في خطابه الصادم الذي انتشر صيته عبر العالم قال البابا: إن جميع الأديان صحيحة وعلى حق

كلدايا.مي

البابا فـرانسيس يُـشـيـد بالـدين الإسلامي

ويـقـول : لا وجود لجهـنم ، وآدم وحـواء مجرد أساطـير

والإنجـيل بحاجة إلى مراجـعة

في خـطابه الصادم الذي إنـتـشر عَـبر العالم قال البابا

 إن جميع الأديان صحيحة وعـلى حـق لأنها كـذلك في قـلوب كل الذين يؤمنون بها . هل هـناك وجـود لأنواع أخـرى للحـقـيقة ؟

إذا كانت جميع الأديان صحـيحة وعـلى حـق ، فـيا قـداسة البابا لماذا لا تـوجّه نـداءك إلى المسيحـيـين الكاثوليك المضطهَـدين بسبب دينهم المسيحي في الـدول العـربـية والإسلامية ، بأن يتـركـوا دينهم المسيحي ويعـتـنـقـوا الإسلام وأنت رئيسهم فـيسمعـون كلامك ، وتحل مشكـلـتهم فلا يُـقـتـلـون من أجل دينهم ويـوفـرون في جـيـوبهم الجـزية ، خاصة وأنّ رسولهم المسالم قال (( مَن قال : لا إله إلّا اللـه فـقـد عـصم منه ماله ونـفـسه إلاّ بحـقه ، وحسابه عـلى الله )) فـتـكـون قـد أتممتَ كلامك حـين وصفـتَ كـتابهم بـ (( كـتاب السلام ، وأن الإسلام دين سـلمي )) وعـنـد ذاك ترتاح أنت من تصريحاتك للإستهلاك المحـلي … كما يمكـنـك أن تـصلي سورة التوبة 29 قـبل الـنـوم قائلاً : { قَاتِـلُواْ الَّذِينَ لاَ يُـؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْـيَـوْمِ الآخِـرِ وَلاَ يُحَـرِّمُونَ مَا حَـرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَـدِينُونَ دِينَ الْحَـقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِـتَابَ حَـتَّى يُعْـطُواْ الْجِـزْيَةَ عَن يَـدٍ وَهُمْ صَاغِـرُونَ }

وهنا أيضا تحـل مشكلة الآية التي يقـول فـيها يسوع المسيح : لأجـل إسمي سوف تـقـتلون “حـينئذ يسلمونكم إلى ضيق ويقـتلونكم ، وتكونون مبغـضين من جميع الأمم لأجل إسمي” (متي 24: 9) …. فـحـين يعـتـنـقـون الـدين الإسلامي ، لـن يُضايقهم أحـد ولا يقـتـلهم آخـر ، وسيكـونـون محـبـوبـيـن من الجميع بـدلاً من مبغـوضين

وهـكـذا تكـون حـقـيقة محمد وبوذا أو..، هي حـقـيقة يسوع ذاتها ، فما حاجـتـنا إلى يسوع بعـد ذلك يا صاحـب الـقـداسة ؟ وانت لم يعد لك مكان من الاعراب، تنحى. من جانب آخـر ، إذا ليس هـناك جهـنم ، فـمن الطبـيعي والمنـطـق أن تكـون جـنة الإسلام أفـضل بكـثير من الملكـوت الأبـدي للمسيحـية …. ( طبعاً أورثودكس غـير مشمولين في هـذا السيناريـو )

لماذا لم يلبي نيافة الكردينال ساكو مهلة زعيم الدولة الاسلامية وهو ابن موصل: إن المهـلة التي أعـلنها تـنـظيم الـدولة الإسلامية لمسيحـيي الموصل لإعـتـناق الإسلام أودفع الجـزية أو ” حـد السيف “… تلك المهـلة قـد إنـقـضت مع كـل الأسـف وربما لـن تـتـكـرر

مصدر http://www.alyaoum24.com/169939.html

من جانب ثاني يقـول البابا فـرانسيس 2014-01-03: لا وجود لجهـنم ، وآدم وحواء مجرد أساطير

