وباء الجسد أم رحمة القلب!!
April 6, 2020
4 Min Read
مرت اسابيع أليمة على الكرة الأرضية، تتخبط مفاهيمنا وافكارنا بين الرغبة فى إنكار الواقع وبين الإجبار على التعايش مع فلسفة الألم، كلا مننا يسعى للتأمل ومحاولة إدراك ما هو ابعد من الوباء والمرض، اصبحت الكنائس خاوية من المؤمنين وكذلك قلوبنا من الشفقة، لم نفقد البصر لرؤية حجم الدمار الإقتصادى والصحى والنفسي الذى وقع على الشعوب والأمم، لكننا فقدنا البصيرة لنميز بين الرحمة والمحبة التى تقوم على أساسهما عقيدتنا المسيحية وبين الولع بالتبجيل والثناء على كل فعل رحمة مصطنع!
You may also like
Kaldaya Me
التعليق
Click here to post a comment
Literature
Documents
Search
Archives
- January 2025
- December 2024
- November 2024
- October 2024
- September 2024
- August 2024
- July 2024
- June 2024
- May 2024
- April 2024
- March 2024
- February 2024
- January 2024
- December 2023
- November 2023
- October 2023
- September 2023
- August 2023
- July 2023
- June 2023
- May 2023
- April 2023
- March 2023
- February 2023
- January 2023
- December 2022
- November 2022
- October 2022
- September 2022
- August 2022
- July 2022
- June 2022
- May 2022
- April 2022
- March 2022
- February 2022
- January 2022
- December 2021
- November 2021
- October 2021
- September 2021
- August 2021
- July 2021
- June 2021
- May 2021
- April 2021
- March 2021
- February 2021
- January 2021
- December 2020
- November 2020
- October 2020
- September 2020
- August 2020
- July 2020
- June 2020
- May 2020
- April 2020
- March 2020
- February 2020
- January 2020
- December 2019
- November 2019
- October 2019
- September 2019
- August 2019
- July 2019
- June 2019
- May 2019
- April 2019
- March 2019
- February 2019
- January 2019
- December 2018
- November 2018
- October 2018
- September 2018
- August 2018
- July 2018
- June 2018
- May 2018
- April 2018
- March 2018
- February 2018
- January 2018
- December 2017
- November 2017
- October 2017
- September 2017
- August 2017
- July 2017
- June 2017
- May 2017
- April 2017
- March 2017
- February 2017
- January 2017
- December 2016
- November 2016
- October 2016
- September 2016
- August 2016
- July 2016
- June 2016
كل ما يهم جلالته المكانة و الكاردينالية ، ماكو معنى للرئاسة الشريفة بالكنيسة
القسان مو آلهة وليس مفترض يصيروا جميعهم قديسين
خاصة اننا نطلب من القسان إنكار و زهد كل ما هو حق طبيعى للإنسان. لكن كل المطلوب ان تحترم اخاك الإنسان ولا تستتر بصور الرحمة المزيفة
عـزيزي إبن الفـرات
جـميع أقـوال جلالة ساكـو الموقـر …. هـو يناقـضها في تـصرفاته الشخـصية أو في إدارته لمؤسسته الكـنسية
هـو يعـتـبر الكـنيسة مثل أية مؤسسة إقـتـصادية وهـو نـفـسه مديـرها
و بذلك يتضح لنا ان الإنسان لا يحتاج من اخيه فى الإنسانية سوى الرحمة و العون ، لست بحاجة ان استمع منك لعظات و انت لم تقدم لي ابسط تجسيد لصورة الله الذى تتحدث عنه و هى الرحمة و العدل ، ارفع القبعة بشدة
هل تأمل كاتبة المقال من ــ سماحة ــ البطرك ساكـو رحمة من قـلبه ؟
ألا تعـرف أن ــ فاقـد الشيء لا يعـطيه ــ ؟
فـمن أين يأتي بالـرحـمة ؟؟
قـرأتُ هـذا المقال فـكان له وقـعاً خاصاً في داخـلي …. إنه ليس فـقـط موضوعا بل هـو صاعـقة (( إنْ كان يفـقـهه ساكـو الموقـر ))
هـنيئا لـلـكاتبة عـلى أسـلـوبها والأكـثر منه قـريحـتـها وإحـساسها المرهـف العـميق … نأمل منها المـزيـد
يعـجـبـني كلامها حـين تـقـول
(( فـقـدنا البصيرة لـنميّـز بـين الرحمة والمحـبة التى تـقـوم عـلى أساسهما عـقـيدتـنا المسيحـية ، وبـين الولع بالتبجـيل والـثـناء عـلى كل فعل رحمة مصطنع! )) !!
