مع بداية فصح القيامة نجد المقالات والعظات تكثر لحث المؤمنين على التأمل فى جراحات المسيح ورحلة فداء البشرية والصلاة ، لكن المثير للإستفزاز والإشمئزاز ان يكتب احد شهداء الزور، من يتكل شخصيا على شهداء الزور ايضا، ليكيف وصايا الـله العشر كما يكيف مصمم الازياء قطعة القماش ليخرج ابدع الموديلات !! سيدى اى كذب وشهادة زور تتحدث عنها وتحذر منها مؤمنين الكنيسة إذا كنت انت نفسك من ابدع فى تلفيق الشهادات الزور لتتماشي مع اهدافك اللا إنسانية فى نزاعاتك الفوضوية مع الإكليروس والعلمانيين !!! هل بالفعل تحذر المؤمنين من الوقوع فى الكذب والشهادة الزور، ام تنبه عرائس الماريونيت من حولك الا يكذبوا البتة على مخرج مسرحية العرائس نفسه؟!!
سفر الامثال 6 : 16 هذِهِ السِّتَّةُ يُبْغِضُهَا الرَّبُّ، وَسَبْعَةٌ هِيَ مَكْرُهَةُ نَفْسِهِ: 17 عُيُونٌ مُتَعَالِيَةٌ، لِسَانٌ كَاذِبٌ، أَيْدٍ سَافِكَةٌ دَمًا بَرِيئًا، 18 قَلْبٌ يُنْشِئُ أَفْكَارًا رَدِيئَةً، .19 شَاهِدُ زُورٍ يَفُوهُ بِالأَكَاذِيبِ، وَزَارِعُ خُصُومَاتٍ بَيْنَ إِخْوَةٍ. ويجب ان يفعل به كما نوى ان يفعل بأخيه.
* عيون متعالية : ستظل تلك الميجالومانيا الملعونة تسيطر على شخصك والميجالومانيا او جنون العظمة مصطلح تاريخي مشتق من الكلمة الإغريقية (ميغالومانيا) (بالإنكليزية : Megalomania) وتعني وسواس العظمة، لوصف حالة من وهم الإعتقاد حيث يبالغ الإنسان بوصف نفسه بما يخالف الواقع فيدعي إمتلاك قابليات إستثنائية وقدرات جبارة أو مواهب مميزة أو علاقات مع ذي نفوذ ليس لها وجود حقيقي. سيدى تاريخ الكذب وشهادة الزور موثق بالإثباتات ضد شخصكم الكريم ، فكفى تلاعب بالعقول ودغدغة لمشاعر المؤمنين البسطاء فى كلماتك وانت تدس السم فى العسل . نكرر وننبهك ان (غدا لناظره قريب) !
مؤمن يريد خلاصك
رسالة راعوية بمناسبة حلول الصوم الكبير 2020 “ليكن صومنا هذا العام عن الكذب”
رسالة راعوية بمناسبة حلول الصوم الكبير 2020 “ليكن صومنا هذا العام عن الكذب”
هـنيـئاً لـكاتـب المقال …. أراه مع الحـق حازم وصارم
بلاغـته هـذه ، تـثـيـر إعـجابَ القارىء العالِـم
وعـمق تـفـكـيـره ، يـُـبـهـِـرُ الـحالِـم
*********************
إصحُ (( أنـتَ )) يا شاهـد الـزور ، إنـك هائـم
فـمـشـوار الكـذاب شِـبـرٌ ، وأنـت نائم
الكـتاب الـمـقـدّس يـشهـد عـلـيـك …. إنه صادم
إمكانـياتـك وقـدراتـك ومواهـبـك ، وبإخـتـصار ــ إدّعاؤك ــ مع العـمائم
حـين قالـوا لك (( أنـت غـيـر شـكـل )) … يكـشـفه العارِم
فـصار كـغـبار منـثـور عـلى ساحـل الـبـحـر ، يتـطايـر وهـو سـائم
تحية مسيحية
لقد كتبنا موضوع على صفحة كلدايا بعنوان (( حدّث العاقل بما لا يعقل فأن صدّق فلا عقل له … واضفنا لهذه الحكمة مقطع آخر يوازيها في المعنى والهدف فقلنل … وحدثه بما يعقل فأن لم يصدّق فأما ان يكون احمقاً غبياً او انتهازياً مرائياً ))
هذا التوصيف ينطبق بالضبط على ( الرسالة الرعوية ) هذا اولاً
ثانياً : يتكلّم غبطة البطريرك على ان ( المؤسسة الكنسية هي من قصدها الرب يسوع المسيح بأن ابواب الجحيم لن تقدر عليها ونسى الن (( الكنيسة .. ليست هي المؤسسة الكنسية )) ولنوّضح ذلك لغبطته : ( يقول اتلرب ( متى اجتمع اثنان بأسمي اكون بينهم … هذه هي الكنيسة اي ” الشعب المؤمن باسم الرب يسوع المسيح الذي قال عنهم … من هي امي ومن هم اخوتي … انتم اتمي واخوتي وهو يعني الشعب المؤمن باسمه والمبشر به ) اذاً الكنيسة ليست مؤسسة تتضمن ( النخبة ) انما الكنيسة هم شعب الرب ولهذا (( فأبواب الجحيم لن تقدر عليها لأن الشعب ذاته هو من يرفدها بالمؤمنين وهو من يبشر بالرب يسوع المسيح … مثال : قدمت الكنيسة ( الشعب المؤمن بالرب ) في زمن ( الطاغية نيرون امبراطور روما ) الشهداء من المؤمنين من علقهم على صواري واحرقهم في الليل ليضيؤا سماء روما ومن رماهم للأسود في حلبات المصارعة فجاء للمسيحية من تعاطف معهم افواج كثيرة وهؤلاء الشهداء كانوا من الشعب وليس من المؤسسة (( المؤسسة تنظيم اداري مالي لها قانونها الوضعي الذي ليس له علاقة بقانون السماء انما هو قانون لتنظيم العلاقة بين ” المؤسساتيون ” الأكليروس ” وهم اليوم موظفون في المؤسسة الكنسية )) نتوقّف عن الشرح لأن هذا يكفي الآن … تحياتي الرب يبارك حياتكم جميعاً اخوكم الخادم حسام سامي 23 / 2 / 2020