الأب نوئيل ﮔـورﮔـيس
في موضوع السبت الذي ينـشره غـبطة الـﭘـطـرك ساكـو رجـل الأكاديميات ! تكـلـّم عـني ــ شخـصياً ــ خارجاً عـن لياقة الأدبـيات ، تماماً دون أن يحـترم منـصبه كـﭘـطرك وإسمه مُـدرج في قائمة الـكـردينالات ، وذلك بتسويف الحـقـيقة كعادته حـين أوردَ في الفـقـرة الثالثة من مقالته الإنـشائية الأخـيرة ، جُـمَـلاً غـيـر مفـيـدة شـبـيهة بتـقاطع الكـلمات ، بل ولاتستحـق إلـقاء إليها النـظـرات ، لِما فـيها مِن تـشهـيراته الإنـتقامية لإخـوته الكهـنة والرهـبان ، وعـلى أكاذيـبه التخـديرية للمؤمنين البسطاء ، مما حـفـز عـنـدي رد فـعـلٍ بقـوة دافعة كي أردّ عـليه بمقالات عـلى هـيئة حلقات ، فـتـفـضلـوا هـذه أولها أمامكم أيها السادة والسيـدات
يظهـر إن ما ينـشره موقعـنا الأغـر ( كـلـدايا . مي ) من حـقائق موثـقة بأدلة وبراهـين دامغة متـنـوعة كـل في وقـتها ، ليست إلّا صفعة في الوجه ، ويوماً بعـد يوم تكـشف واقع الـﭘـطـرك ساكـو لِما يقـوم به مِن إساءة إلى إدارة مؤسسة الـﭘـطريركـية الكـلـدانية التي إستعـمرها بأساليـبه ( أقـل ما يُـقال عـنها ) بأنها غـيـر إنسانية ولا حضارية ونحـن في القـرن 21 وذلك بإستغلاله سلطته في ضرب كل ما هـو أصيل من الميراث الروحي والكـنسي والمدني لكـنيسة بابل وشعـبها الكـلداني ، وبهـذا ينال الـﭘـطـرك ساكـو تهـدئة وقـتية لعـقـدة طفـولته التي عاشها في دير مار ﮔـورﮔـيس في الموصل والتي لا يـدوّنها إطلاقا في سيرة حـياته ، بل ويظهـر من حـركاته وأعـماله أن عـقـدته هـذه لا تـزال تخـتـلج في دواخـله وتسلب من شخصه كل شعـور طبـيعي مألـوف لـدى عامة البشـر
فـفي الفـقـرة الثالثة من موضوعه السبت بتأريخ 17 تـشرين الاول 2019 يقـول غـبطته
حالة مماثلة في الكـنيسة الكلدانية . كاهن راهب ترك ديره وسافـر إلى الولايات المتحـدة ، وقـدَّم لجوءً هناك للحصول عـلى الجنسية الأمريكـية . وعـندما طالبناه بالعـودة ، رفـضَ الطاعة بعـناد ، زاعماً أن العـراق وادي الموت ، في حين أن ديره يقع في منطقة آمنة. وحـين أوقـفـناه عـن الخـدمة الكهـنوتية ، إستأجـر مبنىً كـنسياً ــ عـلى حسابه ــ في مدينة سانـديـيكـو/ كاليفورنيا ، وفـتح “ هذا الدكان ” للخـدمة . كما أنشأ موقعاً إلكـترونياً يشتُم فـيه البابا والبطريرك والأساقـفة ، وينـشر مقالاتٍ تـنـتـقـد الكل ، ما هذه الاخلاق ! هذا الشخص يركّـز عـلى ذاته ولا تهمُّه الكـنيسة ولا الجماعة ولا يعـرف معـنى الطاعة والتضحية من أجل وحدة الكـنيسة وتـقـدمها! ! فـوضع نفسه بالتالي خارج الكـنيسة الكاثوليكـية . وليعلم مَن يشترك معه في خدمة الأسرار كالـقـداس ، أو يشجِّعه أو يدعـمه يضع نفسه هو أيضاً خارج الكـنيسة الكاثوليكـية )) … إنـتهى الإقـتباس
فـنـقـول له … إن الحـقـيقة التي تـتهـرب من مواجهـتها هي
