الـﭘـطـرك لـويس يـردّ بطـريقـته التمويهـية عـلى مقال يتـصف بالمصداقـية

وأنا القارىء أعـلّـق بواقـعـية ــ الحـلـقة الأولى ــ

بقـلم : مايكـل سـيـﭘـي / سـدني ـ

بتأريخ 24 شـباط 2019 نـشر الأخ عـبـد الله رابي في موقع عـنكاوا المقال ( أنا الكل بالكل هـنا ــ ودور العـلمانيـين في الكـنيسة ، تحـليل للـتـناقـضات) وفي الـيـوم التالي مباشرة 25 شباط ردّ الـﭘـطرك لـويس عـليه (( توضيحات عـن بعـض ما ورد في  مقال الدكـتور عـبد الله رابي وحـول التعـليقات بشأنه ))

http://saint-adday.com/?p=28675&fbclid=IwAR1ydo5USqSMautvvEQO1izP3EJiXoEW8JV4PnvPdZTachJFS5QFoL_ON _k

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,927758.0.html?fbclid=IwAR16jHBqQ6CGciubkOnSXBcK3t9lmrZ0ThQ6ivqMUtVyVWk4JJX-Mt0JryU

قـرأتُ المقال ( أنا الكل بالكـل هـنا … ) إخـتـرتُ منه فـقـرات ، وإطلعـتُ عـلى توضيحات الـﭘـطرك ردّه عـلـيها ، فكـتـبـتُ تعـلـيقاتي بإسم ــ كاتب ــفي ثلاث حـلـقات …. يقـول الأخ عـبـد الله :

اولا – المؤسسة الـدينية إستمدت قـوتها التأثيرية عـلى أفـراد المجـتمع البشري من :

(* ) مبدأ الـتـفـويض الإلهيالـذي إخـتـلـقـته المؤسسة الـدينية لـديمومة شرعـيتها في السلطة

الكاتب ــ (( راجع مقالي ــ الجـمّال والـوالي ــ الـذي قال : بسذاجة هـؤلاء (الخـبل) وأمثالهم الـذين لا يفـرقـون بين الناقة والجـمل ، أصبحـتُ أنا ــ واليهم ــ وسأبقى راعـيهم طِوال الـزمن المقـبل ))

http://www.tellskuf.com/index.php/authors/196-mi/52600-d14.html

( ** ) نزعة الخـوف من المجهـول بعـد الموت

الكاتب ــ (( ذكـرتُ هـذه الـفـكـرة في مقال سابق ……….. وأضيف إليها : إن المثـقـفـيـن الأميـيّـن يـرَون في رجـل الـدين ، شـركة تأمين للميّـتين ، يضمن دخـولهم إلى الملكـوت بعـد حـين …….. عـلماً أن قادة كاثـوليك رفـيعي المستوى ” الـﭘاﭘا والمطران ” وعَـظـوا بما يلي : ــ بعـد موت الإنسان ، الله هـو الـذي يقـرر مصيره وليس غـيره ــ …. لأن بعـد الموت لم تعـد أمام الإنسان فـرصة نـدم أو أسـف أو إعـتـذار أو إعـتراف أو تـصحـيح أو غـفـران بشري ، وسـوف لـن ينـفعه مصل الكاهـن بالـدينار ولا لقاح الأسـقـف بالدولار ! وفعلاً في مناسبة ما ، حاورناهم عـلى الملأ وأحـرجـناهم ــ بسؤال موثـق ــ …. والغـرابة فـيهم أنهم لا يأخـذون بتـوجـيهات الـﭘاﭘا فـرانسيس الغـرّاء ، ويتـناسـون نـداءات البطرك الجـيـداء ، ويطالـبـونـنا بالطاعة العـمياء …. وكما قال المطران يوسف تـوما يوم كـهـنـوته ، إنه ( حُـكم قـره قـوش ) . المهم : هـل يحـزر الـﭘـطرك ما هـو السؤال الموثـق ؟ إما ينـدهـش أو هـو واحـد منهم ))

ثانيا- تـقـلص نـفـوذ الكـهـنة بعـد أن توفـرت الـفـرص لأبناء كلالطبقات الإجـتماعـية لكي يتـلـقـوا تعـليمهم . ولكـن لا يزال العـديد من أفـراد المجـتمع البسطاء ينظرون إلى رجل الـدين بنـفس المعايـير السابقة

الكاتب ــ (( قـبل قـراءتي المقال المنـشور في عـنـكاوا ، فإن هـذه الفـكـرة أوردتها في مقال لي جاهـز للـنـشر …… ذكـرتُ هـذا كي لا يُـقال أني إقـتـبـسـتُ ! ))

