من هنا بدأت عقدة طفولة الرئيس الاعلى للكنيسة الكلدانية،
تجاه الرهبنة الكلدانية
قد لا يعرف القارئ الكريم أن البطريرك ساكو أمضى صباه في دير تابع للرهبنة الكلدانية وهو دير مار كوركيس في بعويزة في الموصل.
أمضى البطريرك ساكو خمس سنوات في هذا الدير قبل مغادرته ولم يحدث او بالأحرى لم أسمع عن أي شخص أمضي في الدير فترة زمنية قصيرة قد لا تتجاوز عدة أشهر الا واعترف بجميل الدير عليه وظل شاكرا طوال حياته للدير والرهبان وزارهم كلما سنحت لهم الفرصة شاكرا لهم ما تعلمه منهم.
ولم يشذ عن هذه القاعدة الا البطريرك ساكو والذي كشف عن وجهه الحقيقي علنا بعد ان صار الرئيس الاعلى للكنيسة الكلدانية، مبيناً عقدة طفولته تجاه الرهبنة الوحيدة للكلدان.
لم يغزر في عينيه ملحها ومائدتها العامرة من الگرگر والپقوتا، وبساطة الاخوة الرهبان. وبعد ان اصبح كاهناً وحصل على شهادة دكتوراته، لم يستطع ان يراهم إلا كـ”دراويش” متناسياً حليب الاصالة الذي شربه منها منذ نعومة اضفاره، يا لناكر الجميل.!!!
صب البطريرك ساكو افرازات عقدة طفولته عندما تسنم السدة البطريركية بضرب عصفورين بحجر واحد، الكهنة الرهبان، وراعي ابرشية مار بطرس الاسبق سيادة المطران مار سرهد جمو بحجة قانونية وجودهم في الابرشية، فبدأ الأمر (الحجّة) حين استهدف (تحرش) غبطته بالرهبان الكهنة الذين كانوا يخدمون في ابرشية مار بطرس الرسول في سان دييكو (علما ان موقع (كلدايا مي) قد فند بالبراهين والوثائق كل ادعاءاته الباطلة).
هذا ومن المعروف ان الرهبنة الكلدانية للربان هرمزد معروفة في ارسالياتها الرسولية التبشيرية التي هي احد اركانها. لكن البطرك ساكو (ذو الفكر الدخيل) اراد ان يضربها من الداخل بحجة ان الرهبان ليس لهم موافقة رسمية من الرهبنة، ويجب ان يكونوا في ديرهم. بل حول عقده وقضاياه الشخصية ونواياه الى أزمة كنسية نتائجها اصبحت أكثر تعقيداً.
اليكم نتف من اقواله:
“بالنسبة الى القس نوئيل كوركيس فلقد تم طرده من الدير ولم ينعتق من نذوره كما شيع وفصل من الكنيسة الكلدانية بسبب الشكوك التي اثارها ولا يزال يثيرها. فهو الاخر موقوف أي عن الخدمة الكهنوتية الى ان يجد اسقفا غير كلداني يقبله في ابرشيته وفق الاصول القانونية.”
“المشكلة الاكبر هي الرهبان الذين نذروا أنفسهم للعيش ضمن الجماعة وبحسب قوانين رهبانية. لا توجد رهبنة في العالم تقبل ان يتصرف افرادها خارج تشريعاتها ويسكنوا خارج اديرتها ويبقوا يحملون اسمها. رهبانيتنا الكلدانية بحاجة الى التجديد واعادة النظر في نظمها وهويتها ورسالتها كما فعلت معظم الرهبانيات الكاثوليكية. ليعد هؤلاء الرهبان وبينهم من درس في الخارج وصرفت عليه رهبانيته، ليعودوا ويعملوا على نهضة ديرهم. ينبغي احترام النظام (Discipline) والقانون وانهاء القضايا السائبة في الكنيسة الكلدانية. سوف لن تتساهل بهذا الخصوص مهما كان الثمن! كيف يمكن تصور كاهن ينهزم ويطلب اللجوء السياسي او هو من قرى الشمال الامنة ويدعي انه مهدد؟”
“عودوا الى ديركم وحولوه الى مركز اشعاع انساني وروحي وثقافي لا سيما في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها شعبنا. كونوا له ” العين المضيئة” كما يقول مار افرام”.
“عودوا واعقدوا مجمعًا مفصليا شاملا: جددوا فيه تعهدكم بديركم ونذوركم والتزامكم بكنيستكم. أوّنوا تشريعاتكم واعطوا اخوتكم زخما من الحماسة والرجاء.”
