مع الأسف هذا الواقع ولا يفيد السكوت

الى كادر موقع كلدايا مي المحترمين

تعرفت علي موقعكم من خلال صديق

وكما الاحظ أنكم تكشفون نفسية واسلوب البطريرك لويس ساكو، تلك النفسية التي تسلك أساليب انتهازية ووصولية ، من أجل أن يبرز إعلاميا ويكون في الواجهة

احببت ان تتناولوا موضوع مهم الكاريتاس، كاريتاس العراق ، وخاصة يتضح أنكم تعرفون جيدا عدم نزاهة رئيسها المطران شليمون وردوني، الذي عبر عمر التقاعد ، الذي كان ولا يزال يلعب بأموال الكاريتاس كما يشاء هو وكما يرغب البطريرك ، بدل أن يلتفتوا الى أبناء الكنيسة الكلدانية. فيصرفون المبالغ الممنوحة من أجل أن يصنعوا لهم دعاية أعلامية. وهنا يجب أن تركزوا على مديرها الذي هو على شكل رئيسه الذي اختاره ، وهو نبيل مدير الكاريتاس ، الذي صرف مئات الآلاف من الدولارات في شراء مواد ومستلزمات ونفط ومواد أخرى بصفقات مع مجهزين وباسعار يتفقون عليها . وهذه ثاني مرة يشتري الف حصة مواد غذائية ويسلمها بيد قائم مقام الموصل ، من دون أن يشرف علي توزيعها الكاريتاس. وهذا بتوجيه من غبطته ولكن هذا لم يذكره في الموقع البطريركي ، خوفا من الانتقادات بينما مئات العوائل المسيحية هي تحت خط الفقر . كل هذا لكي يصل الى أشخاص أو قنوات لكي يتكلم لكي يصنع له دعاية في الأوساط المسلمة . هذه الآف وجبة قبل مدة . قبلها الف حصة عند افتتاح مار بولس ، وكذلك عند غرق العبارة زائدا20.000 دولار. اموال تصرف لعوائل الدواعش الذين طردوا المسيحيين. والمسيحيين المطرودين لم يفعل لهم اي شيء . اكثر من مليوني دولار صرفت في مخيمات الانبار والفلوجة والايزيدية. والكلدان في الجحيم

وحاليا يُحضر مار روبرت سعيد جرجيس لكي يكون خلف مار شليمون على رأس الكاريتاس، وتعرفون مسكين روبرت سيكون حجر شطرنج بيد البطريرك

وبما ان غبطته لا ينام من دون أن يقرأ موقعكم ، فأرجوا أن تفضحوا هذا الهدر والفساد في كاريتاس العراق. بدل أن يصرف الأموال على المسيحيين لكي يثبتوا ويستطيعوا أن يعيشوا بكرامة، إنه يصرف هذه المنح لغير المسيحيين . ونحن لسنا ضد مساعدة الغير المسيحيين وخاصة الأيزديين، ولكن ليس على حساب المسيحيين وخاصة الكلدان . الناس ينقدون البطريرك لعدم اهتمامه. هو فقط يرضي المطارين باعطائهم اموالا خاصة قبل السينودسات، لكي يمرر قراراته

إنه هناك كهنة وكم أسقف، ساعدوا النازحين والمحتاجين في الكنيسة بشكل كبير وحتي مسلمين وايزيدية، ولم يقصروا ، ولكن كلها بجهود شخصية وعلاقتهم بمؤسسات كنسية كاثوليكية…وبسبب غيرتهم ومحبتهم المسيح وكنيسته. وليس بجهود البطريرك …هو جهوده وشليمون للمسلمين ولما هو يخدم مخططاتهم ونفسيتهم

وسارسل لكم اي معلومات اخرى تفضح هذه الشخصيات المريضة التي وصلت الى مناصب لا يستاهلونها ولا يخدمون كنيسة المسيح بحسب روحه

مع الأسف هذا الواقع ولا يفيد السكوت

 مع شكري وتقديري

 أ. ش