بقـلم : مايكـل سـيـﭘـي / سـدني
بطرك كـهـذا مشكـوك في موالاته وتـوجّـهاته !!!
إعادة ..
درب الصلـيب ليس حادثة مرور مأساوية ، ولا وفاة شخـص في المستـشفى بعـد إجـراء له عـملية ، إنه مسار يتجه نحـو جـبل لـيرتـقـيه الرب المسيح فـتـتـوّجَـتْ حـياته بالصلب عـلى خـشبة التـضحـية من أجـل الـبـشرية …. إنه طريق مليء بالآلام يُـساق عـليه رب الكـون بكـل عـنجـهـية ، إلى حـيث يُـصلب بعـجـرفة ناكـريه بعـد محاكـمة لا تـرتـقي حـتى إلى درجة الصوَرية … في ذلك الـدرب سبقـتـنا نساء أورشليم حـين تأمّلنَ وبكـينَ وهُـنّ ينـظرنَ المسيح والجـنـودَ الرومانيّـين يقـودونه ، تـؤازرهم تظاهـرات أولـئـك الـذين كانـوا البارحة يهـلهـلـون له ويفـرشـون الأرض أمامه قائلـين مبارك الآتي بإسم الرب ، والـيوم خـذلـوه ! فهـل نـفـرح لآلامِه أم نـتأمل آلامَه ؟ ………. أي أم أو أب أو أخـت أو أخ يقـبل أن يُعـدَم إبنهم بعـد وعـدٍ لهم بأنه سيكـون بعـد قـليل في الملكـوت ؟ كـونـوا واقـعـيّـين معـنا ولا تـتـفـلسفـوا عـلينا .
إن التأريخ نـفـسه قـد تأمّلَ صَلب المسيح عـلى أفـواه الأنبـياء قـبل ميلاده …. وتأمّله كـذلك سمعان الشيخ عـنـد الهـيكـل في طفـولته … أما عـنـد صلـيـبه فـقـد بكـته بمرارة وتأمّلته أمه مع المجـدلية عـلى جـلجـلته ، وهـناك ضمائر حـية عـديـدة في حـينها أنـصفـته …. وها نحـن نـتأمله منـذ 2000 سنة حـين إخـترناه وآمنا به رباً ومخـلصاً ، فـما الـذي يـريـده البطرك ساكـو منا بتعـليماته الغـريـبة التي نـشرها في 1 شـباط 2016 وكأنه هـو المؤمن الـوحـيـد ليقـول (( نحـن نـؤمن بأن الألم يحمل أملا وأن يسوع حي وممجـد ، وكل لاهـوتـنا المشرقي ينطلق من القـيامة )) …. ثم يخـتم فـتـواه قائلاً (( تغـطية التماثيل بالـقماش الأسود يوم الجـمعة العـظيمة ، هـذا يجـب أن ينـتهي )) ! ؟ أي نموذج من بطـرك أنت يا بطرك ساكـو ؟http://saint-adday.com/?p=10393
فـنسأله : هـل أن اللاهـوت المغـربي ينـطـلق من الميلاد مثلاً … وهـل اللاهـوت الشمالي ينـطـلق من العـماذ ، كي يقـول أن لاهـوته المشرقي ينطلق من القـيامة ؟ … أم أنه بإكـثاره من مصطلحاته الطنانة سـيـوحي لـنا بأن إيمانه أعـمق من إيمانـنا وتـفـكـيره أوسع مما عـنـدنا ؟ .
إنّ قـيامة المسيح قـد تـوّجَـتْ خـطة الله في خلاص الـبـشرية ، نعـم ولكـن نسأله : هـل نـنسى سيناريـو حـياته ؟ هـل نـنسى ميلاده فلا نحـتـفـل به (( لأنه قام )) ؟ هـل نـلغي دخـوله إلى الهـيكـل (( لأنه قام )) ؟ هـل نلغي ذكـرى عـماذه (( لأنه قام )) ؟ هـل نلغي تجـلـيه (( لأنه قام )) . وهـل نلغي صَلـبه (( لأنه قام )) ؟ …………. وبالتالي هـل نـنسى ألام جـمعـته العـظيمة جـمعة الآلام (( لأنه قام )) ؟ …
أبدا لـن نـنسى ، لأن هـذا ليس ما تـقـوله لنا طقـوسنا الكـلـدانية الكاثوليكـية ليوم الجـمعة العـظـيمة .
