دكان السيدين غـيـر مربح ماديا ، بل روحـيا لأنه هـيكل الرب

بعـد إنـقـطاع البـيانات والتوضيحات بخـصوص السـيدين نوئيل وعـدي ، كما كان يسميهم غـبطة ساكـو البطريرك أيام زمان ، وبعـد كـشف ــ إستعـماله أسماءه المستعارة ــ أيضا رداً عـلى المقالات التي ينـشرها موقع الحـقـيقة ” كـلـدايا مي ” لم يتحـمل غـبطته بعـدُ ، فـنـشر توضيحه الأخـير في موقـعه ، وهـذه المرة سماهم بـ ” القـسـين ” كالمعـتاد توضيحه للـترهـيـب والتخـويف ، فـجاء محشواً بأكاذيب وتهم باطلة ومن ضمنها أنه ” فـتح دكاناً لهـما

هل معـقـولة أنّ كـلدانياً يفـتح دكاناً ويخسر فـلـوس ؟ هاي ما تصير بعـقـلية تجارية كلدانية أبـداً ، لأن كـتجار كلدان يجـب أن يكـون له ربح من دكانه ، لهـذا السبب فـتحه كي يعـيل عائـلته منه !! حـتى إذا أقسم وحـلف بأقـدس مقـدسات دينه ، يجـب أن يربح ولا يعـطي بضاعـته بخسارة وإن كانت تـلفانة ( إكـسـﭘايـر ) ويعـمل كل حـيل وكلاوات ، هـذه صفة التجار الفاسدين ( يستـثـنى منهم تجار أيـديهم نـظيفة ) وﭼـمالة يكـتـبون قـطعة فـوق رأسهم ” هـذا من فـضل ربي “. فـيعـتـبرون السيدين نـوئيل وعـدي تجار فاشلين لأنهم لم يسرقـوا من أموال الكـنيسة مثـل غالـبـية الإكـليروس

إن الآباء الكهـنة نوئيل وﭘـيـتـر لحـد اليوم لم يطلبوا فـلساً لـدفع إيجار الكـنيسة المؤجـرة من ( سانت جـون ) لـلـوثرين في سان ديـيـﮔـو ، وطلب منهم أكـثـر من شخـص ” مَن يدعـمهما ماديا ” أن يعـلـنوا للمؤمنين أن يدفـعـوا الإشـتراكات شهـرية أو سنوية ، ولكـن رُفِـض طلبهم ولأنهم قالوا لا نـريد أن تكـون كـنيستـنا ( جـماعة المؤمنين ) مثل ” دكان ” أو أي نادي وجمعـية بل ما يريدها الرب أن تكـون كما قال إيشعـيا النبي ” بـيتي بـيت صلاة يُـدعى وليس مغارة للصوص ” بل أكـثر من هـذا حـتى الهـدايا التي تعـطى لهم في الأعـياد والمناسبات مثل العـماد والخـطوبة والـزواج وزيارات المرضى في الـبـيوت والمستـشفـيات يودع في حساب في البنك وهي مسجلة رسميا كـمؤسسة دينية غـير ربحـية في أميركا ، إضافة إلى أن أعـضاء لجـنة الكـنيسة يدعـمونها بسخاء مع الآباء الكهـنة الأفاضل

إن الكـنيسة الكلدانية الرسولية التي يخـدمها هـؤلاء الآباء هي مثل كـنائس الـقـديس ﭘـولس الذي كان يعـمل في صناعة الخـيم لمعـيشة نـفـسه لم يُـثـقـل نفسه ماديا عـلى مؤمني الكـنائس التي أسسها

سؤال يطرح نفسه يا غـبطة الـﭘـطريرك

هل الـدكان … يقـيم الـقـداس الكلداني للرسولين أدّاي وماري الأصيل دون تـشويهٍ ولا تأوين يوم الأحـد ؟ هل الـدكان يقـيم صلاة الصباح يوم الأحـد ، وصلاة المساء يوم الثلاثاء ؟ هل الدكان يعـلم الكـتاب المقـدس ، والصلاة الطقسية ، ومقـومات الإيمان الصحـيح يوم الثلاثاء ؟ وهل الدكان يقوم بالدرب الصليب يوم الجمعة في زمن الصوم الكبير؟ إذا كان هـذا الدكان فـيه كل هـذه المواصفات الرسولية ، ولا توجـد مثـله في كـنيستك التي هي ليست دكاناً كما تـدعي ، فأنا أتبعها بفـخـر

أحـب أن أقـول كلمة حـق : هـذه الكـنيسة الكلدانية التي تسميها ــ دكان ــ هي كـنيسة ولدت داخـل كـنيستـنا الأم لكي تكـشف ألاعـيـبكم وسوء إدارتكم ، وعـدم أمانـتكم عـلى ميراث آباء كـنيستـنا الأجلاء . هـل هذا كافي لو تريد بعـد نقـول ، خـليها سكـته

وهل الصلاة بحاجة إلى إجازة من سلطة كي يقـبلها رب الهـيكل ؟؟؟

مؤمن مشارك