قـد ينظر الكـثير من الـقـراء الأعـزاء إلى موقعـنا (كلدايا . مي) كـموقع معارض للبطريركـية الكـلدانية والبطريرك لويس ساكـو شخصياً. هذا كـله عارٍ عـن الـصحة وبعـيـد عـن التخـمين جملةً وتـفـصيلاً، وان كل ما حـدث بـين البطريرك والأبوَين نوئيل وﭘـيـتر قـد توقـف نهائياً وإنـتهى في لقاء سان ديـيـﮔـو الأخـير لكـن كل ما عـرض سابقاً وسوف يعـرض لاحقاً عـلى موقعـنا الأغـر إنما هـو نقاطاً جـوهـرية نحـو الـتوعـية والإصلاح، وليس لها أية صلة مطلقاً بالمواقـف الشخصية التي تجُـرّ كـنيسة المسيح بالعـموم وكـنيستـنا الكلدانية بالخـصوص نحـو منزلقات تـؤدي الى خـراب الإيمان والتـشكـيك فـيه، بحـيث نبتعـد كل البعـد عـن هـدف رسالـتـنا وهو كـنيسة المسيح كما أسسها هو بذاته
اليوم موقعـنا (كلدايا . مي) يسانـد ويقـف مع كل من يريد أن يُـقـوّمَ مسيرة الإيمان هذه، بما يتلائم مع تعاليم الإنجـيل ووصية الرب يسوع في إنطلاقة كـنيستـنا الكلدانية نحـو رسالتها الخلاصية. من هذا المنطلق نوجه أنظارنا نحـو المستـقـبل ونـشمل به كل مِن غـبطة البطريرك لويس ساكـو بذاته، والأساقـفة الأجلاء بشخصهم، والكهنة الأفاضل، والمؤمنين الأعـزاء، بأن نـتجه نحـو الإصلاح المنـشود في كـرازتـنا بالإنجـيل
نقاط الإخـتلاف جوهـرية
وليس نقاط الخلاف الشخصية التي تجاوزناها وعـبرنا حـدودها. إنّ نقاط الإخـتلاف هي في جـوهـر الإيمان، والميراث الرسولي لكـنيستـنا الكلدانية. اليوم نحـن نبحـث بموضوعـية متكاملة عـن هاتين الـنقـطـتين، ونكـشف حـقـيقة خفاياها، وندعم كل مَن يساهم في تحـقـيق هذا المسار حتى لو كان البطريرك ومن يسانده من جهة، ونـقـف بوجه مَن تسوّل له نفسه عـلى تخـريب هذا المحـتوى الجـوهـري حـتى لو كان أكـبر سلطة في الكـنيسة
من جهة أخرى، نحـن أبناء هـذا الموقع الأغـر (كلدايا . مي) لا نـقـبل على أنفسنا ان يكـون أداة للـتـشهـير والفـضائح كما يدعي البعـض، وان ما ننشره من الادلة والبراهين هو لنكشف لقراءنا مدى الخلل في المؤسسة الكنسية والتستر عليها من قبل المسؤولين الحالين، إن موقـعـنا هذا هـو (صوت صارخ في البرية)، اي ان هناك اصوات ساكتة من الاكليروس ترسل لنا مثل هذه الجرائم لنشرها، واصبح موقعنا صوت كل من له ضمير حي وغيرة على كنيسته ويشاركنا في هذه المهمة. اليوم اصبح موقعنا في قـلب الكـنيسة الكلدانية ولسان حالها لأجل إصلاحها وتعـديل مسار إيمانها والحـفاظ عـلى ميراث آبائها وأصالتها. هـذا ما نصبو إليه بكل إحـترام وتـقـدير على كل عـمل يصب في تـقـدم كـنيستـنا الكلدانية في كـشف وجه مخلصنا وربنا يسوع المسيح له المجد
كادر الموقع
يتبع
اني اريد اعرف منو الرئيس عليكم
وهل جوهر الايمان وميراث الكنيسة الرسولي الذي تقومون بنشره او تدعون انكم تقومون بتقويمه يكون في مقالات السيد مايكل سيبي التي كلها هي انتقاص من قيمة وقدر السيد البطرك مار ساكو، مايكل الذي لم يدع وصف وضيع الا واطلقه على السيد البطرك وكل كلمة جارحة الا واطلقها على سيادته وبطرق استهزائية لا يمكن لاحد استيساغها متناولا كل كلمة او كل حركة او ايماءة يقوم بها سيادة الا وتناولها السيد مايكل بالاستهزاء .. ام ان جوهر الايمان عندكم يكمن في كلمات بذيئة يطلقها الكاتب الذي يختبىء وراء قناع كريه يطلق على نفسه اسم يوهانس وينادي سيادة البطرك “ حاشاه” بابن العاهرة او الرفيق الاغاجاني او ابن ال—— وغيرها من العبارات المقرفة!! فعن اي موقع تتكلمون واي ايمان وميراث ستحفظون اذا كانوا كتابكم هولاء او الدي استهزا بعدد الحضور في قداس اقيم في بغداد موخرا مستهزءا بقوله عدد معاوني السيد البطرك اكثر من عدد الذين يحضرون قداديسه؟؟ هل بهذه الشلة ستحافظ على الايمان المسيحي وتحفظ ميراثه؟ تنشرون ما يسيء للمسيحية ورجال الكنيسة اكثر من الذي ينشره اعداء المسيحية يا سادة؟ انكم لا زلتم تمارسون سياسة الانتقام ضد رجال كنيستنا الذين يعيشون في حقل الالغام؟؟
مقالكم هذا الذي تريدون فيه سلك طريق جديد او سياسة جديدة لن يفيدكم كون من يقوم بادارة موقعكم اناس لا يرتقون الى مستوى الناس المسيحيين المومنين وهم الذين يحملون الحقد والكراهية والانتقام في قلوبهم وهي صفات بنيت عليها سياسة موقعكم وهي واضحة من خلال ما تكتبون وتعلقون عليه كل يوم وما مقالكم هذا الا لذر الرماد في العيون وهو لن ينطلي على احد؟ الشيء الوحيد الدي من الممكن ان ترجعوا بها مصداقيتكم هو ان تعتذروا عن كل التجاوزات الفظيعة التي قمتم بها خلال السنوات الستة الماضية واعلنوا ذلك على الملىء هذا اذا انتم فعلا تريدون خدمة ايمانكم وكنيستكم ومن ثم تغلقوا هذا الموقع المسيء والمشبوه في نواياه وتعلنوا براءتكم من الكتاب المسيئين في هذا الموقع لتعودوا في النهاية الى كنيستكم لتخدموها كما عهدتم بذلك امام الرب يسوع عندما اقسمتم على تحمل المسوولية لتخدموا اخوة يسوع الصغار والمرضى والمحتاجين منهم على وجه الخصوص واينما كانوا ؟؟ وساكون انا اول من يقف معكم واساندك واطلب من الرب ان يفتحوا عيونكم ويصفي قلوبكم
((( يكمن في كلمات بذيئة يطلقها الكاتب الذي يختبىء وراء قناع كريه يطلق على نفسه اسم يوهانس )))
الى الفاقد لعقله والذي يتختل تحت اسم خادم الشيطان؟؟؟
واضح من اسمك بان ربك هو ساكو المجرم
فلماذا تذكر اسمي وانا لم ادخل واعُلّق على هذا الموضوع
ولكن عندما قرات قيحك ساردعك واردع ربك ساكو الزوعوي الاغاجاني المربوطي الهرطوقي
وساتابعك ولن ادعك ترتاح لا ليل ولا نهار وسوف اجعلك مضحكة للقراء
والسلام مسك الختام
سيدك وسيد سيدك
يوهانس الذي اسمه يرعبك انت ومن امثالك الجبناء
السيد خادم الرب أنك تنتقد وبشدة موقع كلدايا مي وكتاب الموقع
بالمقابل الا يستوجب عليك أن تذكر منجزات سيادة البطرك منذ أستلامه رئاسة الكنيسة الكلدانية أنك تتكلم بأنصاف الحقائق ولاتظهر الحقيقة كاملة …الكاردينال ساكو رجل سياسي …وقف هجرةالمسيحيين …بعث رسائل تهديد عبر الهاتف لنائب سابق …صدرت منه كلمات لاتليق مثل ,,,مامقتنع روح أنقلع ,,,يصف كاهناً بأنه فليتا ,,, ياترى هل هذا أسلوب من يمثل السيد المسيح …ياخادم الرب كن واقعياً ومنطقياً طاعتك طاعة عمياء لخدمة مصالحك الشخصية وليست لخدمة الكنيسة والأيمان المسيحي , أما أنكم تعيشون في حقل الألغام وهل الذين هاجروا العراق بأعداد تجاوزت المليون مهاجر كان لسبب الراحة والأستجمام .