أخي البطرك : من أين لك هـذه الأفـكار ؟ ومَن هـو الـذي يـوجّهـك ويُـعَـلمك ؟ لـقـد جـلـدوا يسوع ، بصقـوا في وجهه ، حـمّـلـوه الصليب قـبل أنْ يحـمله ، وقع تحـت ثـقـله ثلاث مرات ، تـوّجـوه إكـليل الشوك وهـو معـلـق عـلى الصلـيـب ، أعـطوه خلاّ ممزوجاً بمرارة ….. ألا تـستحـق هـذه كـلها في بصرك وبصيرتـك كي نـتأمّل ألامَه في الجـمعة العـظيمة التي تحَـمّلها من أجـل معاصينا ومعاصيك …. حـتى تأتينا بفـتاويـك ، ثم لخاطر حججـك اللامنـطـقـية ، عـلـينا أنْ نـرضيك : قالت القـيامة وحـكـت المشرقـية وقال الممجـد ؟ … وتخـفي من ورائها أفـكارك الغامضة الغـريـبة والمجهـولة بالنـسبة لـنا ؟ .
إن الصليب بـدون مصلوب ــ رمز صليب النساطرة الذين خافـوا من الإسلام الفاتح وإتهامات المسلمين ــ والـذي أنت مغـرم به وتسميه ( مشرقي ) ، ليس رمزاً للـقـيامة إطلاقاً ! بـدليل كان موجـوداً قـبل ميلاد المسيح كـوسيلة للإعـدام … وحـين كان الرومان ــ قـبل الميلاد ــ ينـظرون إلى أي معـدوم عـلى صلـيـبٍ ، فإنهم لم يتحـدثـوا عـن قـيامة ــ عـصفـور ولا حـشرة ــ ؟ لكـن القـيامة صار لها معـناها اللاهـوتي حـين صُلـِبَ المسيح عـلى الصليب ثم دفـنه وقـيامته بعـد ثلاثة أيام ، فلا يمكـنـنا أنْ نـفهم الـقـيامة إلاّ والمسيح عـلى الصلـيـب لـيُـذكــّرنا بـكل محـطات حـياته حـتى قـيامته .
إن مسيرة ألـفي سنة من عـمر المسيحـيّـين مليئة بصلوات طـقـوسـنا الشرعـية وبـذكـريات المواعـظ والمحاضرات والكـتب والصور والمخـطوطات ، ومواكـب درب الآلام في أيام جُـمَع الآلام .. إن حـياتهم غـزيـرة بـدماء الشهـداء .. ومثـلما كان رمزاً لـلعـنة التي قـبـِلها المسيح عـوَضاً عـنا ، فـبعـد القـيامة صار الصليب : الضمان لنا ، فـتحَـمّل المؤمنـون إضطهادات وقـطعَ الرقاب بسبـبه ومن أجـله … فهـل تـمحى كـلها بـبـضعة أسطر يكـتـبها صاحـب الفـضيلة والجلالة والعـظمة حـضرة البطرك لـويس ساكـو الفائـق الإحـتـرام والـوقار بـقـوله :
(( تغـطية الـتماثيل بالـقماش الأسود يوم الجـمعة العـظيمة ، هـذا يجـب أن ينـتهي )) ؟ …..
