Articles Arabic

سيادة المطران الجـلـيل أميل نونا راعي إيـبارشية أستراليا الكـلدانية: هـل سـتـقـيّـد الكاهـن الـمنـقـول ؟

10 hours ago  Kaldaya Me   355 Views  شاهد   Min Read

إنه شأن إيـبارشية مار تـوما الرسول في أستراليا ، أن تـتحـمل أخـطاء وخـطايا الكهـنة ثم تـنـقـلهم ( تهـرّبهم ) إلى بلـدان أو ولايات آمنة لكي تـضيع الخـطايا الأولى، ولـيخـطـئوا ثانية وتستمر الأخـطاء الواحـد تـلـو الآخـر ، ثم تـقـوم الإيـبارشية بدفع الـثمن من أموال الرعـية والتي هي من حـق المؤمنين والكـنيسة الكـلـدانية.
لـنـدع ذلك جانبا ولنسأل:
لماذا نعـيد ذكـرى الباعـوثا اليوم طالما نينوى لم تـنـقـلب حسب يونان ، والطاعـون لم يعـد إلى الأهالي ؟ هـل نحـن بحاجة إلى مثل ذلك الصوم ؟ لـقـد تجاوزنا كل شيء وبمقـدور الطب أن يعالج الكـثير من الأمراض ، وكـلمة الأنـبـياء لم تعـد ذات مغـزى له أهـميته.
الموضوع ليس قـصة دمار نينوى أو مرض ما ، بل هـو أخلاقـية وتصرفات الملوك الذين لم ينـزعـوا تيجانهم ولم يلبسوا المسوح ، ولم يجـلسوا عـلى الرماد ، لا بل يجـلسون عـلى عـرش الكـنيسة الكـلـدانية مع حاشيتهم وتاج الملوك عـلى رؤوسهم، ليستهـزئـوا بالمؤمنين وبساطتهم.


الباعـوثا مطلوبة في كل وقـت ، شرط أن نـنـزع تيجانـنا ونجـلس عـلى الـرماد ، أن نكافح الشر أينما كان ، أن نقـتـل الخـطـيئة في داخـلنا وفي مؤمنينا ( إذا كـنا شمامسة أو كهـنة أو أساقـفة ) ، أن نلقي عـنا ثياب الحملان التي نرتـديها لـنـتعـرى أمام الملأ ليعـرفـوا أنـنا كـنا أناساً ( ذئاباً ) بلباس الحملان.
سؤال :
كـيف يتجـرّأ الكاهن المنـقـول أن يدخل بـيوت المؤمنين ويعـظهم بالتوبة بإعـتـباره صاحـب أخلاق ! ولكـن بتـنا نعـرفها عـلى حـقـيقـتها من خلال مقالات موقع ” أنا كـلـدايا الأغـر “؟
هل لا يزال حَـمْلا بتلك الثياب ويـدخل البـيوت ويقـف عـلى المنابر ويفـتخـر بكهـنوته لـيُعـلـّـم الناس؟
سيادة المطران الجـلـيل أميل نونا راعي إيـبارشية أستراليا الكـلدانية:
ألم تـتعـظ من مشكلة القس الهـنـدي ( جـوزيف كجـبالي ) أم أنك تعـوّدت عـلى تهـريـب مثل هـذه الحالات مقابل أجـر تـتـقاضاه؟ ترى ماذا سيكـون الأجـر؟ هل هـو نسبة الغـش في بناء كـنيسة مار يوسف أم ماذا؟ لا نعـلم ، الله الأعـلم!
نحـن في سيدني نـفـغـر فاهَـنا ونسمع الكاهـن الفاضل وهو يعَـلـّـمنا كـيف نبتعـد عـن الخـطيئة بأنواعها.
حـضرني أن أذكــّـر سيادة المطران نونا الجـزيل الإحـترام ( حسب ما قاله لي أحـد الأصدقاء من العـراق حـينـذاك ) ، حـيث أعـلن سيادته مرارا وقال:
كـل إمرأة قامت بفعـل الإجهاض المتعـمّـد ، لا بد أن تأتي وتعـتـرف أمامي مبـيّـنة الأسباب“.
ماذا الآن يا سيادة المطرانــ لـو ــ لـو جاءت إليك إحـدى المؤمنات وقالت: “إني أسقـطت جـنيني لأنه مِن .. مِن أبونا…. !!!؟
وهـو أحـد كهـنة إيـبارشيتك والذي نـقـلـته من ملبورن إلـينا ، والذي إعـتبرناه أبا وأخا ومرشـدا لنا ؟ لـقـد كان واعـظا ومتكـلما بكلام المسيح ، لـقـد كان حَـمْلا.
ترى ، ماذا سيكـون ردّك أيها الأسـقـف حـينـذاك؟
M.W

About the author

Kaldaya Me

التعليق

Click here to post a comment
  • يا للعار …أين وصلت كنيستنا الكلدانية بزعامة الكاردينال السياسي ساكوالذي يدعي أن الكنيسة أقوى في فترة رئاسته الفاشلة… شر البلية ما يضحك

  • في زمن ساكو كلشئ حرام صار حلال وكل حلال اصبح حرام .هذا هو التجدد عند مارزاخونايا وجلاوزته من الاساقفة .فلماذا الاستغراب

Follow Us