كنيسة المسيح في كفرياسيف
يوسف جريس شحادة
كفرياسيف www.almohales.org
إن عيد احد الشعانين عيد سيدي مبطل لخدمة القيامة. في هذا النهار الذي هو أحد الشعانين، نعيد للموسم المجيد البهي وهو ذكرى دخول ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح باحتفال شعبي إلى أورشليم بعد إقامته لالعازر من بين الأموات قبيل الآلام المجيدة
وبهذا تتم كلمات زخريا النبي: “إفرحي جدًا يا ابنة صهيون. فهوذا ملكك يأتيك وديعًا راكبًا على أتان وجحش ابن أتان” {زخريا 9} وقال داود عن مُستقبلي السيد المسيح: “من أفواه الأطفال والرضع هيأت لكَ تسبيحًا”(مز) ذلك الشعب الذي ناداهُ ملكًا هو من طالب أن يُصلب بُغضًا أنت يا من قد علوت ظهر جحشٍ إشفِ أهوانا البهيميّة وارض فبتحننك الذي لا يوصف أيها المسيح إلهنا. إجعلنا غالبين الأهواء البهيميّة. وأهّلنا لمعاينة غلبتك الواضحة على الموت وقيامتك البهية الحاملة الحياة. وارحمنا. آمين
دورة الشعانين: بعد ” ليكن اسم الرب مباركا ..” توضع أغصان الزيتون على طاولة في وسط الخورس. ويتلو عليها الكاهن إنجيل السحر وصلاتين ، ثم توزع على الشعب، فيما يترنم الخورس بطروبارية العيد ثلاثا. ثم يطاف بأيقونة العيد في صينية ملأى من الأغصان _ ثلاث دورات في الكنيسة أو بمحيطها ، وفي أثناء التطواف يرنم الخورس بالمجدلة الكبرى. وبين آية وأخرى جرت العادة ترنيم : هوشعنا في الأعالي مبارك الآتي باسم الرب. هوشعنا لابن داوود . مبارك الآتي باسم الرب.” وبعد الدورة الثالثة يقول الكاهن : ” صوفيا.أورثي”. ويضع الصينية على الطاولة المهيّأة لهذه الغاية. وفيما هو يرنم بطروبارية العيد يبخّر جهات الطاولة الأربع، ثلاث مرات. ثم يعيد الخورسان الطروبارية الأولى ثم الثانية. ويختم القداس الإلهي كالعادة
إنجيل القدّيس يوحنّا .18-1:12
قَبلَ ٱلفِصحِ بِسِتَّةِ أَيّامٍ . أَتى يَسوعُ إِلى بَيتَ عَنيا . حَيثُ كانَ لَعازَرُ ٱلَّذي ماتَ وَأَقامَهُ يَسوعُ مِن بَينِ ٱلأَموات * فَصَنَعوا لَهُ هُناكَ عَشاءً . وَكانَت مَرتا تَخدُمُ . وَكانَ لَعازَرُ أَحَدَ ٱلمُتَّكِئينَ مَعَهُ * أَمّا مَريَمُ فَأَخَذَت رَطلَ طيبٍ مِن مائِعِ ٱلنّارَدينِ كَثيرِ ٱلثَّمَنِ . وَدَهَنَت قَدَمَي يَسوعَ وَمَسَحَت قَدَمَيهِ بِشَعرِها . فَعَبِقَ ٱلبَيتُ بِرائِحَةِ ٱلطّيبِ * فَقالَ أَحَدُ تَلاميذِهِ يَهوذا بنُ سِمعانَ ٱلإِسخَريوطيُّ . ٱلَّذي كانَ مُزمِعًا أَن يُسلِمَهُ * لِمَ لَم يُبَع هٰذا ٱلطّيبُ بِثَلاثِ مِئَةِ دينارٍ وَيُعطى لِلمَساكينِ * وَإِنَّما قالَ هٰذا لا ٱهتِمامًا مِنهُ بِٱلمَساكينِ بَل لِأَنَّهُ كانَ سارِقًا . وَإِذ كانَ ٱلكيسُ عِندَهُ كانَ يَأخُذُ ما يُلقى فيه * فَقالَ يَسوع . دَعها إِنَّما حَفِظَتهُ لِيَومِ دَفني * فَإِنَّ ٱلمَساكينَ هُم عِندَكُم في كُلِّ حينٍ . وَأَمّا أَنا فَلَستُ مَعَكُم في كُلِّ حينٍ * وَعَلِمَ جَمعٌ كَثيرٌ مِنَ ٱليَهودِ أَنَّهُ هُناكَ . فَجاؤوا لا مِن أَجلِ يَسوعَ فَقَط . بَل لِيَنظُروا أَيضًا لَعازَرَ ٱلَّذي أَقامَهُ مِن بَينِ ٱلأَموات * فَقَصَدَ رُؤَساءُ ٱلكَهَنَةِ أَن يَقتُلوا لَعازَرَ أَيضًا * لِأَنَّ كَثيرًا مِنَ ٱليَهودِ كانوا بِسَبَبِهِ يَذهَبونَ فَيُؤمِنونَ بِيَسوعَ * وَفي ٱلغَدِ لَمّا سَمِعَ ٱلجَمعُ ٱلكَثيرُ ٱلَّذينَ جاؤوا إِلى ٱلعيدِ . بِأَنَّ يَسوعَ يَأتي إِلى أورَشَليمَ * أَخَذوا سَعَفَ ٱلنَّخلِ وَخَرَجوا لِٱستِقبالِهِ . وَهُم يَصرُخونَ قائِلين : هوشَعنا . مُبارَكٌ ٱلآتي بِٱسمِ ٱلرَّبِّ مَلِكُ إِسرائيل * وَإِنَّ يَسوعَ وَجَدَ جَحشًا فَرَكِبَهُ كَما هُوَ مَكتوبٌ * لا تَخافي يا ٱبنَةَ صِهيُونَ . ها إِنَّ مَلِكَكِ يَأتيكِ راكِبًا عَلى جَحشٍ ﭐبنِ أَتانِ * هٰذِهِ ٱلأَشياءُ لَم يَفهَمها تَلاميذُهُ أَوَّلاً . وَلٰكِن لَمّا مُجِّدَ يَسوعُ حينَئِذٍ تَذَكَّروا أَنَّ هٰذِهِ إِنَّما كُتِبَت عَنهُ . وَأَنَّهُم عَمِلوها لَهُ * وَكانَ يَشهَدُ لَهُ ٱلجَمعُ ٱلَّذينَ كانوا مَعَهُ حينَ نادى لَعازَرَ مِنَ ٱلقَبرِ وَأَقامَهُ مِن بَينِ ٱلأَمواتِ * وَمِن أَجلِ هٰذا ٱستَقبَلَهُ ٱلجَمعُ . لِأَنَّهُم سَمِعوا بِأَنَّهُ قَد صَنَعَ هٰذِهِ ٱلآيَةَ *
+++++++++++++++
” جحشًا ” وتارة اتان ابن جحش وهل من تناقض في النص الانجيلي لماذا الخوري لا يشرح هذه الامور؟
” لا تخافي يا ابنة صهيون ” اين وردت في الاصل وما الغاية منها هنا؟
ويقول القديس اوغسطينوس:” قيل لها لا تخافي ؟
” قَبلَ ٱلفِصحِ بِسِتَّةِ أَيّامٍ . التفسير يا ابونا الخوري؟
ان الناردين هو دهن عطري أكمل الناقص والشرح؟
المسيح دخل اورشليم من جبل الزيتون لماذا من المكان وما علاقة المكان حسب التوراة بمسيرة الخلاص المسيحية؟
فرشوا الاقمشة والثياب لماذا وهل مشى المسيح حافيا بددون نعل؟ لماذا القماش والثياب استشهد في العهد القديم للخلفية التوراتية للامر؟
استقبلوه بالنخيل راجع العهد القديم ومكانة النخيل بالكتب المقدسة؟
كل عام والجميع بالف خير
+ التفسير غير شامل لعدم الاطالة، فلم نجب عن عدم التناقض بين الازائية بدخول الرب لاورشليم “جحش، ابن اتان…،وليس المقصود ليتم كل عهد لو ليتحقق العهد وما الى هنالك من اقوال عظة}
التوراة في الإنجيل
دخول اورشليم
يوسف جريس شحادة
كفرياسيف_www.almohales.org