مضيفاً : ” الكـنيسة لم تعـد تعـتـقـد في الجحـيم حـيث يعاني الناس ، هذا المذهـب يتعارض مع الحـب اللّامتـناهي للإله . الله ليس قاضيا ولكـنه صديق ومحب للإنسانية . الله لا يسعى إلى الإدانة ، وإنما فـقـط إلى الإحـتضان . ونحـن نـنظر إلى الجحـيم (جهـنم) كـتـقـنية أدبـية ، كما في قـصة آدم وحواء . الجحـيم (جهـنم) مجـرد كـناية عـن الروح المعـزولة ، والتي ستـتحـد في نهاية المطاف ، عـلى غـرار جميع النفـوس ، في محـبة الله ..”

في خـطابه الصادم الذي إنـتـشر صيته عبر العالم قال البابا: ان جميع الأديان صحيحة وعلى حق، لأنها كذلك في قلوب كل الذين يؤمنون بها. هل هناك وجود لأنواع اخرى للحقيقة ؟

ويواصل البابا قـبل أن يجـيـب أن ” الكـنيسة في الماضي ، كانت قاسية تجاه الحـقائق التي تعـتبرها خاطئة من الناحـية الأخلاقـية أو تـدخل في باب الخـطيئة . أما اليوم نحـن لم نعـد قـضاة . نحـن بمثابة الأب المحـب ، لا يمكـن أن نـدين أطفالنا . إن  كـنيستـنا كـبـيرة بما يكـفي ليسعى ذوي الميول الجـنسية الغَـيرية والمثليـين جـنسيا ، وللمؤيدين للحـياة ومؤيدي الإجهاض ! للمحافـظين والليـبراليـين والشيوعـيـين الذين هم موضع ترحـيب والذين إنضموا إلينا . نحـن جميعا نحـب ونعـبد الإله نفس ..”

وأضاف البابا أن الكاثوليكـية ” عـرفـت تطورات مهمة وهي اليوم ديانة حـداثية وعـقلانية . حان الوقـت للتخـلي عـن التعـصب . يجـ الإعـتراف بأن الحـقـيـقة الدينية تـتغـير وتـتطور . الحـقـيقة ليست مطلقة او منـقـوشة فـوق حجـر . حـتى الملحـدين يعـترفـون بالإله . ومن خلال أعـمال الحب والمحـبة يقـر الملحـد باللــه ومن تم بتخـليص روحه ، ليصبح بذلك مشاركا نشطا في فـداء البشرية.”

إنّ الاله ، يقـول البابا ” هـو في طور تغـيـير وتطور  مستمر كما هو الشأن بالنسبة إلينا نحـن . لأن الرب يسكـن فـينا وفي قـلـوبنا . عـندما نـنشر الحب والجمال في العالم فإنـنا نلمس إلهنا ونعـترف به. الإنجـيل كـتاب مقـدس جميل ، لكـنه ككل الأعـمال العـظيمة الـقـديمة هناك بعـض الاجـزاء منه عـفى عـليها الزمن وتحـتاج إلى تحـيـين ، وهناك بعـض المقاطع التي تـدعـو حـتى إلى التعـصب ونصب المحاكم .. آن الاوان لمراجعة هذه الآيات وإتـتبارها كـزيادات لاحقة التي تـتـناقـض مع رسالة الحـب والحـقـيـقة التي سطعـت من خلال الكـتابة ..”

وفقـا لفهـمنا الجـديد ، يخـتم البابا ” سوف نبدأ في ترسيم نساء “كـرادلة ” وأساقـفة وكهنة . وآمل في المستـقـبل أن تكـون لدينا في يوم من الايام امرأة “بابا”. فـلتـشرع الابواب أمام النساء كما هي مفـتـوحة أمام الرجال !.”

إنـتهى كلام البابا الذي ستكـون له لا محالة تبعات على مستوى الديانة المسيحـية وباقي الديانات الاخرى ، لأن ما نطق به الكاردينال الأرجـنـتيني الذي أضحى بابا الكـنيسة الكاثوليكية يمس أفكاراً تعـتبر ” ثوابت ” لدى جل المؤمنين بالديانات السماوية ..