلاً أي عملاً) هكذا يكون القائد كما علّمنا اياه الرب يسوع المسيح (ينتبه ويحسّب ويدرس ويحلل ماذا يقوله الناس عنه وهكذا علّمنا نحن خاصته هذا المفهوم) … وهذا هو الفرق بين القائد الذي يحسب حساب الشعب … اما الذي فرض على الشعب ليجلس على كرسي السلطة وهذا بالتأكيد لا يهمه ماذا يقول الشعب عنه لأنه فرض عليهم والشعب ليس لديه سلطة عليه ينحيه او يعزله (كما كان الحال في زمن الرسل اقرأوا رسائل الرسول بولس لتعرفوا سلطة الشعب على الكهنة في التعيين والعزل والشروط التي بها يكون الشخص كاهناً) ولو كان كذلك لحسب غبطته وجميع الكهنة الف مرّة حساب ذاك الشعب ، يتعامل مع الشعب كأنداد له وليس كما يتعاملون اليوم مع الشعب (كخراف ونعاج) وان بعبعت يسكتونها بالعصا او يسبوهم ويشتموهم ويلعنوهم او بتوجيه كلابهم عليهم ليعضوهم “او بكتابة التقارير عنهم للسلطات الحاكمة لكي تقتص منهم” لقد أصبحت لدى الشعب حسرة من المعمعة لأنهم خنقوها داخل حناجرهم.

2) والذي اعجبني وانا اسمع لأول مرّة من غبطتك كلمات ادهشتني حقاً تقول فيها: انا من طبعي انفعالي بس من اغلط أقول انا غلطت ما بيا شي … واما هذه الكلمات لا اعرف اضحك ام ابكي حظ هذا الشعب المنكوب والمؤسسة المسكينة … وأقول منذ اليوم الذي تعرفت عليكم فيه وإلى يومنا هذا لم اسمع منك انك غلطت في شيء لا في القول ولا في الفعل ولم اعرف انك قلت يوماً انني غلطان وهذا يعود (لقداستك وكمالك .. !!) فهل يخطأ (المقدس الحاكم بأمر الله) حاشاه من الخطأ انما من يخطأ هو من يعارض قداسته … هل أخطأت عندما رشحت نفسك لبلدية الموصل ((وهل أخطأت عندما … (هذي سأتركها للحلقات الأخرى لخطورتها) ام انك أخطأت بحمايتك للفاسدين … ام أخطأت بأبعادك المؤمنين … ام أخطأت بتشتيت اتحاد المؤسساتيين … ام أخطأت بتسييس الدين … ام أخطأت بالتمرد على سلطة قادتك الاولين … ام أخطأت بتشكيل تكتل لتقصي فيه ومن خلاله رؤسائك المساكين … والقائمة تطول ونحتاج فيها لمعين … يعيننا على ان نتذكر ما حصل لنا اجمعين …)) حاشاك من الخطأ قداستك هم من اخطئوا بحقك فأنت كنت (الأعظم والأحكم والأحسن والأرقى والأفضل من الجميع) ولهذا لم نسمع منك ولا اعتراف بالخطأ هذه كلها واخريات يتبلون فيها الأشرار عليك . ألم تسأل نفسك اين كانوا هؤلاء الأشرار زمن البطاركة الذين سبقوك … ولماذا انت بالذات … ؟ والملاحظة الثانية التي اريد ان انبهك عليها بصفتي واحد من الأشرار العفنين الذين عنيتهم … ان كنت يا قديس (انفعالي) فلا يجدر بك ان تكون قائداً وهنا اريد ان اعلّمك … اذهب واعد قراءة رسالة بولس (حاف بدون القاب القداسة وبهرجة القيادة والوهية المنصب(  بهذا الصدد وكيف يجب ان تكون صفات القائد وحاول ان تطبقها على نفسك وتعيد النظر في كل ما صرحت به في هذا الفيديو ( المصيبة والكارثة ) ام انك تعتبر نفسك اعظم من بولس فتخترع شروط وصفات للقائد على مزاجك وبالتالي (تهدد المؤمنين وتتوعدهم بأن لا يحاولوا اثارتك لأنك انفعالي فستسبهم وتشتمهم وتحرض كلابك عليهم ليبعدوهم عن كنائسهم واذا ما عجبهم الفساد فليرحلوا إلى كنائس أخرى) وكأن الدنيا سائبة لك والمؤسسة ارث عائلي … هذي صرفها على من تعطيهم الراتب وعلى الخراف التي تعلفها وليس على الغيارى المؤمنين من رجالات الله المخلصين للرب يسوع ومفاهيمه الإنسانية.