الى كادر الموقع (كلدايا مي) المحترمون
تحية طيبة لكم والى جميع متابعي موقعكم الذي اصبح خازوق بحلوگ المرعوبين
لا تلتفتون الى نباح الجراوات من امثال هذا المتنكر الذي يتخذ اسم خادم الشيطان لان اسلوبه بالكتابة يتبين بانه هو كان يدخل باسم ( بسام عبد المسيح)
فمهما حاول التنكر فكل الشبهات تحوم حوله
وشكراً
الاخوة المتحاورين الكرام
لن ازيد على ماجاء في المقال فغايته كانت واضحة وعميقة وهو كشف الحقيقة مهما كانت قاسية ومؤلمة وتسليط الضوء مستقبلا على كل مايخدم كنيسة المسيح ودفعها الى الامام لتكون منارة للحق والطريق الوحيد نحو الحياة , فالموقع على مثال سيدنا المسيح كشف زيف ورياء وعدم أمانة الكهنة للعهد مع الرب وبالتالي قيادة المؤمنين نحو الهلاك والضياع . دعوة أخوية للتروي قبل اصدار الاحكام والوقوع في فخ الضلالة , قراءاتي للمقالات في هذا الموقع بالتأكيد والمواقع الاخرى تزيدني حزنا ويعتصر قلبي الما, لكن عند التعمق وتحليل الامور بروية تنكشف الصورة جليا وبكل وضوح
الصورة الحقيقية (يجب فصل الكنسيين والقائمين عليها عن لفظ الكنيسة كما أسسها المسيح)
الكنيسة تمشي بعكس الاتجاه الذي رسمه لها الرب, ألهنا لم ولن يكون حكرا للكهنة والاكليروس, ألهنا ليس كألهة الاخرين ولايحمل اي صفة من صفاتهم, الامانة للموروث دليل على الاصالة . فصل الكنيسة عن السياسة , الانجيل هو الاساس هو الحياة وهو المقياس.
هذه هي بعض النقاط المهمة والرئيسية والمحورية التي يتناولها الموقع مما يجعله الناطق للحق فأذا كان البعض لايراها هكذا فندعوه ان يقرأ اكثر ويكون محايدا فالسلطة لم تكن يوما بديلا عن الله.
وليس لي ان اقول الا كما جاء في أنجيلنا المقدس (إنجيل متى 11: 17) : زَمَّرْنَا لَكُمْ فَلَمْ تَرْقُصُوا! نُحْنَا لَكُمْ فَلَمْ تَلْطِمُوا!
رجع البطرك المصون باسم اخر والذي هو خادم الرب وكيف يا بطرك الكلدان خدمت الرب اسفي عليك تتقلب في فراشك مذعورا الهذا تكثر من معاونيك.رفيق دربك سوف يكشفك وارجوا ان يتم ذلك عاجلا .
