عـلى مر التأريخ الـقـديم والحـديث لم نـرَ ولم نسمع أن رجلَ دين بصفة بطريرك يزور أفـراد الحـكـومة بهـذه الكـثافة مثل البطرك ساكـو، حـيث نراه بـين فـترة وأخـرى يزور المسؤولين الحكـوميّـين والسياسيـين والقادة العسكـريين والمدنيّـين برفـقة معاونيه، وكان آخـرها زيارته إلى رئيس الجمهـورية فـؤاد معـصوم (والكـل يعـلم أن منـصب رئيس الجـمهـورية العراقية هـو منـصب شرَفي أي بـدون صلاحـيات) وحسب المثل الشعـبي ــ لا يحل ولا يربط ــ فـيا ترى ماذا حـقـقـت هـذه الزيارات المتكـررة ؟.
نـقـولها وبكل ثـقة إنها لم تحـقـق شيئا سوى المجاملات وإلـتـقاط الصور، وإن كانت هـناك وعـود فإنها لا تـنـفـذ وكما يقـول المثل (*وعـد عـرقـوب) ونـتحـدى البطرك وإعلامه من خلال هـذا المنبر الحـر أن يُعـلمونا عـن إنجاز تم تحـقـيقه من خلال هـذه الزيارات …. وحـتما لا نـتـوقع الإجابة.
وهـنا نـذكـر مثلا بسيطا، عـندما زار البطرك محافـظ الموصل وطلب منه إبقاء مدير ناحية القوش فائز جهـوري في منصبه لحين إسـتـتباب الأمور، فـوعـده خـيرا حسب إعـتراف البطرك بـذلك، إلّا أنه فـور مغادرة البطرك المحافـظة وقـبل وصوله بغـداد، أصدر المحافـظ أمراً بإقالة مدير الناحية! فإذا كان البطرك لا يستـطيع أن يثـبّـت مدير ناحية (الذي هـو أصغـر منـصب حكـومي) وإنْ كان بصورة مؤقـتة فكـيـف يريد من الحكـومة أن تستجـيب له في أمور أخـرى؟.
فـيا سيدنا الجليل مار لويس ساكـو: رجاءاً رجاءاً نـقـولها ألف مرة، أترك السياسة للسياسيين لأنها مضيعة لوقـت الثمين وجهـدك العـظيم! وإهـتم بشعـبك في العـراق الذي يعاني المر، وشعـبك في دول الجـوار الذي يعاني الأمرّين، وإهـتم بشؤون كـنيستك التي بـدأت أعـداد المؤمنين بالتراجع عـن الإيمان وإبحـث عـن سبب ذلك، وعالج هـذا الـتـدهـور الإيماني كمسؤول عـلى رأس الكـنيسة، لكي تكـون أمينا لربك يسوع المسيح ولشعـبك الكلداني الأصيل.
أبو النور
*عرقوب هو رجل عاش في يثرب— المدينة المنورة– ضربت به العرب المثل في الكذب وخلف الوعد
لا أمتلك أي تعليق ; سوى أن أقول الف رحمة على روحك سيدنا وتاج الفخر لكل المسيحيين المغفور له البطريرك البطل عمـــــانوئيل تــــومكا لوقفته الجريئة آنذاك ; ولكن آه ــــــ أين الثرى من الثريا ــــــ والحليم من الإشارة يفهم .
لماذا لا يزور البطرك افندي مكاتب الامم المتحدة للاجئين في لبنان وتركيا والاردن ولماذا لايزور المهاجرين في هذه البلدان ويتفقد احوالهم
الجواب من وجهة نظري الشخصية انه اصبح صفرا على الشمال اي على اليسار ويتشبث هنا وهناك لكي يغطي على فشله
البطرك فاشل وبدون منافس
وهو يعلم جيدا بفشله في ادارة الكنيسة لكن عناده وتمسكه بالمنصب قاد الكنيسة الى الهاوية