بخـصوص الوثائق والبراهـين الدامغة التي أمامكم ؟ نـنـتـظر ردودكم
ان الوثائق التي نـشرها الأب نوئيل هي مجرد تمنيات وتهاني منه احـتـفالا بتسلـّم غـبطته القبعة الكاردينالية الحمراء بلونها الخاص (طربوش) التي يتـشرف بها غبطته بفرح لا يُصدّق على حساب معاناة الكنيسة الكلدانية المشتـتة والمتألمة والمضطهَـدة والغارقة اليوم، والتي في طريقها الى الاضمحلال .
فـنـتـساءل، هل ان القبعة ستـستـرجع حـرية وكـرامة المسيحيين الكلدان الذين تم تهجـيرهم وشـُـتـتـوا في عهـد الكاردينال ساكـو؟؟؟
خـذوا وقـتكم بقـدر ما تسنح لكم الفرصة بهذا الاحتفال التاريخي والذي لربما هو فـريد من نوعه، ويظهر انكم لحد الآن مشغـولون بإستلام التهاني والتبريكات للقبعة وقـطع الكيك. اننا بكل راحة ننتظر ردودكم على الوثائق الموقّعة مِن قِـبَل الرؤساء المعـنيين. اما البراهين القانونية التي نشرها الاب نوئيل الواحدة تلو الاخرى، فإنه ينـشرها امام الملأ بصدق وفخـر وشرف وضمير صاف بالأخص امام غالبية الشعب الكلداني أبناء كنيستـنا الكلدانية من البسطاء المخـدوعـين، ومن بينهم المُراقـبين الامناء، لأن الوثائق تبرهن بأن وضع الاب نوئيل كان قانونيا (خَـدَم 23 عاما بموافقة الرؤساء من 1993 – 2016)، ولا يحتاج الى تطبيع. وبالتأكيد كل وثيقة تـنـفي تماما اتهامات غبطة البطريرك ساكـو ضد الاب نوئيل (الـذي إرتـضى البطريرك عـلى نـفـسه أن يصفه قائلا: خارج عن القانون، وفليتا، وهارب، وعـنود، وعاصي …). والأكثر من هذا كله: عـدم احترام غـبطته لـدرجة الكـهـنـوت …. ولـلـرئاسات الرهبانية الحبرية ورئاسات الابرشية (وخاصة الذي لا ينسى فـضله!!) الصادرة منها الوثائق المنشورة، مع انكم تـقـولون ان الوثائق كانت مؤقـتة، وبدأتم بترويج حجـتكم الواهـية بأن الاب نوئيل قال للاعلام البطريركي بأنه “جاهل”، ولم يقـلها لغبطته. فالمسألة إذن لم يكـن طرده لاسباب قانونية او ايمانية او اخلاقية … بل انتقامية حـقـودية ساكـوية.
ملاحـظة: لا ندري كـيف أن رئيس الأبرشية تلك ــ صاحـب الـفـضل عـلى البطريرك ساكـو ــ لم يعـتـرض عـلى قـرار البطريرك بشأن حالة الأب نـوئيل وقانـونية خـدمته في أبرشيته!!!!!.
ان موقع (آنا كلدايا) يرى من ردودكم صعـوبتكم في هـضم هذه الوثائق وما تحـتويه من حقائق دامغة اخرى، لأن براهـينها اقـوى من كل ادعاءاتكم واتهاماتكم الواهية والمظللة كحبائل جريمتكم التي اقـترفـتمونها ضد الاب نوئيل وضد سمعة كهنوته المقـدس، وحتى ضد سمعة كهنوت الكهنة والرهبان المشار اليهم في المرسوم البطريركي والرب يشهد، وايضا الانسان غير الأجير على صحة هذه الوثائق، فكـيف انتم لا تـشهـدون؟؟
ان استعمال اسماء مستعارة، حق متـداول في الاعلام بسبب فـقـدان الشجاعة لمواجهة الحـقـيقة وكتابة الإسم ــ الحـقـيقي ــ لأسباب خاصة، ومع ذلك استمِروا بردودكم التي تـدورون بها في حلقة فارغة امام الحقائق الدامغة. ولكن ان تصل مؤسسة “بحجم الكنيسة الكلدانية” والتي يقـول غبطته عنها انها اقوى من اي زمن مضى، وبهـذا الاسلوب الواطيء والرخيص، فإنه حـقا قـد وصلت الى الهاوية بعـد درجات الإنحطاط في هذا الزمن الرديء!!! والمعـروف عن الاعلام البطريركي انه ينشر أتـفه خبر ولا يفـوته شيء، ولكن لم يعـد باستطاعته ان ينـشر ــ أي كلام فارغ .. بإسمه!!! ــ لاسباب خاصة به (نحـترم خصوصيته)، فـلجأ الى ملاحقة الاب نوئيل عن طريق النشر بإستعمال أسماء مستعارة، بـدأها بالسيد تـوما اوراها المحترم، وبعـد هـزيمته أمام الحقائق والبراهين في عـدة مواضيع نـشرها موقعـنا الاغر، لجأ هذه المرة إلى أقـنعة اخرى، مع ذلك نـقـول له ولكم (أهلا بكم)، نحـن لكم بالمرصاد.
وبعد نشر كل هذه الوثائق .. وبعـدها الاخرى التي سوف ينـشرها، يقـول البعض أنها لا تـنـفع ولا تصل الى اي مكان، لأن غـبطته يسير في درابـينه (مثل عوجات منطقة الساعة في الموصل) …. كما أنّ على الساحة الاعلامية، لا أحـد يعارضه في كل ما عمل ويعمل، بالرغم من ان غالبية الاساقـفة والكهنة والشمامسة والشعب المؤمن يتـذمر ويشكي حاله عن نفسه الواحد للآخر، وخاصة المهجّـرين في دول الجوار الذين ينـتـظرون رحمة الـله، كي يفـتح لهم باب الوصول الى احـدى الدول التي يتجـهـون إليها، نصلي لهم كي تكـتمل رحـلتهم قـريبا ويصِـلـون إلى هـدفـهم.
ولكن قـولنا لقرائنا الاعزاء: هل تعـتـقـدون ان الظلم يـبقى سائـداً إلى الابد؟ لا بـد أنْ تـكـون له نهاية ونهايته قـريبة بعـونه تعالى فإنه يُمهـل ولا يهـمل! . وكما يقـول المثل “لا يضيع حـقٌ وراءه مُـطالِب”.
نـقـولها ثانية، إن قـراءنا الاعـزاء ينتظرون تـفـنيدكم لوثائق الاب نوئيل.
وها نحـن في الميدان … هل من مواجهة (ديـﭬــد و ﮔـولـْـيَـث)؟.
كادر الموقع
خطيه هذوله مشغولين بالطربوش الأحمر وبالمره مبتعدين عن جو العراق الشاحن بالمظاهرات