اولا – إن الكاهـن الراهـب الذي تـشهـر به هـو أنا الأب نوئيل ﮔـورﮔـيس ، الذي ليست لـديك أية سلطة كـنسية إدارية عـليّ ولا مدنية ، فلا زلتَ حـضرتك تحاول عـبثاً وبشتى الأساليب ــ وكأني أصبحـتُ كابوساً ، بل بُعـبعاً يراودك في منامك دليلاً عـلى قـصر نـظـرك بأن الـدهـر يومان ، يوم لك ويوم لك أيضاً ــ وذلك بأن تـتخـلص مني بقـيامك بجميع المحاولات الدنيئة بتـشهـيري في إعلامك الزائف الفاسد ( وأنت محـسوبٌ رجـلٌ مقـدّسٌ !!! ) ، ونعـتي بمصطلحات خارجة عـن اللياقة الأدبـية ، تكـرز بها أنتَ ولا تطبقها ( تعكس شخصيتك بمصطلحاتك هذه… ” فـليتا ، خـلي ينقـلع ، هارب من العسكـرية ، خارج عـن القانون ، جاهل ” دنعـل أبو هـيكي كهـنة )
وحـتى تطلق آيات من بديعـياتك : …… الكهـنة المغـضوب عـليهم ” غـير الضالين ” … إذا إستعـملتها غـبطتك مرة أخـرى فسأنقلها كما هي ، لأن القـرآن غـير محـرّف حسب إعـتقاد إخـوتك الذين يؤمنون بهـذا الكـتاب ، وهذه هي الجملة الصحيحة : صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَـلَيهِمْ غَـيرِ المَغضُوبِ عَـلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ )
ثم تكمّل جملتك الغـير المفـيدة وتـقـول : ” ترك ديره وسافـر إلى الولايات المتحـدة ، وقـدَّم لجـوءاً هناك للحصول عـلى الجنسية الأميركـية
الحـقـيقة إني وصلتُ إلى أميركا لاجـئاً من تركـيا في عام 1992 كـباقي الآلاف من الكلدان الذين تركـوا العـراق في حـرب الخـليج الاولى عام 1990 والـيـوم أنا أفـتخـر بأنـني مواطن أميركي حامل جـنسية بلدي أميركا العـظيمة ، وكم من الناس يحلمون بالحصول عـليها ؟
هـذا وإني واجهـتك وجها لوجه في سان ديـيـكـو ولم تـقـدر أن تـقـول كـلمة واحـدة ، بل حـتى لم تستطع أن ترفع عـينيك لـتـنـظر في عـيني لأنك كـنت عـلى باطل ولا زلتَ عـلى باطل … هـل تحـس بـذلك ؟
أما الحـقـيقة التي واجهـتك بها وأدافع عـنها دائما ….. إنـتظروني في الحـلقة الثانية من التـشهـيرات والأكاذيب المبطنة في موضوع السبت للـﭘـطرك ساكـو …………. حـقا يقـول المثـل المصلاوي (( يا بـو بشت بـيش بْـلـشـت ))
ملحوظة: اشكر الكاتب القدير مايكل سيبي على تنقيح المقالة واضافة لمساته عليها
ا
يسوع المسيح هو مؤسس الكنيسة المقدسة وسلمها لرسله من بعده واليوم هي كنيسة يقودها الكهنة ممثلين عن الرسل والمسيح والكهنة على مراتب الپاپا والكاردينال والبطريرك والأسقف وكلهم ينالون هذه النعمة العظيمة من الروح القدس ولا احد يقدر ان يوقف او يلغي او يحرم هذه النعمة التي أعطيت لأي كاهن سوى الموت الذي يفصل النفس عن الجسد
اليوم نرى المسؤولين الكنسيين يفصلون ويوقفون ويحرمون الكهنة من أين لك هذه السلطة ؟؟ هذه السلطة هي للمسيح وحده لا غير لا پاپا ولا بطريرك ولا حتى اذا جاء مار بطرس بنفسه يقدر ان يأخذ او يوقف او يحرم هذه النعمة العظيمة
الاب نويل نذر حياته من اجل هذه النعمة التي وهبت له ولا زال مستمر في الخدمة التي ستبقى طول أيام حياته وإذا كان حضرتكم يا سيدنا البطريرك تفصلنا عن الكنيسة الكاثوليكية اليوم لاننا نحضر قداس الاب نويل فلتكن مباركة لك نحن جذورنا عميقة فيها منذ ابائنا وأجدادنا لا يمكن لاحد ان يفصلنا عنها ونشكر الرب لان لدينا كاهن ذو ضمير حي وروحي وكنسي نخدم سوية ونشترك في الذبيحة الإلهية