إنها صادقة في قـولها… (( فـعـل رحـمة مصطـنع ))…. أنا أؤيـدها ، لأنّ أكـثـرهم يتـصنـعـون
عـزيزتي المؤمنة
إن مقالي قادم بشأن كلام البطرك ( نـقـد الـذات ) … وأرافـقـك الآن وأقـول
هـل البطرك لـويس ينـقـد ذاته ؟ أين إنسانيته ؟ و إنْ قال : (( أنا إنـسانيّ الـنـزعة )) ….فـنـقـول له : أين الـدليل؟
رائع كلامكِ وأنتِ تـقـولـيـن : (( إنه عاشق للظهـور والإطراء والثـناء )) … نعم إنه ديـدنه ، بسـبـب معاناته الـنـفـسية منـذ طـفـولته
*****************
أكـتـفي بهـذا الـتـعـلـيق البسيط لأكـمل ما بـذهـني في مقالي القادم
عاشت أناملـكِ ولـتـدُم قـريحـتـكِ … ولـيـقـوى إيمانـكِ
أخوتي في موقع الحق
وإذ نحن في زمن الصوم والاستعداد للعبور الى القيامه والحرية استوقفتني هذه التأملات الجميلة بصيغه مقال لفحص الضمير وعدم التبجح بما هو ليس فيناوانما الإسراع في اتخاذ القرارات والإجراءات التي من شئنها ان ترجعني الى أحضان الآب والفردوس الأبدي . ولم أرى قمه في الخداع وهذا الكم من الانحطاط والزلف أكثر من موقع البطريركية حيث يشيد ويقتبس كلمات البابا فرنسيس في موقعه وكأنه يقول انا على هذه الخطى امشي حيث قال” البابا فرنسيس يصلي من اجل الأبرياء الذين يتعرضون لأحكام ظالمه متذكرًا الاضطهاد الذي تعرض له يسوع ويصلي من اجل الأشخاص الذين يتألمون بسبب تعنت احكام ظالمه” ماهذا الاستخفاف بعقول المؤمنين.
اطلب من الرب المتألم والمائت القائم من بين الأموات ان يغفر لنا ولك ياغبطه الكاردينال
أعياد وأيام مباركه للجميع
استمتعت بقراءة هالموضوع الحقيقة
نحن ندرك ان الإنسان بطبيعته لا يسير على خط مستقيم دون ان يحيد عنه طول الوقت و لكننا ضد ان يطالب البطريرك بالمثالية و هو مقصر فى عدة نواحى هامة كأب للكنيسة الكلدانية .
ثم اخذنا كاتب الموضوع فى رحلة لنتأمل معنى الرحمة الذى جسدها السيد المسيح طيلة حياته على الارض ، و إن كنا لا نستطيع التشبه به له المجد إلا ان اقل ما يمكن تنفيذه ان نكون رحماء كشعب و آباء للكنيسة و شكرا
الى صاحبة المقال
المؤمنة التي تطلب الخلاص للاخرين
اولا
لا تدينوا لئلا تُدانوا
ثانيا
اطلبي خلاص نفسك، قبل ان تطلبي خلاص الاخرين
اولا : تشرفت بتعليقك سيد “تلكيفى اصيل ”
ثانيا : انا لست بطريركا ، معلق برقبتى عدد بالآلاف من المؤمنين و يليهم الاكليروس ، فإن اسأت التصرف او افتقدت إلى الحكمة ، قد اتسبب فى معثرة احدهم
ثالثا : انا لم ادينه بل انى حزينة عليه كأب للكنيسة.. و الهدف من مقالى هو عتابه و ليس الهجوم عليه
رابعا : خلاص نفسي من عدمه لن يؤذى ابناء و بنات الكنيسة الكلدانية فى شيء
((( تلكيفي أصيل
April 9, 2020 at 6:36 am )))
تعليقي موجه فقط الى تلكيفي اصيل وموجود هنا بالرابط
شكراً
http://kaldany.ahlamontada.com/t12563-topic#18880
انا لست كاتبا وانما اقرأ مايكتب في هذا الموقع ومواقع اخرى للأستطلاع في ما يدور حولنا ووحول العالم،وبعد قرأة هذا المقال شعرت بأحساس غريب قد هز كياني وشعرت بشعور حزين لما يجري ويدور في كنائسنا الكلدانية بمن كان ويكون السبب لما توصلت إليه كنيستنا المقدسة , وبهذا اتوسل واطلب من غبطة الكردينال البطريرك مار لويس روفائيل ساكو كلي الطوبى ،ان هذا المقال يكون بداية اعادة النظر نحو الاحسن في قيادة سدة الكنيسة الكلدانية نحوة الأفضل بما ان غبطتك جالس على كرسي الرسولي وانت الراعي الصالح للأمة الكلدانية فمن هذا الكرسي المقدس يجب ان تنبثق الرحمة والحب والأعفاء عن من غلط ونقد الذات ودعوة للأهتداء الى الله وعمل الأحسان وتغير التصرفات وبهذا نكون قد بدينا خطوة الى الأمام وليس للخلف.اعتذر من غبطة البطريرك الموقر اذا أجتازيت الخط الأحمر بتعليقي عن هذا المقال
فـــؤاد بلـــو
أخي فـؤاد بـلـو الموقـر
نـداؤك مع نـداء كاتبة المقال المؤمنة … أراه صوتا صارخا لمعالجة وضع كـنيستـنا المتهـرّىء
وستـقـرأ مقالي القادم بالإتجاه ذاته
شكـرا لكـليكـما