كاهن كلداني شاذ جـنسيا لا يزال يخـدم في كـنائس بغـداد بموافـقة الكاردينال ساكـو

نسألك أن تخـتار أحـدهما يا نيافة الكاردينال ساكـو: إما هي قـراراتك سريعة الإنفعال أو ضحك على الـذقـون بخـصوص الإعـتـداءات الجنسية على الأطفال القاصرين التي إرتكـبها القس صلاح هادي خـدوري مثالاً ؟؟؟

تـذكــّـر قـولك يا نيافة الكاردينال ساكـو عـن طبعـك الإنفعالي قائلاً

(أقـرّ بها ، وطبعي سريعُ الإنفعال خصوصاً أمام التركةِ الـثـقـيلةِ التي ورثـتُها، والأحـداث المتسارعة التي لا تُـتيح مجالاً للتـفكـير والتخـطيط)…. إنـتهى الإقـتباس

فإذا كـنـتَ تـقـر بلسانـك بمرضك وعلتك، لماذا لا تـتـنحى عـن كرسيك، وتريحـنا؟؟؟ لأن كل مَن يتابع قـراراتك يا غبطة البطريرك لويس ساكـو الغـير حكـيمة التي تعـلنها في إعلامك المزيف (وما أكـثرها) يتبين له مدى تهـوّرك وتخـبّطك بقـرارات مصيرية تخص حياة الأشخاص الذين يتم تسقـيطهم إنـتـقاما منهم وبطرقـك الملتوية ــ حـزبية سياسية ــ وذلك لبسط سيطرتك عـلى زمام الأمور في مؤسسة كـنيستـنا المقـدسة التي تسير بها إلى الهاوية

(من الأرشيف)

في تأريخ 7/5/ 2014 “قـرر غـبطة البطريرك توقـيف القس صلاح هادي خـدور عـن ممارسة الخـدمة الكهنوتية لأسباب راعـوية إعـتباراً من اليوم 7/5/2014 ولإشعار آخـر

بالرغم من أنك لم تعـلن تـفاصيل ” لأسباب راعـوية “!!!! إلاّ أنّ كادر موقعـنا (كلدايا . مي) في بغـداد كان قـد تـوصل إلى أنها كانت إعـتـداءات جنسية على القاصرين مِن قِـبَل القس صلاح في إحـدى كنائس بغـداد، والا ماذا كانت؟؟؟. ثم غـبطتك أرجعـته إلى الخـدمة الكهنوتية بدون أي كـتاب أو إعلان، حـتى أحـلته عـلى التقاعـد في إجـتماع عـقـد صباح يوم الخميس 13 ايلول 2018 في مقـر البطريركـية بالمنصور… إنه تخـبّـط واضح

جاء خـبره بعـنوان “تعـيـينات جـديدة في صفـوف كهنة الأبرشية البطريركـية ” حـيث يـذكـر: أحال الأب صلاح هادي خـدوري للتقاعـد

طيب، والخـبر الآخـر في قـداس البطريرك ساكـو بكنيسة مار يوحنا المعمدان بعـيد شفـيعها في الدورة صباح الجمعة بتأريخ 11 كانون الثاني 2019، ظهـر القس صلاح في الصور مع البطريرك عـنـد المذبح المقـدس ويـؤكـد الخـبر: تـوماس تمو راعي الخورنة وصلاح هادي معاون راعي الخـورنة … شجع الراعي الأب تـوماس ومساعـده الأب صلاح …” (انتهى الاقتباس

فـيا نيافة الكاردينال ساكـو، لم تعـد تعـبر هذه الملاعـيب (والقشمرخانة) حتى على غـشيم (وحاشا أن يكـون ربك)، ولكـن كما قال السيد الكاتب الـقـدير مايكل سيبي في مقالته الأخـيرة: ” طالما هـناك خـرفان .. فالـوالي وأمثاله لـويس بـطـرك الكـلـدان ، يعـيش بأمان

بربك يا نيافة الكاردينال ساكـو؛ هل تريد مزيدا من الضحايا (أطفالاً القاصرين) عـلى يـد هذا الشخص الشاذ جنسيا

ويا أيها المؤمنون في كـنيسة مار يوحنا في الدورة: كـونوا حـذرين لأطفالكم من هذا الشخص الذي يخدم في كـنيستكم حاليا. لأنه مهما تستّر نيافة الكاردينال ساكـو عـليه، لا يجعـله بريئا، حتى بنـقـله من كـنيسة إلى كـنيسة أخـرى

إن على مثل هـؤلاء الأشخاص أن يسلموا أنفسهم كما قال قـداسة البابا فـرانسيس، وهذه هي الغاية من الإجـتماع الذي دعاهم إليه البابا حـيث سيجـتمع مع قـداسته جميع أساقـفة العالم في روما خلال شهـر شباط القادم 2019 وليس ان تتستر عليهم

عـليك ان تُسلِّم هذا القس صلاح وأمثاله الى السلطات المدنية يا بطرك ساكـو حتى لو إرتـقـوا إلى المصف الأسقـفي، فالـتـنصيب لا يمحـو آثار التعـدي. سلِّمهم لكي تؤخـذ الإجراءات القانونية بحـقهم كما تطالب رئاسة الفاتيكان بذلك، وكما تـفعـل اليوم جميع الكـنائس في أميركا وأوروبا وكـندا وأستراليا والتي دفـعـت ملايين من الدولارات للضحايا الأطفال، ونـتـيجة لـذلك فإن كـثير من الأبرشيات أعـلنـت إفـلاسها بالكامل

وكما تعـرف غـبطتك ونعـرف ايضا، توجـد هناك قـضية التحـرّش الجنسي مِن قِـبَل كاهن في إحـدى أبرشياتك على طالب سمنير قائمة اليوم عـنـد المحاكم في استراليا، والكاهن المتهم كان يخـدم في ابرشية مار توما الكلدانية في استراليا وتم تحـويله ــ بعـلمك انتَ البطريرك الكاردينال ــ إلى ابرشية مار بطرس في غرب أمريكا!!! عـلى مَن تـضحـك غـبطتـكَ وربك يرى كل أفعالك وجـرائمك !!

كادر الموقع