إنّ غالـبـية المؤسّسات الـدينية الكـنسية الكلدانية بفـروعها القـروية ( كما كانت فـروع الحـزب ) طبّـلتْ بالـبـيان الساكـوي بإلغاء حفلات عـيد الميلاد ورأس السنة ، حـتى أصدر بـياناً آخـراً يقـضي بـ ” إلغاء قـداديس ليلة عـيد الميلاد في كـنائس العاصمة بغـداد ” بحجة الشهـداء والجـرحى والظروف الأمنية ؟ ولكـن متى كانت الظروف الأمنية في العـراق أفضل مما هي اليوم ؟ وهل أن الفارق الـزمني يصنّـف الشهـداء إلى درجة أولى وثانية ووووو .. الخ ؟؟؟؟ أم أن هـناك شهـداء بدرجة ــ إمتياز ــ حسب مزاج السلطان ؟
إن سـقـوط ( ولـد الخايـبة ) شهـداء في شوارع بغـداد برصاص المجـوس الغاشم يؤلـمنا الـيـوم ، مثـلما تألـمنا البارحة لعشرات الآلاف الذين سقطوا في جـبهات الحـرب مع العـدو المجـوسي ذاته ( آسف عـلى كل روح تـفارقـنا هكـذا ) ، ولحـد اليوم هـناك آلاف من أسرى عـراقـيـين في زنزانات إيرانية يعـذبون مِن قِـبَل الـذي يحـكـمون العـراق الـيـوم وصافحهم ساكـو ! وهو يَعـلم عِـلم اليقـين أنهم مجـرمون ، ويأتي اليوم ليركـب موجة جـديدة (“التوكتوك”) فـيلغي إحـتـفالات عـيد ميلاد المسيح ورأس السنة ، ليس حـبا بالشهـداء والجـرحى والوطن الجـريح ، وإنما لينـشر ويشاهـد صورته النرجسية في الإعلام ، ويريد أن يُـبـيّض وجهه مسبقاً ، لتغـيـير قادم ، إنْ حـصل تغـيـير !!!
إن دم الشهـيد غالي وعـزيـز عـنـدنا ، يُسفـك اليوم في شوارع بغـداد وكـربلاء والناصرية والبصرة ، ولكـن في ميزان شخـصية إهـتـزازية ساكـوية ، هـل هـو أثمن من دم شهـيـدنا الكـريم من أبناء وطـنـنا ، الذي سُـفِـك في الحـرب ( العـراقـية ــ الإيرانية ) بدوافع الحـقـد بـين شخـصيات مريضة خُـمينية وصدامية دامت ثمان سـنـوات ؟ ما الـذي إخـتـلف اليوم عـن البارحة ؟ إنها الظروف المأساوية التي يعـيشها الشعـب العـراقي عـلى مَـرّ التأريخ وخاصة نحـن الكـلدان المسيحـيـين مع بقـية الأقـوام ، ليس لنا فـيها ناقة ولا جمل ؟ بل صرنا من الذين ندفع ثمناً أكـثراً لـنبقى مِن أهل الـذمة بإمتياز . ألا يكـفـينا تـنازلات ومساومات ؟
يجـبـرني لويس ساكـو الكـردينال أن أفـتح ملفاتي الـقـديمة للملأ ! كانت محـفـوظة بأمان وأنـفـض عـنها غـبارها كي أكـشف شخـصيته المريضة الإستغلالية الإهـتزازية ، وأسـرد لكم ما حـدث في عشية رأس السنة 1987- 1988 والحـرب الإيرانية ــ العـراقـية في ذروتها المدمـرة ، فكان عـنـد كل هجـوم يسقـط فـيه آلاف الجـنود من الطرفـين !! ومع كل ذلك كان القس لويس ساكـو يحـتـفـل بعـيـد الرأس السنة لأبناء كـنيسة أم المعـونة في ( دواسة ــ موصل ) ومسؤولا عـنها وفي مقـدمتها مع ضيوف الشرف من القادة العسكـريـين والرفاق الحـزبـيـين أصدقائه ، وفي تلك الليلة كـنتُ جالسا حـول إحـدى الطاولات في المؤخـرة مع بعـض الناس ، وأنا جـنـدي مكـلف في معسكـر تـدريب المشاة / الغـزلاني (( قـبل أن أكـون جـندي هارب حسب تعـبـير ساكـو )) ويوميا بعـد التدريب أنزل إلى المطرانية (البطركخانة) في منطقة الساعة والقس لويس ساكـو يعـيش في المطرانية مع بقـية الكهـنة ، والمثلث الرحمات المطران ﮔــورﮔـيس ﮔـرمو كان يومها هو أسقـفه .
