كـيف تـقـوم بمناولة كاهـن من كـنيستك ، وقـد تـزوج بعـد رسامته ؟
هل يجـوز ذلك ؟
في توضيحـك الأخـير ” توضيحات حـول القسس الكـلـدان الذين تركـوا الكـنيسة الكـلـدانية أو أوقِـفـوا عـن الخـدمة لأسباب مخـتـلفة ” ذكـرتَ أسماء الكهـنة الذين إلتحـقـوا بالكـنيسة الآثـورية وكان مِن ضمنهم : القس طلال (يوخـنا) رفـوكا ، والقس صباح (بـيتر ساكـو) نيسان بتو الذين تـركـوا الكـنيسة الكـلـدانية ، وتـزوجـوا في الكـنيسة الآثورية ومستمرون فـيها كـكهـنة في كـنيسة ربان هرمزد في سان ديـيـﮔـو ، وجاء تسلسلهما في عـنوان توضيحـك (القسس الكلدان الذين إنضموا إلى كـنائس أخـرى ) كالآتي
3- يوحـنا (طلال) فـرج رفـوكا / أبرشية ألـقـوش ، إنضم الى كـنيسة المشرق الآشورية وتـزوج
6- صباح نيسان بتو / أبرشية زاخـو ، إنضم إلى كـنيسة المشرق الآشورية وتـزوج
إن هـذا الأمر بالنسبة إلى موقـعـنا ليس شأنـنا ، إنهما أحـرار في الإخـتيار ، ولكـن الموضوع يخـص زيارتك إلى سان ديـيـﮔـو بتأريخ (29 اب 2017) لـتـنصيب سيادة المطران عـمانوئيل شليطا ، حـيث أقـمتَ قـداساً إحـتـفالياً حـضره بعـض الكهـنة ومن ضمنهم هـؤلاء الكهـنة الذين تركـوا كـنيستك وتـزوجـوا ، وفي وقـت تـناول القـربان المقـدس إقـتربوا !! حالهم كحال البقـية للمناولة ، ومدّوا أيديهم ووضعـتَ فـيها الـقـربان المقـدس . بالطبع لو لم تكـن تعـرفهم كان لكل حادث حـديث ، ولكـنـك أنت تعـرفهم جـيدا ، كما أنّ أحـدهم يكـون من أقـربائك ويلـقـب نفسه اليوم رسميا بلـقـبك ، فكـيـف تـُـناوِل الـقـربان المقـدس لكاهـن تـزوج ؟
هل تعـرف القانون ؟ أم إنك فـوق القانون ؟ وتـتصور لا أحـد سيكـشف أنك خارج القانون ؟
إليك القوانين التي تمنع ذلك
القانون الكـنسي
مجـموعة القـوانين الشرقـية
ق. 976
البند 1 ــ يُعـزل عـن الوظيفة بحُـكم الشرع
(1) من فـقـد الحالة الإكـليريكـية
(2) من جحـد عـلنا بالإيمان الكاثوليكي أو إنـفـصل عـلنا عـن الشركة مع الكـنيسة الكاثوليكـية
(3) الإكـليريكي الذي حاول الزواج ، ولو مدَنيا فـقـط
ق. 1431
البند 1 ــ المعاقـبون بالحـرم الصغـير يُـحـرمـون من قـبـول الـقـربان المقـدس ؛ كما يمكـن إستبعادهم عـن الإشتراك بالـقـدّاس الإلهي ، لا بل عـن دخـول الكـنيسة أيضا لدى الإحـتـفال فـيها بالعـبادة الإلـهـية العـلـنيّة . البند 2 ــ في نـفس الحكم أو الـقـرار الذي به تُـنـزَل هـذه العـقـوبة ، يجـب تحـديد مدى العـقـوبة وإذا إقـتـضى الأمر مدّتها أيضا .
