الاصحاح الأول
الكاردينالية هل هي درجة قداسة ام درجة سياسية حزبية … ؟ !!
المقدمة : اعتذر من جميع القراء لكشف حقيقة صادمة كنت قد ابتلعتها برضاي ولست مجبراً على ذلك . هذا الكشف نتيجة استفزاز البعض من الانتهازيين والمرائين الذين ذكرهم الرب في الكتاب على انهم ينتمون لربهم الكذاب وأبو الكذابين ( الذي كان منذ البدء قتّالاً ) انه ابوهم (( الشيطان )) اليوم تجاوزوا حدودهم وصولاً لحدود الـله بتمجيد وتعظيم من لا يستحق ( وهو الساكت على هكذا تجاوز بمعرفته ورضاه وسروره كعادته في حماية كل متجاوز على حدود اللـه ، من تصرف الرابطة الكلدانية في مدينة اسن الألمانية باحتفالية دينية برفع كؤوس الخمر على الرؤوس المخمورة والرقص والذي تكلمنا وسنبقى نتكلّم عنها وسنأتي على ذلك وغيره في الإصحاحات الأخرى لتنفتح العيون المغلّقة كي لا تبقى ( عمياء يقودها عميان ) .
ماذا تعني درجة الكاردينال : بداية نقول مبروك سيدي الرائع غبطة البطريرك ترقيتك لدرجة كاردينال وحصولك على (( جنسية دولة الفاتيكان )) سيستغرب البعض من هذا الكلام …. !!
سنؤجل حديثنا عن كيف ولماذا وجدت دولة الفاتيكان لربما ستكتشفون ذلك من خلال سلسلتنا هذه وسنتكلّم اليوم (( بالسياسة )) والتحليل السياسي قليلاً على الرغم من اننا ترفعنا عنها اختياراً ، وعلى قدر فهمنا المتواضع لها سنحلل ذلك .
هذا الكلام جاء بعد محاولاتً سيادتكم المبجل لأعطائكم أهمية عظمى لهذه الدرجة ( فخرية وفعلية ) وحاولت ان تقارن بينك وبين البطريرك عمانوئيل دلي عندما مُنِحَت له بتقليلك من قيمتها له وتعظيمك لقيمتها لكم … من هنا نعرف انك تعرف ما هي مميزات تلك الدرجة لذلك سنشارك هذه المعرفة جمهور القراء الأفاضل .
درجة الكاردينالية تعني جنسية دولة الفاتيكان وتعني الانتماء إلى برلمان الدولة … فالكاردينال يصبح له الحق في انتخابه كرئيس للجمهورية أي ان يصبح ( بابا الفاتيكان ) هذا إذا كانت درجته ( ليست فخرية ) وبما ان درجتكم ( اصيلة ) هذا يعني انكم عضو برلماني اصيل يحق لك ان تصبح ( بابا ) الفاتيكان ، وطموحكم الشخصي لايزال قائماً لما خبرناه فيكم منذ عرفناكم …
تاريخيا جميع الذين حصلوا على تلك الدرجة كان ولائهم لها لهذا هم تخلّوا عن جنسياتهم الأصيلة والتحقوا بالفاتيكان ونذكر على سبيل الأمثلة … البابا بولس يوحنا الثاني ( بولوني ) … البابا بندكتس ( الماني ) البابا فرنسيس ( ارجنتيني ) . يوم كانت هذه الرئاسة حكراً على المواطنين الرومان .
من هنا نكتشف أن الرتبة التي حصلت عليها هي رتبة ( سياسية حكومية حزبية ) بامتياز وليس رتبة قداسة وطهارة لأن القداسة والطهارة لا تجتمع بتاتاً مع السياسة ودرجات التسلسل الحكومي الوظيفي . فالقداسة لا علاقة لها بالكراسي الرئاسية … هذا ما تعلمناه من الرب يسوع … وتعلمنا ايضاً ان القداسة ترتبط بالخدمة الصحيحة والتواضع الرحيم لا التواضع المذل (( اعظمكم اكبر خادم فيكم )) … وتعلمنا ان قداستنا في انتمائنا وولائنا للرب وحده وليس لمؤسسة حزبية او حكومية … وتعلمنا ان القداسة هي العمل على التسليم لمشيئة اللـه وان لا نشرك معه احداً ( لا إله مثل إلهنا ) وتعلمنا ان السياسة تتنازل عن كل هذا فتشرك وتجدّف وتكذب وتنحرف عن المبادئ الأصيلة لتجعل لها مبادئ زائفة رخيصة … السياسة ليس لها ولاء واحد محدد … بل ولاءاتها متعددة حسب مصالحها … واخيراً السياسة ليس لها إله بل إلهها ذاتها .
والآن آن لنا ان نسأل غبطتكم (( لمن سيكون ولائكم ))
1 ) أ للعراق ام للفاتيكان ام لتركيا او أمريكا او أيران او للسعودية … لحكومة الأقليم او المركز ؟ .