(انتهى الاقتباس)
كذلك وكما هو معروف ان جميع المؤسسات الكنسية الكلدانية هي في حالة يرثى لها في عهد الأب الروحي البطريرك ساكو، وبالاخص الرهبنة الكلدانية التي هي في طريقها الى الزوال. فعوضا عن القيام بنهوضها عمل على تدميرها باطلاق شعارات هزيلة لدغدغة مشاعر المطبلين له والشعب المؤمن البسيط، قائلا بأن على الرهبان الرجوع لنهوضها (((ليعد هؤلاء الرهبان وبينهم من درس في الخارج وصرفت عليه رهبانيته، ليعودوا ويعملوا على نهضة ديرهم)))، والكل يعلم انه جرى ما جرى.
ولكن الطامة الكبرى حسب ادعائه في اعلامه وكما نشر في بيانه بأن الرهبانية الان هي تحت رعايته علما انه منذ ذلك اليوم لم يزور الرهبنة، ولم يلتق بالرهبان، بل “احتضن” الوجبة الثانية من الكهنة الرهبان (الخارجين عن القانون) الذين خرجوا من الدير في العراق (وليس الذين في الارساليات بشكل رسمي)، وعوض ان يقول لهم بأن يرجعوا الى الرهبنة كادعاءاته لنا، قام بتعيينهم في ابرشيته البطريركية وبقية الابرشيات حتى قبل ان يحصلوا على الانعتاق من رهبنتهم من روما (كون الرهبنة حبرية)، وهذا هو عكس ما كان ينشره بأن الاباء “الاب نوئيل كوركيس، والاب ايوب ادور، والاب اوراها كوركيس، والاب بطرس سولاقا، ليس لهم الانعتاق كما يدعون. كما واشاع عني قائلا: بأن الاب نوئيل (او بالاحرى السيد نوئيل كما يسمّيني) هو مطرود من الرهبنة والكنيسة الكلدانية، يا له من اعلام مظلل!!!
وبعدما عّين البطرك ساكو ان تكون الرهبنة تحت رعايته (وهذا بحد ذاته مشكوك في امره!!!).
اليكم اسماء الاباء الذين خرجوا من الرهبنة وتم تعينهم:
1- الاب فراس كمال، تم تعيينه في كاتدرائية مار يوسف في بغداد اي مباشرة عند البطرك ساكو
2- الاب شاهر نوري تم تعيينه في كنيسة القلب الاقدس في تلكيف التابعة الى ابرشية الموصل والتي هي الاخرى تابعة تحت رعاية البطرك بعد ان تم نقل مطرانها الى استراليا في خضم تهجير ابرشية الموصل (الراعي الاجير فقط يهرب عندما يرى الذئاب قادمة).
3- الانبا جبرائيل توما الذي كان سبب في تهييج وضع الرهبنة الى ما حالت إليه الان، وتم تعيينه في قرى زاخو بعد ان كان قد اختفى لاشهر عديدة في دهوك.
4- الاب ريبوار عوديش باسه تم تعيينه في اوربا (المانيا)
5- الاب اندراوس كوركيس (بيت توما) ينتظر رحمته تعالى ورجع الى امريكا مرة أخرى
سؤال: متى سوف تُحل عقدة الدكتور لويس ساكو المستمرة منذ الطفولة؟
جواب: هنا نستعين بصديق طفولته من أيام الدير وهو الدكتور ليون برخو الاصيل الذي لم ينسى فضل رهبنته عليه، اذ نطلب منه في تشخيص العقدة ليتم علاجها إذا كان لها علاج.
لماذا يكره البطرك ساكو الرهبنة الكلدانية؟
لم يحدث في تاريخ الكلدان المعاصر وكنيستهم المجيدة ان تصل العلاقة بين رهبنتهم ومؤسسة بطريركيتهم الى هذا المستوى المتدني من سوء العلاقة التي تشي بعداء وأحيانا كره سافر.
كل البطاركة الكلدان كانت لهم علاقات حميمة وطيبة مع الرهبنة الكلدانية وكانوا يرونها بمثابة القلب النابض لشعبهم الكلداني وكنيستهم المجيدة.
كل بطريرك كلداني كان اول عمل يقوم به في مستهل زياراته الرعوية هو الذهاب الى الدير ودير السيدة (ديرا دبثولتا) بالذات ومن ثم دير الربان هرمز حيث مقابر الكثير من اجدادنا البطاركة وحيث المقر الرئيسي للرهبنة الكلدانية.
وكل رئيس عام، كان يبدأ يومه الأول بزيارة البطريركية كمؤشر للعلاقة الروحانية والوشاح المقدس الذي يربط الرهبنة الكلدانية مع الجالس سعيدا على كرسي بابل لنيل البركة البطريركية ومن ثم الانضمام الى مجلس الأساقفة الكلدان لأن منصب الرئيس العام يرقى الى منصب أسقف.
