صح النوم بعد الفشل يا سيدنا البطرك!
طول حياتك تحطم الكلدان واليوم تحتاجهم يستيقظوا للانتخابات
انها قفزة الفشل لكَ!!! لانك تتظاهر بقناع جديد وتريد ان توقظ من سيّرْتهُم بعد ان خنت قوميتك وحطمت الشعور القومي في ضمائر الشعب الكلداني المؤمن البسيط… واستغليت رعيتك وبساطتهم الروحية وجعلتهم عبيدا عميان طائعين لسلطتك كرئيس ومنصب وليس كأب وراعي تحت شعار الطاعة (وانت بنفسك لم تطع رؤساءك بل اهنتهم الى نهاية حياتهم وموتهم).
ان جريمتك الكبرى بحق آبائك الكلدان وتاريخ قوميتك وهويتك هي انك اتهمت الكلدان الاصلاء (كهنة وعلمانيين) بالقومجية وحاربتهم بالتشهير… واصبح غرورك واضح للعالم الذي كشفك بانك غير صادق في نياتك وشعاراتك ومساوماتك التي هي لمصالحك الدخيلة لا اكثر، ولا يهمك بر الأمان وصراخ شعبك المسيحي حتى لو بقى مئات السنين في المخيمات، إلا فقط يهمك اعلامك الهابط وحواراتك الفارغة وسفراتك المكوكية من اموال المتبرعين لليتامى والارامل.
غبطتك لست الوكيل الأمين، ولست القائد الأصيل، ولست الراعي الصالح الذي عمل على انقاذ رعيته من الخطر، وانما بمستوى الأجير تدعم وتكرز للذين يسرقون الهوية والروح الكلدانية الشريفة الكريمة ويمتصون دماء امة عريقة لها جذورها وقوميتها وكنيستها ولغتها وطقسها.
غبطتك لن ولا تستحق ان تكون ذاك الرمز الروحي وذاك الأسد الكلداني الأصيل لتحمي كرسي كنيسة بابل على الكلدان في العالم اليوم، لأنك دمرتَ كنيستك وطردت ابناءك، والخراف يتبددوا بعد ان زرعت الانقسام والشكوك والتهديد بين الكهنة والشعب لغاية تحطيم الامة الكلدانية (واكبر مثال تدميرك الانتقامي لصرح ابرشية مار بطرس الكلدانية في سان دييكو التي كانت قد وصلت عصرها الذهبي تحت رعاية خادمها ومؤسسها الأول الذي كان الداعم الأول للنهضة الكلدانية الروحية والقومية (في آن واحد) في آذار 2011، وايضا هو الداعي الأول لاستيقاظ الكلدان في ندائه الذي وجهه في ديسمبر 2016 تحت عنوان “الوقت قد حان، استيقظوا ايها الكلدان”. (سيكون لموقعنا مقالة تقارن نداء المطران سرهد ونداء البطريرك ساكو).
واليوم، كالعادة تأتي غبطتك بقناع جديد لتخدع ابناءك عن طريق اعلامك ورابطتك السياسية وتريدهم ان يستيقظوا لانك تحتاجهم جدا للانتخابات بعد ان تركك الجميع.
صح النوم بعد الفشل غبطتك!!! ما الداعي للاستيقاظ الان من اجل الانتخابات؟ فانك من زمان قد لطخت اصبعك بالبنفسجي لصالح ناكر هويتك التي تتغنى لها اليوم؟؟؟ هذه خدعة لا يشترونها الأصلاء، ولكن يرقص على بياناتها المتملقين البهلاء، ولا يصدقها غير البسطاء الخائفين والطائعين المُسيّرين.
كفاك تدميرا يا بطريرك كنيسة بابل…واستيقظ ان كنت كلداني، واستقيل قبل ان تغرق سفينتك، فأنت قلت “..أنا مستعد أن أتنازل عن البطريركية..”.