نعـم يمكـنـك أن تـنهـيها في بـيتـك وبـيت أخـوك وأبـوك وأنت عـمرك ستين سنة ، ولكـن ليس في كـنيستـنا العـريقة وعـمرها 2000 عام …. وهـنا لا بـد أن نـسأل لـنـقـول : ألا يوجـد مطران كـلـداني يقـف ويقـول لك من أين لك هـذه الفـتاوي ؟ هـل جـميع أساقـفـتـنا يقـولـون لك سمعاً وطاعة أمام فـتاويك الخارجة عـن تـقالـيـد كـنيستـنا العـريقة ؟ ماذا دهاهم ، هـل صمت لسانهم ؟
إذا كان سماحة مولانا فـضيلة البطرك ساكـو قـد شاهـد فـيلم آلام السيد المسيح التي تـوقـظ الحجـر .. أفلا تـثـير تلـك الآلامُ ، ألاماً في نـفـسه ؟ أي بطرك يكـون هـذا ؟
The Passion Of The Christ
http://clip.coptic-gate.com/vid550.html
نـقـول له : ألا تـتعـلم من قـداسة الـﭘاﭘا يوحـنا ﭘـولس الـثاني الـذي أقام طقـوس درب الصلـيب مرة واحـدة وكما يلي:
1ـ نـزاع يسوع في البستان 2ـ يسوع يتعـرض للخـيانة من قِـبل يهـوذا ويلقى القـبض عـليه 3ـ مجـمع السنهـدريم يحـكم عـلى يسوع 4ـ ﭘـطرس ينـكـر يسوع 5ـ ﭘـيلاطس البنطي يحـكم عـلى يسوع 6ـ جـلـد يسوع وتكـليله بالأشواك 7ـ جعل يسوع يحـمل صليـبه 8ـ سمعان القيرواني يساعـد يسوع في حـمل صليـبه 9ـ يسوع يلتـقي نـساء أورشليم 10ـ صلب يسوع 11ـ يسوع يعـد الـلص التائب بالفـردوس 12ـ يسوع يتـكلم إلى يوحـنا ومريم من عـلى الصليب 13ـ يسوع يموت عـلى الصليب14ـ دفـن يسوع في القـبر …………… http://www.marypages.com/StationsArabic.htm
وبعـد كـل ذلك تأتينا بتأريخ 29 شـباط 2016 سـكـرتاريته المتملـقة له والتي لا تعـرف شيئاً عـن اللاهـوت … لـتخـتـبر فـرحها في تأملاتها رتبة درب الـصـلـيب …….. ولا نـدري بأي مخـتـبر إخـتـبرتها فخـطـرتْ بـبالها فـكـرة بحـثها عـن الفـرح وهي تـرى الحـزن يعـتمـر الـوجـوه التي حـضرت مراسيم درب الصـليـب ؟ أي تـفـكـيـر ساذج هـذا http://saint-adday.com/?p=11451
فالحـقـيقة الباقـية إلى الأبد هي :
لولا يسوع الرب المصلوب عـلى الصليب ، الرب الذي دفع ثمن خـطايانا ، لما حـصل هـذا التوافـق بـين عـدالة الله ورحمته لنا نحـن البشر
كل مرحلة من مراحل حية يسوع لها أهميتها ومعناها، ومنها الجمعة العظيمة، الرب يفدينا بالصليب، لكنه يقوم في اليوم الثالث، الحدث الأهم، وكما يقول مار بولس : لو المسيح لم يقم، فإيماننا باطل. لم يقل مار بولس: لان المسيح مات، فإيماننا حي
وعلى أساس القيامة وبعد حلول الروح القدس ، انطلق التلاميذ ليبشّروا العالم، وليس على أساس موته على الصليب. من هذا المنطلق، ينطلق غبطة البطريرك، ولا يلغي اي مرحلة من مراحل حياة يسوع كما يفهم البعض، أو يشيّع البعض، والاّ لماذا نحتفل بالبشارة والميلاد والدنح……الخ ولو كان الامر هكذا يا صاحب المقالة، لكان البطريرك اختزل طقس كنيستنا الكلدانية بيوم القيامة فقط كما تدّعي
اما بخصوص ما يدّعي صاحب المقال بان الصليب بدون المصلوب كان بسبب الاسلام بمنع مظاهر الرموز، لكان الصليب مُنع اساساً وليس المصلوب فقط، فمعلوماتك هذه تفتقر الى الموضوعية والدقة، ولست مؤهلا لاهوتيا وتاريخيا لمناقشة هكذا مواضيع
الى الاستاذ المحب مايكل سيبي والسيد القوشي أصيل المحترم وكادر موقع كلدايا الاغر
سلام المسيح معكم
استاذنا الحبيب لاتعتقد ابدا ارجوك اني لقبتك بالمحب تهكما لاسمح الله بل لم أقرأ حبا خالصا كالذي تتناوله في مقالاتك لغبطة مولانا البطريرك لويس ساكو والكنيسة الكلدانية بوجه الخصوص واكيد هذا الحب نابع من غيرتك وايمانك ( القراءة بتمعن ستوصل الجميع الى نفس الاستنتاج), أنا أعلم بانك لست بحاجة مقدمتي هذه لكن هي خبرتي واحببت مشاركتها مع الجميع.