ولم يشذ عن هذه القاعدة الا البطريرك لويس ساكو حيث نصب العداء للرهبنة ووصل به الأمر الى تقديم شكوى ضدها عند المجمع الشرقي في الفاتيكان وهذا لم يحدث في التاريخ الكلدان منذ الاتحاد مع روما.
وقد يسأل القارئ الكريم كيف يجوز لبطريرك الكلدان أن يكره ويعادي الرهبان الكلدان بهذا الشكل؟ وقد يسأل القارئ كيف يجوز لرجل دين وبطريرك الكلدان أن يكره ويتأمر على الرهبنة الكلدانية ويضمر لها الشر بهذا الشكل؟
مع الأسف …. القارىء أو الإكـليروس الـذين هم تحـت أمرة البطرك لويس سلام الله عـليه … لا يُـتـعِـبـون أنـفـسهم في التـفـكـير والتحـلـيل
وإنما نـراهم مشغـولين بأمور أخـرى ولا يعـيـرون أهـمية لما يكـتـب البطرك ويقـول وينـشر .. وووووووو
ولا يسائـلـونه ولا يناقـشونه ولا يعارضونه ولا ولا ولا ولا
وإلاّ !!!! هـل نحـن أذكى من جـميعـهم ؟؟؟؟
ثم … إنهم يقـرأون مقالاتـنا أو مقالات غـيرنا … طيب إنهم أمام إحـتـمالـين
إما : أن يعارضوها وهـنا يُـفـتـرض بهم أن لا يسكـتـون وإنما يـدافـعـون عـن حـبيب القـلب ساكو بالحجة والـدليل
وإما أن يـؤيـدون (( ليس يـؤيـدونـنا )) وإنما يـؤيـدون الحـق أينما يكـون
تـرى هـل يخافـون منه ، وهم خـلـفاء المسيح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إيش ورّطـك يا أخي البطرك
ولكـن حـقـك …. لأنـك ما كـنـت تـتـوقع ناس يعـرفـون بهـلـوانياتك و راح يكـتـبـون عـنـك
والمثل المصلاوي يقـول ….. يابـو بـشِـت بـيش بْـلــَــشِـت
الذي أثّر على الرهبنة الكلدانية، هم الرهبان الذين هربوا وتركوا الدير دون إذن من رهبنتهم ورؤسائهم، ومنهم من هرب فبل اكثر من خمسة وعشرين سنة
حينها البطريرك ساكو كان كاهنا في الموصل ثم مدير المعهد الكهنوتي ورجع الى الموصل الى انتخابه اسقفا على كركوك سنة٢٠٠٢
كيف دمر البطريرك ساكو الرهبنة؟ اذ بدأ بعض الرهبان بالهروب من الدير ومنهم نوئيل الراهب، قبل ان يصبح ساكو بطريركا بأكثر من عشرين سنة
البطريرك لم يتحرّش بالرهبان اولا، الراهب نوئيل والأب بيتر هم الذين تجاوزوا الحدود الأخلاقية والأدبية ضد البطريرك ساكو، قبل ان يبدأ البطريرك بالمطالبة برجوعهم الى أديرتهم بثلاثة أشهر على الأقل ، وهذه موثقة ومحفوظة في الموقع البطريركي
فيا موقع كلدايا مي ويا سيد مايكل سيبي، انظروا الحقيقة كما هي دون القفز عليها ولا تستطيعون ان تغشوا ابناء سانتياغو الكلدان، لان الصورة توضحت والحقائق انجلت
الشخـصية الـنـرجـسية
http://alqosh.net/mod.php?mod=articles&modfile=item&itemid=25711
الـنـرجـسي مريض في طـبعه …. عـليه مراجعة طـبـيـبه
http://alqosh.net/mod.php?mod=articles&modfile=item&itemid=26033
الأخ العزيز ألقوشي أصيل المحترم
أتفق معكم في معظم التفاصيل التي جاءت في تعقيبكم أعلاه .. وأشكرك وأنت تدافع عن أسم كنيستنا ورموزها الدينية وخاصة عن سيادة البطرك كونه الرأس الأعلى للكنيسة الكلدانية والمنتخب رسميا وأحترامه واجب من الجميع وخاصة الأكليروس منهم ..