ق. 1434
البند 1 – الحــرم الكبـير، بالإضافـة إلى كـلّ ما ذُكـر في القانون 1431 البند 1، يَمنع قـبول الأسرارالأخـرى ، وخـدمة الأسرار وشبه الأسرار ، وشغل الوظائف والخـدمات وأيّة مهـمّة ، والـقـيام بأعمال الحكم ، وإذا قام بها فهي باطلة بحكم الشرع
البند 2 – يُـقـصى المعاقـب بالحـرم الكـبـير عـن الإشتراك في الـقـدّاس الإلهي ، وفي إحـتـفالات العـبادة الإلهـية الأخـرى العلـنـيّة ايًّا كانت
البند 3 – يُمنع المعاقَـب بالحـرم الكـبـير مِن التمتّع بالإمتيازات الممنوحة له سابقا ؛ ولا يمكـنه أن يحـصل بوجه صحـيح على رتبة شرف أو وظيفة أو خـدمة أو مهمّة أخـرى في الكـنيسة ، ولا يستحـوذ على معاش ولا عـوائد متعـلّقة بها ؛ وليس له الحـقّ في أن يَـنـتخـب أو يُـنـتـخَب
بمخالـفـتك هذه القوانين وغـيرها وما أكـثرها ، فإنك انت خارج القانون يا غـبطة البطرك ساكـو !!! فلا تـتهم الأبرياء لتغـطي جـريمتك
إنّ سـلـوك لـويس البطرك ، فـيه عـدة إحـتـمالات
ربما لا يعـرف الـقانـون الكـنسي
لم يـدخـل ( كـورس … دورة ) ليتـعـلم الـقـوانين الكـنسية
وربما كـكاردينال لا يشمله القانـون الكـنسي
وهـناك إحـتـمال … وهـو أنه ينـطـلـق من ماجـستيره في الـفـقه الإسلامي ، الـذي لا يعـرف ما هـو الحـرَم الكـنسي
فلا تـتـهـمـوه الـرجـل …. تـساهـلـوا معه قـليلاً
منذ البداية كان انتخاب غبطة البطريرك لويس ساكو القزم بطريرك على الكنيسة الكلدانية في العراق والدول المجاورة غير شرعي وغير قانوني لكونه قام بترشحية بعض الاساقفة المقربين له بحفنة من الالاف الدولارات الامريكية مثل المطران ميخائيل مقدسي والمطران ميشال قصارجي والمطران شليمون وردوني وبعض الاخر تم عقد صفقات والمساومات و بعض الوعود مثل عقد صفقة انضمام ايبارشية دهوك وزاخو الى كوماني للمطران ربان وصفقة نقل المطران أميل نونا من ايبارشية الموصل الى ايبارشية استراليا وما كان خفي فأعظم!!!
أليكم احد قصص عند انتخاب البطريرك بالحيلة والرشوة ولويس ساكو من ضمنهم
الجاثليق طيمثاوس الأول +823م: انتخب بالحيلة والرشوة، حيث كان له منافسون، توفي أحدهم قبل الانتخاب، واستطاع إقناع آخر أنه متقدم في السن، وتغيب عن الحضور أفرام العيلامي وأساقفته لأنهم كانوا متمردين، وبقي توما أسقف كشكر منافساً قوياً له، فقام طيمثاوس بإقناع الأرخدياقون بيروي مع تلاميذه الكثيرين واعداً إياهم بمبلغ دسم إذا انتخبوه، وأراهم أكياساً من المال أوهمهم أنها مملؤة بالدراهم التي ستكون لهم، في حين أنها كانت مملوءة بالحصى، ونجح في حليته هذه، وعندما انكشفت حيلته وقالوا له اشتريت البطريركية بالمال، أجاب: إني لم أشتريها بالمال لأنه لم يكن في الأكياس سوى حصى، وكان بالأحرى إن تخجلوا من أنفسكم لأنكم انتخبتموني بدافع المال، فثارت معارضة ضده برئاسة يوسف أسقف مرو وعزلوه، فقام طيمثاوس بدوره بعزل يوسف، فالتجأ يوسف إلى الخليفة المهدي، لكن دون جدوى، ولإحباطه اعتنق الإسلام، فجاء معارضه الآخر أفرام العيلامي إلى بغداد وعقد مجمعاً ضم 13 أسقفاً وعزلوا طيمثاوس مرة أخرى، ولم تُحل المشكلة إلا بتدخل الأشراف المتنفذين في السلطة مثل طبيب الخليفة عيسى أبي قريش وأبي نوح الأنباري. (ج2 ص115-117).