أخي القوشي المحترم بعد الاذن من كادر الموقع الموقر والاستاذ مايكل سيبي
كثيرا مانسمع عن اهمية التقدير السليم للذات ولكن الرسول بولص يحذرنا من التشرذم في محبة الذات” أن لايرتأي أحد فوق ماينبغي أن يرتأي” اي ان يرى نفسه فوق ماينبغي ان يكون. المعيار الصحيح للتقدير الامين والدقيق انما هو معرفة قيمة نفوسنا , حقيقتنا الجديدة في المسيح, فبدون المسيح نحن لسنا بذي قيمة في المعايير الابدية, أما في المسيح فقيمتنا كخليقة الله الجديدة لاحدود لها اما تقدير نفوسنا بمعايير العالم للنجاح والانجازات فيمكن ان يدفع الى المغالاة في تقدير نفوسنا في نظر الاخرين, فنفقد رؤيتنا لقيمتنا في نظر الله, فهي لم ولن تكون ابدا من الشهادات والتقديرات !!!!
عزيزي القوشي وكل أهلنا من القوش الكلدانية الغالية الآصلاء اسمع لآختك في المسيح
في متى(5:28) يٌعُرف الملاك المسيح لمريم المجدلية ” اني أعلم انكما تطلبان يسوع المصلوب”
الرسول بولص يكرز به في (كور 23:1) ” نحن نكرز بالمسيح المصلوب”
لازال المصلوب يحمل في يديه ورجليه جروح الصليب حتى هذه الساعة .” ورأيت فاذا في وسط العرش والحيوانات الأربعة وفي وسط الشيوخ خروف قائم كأنه مذبوح !… ونظرت وسمعت صوت ملائكة كثيرين… عددهم ربوات ربوات وألوف ألوف قائلين بصوت عظيم : مستحق هو الخروف المذبوح”(رؤ6:5 ,11,12)
فاذا كان المصلوب لا زال دمه يقطر فالصليب لا زال قائما يعمل بقوة الدم المسفوك عليه!”عاملا الصلح بدم صليبه” (كو 20:19)
اذن فعملية الصلب لم تكن حادثا وانتهى بل هي حادثة استعدت لها كل الأزمنة السابقة لها وحملتها كل الأجيال اللاحقة كباب حي مفتوح للخلاص والعبور الى الملكوت المعد فرح القيامة.
عـزيزتي أم المؤمنين
أولا : إسمكِ المستعار لا يناسبك وأنت مسيحـية !! حـتى إذا كان أولادك مؤمنين
ثانياً : أنا أريـد أن أفـتـخـر بك … فـبمن أفـتـخـر ؟ هـل بمجـهـولة ؟ لماذا لا تـذكـري إسمك كي نـفـتـخـر بك ؟
ثالـثاً : إن ساكـو هـذا ….. أزال حـتى قـطرات الـدم الـتي تـقـطـرت من جـنب المسيح عـلى الصـلـيـب
لأنه مكـلـف بتـنـفـيـذ أجـنـدات مجهـولة المصدر ,,, ويمكـنـنا أن نخـمن ما هي تلك المصادر
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
رابعاً : أرى من متـن تعـقـيـبـكِ أنـك لست معارضة لكلامي … أو هـكـذا أفـهـمه
طيب ، ما ضرورة ذكـر إسمي ؟ بل والأفـضل ، لماذا لم تـكـتـبي مقالة وتـنـشريها في نـفـس هـذا الموقع ؟
دمت سالمة
أخي وأستاذي الجليل مايكل
أنا أعلم بان اسمي يخدش اذنيك لان هناك من يستعمله ” وهو ليس ملكهم”وانا معك, ولكن أحببت بان ابعث برسالة الى كل القراء باني لست فقط ام ولكني الكنيسة بأجمعها وان الذي يحدث اليوم يؤلمني ويشق أحشائي, الابناء الامناء الغيورين منبوذين ومبعدين , الانحراف يزكى, الاستقامة ترفض , المحسوبية تكافأ, الظلم يسود, الفساد يستشري, الاستخفاف بكل جواهرنا الثمينة . اني هنا أبعث بصرخة القيامة لكل من يسمع ويرى ان يعجل لممارسة دوره بفاعلية لافتور ولا يقول ( اني شعلية)
المسيح غفر وهو على الصليب وفي شدة التألم, أحب الى أخر نقطة دم واذا ما كنا نتشدق بأقوال المسيح فعلينا ان وعلى الاقل بمحاولة الفعل بما جاء من افعاله, وكما يقول الاميريكان It’s Never Late
وانا اعلم يااخي العزيز بانك تفتخر بالكل لانك أب ومربي وتحاول قدر المستطاع بالنهوض وايقاظ ظمائرنا بكل أمانه والرب يبارك فيك
انا معك قلبا وقالبا وأضم صوتي الى صوتك واشكرك على رحابة صدرك , وقد وجهت كلامي اليك لانك صاحب المقال ومن خلالك يمكن ان يصل كلامنا.