أنا تابعت موضوع الأخوة الاباء والكهنة والرهبان وتداعيات حصول كل هذا الموضوع المؤلم حقا – وسببه الرئيسي مع الأسف كان سيادة المطران السابق مار سرهد جمو – وكان من الممكن حله في حالة توفر الأرادة الطيبة من قبل الطرفين .. وتقريبا تم حل المشكلة ورجع جميع الكهنة والرهبان الى كنائسهم عدا الأبوين (نوئيل وبيتر) وكنت أتمنى أن يتم حل موضوعها أيضا، وكان الأجدر بالمطران سرهد جمو حسم موضوعهما عندما تواجد
السيد البطرك في ساندييكو، وكان من السهولة حل الموضوع من خلال قيام السيد المطران بالأتفاق مع سيادة البطرك ومع الأبوين (بيتر ونوئيل) كونه – أي السيد المطران – كان يستطيع أقناعهما بالأعتذار للسيد البطرك ولكن مع الأسف هذا لم يحصل وبرأي انها خسارة لكنيستنا والدليل هو البلبلة التي تحدث في هذا الموقع وقد أستغل هذه المشكلة بعض الكتاب من ضعاف النفوس الذين لا شغل لهم غير الأنتقاص من كل ما يصدر من كنيستنا ورئاستها ومطارنتها وأكليروسها .. والدليل الموضوع هذا (عقدة الطفولة – الذي لا معنى له ) هو أحد هذه الأفرازات وهو موضوع بلا معنى ..
نصيحتي للأبوين _ نوئيل وبيتر – أن لا يذهبوا وراء ضعاف النفوس هؤلاء والذين ليس لهم شيء يخسرونه، وانما من خسر ومع الأسف هو أنتم وكنيستنا .. أتمنى أن يأتي يوما وتوضع نهاية لهذه المشكلة وشكرا
إن ضعاف الـنـفـوس هـم أصحاب الكـتابات الضعـيفة المتملـقـيـن الـذين يعـرفـون الحـقـيقة ، لكـنهم يـدافـعـون عـن الباطل
أتحـدى الجـميع وبـدون إسـتـثـناء أن يـؤشـروا إلى كـلمة أو فـقـرة أو عـبارة ، وردت في مقالي ويـرونها خاطـئة
وإذا أقـنـعـوا القارىء المنـتـبه ، بأنها خاطئة
فأنا أعـتـذر وأصحح
عزيزي القوشي اصيل: ارجو ان تنزع عنك هذا الاسم لأن اسم القوش لا يليق بالذين هم ضعاف النفوس بل يليق بالرجال الذين لا يخافون قول الحق. وها انا اكتب لكما (انت والسيد كوركيس اوراها) لا تخافا من قول الحق لأن الحق اقوى من اي انسان ولا ننسى عندما وقف مار بطرس الرسول وما يوحنا الرسول امام اعضاء المجمع الذين طلبوا منهما ان لا يبشرا باسم يسوع لكن بطرس الر سول انبرى ليقول بانهما يسمعا كلام الله وليس كلام الناس. ومن المؤكد ان كلام بطرس الرسول قد لاقى معارضة من نفس نوع معارضتكما لأنهما وقفا ضد طلب اعضاء المجمع. لذا نحن لا تستغرب ما يحدث لأن الناس اربعة اجناس كما تكلم عنهم سيدنا يسوع المسيح في مثل الزارع في الانجيل المقدس. مع خالص محبتي واحترامي
السيد كوركيس اوراها منصور المحترم:
نحن عندما قلنا بأن البطريرك ساكو هو السبب في اثارة هذه المهزلة وجميع المشاكل مع رجال الاكليروس والقوميين، قدمنا الادلة والحقائق للشعب الكلداني، التي تثبت تورطه في هذه الامور، ونشرناها في مقالات كثيرة على المواقع الالكترونية، انت تقول بان السبب الرئيسي بعد متابعتك لموضوع الاباء الكهنة والرهبان الفارين من تكساس والذين اصبحوا خارجون عن القانون بعد ان تمت ملاحقتهم عن طريق البطل البطريرك ساكو، هو سيادة المطران سرهد يوسب جمو، هل لك ان توصح للشعب الكلداني ( وليس للاشوري السرياني الكلداني ) وليس لي شخصياً، كيف عرفت هذا وما هو دليلك على هذا الادعاء ؟ .
السيد كوركيس منصور والقوشي اصيل المحترمين
بما ان البطرك ساكو ضعيف الشخصية ولايعرف غير كلمة يعني ويستنكف ان يتكلم بالكلداني فطبيعي جداً ان يكون مؤيدي ساكو ضعاف الشخصية امثالكم وهل للبطرك صفة حميدة او أنجز عمل او موقف جيد كي تدافعون عنه فعلاً أنتم تعرفون الحقيقة لكن الخبث في عروقكم
شـبـيه الشيء ، منجـذب إليه……………………….. والطيور عـلى أشـكالها تـقـع