صح النوم سيدنا البطرك: “بيش تبيع” شعاراتك الفارغة من اجل الدعاية الانتخابية، بالمزاد العلني؟؟؟
وايضا اليكم اقتباسات من منشورات البطريرك ساكو وتناقضات في اقواله وافعاله بين البارحة واليوم وماذا سيكون غداً (اللّـه يستر):
البارحة: * ما طبيعة علاقة الكنيسة باحزاب شعبنا؟ وكيف يمكن تعزيز التلاحم بينهما للتعبير عن آمال وطموحات المكون المسيحي؟
الاحزاب تسعى لجر الكنيسة إلى جانبها لأنها تشعر بالضعف وهذا حصل في السابق ولكن هذا لن يحصل الآن.. نحن لا نسيس الدين ولا نقبل بتديين السياسة، ولكن لدينا موقف من السياسة وهذا مختلف. من الممكن توجيه أحزابنا السياسية لتوحيد موقفها وخطابها!!
اليوم: استيقظ يا كلداني!!
البطريرك لويس روفائيل ساكو
–استيقظ يا كلداني في العالم، وافتخر بهويتك، ولا تتنكر لها، هذا حق لك كما هو حق لغيرك بان يفتخر بهويته.
البارحة: نحن أخوة وكنيسة واحدة بعد أن أصبحنا تسميتين مختلفتين واليوم ثلاثة تسميات، فلنعود لنصبح تسمية واحدة
اليوم: ادرك خطورة عدم اهتمامك بها، انك تساهم في زوالها. اعرف ان المهم هو وعيك ودعمك.
البارحة: الكنيسة الكلدانية مهما فعلوا لن تتحول الى “داعيّة قومجية“، بالرغم من اعتزازها بهويتها المنفتحة، ولن تسمح بإقحامها في السياسة او الاحزاب، بالرغم من ان لها كلمة في السياسة…..
اليوم: تكلم لغة أجدادك وابائك في البيت وغني بها وشجع اولادك ان يتكلموا بها كما يفعل الآخرون. ثمة أجيال لا يعرفونها، فاذا تركناها سوف تندثر كما إندثر فولكلورنا. انها لمصيبة.
البارحة:
اليوم: لُووب ومَلِب لشانا ديمّوخ تا لا تالِق شمّوخ = تعَلّم وعَلّم لغة الأم حتى لا يضيع اسمك
البارحة: هي من اجل الإنسان لكي يفهم الناس بلغتهم أن كانت بالعربية أو السريانية أو الكردية أو الفارسية أو أية لغة أخرى
إن طقوسنا كانت بالسريانية الشرقية وبعضها ترجم الى العربية والى السريانية المحكية ( سورث).
اليوم: استيقظ يا كلداني وابدأ بإصلاح ذاتك وتعرف على جذورك وتاريخك وتعلّق بمدنك وقراك المدمّرة وساهم في اعمارها وتطويرها لأنها ذاكرتنا الحية. هذه نقاط النور وخارطة الطريق للإصلاح والتغيير والمستقبل الأفضل. تحمل مسؤوليتك بشجاعة وبثّ هذه الروح في الآخرين
http://saint-adday.com/?p=23352\
البارحة:
اليوم: الكلدان الشعب الأصيل في العراق
http://saint-adday.com/?p=23425
البارحة: انا قلت امام الاساقفة في سينودس 2007 عندما رفض بعض الاساقفة ” التسمية الكلدانية” الا يكفي خمسمائة سنة حتى تكون لنا هوية؟
وغدا تنقلب القوانة كدولاب الهواء (الهوى)
الشخصيات الغربية التي لها احساس بالمسؤولية واحترام الذات بالمستوى الأنسان المثقف: هذه الشخصيات عندما يثبت عليهم خلل بسيط او انتقاد حقيقي، فانهم يقدمون استقالتهم مباشرة وبدون انتظار
ماذا ينتظر غبطة البطرك اكثر من هذه الأثبابتات التي لا تقبل الشك؟
وكيف سوف ينظر بعيون الأساقفة عندما يتم مناقشة ايًّ من المسائل التي تغيَّرَ بها غبطته كألوان قوس وقزح؟
ما هو راي الأساقفة بكل ما طُرح ويُطرح هنا ،يا ترى؟