وسأحاول ان انشر مقالتي التي سأرسلها الى غبطة مولانا البطريرك
كل عام وانت وعائلتك وكل البشرية بالف الف خير قام ويقوم المسيح فينا
السيد القوشي اصيل
ولو اعرف انك لست من ابناء القوش الاصلاء احفاد بطاركة الكنيسة الكلدانية الذين حافظوا على طقسهم وتراثهم الكلداني الاصيل
احب ان اقول لك ولبطركك اصحاب الشهادات، لا تتجاهل انسان في معرفته لان هناك من يعرف افضل منك. القضية اللاهوتية التي تدعي انت وبطركك تعرفونها قد نسفتوا محتواها وصانعها الرب يسوع وهو الحدث الفصحي، آلالام وموت ودفن وقيامة ربنا يسوع المسيح له المجد. هذا ما عمله الرب يسوع في الاسبوع الاخير من حياته، واوصى تلاميذه ان يصنعوا هذا لذكره. لانه بهذا الحدث الفصحي المتكامل في اجزائه الخلاصية في دخول الرب يسوع الى المجد منذ خميس الفصح كما يثبته الانجيلي يوحنا (ساعة يسوع) لا يمكن ان يقطع منه حدث الصلب أي المصلوب على الصليب، وان نتوجه نحو قبلته في قداديسنا التي نقيمها مع ابناء شعبنا المؤمن في تقديم ذبيحته الروحية والالهية لانه هو مركز الخلاص وليس حضرة جنابنا. فإذا قطع أي جزء من الحدث الفصحي نكون قد خربنا جوهر الحدث الفصحي الذي أعده ربنا يسوع المسيح، ونحن بدورنا لم نطبق وصيته. إذاً بطرك الكنيسة الكلدانية واساقفتها اليوم ليسوا بأمينين على وصية الرب وعمله المقدس. اعتقد انهم يحتاجون الى تنشئة كهنوتية وصياغة روحية من جديد بمفهوم لاهوتي بما يتوافق مع تعليم الانجيل وتطبيق وصايا الرب الخلاصية، وليس بتأوين وتجديد خارج منظومة الرب الخلاصية
كفاكم ضحك وتلاعب على عقول المؤمنين البسطاء، بحجة مناصبكم الرفيعة وشهاداتكم اللاهوتية التي ليس إلا حبر على ورق بدون تعاليم الرب يسوع ووصاياه
إن عـملية رفع المسيح المصلوب من عـلى الصليب هـو ( 1 ) تملـق أمام المسلمين لأنهم يقـولـون وما قـتـلـوه وما صلـبوه وإلى آخـره من قـصتهم ، فالبطرك يجاريهم ويتـفـق معـهم ضمنيا ولكـنه لا ينـطـق بها …. والـدليل هـو أن إلهه وإلههم واحـد … طيب لماذا لا يتـزوج ساكـو ؟ إن إلهه يسمح له
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
والأهـم ( 2 ) حـذف المصلوب من عـلى الصليب ، هـو العـمل بإتجاه الصهـيونية العالمية ( اليهـود ــ لأنهم يشعـرون بالـذنـب طيلة حـياتهم
لسبب صلبهم له ) ….. وساكـو يعـمل بـذلك الإتجاه سواءاً يـدري أو لا يـدري
فـجـيل بعـد جـيل تـتـناسى قـصة المسيح وتـصبح من قـصص ألـف ليلة ولبلة
أستياء شديد وصدمة معظم المؤمنين وبعض الشمامسة في كنيسة مار بطرس ومار ميخا في سان دييغو من فتاوي ساكو بخصوص الجمعة العظيمة والبرود يخيم على الأجواء بدلاً من الحزن
وهل يعتبر البطرك نفسه الفاهم الوحيد في هذا الكوكب
لماذا لم يستشير البطرك باللاهوتيين قبل ان يفتي بهذه إلفتوه ولماذا لم يجتمع بالمطارنة لمناقشة هكذا فتوة ولو ان المطارنة لايحلون ولايربطون المطران الوحيد الذي وقف بوجه اخطاء البطرك هو سيادة المطران سرهد جمو الجزيل الاحترام
الأخ الفاضل مايكل سبي المحترم
الأخ القوشي اصيل
الأخت ام المؤمنين
الأب الفاضل بيتر لورنس … شكراً على تعليقك فقد وفيت وكفيت