وكانت إحـدى فـقـرات الحـفـلة ، إخـتيار ــ ملكة جمال الليلة ــ فـقام منظمو الحـفـلة بإخـتيار بعـض البنات الجميلات حسب ذوقهم وأتـوا بهـن إلى المقـدمة عـلى المسرح كي يشاهـدوهـن الجـميع ، أما لجـنة التحـكـيم تخـتار إحـداهن ، هذا ليس مهماً عـندي لان كلهن ملكيات وإنما كـيف يقـوم كاهن مسؤول عـن الرعـية ويسمح بـوقـوف بنات رعـيته أمام ضيوفه ومن غـير دينه ؟ ولا هم من أبناء رعـيته ؟ ويا أيها الـقـراء الأعـزاء تعـرفـون كـيف يفكـر أولـئك ضيوف الشرف في مثل تلك الليلة !! هل هذا هو راعي صالح يحافـظ عـلى شرف وكـرامة رعـيته أم ….. لا أقـولها !!؟؟؟ منـذ تلك الحادثة قـلت في نفسي أن هذا الشخص مريض ، يستغل كل مناسبة لتمجـيد نفسه كما يفعـل الآن بإصدار بـياناته الصبـيانية وتصريحاته الغـير مسؤولة عـلى حساب أقـدس مناسبة عـند المؤمنين .
إن الكـنيسة الكلدانية إبتليت بهـذه الشخـصية الـﭘـلهـوانية ، ولكـن المضحك المبكي وجـود الكـثيرين ممن يرقـصون أمامه من أساقـفة وكهـنة ووو ، إن كـنيسة بابل الـيـوم تعـيش في أحـلك الظروف ، أسـوأ من ظروف العـراق بكـثير ، فهل هـناك ثورة شبابـية داخل الكـنيسة الكلدانية ، كما هي في شوارع بغـداد ، لننهض بالثورة؟؟؟؟
الاب نوئيل كوركيس
هذه الهتافات الي يقوم بها مازاخونايا بالغاء القداديس هي هرطقة اخرى من هو يحسب نفسه الالف والياء ويحلل ويحرم على هواه عسا ولعل ان يبرز اسمه بعد حدوث تغيير بالعراق. ولكن انت وجلاوزتك ستذهبون الى مزبلة التاريخ .قبل فترة كنت في زيارة الى رئيس المخابرات .والسؤال هو ماشغلك انت تعتبر نفسك زعيم المسيحيين عند المخابرات .هذه الكلاوات الشعب بدأ يعرفها .فبعد ماتفيدك هاي الكلاوات .وبعدين لاانت ولا الشهداء هم افظل من المسيح. فمتى يفرح الشعب المؤمن اذا ..يامهرطق الكنيسة الكلدانية. ودعني اقول لك ياغبطة زاخونايا بان اللعنات ستنزل على الاساقفة الذين انتخبوك لتخريب الكنيسة الكلدانية.
ليكن ميلاد المسيح مباركا على المعمورة كلها وبضمنها الشهداء الثوار.. وكل الأحرار من اجل الحق اينما كانوا
القضية ليست مجرد كلمات ولعنات ومزبلات تاريخ … بل ان الجندي المكلف الكاهن الشريف الأب نوئيل كوركيس يكتب كشاهد عيان بدون رتوش عن مناسبة موثقة وفعالية (استعراضية) حدثت وقائعها بإشراف القس لويس ساكو. وهنا هو بيت القصيد، وهذا المرض بالتأكيد مزمن وايضا معدي لضعفاء الايمان.