” فإنّه قد اٌتّضح أنّكم رسالة المسيح التي خدمناها نحن وقد كتبت لا بمدادٍ بل بروح اللـه الحيّ. لا في ألواح من حجرٍ بل في ألواح القلوب من لحمٍ”.{2 كو}. وحزقيال النبي {36 }: ” لذلك قل لآل إسرائيل هكذا قال السيّد الربّ ليس لأجلكم أنا فاعلٌ يا آل إسرائيل لكن لأجل اسمي القدّوس الذي دنستموه في الأمم الذين دخلتم بينهم.فأقدّس اسمي العظيم الذي دُنّس في الأمم الذي دنستموه فيما بينهم فتعلَمُ الأمم إني الرب يقول السيد الرب حين أتقدّس فيكم على عيونهم. وآخذكم من بين الأمم وأجمعكم من جميع الأراضي وآتي بكم إلى أرضكم وانضِح عليكم ماءً طاهرا فتطهرون من جميع نجاستكم واطّهركم من جميع أصنامكم وأعطيكم قلبا جديدا واجعل في أحشائكم روحا جديدا وانزع من لحمكم قلبَ الحجر وأعطيكم قلبًا من لحمٍ واجعل روحي في أحشائكم وأجعلكم تسلكون في رسومي وتحفظون أحكامي وتعملون بها.وتسكنون في الأرض التي أعطيتها لآبائكم وتكونون لي شعبا وأكون لكم الهًا
أي العهد الجديد كُتب بروح اللـه وبذلك يحوّل أحرف القديم الميّتة إلى حيّة وكما يقول بولس: ” الذي جعل فينا كفاءة لخدمة العهد الجديد
دخول اورشليم: {لم نسرد كل الاقتباسات وفقط نشير لفتات من هذه المقابلات بين العهدين دون الشرح والتفسير طارحين السؤال فقط}
: ” ولمّا قربوا من اورشليم وبيتَ عنيا عند جبل الزيتون أرسل اثنين من تلاميذه وقال لهما اذهبا إلى القرية التي أمامكما وحالما تدخلانها تجدان جحشا مربوطا ما ركب عليه احدٌ من الناس فحلّاه واتيا به. فإن قال لكما احدٌ ما تصنعان فقولا الربّ يحتاج إليه فيرسله للوقت إلى ههنا. وفرش كثيرون ثيابهم في الطريق وآخرون قطعوا أغصانًا من الشجر وفرشوها في الطريق”{مر 8 _1 :11}
مقارنة مع نصوص التوراة: ” فقال لهم الملك خذوا معكم عبيد سيّدكم واركبوا سليمان ابني على بغلتي وانزلوا به إلى جيحون واهتفوا بالبوق”. {سفر الملوك} والاسم”عنيا_العيزرية “المعنى اللغوي والربط مع اللاهوتي العقائدي.لماذا؟
ودخول الرب لنشر “بشرى الخلاص”: ودخل إلى اورشليم إلى الهيكل ولمّا تفقّد الأشياء كلّها وقد أقبل المساء خرج إلى بيت عنيا مع الاثني عشر”.{مرقس}
الدخول إلى الهيكل والرب يسوع “رب الهيكل” وربّ “العهد” قارن سفر ملاخي: ” هاءنذا مرسل ملاكي فيهيّء الطريق أمامي وللوقت يأتي إلى هيكله السيّد الذي تلتمسونه وملاك العهد الذي ترتضون به ها إنّه آتٍ قال رب الجنود
إن دخول “رب الهيكل” للتعليم، وقصّة “لعن التينة” مرتبطة بالهيكل حسب الآباء مثل هيرونيموس ولكن لعدم الإطالة لن نتطرق للعلاقة والتفسير فكيف الرب يسوع وهو عالم بالكل توجه للتينة ولم يكن عليها سوى الورق وهو عالم بذلك فلعنها ويبست.؟
فكان الرب يعلّم في الهيكل ولا ينام هناك بأورشليم بل يخرج ل “جبل الزيتون” الواقع شرقي اورشليم قارن مع زك: ” وتقف قدماه في ذلك اليوم على جبل الزيتون
في كتابنا نتطرق بإسهاب عن مكانة جبل الزيتون في معنى الاسخاتولوجي للجبل
