قبل ان ندخل في موضوع سرقة البيضة ( اقصد الكوتا المسيحية ) يجب أن نبحث عن بايض البيضة ! وين كانت البيضة ! اين وضعتها الدجاجة ! ماذا كان يفعل الديك ! هل البيضة كانت مسيحية أم لا ! قبل الإجابة على هذا السؤال سنطرح آخر !
وهو : هل تعتقدون بأنني سأتحدث عن البيضة من جديد ! هل تعتقدون بأنني سأقول واتباكى عن سرقة الكوتا بعد اليوم ! هل تعتقدون بأنني حزين على البيضة ( يمكن جانت بيضة فاسدة ) !
سأنقل هنا رابطين فقط من الروابط التي قلتُ فيها اين هي البيضة وكيف يجب المحافظة عليها وكيف سيتم سرقتها قبل أن تعلموا حتى إذا كانت دجاجتكم تبيض او الديك عندكم هو الذي يبيض ! اعتقد هذا يكفي لأصحاب البيضة والكوتا ( اموت واعرف يعني شنو الكوتا ) !
لا يا حبايبي لم يسرق البيضة غير لسانكم الاهوج وتخلفكم وعنجهيتكم وعنصريتكم وجهلكم وانانيتكم ( خاصة في هذه المواقع ) !!!
لم يسرق البيضة غير عدم اعتراف شعبكم بكم ! هناك اكثر من مليون مسيحي كلداني في المعمورة لم يذهب للحفاظ على البيضة غير عشرة آلاف ( حتى هذه يمكن ان تكون هدية من صاحب البيضة ) فكيف ترغبون ان تحصلوا على الكوتا ( إذا البيضة طارت وماعرفتُم كيف تأكلونها ) !
لم يسرق البيضة غير السياسي الذي رفس الشعب واعتمد على جيبه وعَرقهُ الزحلاوي !
لم يسرق البيضة غير خيانتكم لمبادئ اجدادكم وقبلها تعاليم دينكم ( الذي اكلتوا رأسنا به كذباً وبهتاناً ) !
لم يُقَلي بيضتكم غير طمع جيبكم !
لم يطبخ بيضتكم او لعب بها غير ريشتكم الطويلة !
قلتُ في ردي او تعليقي على احد الاخوة بأن ما تقوم به السيدة اللبنانية ( المسيحية الشيعية ) غدي فرنسيس في مسألة الإنتخابات في ثلاثة اشهر يفوق اكثر مما فعلته كل الكوتات البيضوية ولأكثر من عقد ونيف ! هؤلاء يستحقون الفوز وليس اصحاب اللبلبي والباقلاء البيضوية !
الذي باع الكوتا الملونة هو المتخلف المتعجرف الذي اسطاع ان يضحك على شعبه واعتقد بأنه سيستمر في هذه الضحكة الى الابد ! الذي سلق البيضة واعطاها للشيعي هو خيانتكم لبعضكم البعض وقبل ذلك لكل مباديء كذابة صدعتوا بيضنا فيها .
ولكن في المقابل أليس الشيعي افضل منكم لكوتتكم وريشتكم ودينكم ! أنا واثق من ذلك ..
الوقت لم يفُت أو ينقضي بعد ، فلنا ثلاثة بيضات اخرى ، في الدورة القادمة ستهدون اثنين منها لمهدي العامري فتبقى لكم بيضة واحدة يمكن أن تجلسوا جميعكم على نفس البيضة ! واللـه فكرة ! كل الاحزاب واقصد الاخراب المسيحية تجلس سَويتاً على كوتا واحدة ( يمكن هذه افضل وسيلة لكم كي تتحدوا يوماً ما ) !
الكوتا لم تُسرق بل باعها أصحاب الرؤوس الخاوية والاقلام الصفراء وخاصة في هذه المواقع ، اسأولوا العندليب الاسمر وطائر الهدهد والخنفسانة و66 و 77 و 99 وهم سيخبرونكم .
دعوا واعطوا الفرصة للشيعة والبابليون ليجربوا وعسى ضارة نافعة ! قَلي البيضة يحتاج الى زيت وأنتم لا تعلموا ولا تملكوا شيئاً منه فكيف ستأكلونها بدون زيت ( شنو راح اتخلوها للعيد الكبير حتى ترسموا عليها ريشتكم ) !
يا سيد يونادم لم يسرق بيضتكم احد بل انتقلت الى مَن هو اكثر مهارة وحنكة في اللعب معها ( يعني ماذا ستفعلون بالكُرة وانتم اختصاصكم البوكر ) !
المشكلة الوحيدة هنا تُكمن في كيف ستفطرون بدون البيضة ونحن داخلين على الرمضان الكريم إلا إذا كُنتم قد ملأُتم جيوبكم ببيض البط ! يا حرام ، ياحرام ويا عيب الشوم !
الحمد للـه خلصنا من الكوتا ووجع الرأس الذي كان يصيبنا منها ، بالرغم من إنني واثق من إن بيوضكم الفاسدة لا تنتهي ! الإدعاء بِسرقة الكوتا هي إحدى تلك البيضات العفنة !
لا البيضة لكم ( لا تقدروا حتى ان تبيضوا ) ولا تليقُ بكم ولا تستحقونها فلا تصدعوا رؤوسنا بها بعد الآن ! نقطة
الرابط الأول هو عن بيضتكم وكيف تم سرقتها ، أما الثاني فهو عن النائب المخضرم يونادم كنا والذي عليه أن يبحث عن مهدي العامري ليبيع له الكتكوت المتبقي ….. الرابطين كانا على موقع الحوار المتمدن لأنه في وقتها كان موقع عنكاوا قد سرق بيضتي فأعتذر من الموقع … ..
طُرفة ( نُكتة ) طريفة ارجو سماعها ! وكانت ليوم 26/01/2014
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=397692
انني اُحَمّل السيد كنا وسولاقا وافرام المسؤولية !! وكانت ليوم 23/08/2014
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=429571
لا يمكن للشعوب المتخلفة أن تلعب بالبيضة قبل أن يكون لهم ديك ودجاجة !
نيسان سمو الهوزي 18/05/2018
اخي العزيز نيسان:
نشكرك لكل ما تكتبه على المواقع الالكترونية من مواضيع دسمة وبالصميم. فقط اسمح لي ان اضيف شيئا ً بسيطا ً وهو اننا ومنذ ان اصبح التشريع اسلاميا ً فقد تم سرقة البيضة اي منذ 1400 سنة مضت. المشكلة ان كل مرشح يأتينا بشعارات بأنه هو المنقذ الوحيد وليس غيره لكنه نسي او يتناسى الى حين فوزه بأنه لن يستطيع ان يفعل اي شيء مهما حاول. حيث كل تغيير يستلزمه تغيير الدستور، واذا اردنا تغيير الدستور فعلينا تغيير الاساس الذي يقوم عليه الا وهو الشريعة الاسلامية وبما ان الشريعة الاسلامية اساسها القرآن، لذا يجب علينا ان نغيّر القرآن وهذا ما لا يمكن حدوثه الى نهاية العالم. السؤال هو هل يستطيع اي مرشح ان يفعل هذا الشيء؟ ان لم يوجد فان كل ما يفعلونه هو ضحك على الذقون وعلى الناس البسطاء كي يصلوا الى مبتغاهم ويأكلوا من الكعكة فلا فائدة من انتخابهم. وان وجد هذا الشخص فسنقول له بعد مطالبته بهذا المطلب (الى رحمة الله) لأن لغة التفاهم الوحيدة عند هؤلاء هي لغة السيف والقتل واراقة الدماء. مع خالص محبتي واحترامي