الرياء ضد الحـقـيقة لأن فـيه زيفاً ، إذ أنّ ما في الداخل عكـس الظاهـر من الخارج ولهـذا السبب وبخ السيد المسيح الكـتبة والفـريسيّـين المرائين لأنهم كانوا مثل القـبور المبْـيَـضة من الخارج وفي الداخل عـظام نـتـنة . فالمرائي يتظاهـر بما ليس فـيه ويعـطي صورة جميلة عـن نـفسه أما حـقـيقـته فهي غـير ذلك تماماً ، وكـذلك النفاق هـو ضد الحـق لأنه مديح باطل للغـير أو دفاع عـنه ، بـينما الحـقـيقة غـير ذلك ، وكـذلك فإن ما يعـتـقـده وما يوجـد في قـلبه عكس ما يقوله بلسانه ، ويضع الحـق تحـت ستار المجاملة أو تحت ستار الحـب الزائف ، والذين يدافعـون دفاعاً باطلاً عـن المخـطئين وينسون قـول الكـتاب ( مُبرئ المذنب ومذنـب البريء ) كلاهما مكـرهة للرب … لأن كـليهما ضد الحـق والذي يـبتعـد عـن الحـق إنما يـبتعـد عـن اللـه ، والإنسان الحـقاني هـو إنسان عادل له قـيم في الحياة يسير بموجـبها ، كـذلك الإنسان الحـقاني لا يكـيل بكـيلين كأنْ يكـون لمحـبـيه كـيل ولغـيرهم كـيل آخـر .
خالد مركـو
اصبح الرياء والنفاق في يومنا هذا وباء متشفي لدى الكثيرين وخاصة المثقفين وذلك لتمشية مصالحهم وأمورهم الشخصية والحفاظ على مناصبهم بعيدين كل البعد عن مبادئهم وقيمهم الاخلاقية وإيمانهم المسيحي
بسبب هذا الرياء والنفاق نرى ان رئاسة الكنيسة الكلدانية غارقة في المشاكل ولاتستطيع ان تحل مشاكل الرعية بل تزداد سواً يوم بعد يوم
ابن الرافدين
النفاق والرياء من أسوأ الصفات التي يتصف بها الشخص فهي تنشئ البعد والكره بين الناس وتُفرق بينهم