يصف لنا متى البشير الدخول مستندا لنص زك: ” ابتهجي جدا يا بنت صهيون واهتفي يا بنت اورشليم هوذا ملكك يأتيك صدّيقًا مخلّصًا وديعا راكبًا على اتانٍ وجحشٍ ابن اتان
العديد من الأسئلة مقارنة مع الازائيين فهنا يذكر “اتان وجحش ابن اتان” ما المعنى اللاهوتي للجحش والأتان؟ ما الرموز وراء هذه؟ بحسب الآباء القديسين؟ وهل من تناقض بين نصوص الإنجيل؟ قارن كذلك مع سفر التكوين؟ وورد في التلمود في :” תלמוד בבלי ,סנהדרין צח ע“א “. ما التفسير اللاهوتي العقائدي القويم لذلك؟ نترك الإجابة لكتابنا أو للخوري الدكتور
قضيّة فرش الملابس واللباس ، إذا الرب ركب الجحش فما الغاية من فرش اللباس؟ فهو لا يمشي على الأرض؟ قارن ذلك مع سفر الملوك؟
هل من علاقة بين المعمودية والدخول لأورشليم ونص الرسالة إلى أهل افسس بحسب الآباء؟ الجواب نعم، علاقة وطيدة لاهوتية عقائدية عميقة جدا
وجواب الرب لتذمر الفريسيين بحسب لوقا : ” فقال له بعض الفريسيين من بين الجمع يا معلّم انتهر تلاميذك. فأجابهم قائلا أقول لكم انه إن سكت هؤلاء صرخت الحجارة” قول الرب استنادا لسفر النبي حبقوق
واستقبال الرب بسعف النخيل أثناء دخوله لأورشليم،النصوص غزيرة حول المعنى الروحي اللاهوتي للموضوع فعلى سبيل المثال فقط قارن : ספר יהודית תשמ“א י“ג 51 والأحبار وزكريا النبي والمزمور وמסכת סוכה ד 5 _6
استخدام” هوشعنا הושענא” بناء على المزمور.لماذا؟
هل مرقس البشير ذكر “سعف” اشرح لماذا؟ إلا أن يوحنا ذكرها ويبقى السؤال لماذا؟Dominica Palmarum .
بالنسبة لمكانة وأهمية جبل الزيتون في المعنى الخلاصي، النصوص كثيرة جدا كنا قد خصصنا فصلا كاملا في كتابنا “درب الصليب_الآلام
ورد عند احد الكتاب الهراطقة حول معنى كلمة “إنجيل ، كلمة “إنجيل ” ليس كما يسرد بعض الكتاب العرب عن جهل فادح فاضح فالكلمة يونانية الأصل” Evangelion ” “الخبر السار_البشرى السارة” . اللفظة “إنجيل” تعود للعالم اليوناني الروماني وترتبط مع ” طقس القيصر” وتم العثور على كتابة في ” برينيه Priene ” في آسيا الصغرى ويعود تاريخها للقرن التاسع قبل الميلاد تروي احتفالات عيد ميلاد القيصر اوغسطس ويوصف القيصرك ” مُخلِّص Soter” الذي أرسِل من العلى ليخلّص الشعب
اعتبر “اوغسطوس” “اله” ويوم ميلاده بداية البشائر الحسنة، وفي هذه الفترة تمّ تأليه القيصر بصفته المخلِّص ولكل خوري كافر ملحد هرطوقي فاسق خائن لتعاليم الرب يحاول الربط بين اوغسطوس والرب يسوع المسيح له كل المجد أجيبه: ” إن التعبير “البشرى السارة الخبر السار ” بلغة المفرد وليس بالجمع كما عند اوغوسطوس أعلاه، وثانيا والمهمّ لماذا اندثر اوغسطوس وأتباعه! والمسيح الرب البشارة السارة المفرحة بلام التعريف وفي اليونانية Kerygma وهذا يعبّر المفهوم المسيحي القويم مع مجيء المسيح Christos