يوسف جريس شحادة
كفرياسيف_www.almohales.org
“فَتَأْكُلُونَ أَكْلاً وَتَشْبَعُونَ وَتُسَبِّحُونَ اسْمَ الرَّبِّ إِلهِكُمُ الَّذِي صَنَعَ مَعَكُمْ عَجَبًا، وَلاَ يَخْزَى شَعْبِي إِلَى الأَبَدِ. أدّوا لكلٍّ حقّه. الضريبة لِمَن له الضريبة، والخراج لمن له الخِراج، والمهابة لمن له المهابة والإكرام لِمَن له الإكرام”.
على الأسقف المؤتمن على العمل الكنسي بشتى جوانبه ان يؤمّن الراتب المحترم لخادم بيت الرب لكي يتفرّغ للعمل الكنسي الرعائي.
ما المشكلة بترتيب راتب للخوري ليعيش باحترام وطمأنينة، اقترحنا بالسابق قبل سنوات حين كان المطران شقور وبصفته ابن البلاد ان يتمّ ترتيب راتب للكاهن مع خصم كل التأمينات وصندوق التقاعد وصندوق الاستكمال كما متّبع في الدولة، اقترحنا ونقترح اليوم وبعد مرور عام على تنصيب الحبيب المطران يوسف متّى ابن الدولة ان يكون راتب الخوري شهريا “خمسة عشر ألفا 15000 شاقل” شهريا كمبلغ صاف ويخصم ما يجب خصمه من صندوق التامين الوطني والصحي والتقاعد والاستكمال وبالمقابل يتفرّغ الخوري بالكامل لخدمة الكنيسة ولا يعمل بأي عمل آخر ولا ينتظر حسنة البطرشيل او الخدمة من عماد وإكليل وجناز الخ.
في بعض الكنائس يمكن أيضا فرز مبلغا من دخل الصينية، كنائس يمكن تحديد عدد أبناء الكنيسة بالآلاف ان تتعهد الكنيسة بدفع رسوم البنزين وتأمين السيارة إلى ما هنالك من اقتراحات حسب دخل الصينية وعدد أبناء الرعية ويكون حسب القوانين لأنه حسب قانون “ضريبة الخدمات الدينية” يلزم بوصل لكل خدمة دينية مهما كانت وهذا منشور في قوانين سلطة ضريبة الدخل.
هذا الاقتراح يؤمّن للخوري العمل المتفاني والعيش بكرامة دون الانتظار لخدمة كنسية او خدمة أخرى وأيضا يمنحه الأمان من أي شكوى ضده لسلطة ضريبة الدخل بعدم تصريحه لما يتقاضى بمبالغ نقدي من خدما إكليل وتكريس البيوت ورسم أيقونات فكل هذا يجب التصريح عنه وأضف لرسوم المحكمة الكنسية التي تجبي مبالغ كبيرة وحسب ما وصل للمنتدى لا يتم إعطاء الوصل بكامل المبلغ النقدي على حسب ما وصل ونأمل ان الخبر غير صحيح لأنه مناف لقوانين الدولة وقوانين سلطة ضريبة الدخل خاصة، كذلك بعض الكنائس تقوم بجباية مبالغ شهرية او يومية لمن يستخدم ساحة الكنيسة وهذا عمل جنائي من الدرجة الأولى لأننا كمنتدى حصلنا على إعفاء من ضريبة السلطات المحلية والبلدية “الارنونا” لمبنى الكنيسة وكل ما يحيط بالكنيسة وبالتالي جباية أي مبلغ مناف للقانون ناهيك عن عدم إعطاء وصل بالمبلغ لهذا نقترح ما نقترح لترتيب كل هذه الأمور واليوم قبل فوات الأوان، وبالتالي يتفرغ كليا الخوري للعمل كما يجب مع أبناء الكنيسة من افتقاد البيوت والأزواج الشابة وفعاليات ونشاطات كنسية وفي ظل الوباء الفتاك هذا بتأمين حلقات عبر الزوم او يبثها في الفيس ويمكن التطور والتأقلم دينيا والوباء دون المساس أبدا بالتقليد الكنسي والتعليم الابائي.
ففي مثل هذه الحالات يمكن تنظيم يوميا خدمة الصلاة صباحا ولمن يستطيع الحضور ضمن العدد المسموح به قانونيا وخدمة الغروب مساء يوميا لكي يتمكن من يعمل الحضور بعد الظهر لصلاة الغروب، إضافة لبث هذه الصلوات وإقامة حلقات تعليمية عبر الزوم يمكن ان تكون لثلاث حلقات أسبوعيا.
بما ان المطران صديقنا ابن الدولة ويعرف القوانين المدنية جيد جدا أضف للقوانين الكنسية نقترح ان يقوم بترتيب راتب للكاهن كما أسلفنا، عندها يمكن للخوري ان يقوم بالخدمة كما يجب، لأنه غير معقول كما هو الحال اليوم في اغلب الكنائس الخدمة فقط يوم الأحد وفي اغلب الأوقات بزمن الوباء الكنائس مقفلة وغياب الخوري وإقفال الكنائس يؤدي للطلاق من الكنيسة وبالتالي تصبح الكنيسة للأسف فقط لتقديم الخدمة والبعد هذا يؤدي للنفور من أغلبية الخوارنة مما لا يقبله أي عقل بشري قويم.
الَّذِي يَجْعَلُ تُخُومَكِ سَلاَمًا، وَيُشْبِعُكِ مِنْ شَحْمِ الْحِنْطَةِ.
أَعْطَى خَائِفِيهِ طَعَامًا. يَذْكُرُ إِلَى الأَبَدِ عَهْدَهُ.