سفير البابا الأسبق كارلو ماريا فـيكانو، يشهـد شهادة ضمير بعـد تـقاعـده حول تستر البابا فـرانسيس في موضوع التحـرش الجـنسي للكاردينال (ماك كـريك) تحـت عـنوان
Ex-nuncio says Pope Francis knew of McCarrick’s abuse reports, failed to act
Ex-nuncio says Pope Francis knew of McCarrick’s abuse reports, failed to act
ويطالبه عـلناً بالإستـقالة ومَن معه مِن الأساقـفة والكـرادلة الذين تم تستر في فـترة حـبريته. لأن مثل هـؤلاء لا يصلحـون أن يكـونوا رعاة للشعـب المؤمن الموكـلة إليهم رعايتهم مِن قِـبَل الرب.
شهادة الضمير هـذه تـفـتح أمام الكـنيسة وبنفخة الروح الـقـدس تياراً جـديداً يساعـد الكـنيسة الكاثوليكـية على العـودة إلى رسوليتها كما أسسها الـقـديس بطرس قـبل أكـثر من 2000 سنة، مِن قِـبَل أساقـفة لهم الغـيرة الرسولية على وديعة الايمان والشعـب المؤمن. عـلى الأساقـفة والكهنة أصحاب الضمير الواعي في جميع الكـنائس الكاثوليكـية اليوم أن يتخـذوا نـفس الموقـف الصريح هـذا وتعـلو أصواتهم أمام رئاساتهم من أجل إصلاح كـنائسهم حتى تـنهض من جـديد في خـدمة إيمانها، وتوعـية أبنائها في مجـتمعاتهم المتحضرة.
إن ما قاله الرب يسوع له المجـد: (غـيرة بـيتك أكـلتـني)، وقـيامه بطرد الباعة من الهـيكل، هي فـرصة لنا اليوم أن نـنهض من جـديد مع ربنا وهـو يمسك بأيدينا في أن نسارع إلى طرد مثـل هـؤلاء التجار في الدين والإيمان من هـيكله المقـدس، ونحـرره ونصفـيه من الفساد الذي لحق به. إن ما قاله البابا بنـدكـتس السادس عشر هـو حق في إحـدى رسائله التأبـينية لأحـد الكـرادلة المنـتـقـلين إلى الأخـدار السماوية: (إن الكـنيسة هي مثل تلك السفـينة في البحـر، فـيها فـتحة يتسرب الماء في جوفها، ولا يـبالي أحـد على إنقاذها أو إصلاحها).
كادر الموقع
انا أحب البابا فرانسيس والكنيسة الكاثوليكية تجري بدمي.لكن اعتقد انه بابا ضعيف يخاف من اخذ القرارات الحاسمة . هذا كان واضح عندما اخذ قرار بشأن القسان لكن البطريرك اصر على قراره ومن خوفه من المشاكل انصاع لقرار البطريريك. يا تسوي الي أريده يا أفصل الكنيسة الكلداني.مع الاسف هذا وقع كنيستنا. الكنيسة راح تبقى واقفة شكد متجي مشاكل صعوبات لان الرب معنا أمين.