عزيزي الأخ خادم الرب تحية مسيحية خالصة …
بداية لا اخفيك سراً وكأنني عندما قرأت مقالك الجميل واقف بحضرة غبطة البطريرك الكاردنال … ان كنت هو او لم تكون او واحداً من اخوتنا الأعزاء الذين يدافعون عنه وهذا ( لا عيب فيه ) لربما ترى حضرتكم ما لا يراه الآخرون …. استوقفتني اسطركم الأخيرة وكونكم طرحتم نفسكم كواسطة خير لردع الصدأ وسأذكركم بما اقترحتموه … اقتباس ( ترجعوا بها مصداقيتكم هو ان تعتذروا عن كل التجاوزات الفظيعة التي قمتم بها خلال السنوات الستة الماضية واعلنوا ذلك على الملىء هذا اذا انتم فعلا تريدون خدمة ايمانكم وكنيستكم ومن ثم تغلقوا هذا الموقع المسيء والمشبوه في نواياه وتعلنوا براءتكم من الكتاب المسيئين في هذا الموقع لتعودوا في النهاية الى كنيستكم لتخدموها كما عهدتم بذلك امام الرب يسوع عندما اقسمتم على تحمل المسوولية لتخدموا اخوة يسوع الصغار والمرضى والمحتاجين منهم على وجه الخصوص واينما كانوا ؟؟ وساكون انا اول من يقف معكم واساندك واطلب من الرب ان يفتحوا عيونكم ويصفي قلوبكم ) نبدأ من بداية الأقتباس …. المصداقية هي الأعتذار عن كل التجاوزات خلال السنوات الماضية …. ( نعم هذا حق لا يستطيع أي عاقل ان ينكره … ولكن كيف تكون المصداقية وصاحب الكرسي لا يرغب بمراجعة اساءاته التي ادان بها ” كهنة وعلمانيون ” سياسيون واعظمها اهانة مجلس الكنائس والخروج منه وكسر العكازة الوحيدة التي كنّا نستند عليها للحصول على جزئيات من حقوقنا وكيف يؤتمن مثل هكذا قائد على وعوده … ان كان صادقاً فليقوم بمبادرته للعودة إلى مجلس الكنائس اولاً والأعتذار من جميع الكهنة الذين ابعدهم حيث يقول هؤلاء ابنائي ” فليعتبر من قصةالأبن الضال ” وليكن هو القدوة لكي يتبعه ابنائه الكهنة وهم مطمئنين على مستقبل كنيستهم بأنها تسير نحو الأصلاح والصلاح … اما ما يخص الكتّاب الذين يزعجون سيادته فلينظر لماذا هم هكذا … هل هناك بينهم وبينه عداء او ثأر … إذاً هناك مشكلة بينهم وهي ان اسلوب قيادة المؤسسة الكنسيّة ” ليس صحيحاً ” وهم يحاولون لفت النظر إليه ولكنهم ينزعجون ويتذمرون عندما يتم تجاهلهم ومحاولة تحجيمهم وعدم احترامهم … هذا لا يخص فقط الكتّاب وانما يخص اي شخص عندما يحاول احدهم تجاهله بقلة احترام يكون رد الفعل كبير وهذا ما نلاحظه عليهم فالأحترام تتبع طرفي الحوار ويجب ان يسود على الجميع ” لا هذا امير ولا ذاك راعي حمير ” الكل في ميزان واحد …
مبادرتك رائعة اخي وارجوا ان تضيفني إلى صفوف الساعين نحو تقارب وجهات النظر والعودة لأن نكون جميعاً اولاد هذه الكنيسة العريقة … فأنت خادم الرب وانا خادم كلمة الرب واعتقد هنا اننا متساوون في الرتبة والنوايا الصالحة … فاسعوا إلى فعل خير الكنيسة ونحن معكم … الرب يبارك حياتك وخدمتك
اخوكم خادم الكلمة حسام سامي 15 – 1 – 2019