ثالثا- الأسباب الـرئيسة التي دفـعـتـني للكـتابة عـن هـذا الموضوع هي ما تـتردد عـلى مسامعـنا نحـن العـلمانـيـين عـبارات من الإكـليروس بمخـتـلف درجاتهم الكهـنوتية ( أنا الكل بالكل هـنا ) أو ( أنا الكـنيسة ) أو ( ما يهـمني من أحـد ) ، بل سمعـت شخـصيا ومن عـدة كهـنة يقـول ( أنا البطريرك هنا ) وأما الأسقـف لا يمكـنك مناقـشته كعـلماني فهـو البادي والناهي في كل الأمور الكـنسية . كما نسمع دائما عـبارات من المؤمنين عـن المجالس الراعـوية عـند الإعلان عـن تـشكـيل المجـلس الخـورني ( ما الفائدة من تواجـدنا في المجـلس ولا صوت لنا ) (الكاهن هـو الكل بالكل فـلماذا المجـلس) أو ( نحـن مجـرد رقـم في المجلس ) أو ( الكاهـن يخـتار الأعـضاء بحسب مزاجه )

يـقـول الـﭘـطـرك لـويس : ليس مقـبولا !! بأي شكل كان أن يصرح رجـل دين أيا كانت درجـته قائلا : أنا الكـنيسة

الكاتب ــ (( يا سيادة وحـضرة وغـبـطة ونيافة والسماوات ….. تـقـول ــ ليس مقـبـولاً ــ !!! آمنا بالله ولكـن : هـل جـوابك هـذا سيحـل مشكـلة المتعـجـرفـين ؟…. أم عـنـدك إجـراء يـوقـف هـكـذا نماذج من كهـنة عـنـد حـدهم ؟ وإذا تسأل ماذا يمكـن أنْ تـفعـل ؟ الجـواب : إفـعـل كما فـعـلـتَ مع نـوئيل وﭘـيـتـر الـبريئين ، ورأسك مرفـوع ، هـل من مانع ؟)) ….. أم أن هـذا (( غـيـر شـكـل )) ؟؟؟

الكاتب ــ (( أتـدري ، عـنـدك كاهـن كلـداني خارج العـراق يقـول : أنا موظـف في الكـنيسة ! وآخـر يحـفّ حـواجـبه مع جـبـينه وبتعـجـرف يقـول : لازم نـمرر التـبسية أثـناء الـقـداس عـلى الشمامسة الخادمين حـول المذبح ! أستحـلـفـك بإلهـك ــ شـتحـطـله عـلى حـلـﮔـه حـتى يخـرس ؟ ـــ …… في حـين أن المطران كـساب في أحـد إجـتـماعات الشمامسة قال : أنـتم زينة المذبح ، وأضاف مازحاً : أنـتم تـتعـبـون ونحـن نـقـبض ! وفي حـينها لم أقـصّر بالـتعـليق فـقـلـتُ له مازحاً أيضاً : ولماذا لا تخـصصون للشمامسة نـسبة مما تـقـبضون ؟ ))

الكاتب ــ (( عـزيزي : (×) حـين الصغـير يقـلـد ﭼـبـيـر الـﮔـوم ، لا يمكـن الإعـتـراض عـليه … (××) إن أول عـمل قام به المطران ساكـو في كـركـوك هـو حـل التـنـظيمات الكـنسية من مجـلس خـورنة إلى الأخـويات وغـيرها ، هـل له حلال ولغـيره حـرام ؟ وهـكـذا في فانكـوفـر حـين وصل صباح كـمورا القس ــ وبعـد إخـراج الكاهـن الـقـديم ــ فإنه حـل مجـلس الخـورنة وأسس آخـر بـذوقه ، حـتى أن بعـض الـذين إخـتارهم لم يرغـبـوا بالعـمل في المجـلس ، والغاية واضحة هي ضمان أشخاص موالين له لتمرير رغـباته ــ بالـتـصويت الـديمقـراطي الـفـطـيـر ــ !!! … (×××) لا تـتـعـب نـفـسك في تـنـظـيـف الـدرجات السفـلى من السُـلــّـم الـقـذر لأن قـذارة الأعـلى ستـنـزل ثانية وتـوسخها مرة أخـرى … فـمن كان ذات نـية صادقة للـتـنـظـيـف ، فـلـيـبـدأ بالـدرج الأعـلى ثم ينـزل … وعـنـدها فإن قـذارة الأسـفـل ) السافـل ( لا تـصعـد إلى الأعـلى … وعـدا ذلك فإن تعـبـكم يـذهـب هـباءاً )) .

…… إنـتـظـروا الحـلقة الثانية