شكراً للموقع وكادر الموقع الأفاضل الذين يسمحون بالتحاور الجرئ وهذا دليل رائع للعودة إلى روح المسيحية الأصيلة زمان الرسل … انكم وبكل فخر اثبتّم ان المسيحية هي ليست مؤسسات وليست قيادات انما هي حياة مع المسيح وبالمسيح … الرب يبارك حياتكم جميعاً … بداية نقول
قام المسيح … حقاً قام … وكل عام وجميعكم والشعب المسيحي بخير وبركة ونعمة الرب يسوع المسيح تكون معكم … تعضدكم وتقوي اياديكم لترتقوا بالكلدان إلى الإيمان الحق والرؤية الواضحة … اسمحوا لي بتداخل بسيط جداً
رائعة الكتاب المقدس انه تكلّم بأختصار شديد لكنه عميق عن حياة واعمال الرب وهذا ما أكّده الرسول يوحنا ( ان كتب العالم لا تتسع لما قاله وفعله الرب ) من هنا كان التعليم انه يجب ان نؤمن أولاً بنماذج اعمال الرب وكلماته الموجودة في الأناجيل وهي قليلة بالقياس لثلاث سنوات قضاها الرب يالتعليم والأعداد لقيادات المراحل القادمة ولهذا ختم الرب وجوده الجسدي عندما قال للرسل ( خير لي ان ارحل … لأرسل لكم المعزي ” الروح القدس ” ليرشدكم وبهذا وضع الرب نهاية للأنبياء عندما قال ( وبه … اي بالورح القدس ” تكونون انتم الأنبياء ) كل هذه المقدمة لكي نصل إلى ان كل جزئية من الكتاب يجب ان تعاش وكل مرحلة من مراحله يجب ان نتأمل بها في القول والفعل وكل تعليم يجب ان يدرس ومن اجل ذلك كانت الطقوس للأستذكار والتأمل وكل شعب يستذكر هذه الطقوس كما يتأمل بها هو ونحن الكلدان من تلك الشعوب … وعندما يتعيّن تغيير حركة او كلمة في الطقس يجب العودة إلى المجمع الكنسي لتتم عملية التغيير وبعد دراسة معمّقة … ( لا ان يأتي شخص وبجرّة قلم ليرى نفسه فوق المجمع الكنسي لأنه احكم منه ليلغي او يعدّل او يضيف من بنات عقله ما يشتهي وعلى الآخرين ان يقولوا “” آمين “” لقد مررنا بتجربة بسيطة هذه الأيام ونموذج حي عندما …. اقترح الأب الأقدس البابا فرنسيس ان نعود إلى الترجمة الفرنسية لصلاة الأبانا فيما يخص “” ولا تدخلنا في التجربة “” عندما قال يجب ان تكون “” لا تجعلنا ندخل في التجربة “” او لا تجعل التجربة تغزونا “” ) وعلى الرغم من ان هذا التعديل يترافق لاهوتياً مع فكر الرب … لكن الكثير من الكنائس لا زالت تردد نفس الصلاة التي تعوّدت عليها منذ البدء وهذا ما يعرفه قداسته لذلك هو تقدم ” بمقترح ” وليس بفتوى وهذا هو الفرق بين من يحيا بالحكمة ومن يحيى بالكرسي .. شكرا لصبركم وأناتكم … الرب يبارك حياتكم وكل عام وانتم بخير
اخوكم الخادم حسام سامي 2 – 4 – 2018
المعلقين جميعا ..نشكركم على ما تفضلتم من الايضاحات الرب يبارككم
مداخلتي بسيطة وقصيرة
اسال (القوشي-مزور) ..هل تعرف انت وبطركك – قانون الايمان-الذي يذكر فيه ..(وولد من مريم العذراء
وصار إنسانا
وصلب عوضنا في عهد بيلاطس البنطي
تألم ومات ودفن
وقام في اليوم الثالث كما
في الكتب
وصعد إلى السماء )
هل ترى مراحل الالام ام انك تغمض عينيك عنها ؟؟؟؟؟؟
هل يستطيع بطركك بجرة قلم يمحي قانوننا الايماني حسب مزاجه ؟؟؟؟
ان كنتما لا ترونا ما مكتوب …عليكما الذهاب الى طبيب العيون .
خـوش تـعـلـيق وعـجـبني … الـﭘـطـرك ، فـتـهـمنا عـنـده مرض عـيون … طيب ، لكـن الـلـوﮔـية مالـته هم عـنـدهم قـصـر نـظـر ؟؟