هل يمكـنكم إعلام المؤمنين عـن تكاليف دعـوة ((عشاء المحـبة))! التي أقامها الكاردينال ساكـو في شيراتون / بغـداد ؟ ومَن دفع الحساب بمناسبة منحه القـبعة الكاردينالية الطربـوشية ؟
ومتى يكـون غـداء المودّة المقـبل وفـطـور الـلـواﮔـة القادم؟
غـريب! أنّ البطريركـية هي التي أقامت هـذه المأدبة! هل سمعـتم يوما بهـكـذا خـبر وبهـذا الشكـل؟ هـل أنّ أحـداً يعـزم نفسه بنفسه؟ أم أنّ العادة الجارية، يُـفـتـرض بجـهة أخـرى تـقـوم بهـذه المهـمة إكـراماً للمقابل؟!!!
إعلام البطريركـية مع الرابط:
http://saint-adday.com/?p=24869
أقامت البطريركية الكلدانية مساء السبِت 21 تموز 2018 في فندق عشتار_شيراتون مأدبة محبة، بمناسبة منح البطريرك مار لويس روفائيل ساكو القبعة الكاردينالية، دعت اليها عددا من المسؤولين العراقيين وبعض السفراء ورجال الدين مسيحيين ومسلمين وصابئة وايزيديين .. وافتُتح العشاء بالنشيد الوطني وبكلمة البطريرك وبمشاهد عن حياة البطريرك الكردينال وتخلله تراتيل أدتها جوقة الكاتدرائية. ….. (إنتهى الاقـتباس).
المسيح لم يمجّـد نـفـسه!!! فـما هـذه (الهـوسة) كلها، تمجـيد الـذات من أجـل مجـد باطل؟؟؟ والشوارع ملتهـبة بالمظاهـرات في المحافـظات الجـنوبية وبغـداد من أجل لـقـمة الخـبز، ونيافة الكاردينال يقـيم مأدبة عشاء للسياسيين ولرجال الدين الذين بسبـبهم وصلت ظروف البلد الى هـذا المستوى.
هل قـبعة الكاردينالية غـيّـرت ظروف العـراق أم أنه عـلى حافة الإنهـيار؟؟
وما الـذي تغـيّر من الوضع المأساوي بالنسبة إلى المهاجـرين في دول الجـوار؟؟؟
وهل حصل المواطن البسيط في الشارع العراقي على ابسط (حـقـوقه) من كهـرباء وماء، كما حصل الكاردينال على قـبعـته الطربوشية؟؟؟
أليس واضحاً أنّ سياسيـيـن من أمثال هـذا الكاردينال (العمائم)، هم مَن أوصـلـوا الشعـب العـراقي إلى ما هـو عـليه الآن … وبالتالي هـذا الكاردينال ــ عـلى غـرارهم ــ أوصل شعـبنا الكلداني الى ما هـو عـليه من مآسي؟
وأين هـو هـذا، نيافة الكاردينال وقـبعـته، ممّا يوصي به يسوع في إنجـيل لوقا:
وَقَالَ أَيْضًا لِلَّذِي دَعَاهُ: «إِذَا صَنَعْتَ غَدَاءً أَوْ عَشَاءً فَلاَ تَدْعُ أَصْدِقَاءَكَ وَلاَ إِخْوَتَكَ وَلاَ أَقْرِبَاءَكَ وَلاَ الْجِيرَانَ الأَغْنِيَاءَ، لِئَلاَّ يَدْعُوكَ هُمْ أَيْضًا، فَتَكُونَ لَكَ مُكَافَأةٌ. بَلْ إِذَا صَنَعْتَ ضِيَافَةً فَادْعُ: الْمَسَاكِينَ، الْجُدْعَ ، الْعُرْجَ، الْعُمْيَ، فَيَكُـونَ لَكَ الطُّوبَى إِذْ لَيْسَ لَهُمْ حَتَّى يُكَافُئوكَ، لأَنَّكَ تُكَافَىء فِي قِيَامَةِ الأَبْرَارِ. (إنجيل مار لوقا: 14: 12- 14).
إنك أيها الكاردينال، بَعـيد عن يسوع المسيح، فلا تستحق ان تكـون وكـيله في كـنيسته المقـدسة، إن الرب سوف يحاسبك على عـدم أمانتك! إقـرأ بتمعّـن ما قاله لذلك العـبد: ولكـن إن قال ذلك العبد الرديء في قـلبه (سيدي يــبـطء قـدومه)! فـيـبـدأ يضرب العـبـيد رفاقه ويأكل ويشرب مع السكارى … فإن سـيـد ذلك العـبـد آتٍ! في يوم لا ينتظره وفي ساعة لا يعـرفها، فـيقـطعه ويجعل نصيـبه مع المرائين، هناك يكـون البكاء وصرير الأسنان. (إنجيل مار متي 24: 48-51).
لماذا لم تحـتـفـل البطريركية، أولاً مع أبناء وبنات أبرشياتها الكلدانية المهجّـرين والمشرّدين في دول الجـوار وتعـزمهم في شيراتون لبنان والأردن وتركـيا على سبـيل المثال؟؟؟ ومع أبنائك الذين في كـرفانات عـنكاوة؟ وايضا ابناء وبنات ابرشياتها الكلدانية في الغـرب؟ هل ان اولئك لا يستأهلون مثل هذه العـزيمة؟؟؟ أم أنّ جميعهم “مش أدّ المَآم”؟؟ والمعـزومون يهـتـفـون: يعـيش الطربوش وصاحب المقام؟
*”فـليأكـلـوا الـ كاجـو”
أعـتـقـد أن وضع شعـبنا وصل الى حالة شـبـيهة بحالة الشعـب الـفـرنسي يومَ لم يكـن عـنـده خـبـزٌ فأخـبـروا الملكة ماري أنطوانيت ــ موالـيـد 1755 ــ زوجة الملك الفرنسي لويس السادس عشر، أن الشعب الفرنسي ليس لديه خـبز! ردّت بسخـرية قائلة: ((إن لم يكـن لـديهم خـبز فـليأكـلوا كاجـو!!!!))، شبـيه لـوز!. إن هـذه الجـملة كانت الشـرارة التي أوقـدت الثورة الفرنسية حـتى أطاحت بالعائلة المالكة، وثم قـطع رأس ماري انطوانيت بعـدة سنوات، وقامت الثورة الفرنسية (1789- 1799) التي غـيـرت العالم كله من وقـتها الى اليوم.
مواطن كـلداني جائع مهاجـر
* ملاحـظة : يَـرِدُ خـطأ أن الملكة قالت : فـليأكـلـوا البسكـويت أو الكـيـك.
تحية طيبة لكاتب الموضوع المواطن الكلداني الجائع والمهاجر
سيدي الكريم
هسة تطلعلك الدكتورة صاحبة شهادة الاكاذيب لكي تصدر بيان رقم أثنين وتوضح بان المصاريف لعشاء ((الغير محبة)) كان على الحساب الشخصي للرفيق ساكو الزوعوي الاغاجاني المربوطي
وكانت التكاليف
مليون دينار عراقي
ويختتم البيان كما عهدناهم
بالعبارة التالية
(قدمنا هذه التفاصيل بأمانة ليطمئن المنتقدون.)
وعلى غرار هذا البيان السابق
https://2img.net/h/s22.postimg.cc/hda26jv4x/safra_sako_lkoba3a.png
وكان الله بعون الغلابة المحرومين من رغيف الخبز
وشكرا