2 ) ما سيكون مصير سهل نينوى ولمن سيخضع لأي دولة ولأي سياسة وأي حزب … ؟
3 ) ما سيكون مصير المسيحيين في العراق وما مصير اتحاد الكنائس هل سيتم اخضاعها بقوّة كارديناليتكم السياسية ؟
4 ) ماذا سيكون مصير الكلدان وقوميتهم بعد ان اصبحتم أممياً هل ستدافع عن وطنكم الجديد روما ام اللا وطن الكلداني ؟ .
أسئلة مشروعة نضعها امام غبطتكم هل تستطيعون الإجابة عليها …؟ لقد صعبوها عليك اكثر مما كانت صعبة .
الى اللقاء في الأصحاح الثاني ….
هل يصح ان تستغل درجة الكاردينالية للسماح بالتجديف ؟
الرب يبارك حياتكم جميعاً
الخادم حسام سامي 14 – 7 – 2018
أخي حسام
مشكـور عـلى مقالك
لـقـد كـفــّـيـتَ ووفــّـيـتَ
ولم تــُـبـقِ لـنا ثـغـرة كي نـحـيـطها بـتـعـلـيق منا
نحـن بإنـتـظار الإصحاح الثاني
الرب يبارك حياتك اخي ابو مارتن
لاأعتقد أن بطركنا يمتلك القدرة والكفاءة للأجابة على أسئلتك وأنه فقط كفوء باللف والدوران والهدف من أعطاءه رتبة الكاردينال هي رغبة روما لتقوية الروح المعنوية الهابطة للمسيحين في العراق
الرب يبارك حياتك اخي الفاضل
شكرا للموضوع ونحن في انتظار الاصحاح الثاني تحياتي لكم
الأخ الفاضل سيمون
شكراً لتواصلكم معنا … الرب يبارك حياتك
الاستاذ حسام سامي المحترم
تحية طيبة لك ولجميع قراء هذا الموقع المحترم
سيدي العزيز
هذا هو زمن العَهر لِخَلق بِدَع جديدة
والمُروّجِين هُم للأسف شمامسة دجّالين ويا مكثرهم بهذا الزمن على غرار أبو السّمرة ( وچمالة حاط أمام أسمة خادم الرب /// أنا لا افهم أي رب يخدم) ومن أمثال هذا المُسمِّى نفسه ( سامي ديشو من استراليا)
قرأت نِقاشِك معه في موقع عنكاوة
لهذا اقول
صَعب جداً أن تُقنِع غَبِي
أكثر من ما هو يفهم ويستوعب
وشكراً
الأخ الفاضل يوهانس
تحية مسيحية خالصة
شكراً لمتابعتنا وما نكتبه على صفحات التواصل الأجتماعي … وتعرف أخي انني احب ان يدخل لمناقشة موضوعي وتداخلاتي من هؤلاء الذين أسميهم ( بالنوارس ) لأنني بصراحة استخدمهم لبشارتي برب المجد يسوع المسيح وتعرية الفاسدين الذين يحسبون انفسهم زوراً وبهتاناً عليه … اهلاً وسهلاً بهم في ملعبي وساحتي …
الرب يبارك حياتك والجميع
اخوكم الخادم حسام سامي 17 – 7 – 2018
أخونا العزيز كاتب المقال اريد ان اسال سؤال اذا سمحت هل تقصد ان اللي يجلس على الكرسي البابوي هو سياسي وينسى اصلة لو وطنة مثلا ؟وحظرتك جبت مثل عن البابا يوحنا بولص الثاني اللي كان هو واحد من أعمدة انهيار الشيوعية وتحرير بلاده بولندا الكاثوليكية من الإلحاد الماركسي وهذا يدلل ان المنصب البابوي لآنه ديني بالأساس وليس منصب دنيوي يمكنه ان يدعم تطلع الشعوب المسيحية وتوجد مقولة للدكتاتور الشيوعي ستالين عندما اراد ان يغزو إحدى الدول الكاثوليكية في اوروبا قيل له ما معناه سيغضب بابا الفاتيكان واجاب بعنجهية كم دبابة يملك البابا؟ ان مداخلتي في هذا الجانب فقط مع احتراماتي لكل ارائكم
سيدي العزيز نعم لقد كان يوحنا بولص سياسي ويعمل لاجندات خارجيه خاصه مع اجهزه مخابرات دوليه وفعلا ساهم باسقاط الشيوعيه ولكن ليس من اجل تحرير بلده بولندا او اكون الشيوعيه مبدا الحاد بل نفذ ماخططوه له والكل يعلم درجه الفساد في الفاتيكان وعلاقاتها مع مافيات الاجرام وتنظيف الاموال الملطخه بالدماء ودمار الشعوب الا يعني هذا ان الرتبه سياسيه بامتياز ولا علاقه لها برساله المسيح بل هي غطاء لكل الجرائم التي تحدث في هذا العالم