كان من المفترض ان يطبق استعمال هذا القداس قبل 11 سنة وفي مثل هذه الأيام وبالضبط في عيد الدنح، بعد ان اكتملت دراسته (15 عاما) من قبل لجنة مختصة بالحقل الليتورجي من كل جوانبه الطقسية واللاهويتة واللغوية…الخ، واخذ شرعيته من السنهادوس ومن البطريريك المثلث الرحمات مار عمانوئيل الثالث دلي. ألم يحن الوقت الان اكثر من اي وقت اخر للتطبيقه في جميع الكنائس الكلدانية في العالم عوض عن الطقس الفوضوي الطوارئي (بدون دراسة) لسنة 2014 بعد فشله من كل جوانبه؟؟؟؟
أيها القراء آنا كلدايا الأصلاء قارنوا بين الوثيقتين ( وثيقة قانونية ووثيقة خارجة عن القانون)
وثيقة مثلث الرحمات البطريرك عن الطقس 2006
عمانوئيل الثالث دلّي
بنعمة الجاثاليق بطريرك بابل على الكلدان
إلى إخوتنا المطارنة والأساقفة الموقَّرين وإلى أبنائنا الكهنة الأحباء والرهبان الأجِلّاء
والشمامسة الأفاضل والراهبات وسائر الجسد الكنسي
سلام وبركاتنا بالرب…
على مدى سنين عديدة كان آباء كنيسة المشرق للكلدان يدرسون بإجتهاد تجديد طقس تقديس الأسرار الإلهية، لكي يكون للمؤمنين في هذا الزمن ينبوع الغنى الروحي ومعيناً لكل الخيرات. إن هذه الليتورجية قد وُدِّعت لنا من قِبَل الرسل الطوباويين مُبشِّري المشرق ومن قِبَل تلميذَيهم مار أدَّي ومار ماري. عليه لقد تمّ تشكيل لجنة لهذا الغرض: كي تدرس وتهيِّئ طبعة كاملة وصائبة خالية من كل الأستحداثات والإضافات الغريبة كيما تصدر برونقها البديع وأصالتها الرسولية. وبعد الجهد الجهيد أنجزت لجنة الليتورجية عملها بكل دقّة وإجتهاد كبير فأرسل آباء السينودس (المَجمَع) نسخة من هذه الليتورجية إلى الكرسي الرسولي بواسطة المجمع الشرقي في روما العظيمة لكي يتم دراستها من قِبَل علماء لهم خبرة في الطقوس الشرقية. بعد وقت وجيز أُعيدَت نسخة منها إلى لجنة الليتورجية في السينودس مع بعض الملاحظات. بعد تعديل ذلك حسب ملاحظات الكرسي الرسولي، تمّ التصحيح والمُصادَقة على طقس القداس من قِبَل آباء السينودس لكنيستنا الكلدانية في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر ٢٠٠٥.
بعد أن تمّ هذا الإجراء أراد آباء المَجمَع أن تُطبَع الليتورجية الجديدة لكي تكون في متناوَل كل الكنائس يوم عيد الدنح عام ٢٠٠٧، لكي يُقام القداس بموجب هذا الطقس الجديد وذلك لمدة ثلاث سنوات بمثابة خِبرة. وبعد إنتهاء السنوات الثلاثة في بداية عام ٢٠١١ يتلقّى آباء السينودس ملاحظات وآراء الكهنة والشمامسة والمؤمنين كي يطَّلِعوا على أفكار شعب الـله بالنسبة لنوعية الطقس الجديد، وإن الشعب المؤمن يستفيد منها روحياً حسب توقُّعات السينودس.
حقاً هناك فوائد جمّة تجنى من هذا الطقس المجدد – وبلأضافة إلى ذلك، لم يعد بعد مجال لأية ازادة أو أنقاص منه، فيكون هناك اتفاق وإنسجام وهدف واحد في الليتورجية كما كانت في القِدَم.
نأمل أن يقطف جميع المؤمنين مما تحتويه هذه الليتورجية دروساً روحية لأجل خلاص النفوس وفي سبيل إزدهار الإيمان في كنيستنا.
تمّ إصدارها في القلاية البطريركية في بغداد
في عيد تكريم جسد ربنا
١٥ حزيران/ يونيو ٢٠٠٦
وثيقة غبطة البطريرك الحالي – بالعربية عن الطقس 2014
إن هـذا يعـني أن الـقـداس الساكـوي هـذا ، يـلـيـق به وصفه بالقـداس الـفـوضوي
وذلك من لسان الكاردينال سانـدري وليس من الكاردينال مايكـل سـيـبي
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
القزم لويس ساكو سواها فوضى حتى يلعب لعب بالساحة!!!!!
لـيـعـرف البطرك ساكـو … وكـل مطران كلـداني أصيل لا يقـبل تـشويه الـتـراث !!! ماذا كان موقـف البطرك الكـلـداني مار يـوسف السادس أودو ( الألـقـوشي ) .. من محاولة الدومنيكان تـغـيـيـر قـداسـنا الأصيل في الملبار
كـنـتُ أتمنى أن يكـون ساكـو في زمن البطرك أودو أو البطرك شيخـو ، حـتى يـبـيّـن له إين هـو موقع إصطبلاني من الخـريطة
********************
المهم
الرسالة السادسة من كـتاب رسائل البطريرك الكـلـداني مار يـوسف السادس أودو
وإنـنا مستعـدون إذا لزم الأمر أن نضحي بأنـفسنا لأجلكم ، لتحـريركم من أيـدي سالبي حـريتكم الكـنسية ولإعادتكم إلى طقس آبائكم الحـقـيقي الـذي قـبـِلوه من الرسل الطوباويـين ، وسلـّـموه لكم مع الكـتب المقـدسة وباللغة الكلدانية التي هي لغة مملكة بابل !! وبها كـُـتِب بإلهام الروح الـقـدس سـفـر دانيال
وهي بعـينها لغة إبراهـيم وآبائه وفـيها تكلم وعـلـّم اليهود في السبي حـتى عهـد ربنا والرسل ومنهم مار توما ورفاقه الطوباويـين ، وفـيها أناروا المشرق كله فأرسوا قاعـدة الطقـوس والرئاسة في بابل عاصمة مملكة الشرق
ليجـري من هناك كالنبع في أرجاء المشرق تعـليم المخـلص في حـديث مقـدس من الفم الإلهي مع الرسامات وبقـية أسرار المسيح إبن الله الحي
هذه كانت الرتب والقـوانين والممارسات الجارية على ممالك ومقاطعات سوريا كـلها وحتى أقاصي الشرق كما نعـرف مِن كـتب الآباء الأولين والتأريخ الموثـق لكـنيسة المشرق