اذا كنت انا الأنسان البسيط و عامة الناس يقيِّمون غبطته بهذا المستوى فكيف يتم تقييمه من قبل الأساقفة عندما يجتمعون مع بعظهم، وبغيابه؟
ولم اقل امامه لأنني اعلم مدى تخوفهم منه
بكل بساطة اطلب من الأساقفة الكرام مناقشة غبطته بالاجماع حول هذه المسائل والمواقف المتذبذبة، التي قسمت الكنيسة, ولم يسبق ان تكلم
مؤمن عادي بهذه اللهجة على احد المسؤولين في الكنيسة منذ تأسيسها او على الأقل بما اعلم خلال قرن من الزمان
احد الوزراء في الدول الأسكندنافية قدم استقالته بعد اثبات بانه استعمل الكرتكارت الخاص بالدولة في محطة بانزين ليضع الكاز في سيارته الشخصية
وزير بريطاني قدم استقاله فورا بدون سابق تفكير عندما ناقش المجلس قضية تخص وزارته بغيابه
أغلبية الأساقفة خانوا ضميرهم الأسقفي لكي يحافظوا على مناصبهم ومصالحهم الشخصية لهذا السبب نرى البطرك ساكو يسرح ويمرح برئاسة الكنيسة الكلدانية …غابت القطط فألعب يا فار
تحية طيبة للجميع
موقع كلدايا مي
سيكون الشرارة لكي تطيح بعروش المتجبرين الدجالين الهراطقة من امثال الذي حالياً على سدة الكنيسة الكلدانية
استمروا ولا تهابون من عراقيل تأتيكم من المغفلين
دائما كنت اقول اطرقوا على رؤوسهم العفة لكي يصحوا من سباتهم
هل تعلمون الرفيق ساكو الزوعوي الاغاجاني الان بدأ يروج
((( لتأسيس حزب سياسي واحد باسم الاتحاد الكلداني (حويادا كلدايا) يضم الأحزاب الموجودة على الساحة، ويستقطب الحزب الجديد الكوادر والكفاءات في الداخل والخارج بعيدا عن الانتهازيين والمثرثرين ))))
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=873617.0
يا للمهزلة التي اصابت الكلدان من الطارئين
يبدو ان البطرك ناوي ومنذ استلامه المنصب ان يدمر الكنيسة الكلدانية تدميرا كاملا وانه فعلا يقوم بذلك حيث ان الفرصة سانحة له بصمت أغلبية الأساقفة وتأييد المنافقين مع الذين يطيعونه طاعة عمياء
الى موقع (آنا كلدايا) – كلدايا مي الأغر
كتاباتكم وبراهينكم من اجل الحقيقة لها قراء وصدى اعلامي واضح يزداد يوما بعد يوم بمعنى ان الحق له سامعين ومساندين.
وما يظهر في الساحة الكلدانية اليوم ان الرؤوساء كمنصب والبطريركية كمؤسسة اصبحوا اليوم بعيدَين كل البعد عن الوكالة والرعاية الروحية المُعطاة لهم من المسيح عن طريق بطرس الصخرة، بحيث ان الرئاسة تدخل اليوم مطبات لا داعي لها تحلق فيها مؤمني الكنيسة الكلدانية كرعية وابناء الشعب الكلداني كأمة في مخاطر روحية جسيمة بغض النظر عن المخاطر الاجتماعية التي يعانون منها واقعيا بصورة عامة والناتجة عن الانحراف ( المُبطن ) عن تعاليم يسوع في الكتاب المقدس وذلك من اجل مصالح وشهوات شخصية وتكتلات مبرمجة اصبحت ظاهرة في الكنيسة والمجتمع.
نعم ان هدفكم واضح وهو ليس شخصي وانما مصيري….ليفهمه الجميع….وهو لاستقالة الرئاسة وانقاذ السفينة من الغرق… فهل ترون اي بوادر تبشر بخير بعد الاستقالة؟؟؟ ام تنتظرون رحمة واعجوبة كما ينتظرها مساندي الحق الكثيرين والذين هم ساكتين عن اعلاء صوتهم ومعاناتهم خوفا من الرؤساء وتطبيقا للطاعة العمياء؟؟؟!!!