يسوع المسيح له المجد، تُنُبِأ به وحُبل به، ووُلد من عذراء، وكرز، وعمّذ، وبعد ان اقام العشاء الأخير والفصح، تم القاء القبض عليه ظلما، وحُكم عليه خشيةً، وعُلّق على الصليب باستهزاء، ومات غافرا للص اليمين، ودُفن والهيكل مُنشقاً، وقام في اليوم الثالث مُنتصرا، وصعد الى السماء مُمجدا، وظهر بشخصه في طريق عماوس، ثم ظهر بعد الخمسين في علية صهيون، … كل هذه الوقائع الالهية، اذا لا يصونها بطريرك كنيسة بابل الكلدانية، ولا يحتفل بها بأمانة انسانية، فليكن الجندي المكلف (وليس الهارب)، والمُطالب بالعدالة، ليكن هو رأس الزاوية، كاهنا غيورا جريئا محافظا على كهنوته ورسالته، ويصون الكنيسة الكلدانية وتاريخها واصالتها وميراثها ولغتها، والاعظم من ذلك شرف ابناءها… دمت فخرا لعائلتك ولكنيستك ابونا نويل منذ ميلادك وطيلة عمرك
الاب الراهب نوئيل المطرود من الكنيسة الكلدانية المحترم
انت كذّاب بوصفك لما تقول عن حفلة رأس السنة وتضخّم الامور سلبا لكسب ود الكلدان في سانتدييغو
انت تكذب لانك أوقعت نفسك بمشكلة ، وهي ان لا احد يصدّقك للسبب التالي
في مقالتك تقول هناك الان من الاساقفة والكهنة وآخرين يرقصون للبطريرك
ألم تكن ترقص انت لساكو ايضاً عندما كان كاهنا في الموصل وانت جنديا هناك ؟ لماذا لم تجابهه وهو قس في تلك الحفلة لكنك جابهته وهو بطريركا وانت آلذي اعتديت عليه ووصفته بالجاهل في كرازتك من على منبر الكنيسة؟
إذن امّا انت جبان، او انت كذّاب، ولك ان تختار واحدة منها او كلاهما
السيد زاخونايا
الكذب هو تشويه وتزييف الحقيقة والضحك على عقول الناس وخداعهم.
البطريرك ساكو نعته المطارنة بالكذاب، وهو عندما يكذب وعلى رأسه القبعة الحمراء، فهل تعتقد بأنه سيكون له مصداقية بعد ذلك، وسوف يسمع أحد كلامه او يثق به ؟.
وهذه بعض الأكاذيب نطلب منك توضيحها للشعب الكلداني:
1 – البطريرك ساكو يشترك في محاضرات عن الارث المسيحي والايزيدي الذي نظمها المعهد الفرنسي ببغداد ويقول : “تعود جذور كنيسة المشرق الكلدانية والاشورية الى القرون المسيحية الاولى”. بشرفك مار زاخونايا هل كان للتسمية الأشورية من وجود بعد عام 612 ق.م ؟
2 – ثم يقول في كتابه ” خلاصة تاريخ الكنيسة الكلدانية ” : “وجد المبشرون الاوائل مناخاً معداً لغوياً ودينياً، بين الجاليات اليهودية المتواجدة في سهل نينوى واربيل وبابل من الاسباط الذين سباهم ملوك الاشوريين: تغلت فلاسر وشلمناصر ثم نبوخذ نصر الملك البابلي”. بشرفك مار زاخونايا هل كان هناك جاليات يهودية في سهل نينوى؟ وهل ان نبوخذنصر هو آشوري ؟
3 – ثم يقول في احدى كتاباته عن الكلدان والمسيحية على الموقع البطريركي في احد ايام الأسبوع عدا يوم السبت طبعاً : “وفي عام 1445 انضمت ابرشية كنيسة المشرق ومطرانها طيمثاوس اثر مجمع فلورنسا الى الكنيسة الكاثوليكية وسموا “كلداناً”. هل هذا صحيح مار زاخونايا؟
عـزيزي إبن بابل
رداً عـلى نيافة زاخـونايا فأسأله
البطرك لـويس يقـول أن التسمية الكـلـدانية عـمرها 500 سنة !!! هـل تـقـبل بـذلك ؟؟
في فـرنسا قال أن لغـتـنا هي ( كـــ … ) ولم يكـملها ، هل يمكـنـك أن تـكـملها أنت ؟
هـل يقـصد كــــردية ؟ كـرمانجـية ؟ كازاخـستانية ؟ كـشميرية ؟
يمدح الـتـنـظيمات الآثـورية ويطعـن بالكـلـدانية … هـل تـقـبل به أن يكـون كلـدانيا ؟
هل تعـتـبره كلـدانياً حـين يقـول … كـلـدايي ليلي خـوش ناش .؟
قـد يكـون هـو موزمبـيقـياً
هـل تـريـد المـزيـد
؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الأخ الأستاذ مايكل المحترم
لا يتجرأ البطريرك ساكو أو ظله البطريرك زاخونايا على الأجابة والرد وتوضيح ما جاء في تصريحاته أو في كتاباته التي تتركز على معلومات كاذبة ومضللة ومزيفة لا علاقة لها بالحقائق التاريخية.