3) لا بد لنا ان نشير ان الموعظة انتقلت من العفونة إلى التجديف ثم السب والشتم وبعدها إلى رسالة بولس والدعوة ثم الى الاعتراف بالخطأ ثم إلى موضوع آلام الرب يسوع وإلى منهجه … ويبدأ برنامجك التالي : الكل كانوا يعتقدون ان يسوع له منهج سياسي لينطلق ويشخصن الموضوع: ((وهذولي هم يريدون بطرك مثل قره قوز يمشونو على كيفم ..)) وهنا نقول اين الربّاط بين (يسوع السياسي والبطرك القرة قوز اللي يمشونو على كيفم) او انك لم توّفق بالربط بين (يسوع السياسي والبطرك السياسي لأن ذلك سيمسك شخصياً) .. ثم تنتقل إلى اليوم الثالث وبعده وهنا بيت القصيد…. تنتقل لتختار المرحلة الأخرى في موضوع بطرس فتقول : لما هيكي بطرس بحماسو يريد يدافع عنو مثل ما ايضاً كثيرين يدافعون عنّا امام هذولي الفوضويين او العفنين ارجع أأكد هذي الكلمي يقول اذهب عني يا شيطان هذا ما فكرك عني يعني … انا ما راح انتقم منم ولا اروح اعمل دعوة عليّم اخليها على الله .. ما عندي حقد على احد يعني لكن هو يفرح لمن بطرس يدافع عنو …

وهذه مصيبة اكبر سنفرد لها موضوعاً مستقلاً ايضاً لأهميتها الكتابية واللاهوتية والقانونية …

المصيبة ان الموعظة ليس فيها أي رباط وانما هي قفزات انتقالية محسوبة لإيصال رسالة لمن يخصه الأمر مفادها:

لعدم استطاعتي ومقدرتي اللاهوتية والكتابية والحكمية والإيمانية العظيمة في مواجهة المعارضين الأشرار من الجهال لسياستي لذلك قررت ان اعلن الحرب عليكم وبدايتها (السب والشتم والتحريض) وهنا لا بد لي ان ازج بربكم واتهمه بأنه ايضاً كان (سباباً وشتاماً) حاشاه من كل عيب لكي ابرر ما أقوله … وهنا هذا الموضوع يدخل في باب (التجديف على الرب يسوع المسيح وبالتالي يصل التجديف إلى الروح القدس) وكل خطيئة تغفر لها إلاّ التجديف على الروح القدس … فنتيجتها (النار وصريف الأسنان) وهذا يتطلّب ايصاله إلى حضرة الفاتكان ليتولّوا هذا الأمر ويدعون غبطته لتقديم التوبة وكذلك مطالبة الأكليروس ان يبدوا رأيهم بهكذا تجديف وان يتخذوا الإجراءات اللازمة لوقف مثل هكذا تجاوزات على الرب والشعب وان يحال غبطته إلى لجنه لأثبات صلاحيته في قيادة المؤسسة والطلب منه (إحالة نفسه على التقاعد) فسبع سنوات عجاف كما جاءت بالكتاب كافية لحد الآن .

الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم جميعاً

اخوكم الخادم حسام سامي     12 / 10 / 2020