قـبل إستلام البطرك ساكـو رئاسة الكـنيسة الكـلـدانية وفي حـوار مع المـذيع ولسن يونان من إذاعة (SBS) / سـدني عـن أنه البطرك المتـوقع!! فـفي حـينها قال المطران لـويس ساكـو: (أنا مـريض ــ لالا آنا لـيـبي ) أي أنا مريض ــ أنا لا أستطيع ….
كما تـظاهـر أكـثر من مرة بالـتـذمّـر من تحـمّله المسؤولية وكأنه ينـدب حـظه قائلاً: (التركة ثـقـيلة)!! ومع ذلك إستلمها … وها قـد مرت خمس سنوات، ماذا حـقـق خلالها؟ هل خـفـف من هـذه التركة؟ بالتأكـيد كلا، بل زادها ثـقـلا، لأنه لا يريد أن يسمع أو يناقـش أو يحاور أحـداً، وإنما يـريـد أن يكـون رأيه هـو النافـذ، لـذلك توالت إخفاقاته، ونـذكـر منها:
1ــ يدّعي بتطبـيق القانون إلّا أنه يطبقه وفـق هَـواه، وقـضية الأبوَين نوئيل وﭘـيتـر خـير دليل عـلى ذلك.
2ــ معاناة المهجّـرين في دول الجـوار لا تعـنيه .. (نـتحـداه إن كان يستطيع مواجـهتهم).
3ــ غـيّـر الطقس الكلداني بصورة هـدّامة، فـجـعـله هجـيناً مما خـلق تـشوشاً لدى المؤمنين وتـذمـر الكهـنة والشمامسة، وما تـطبـيقهم لهـذا الطقس إلاّ طاعة لأوامر ليس إلاّ.
4ــ يتـرك مقـره في العـراق متـنـقلا بـين دول العالم مـلـبـياً دعـوة عـشاء أو لحـضور نـدوة أو إلقاء كـلمة، وكل هـذه الزيارات لم تحـقـق أية نـتيجة بإعـترافه شخصيا.
5ــ تـدخله بالسياسة من خلال دعم حزب (زوعا) على حساب أحـزاب أخـرى وخاصة الأحـزاب الكـلـدانية.
6ــ تـدريس القـرآن لأطفالنا في مدرسة أهـلـية تابعة لـلكـنيسة ((مـدّعـياً لـواحـد من حاشيته وليس صادقاً!!! بأنّ الحـكـومة العـراقـية فـرضت عـلـيه ذلك …. كـيف يقـبل بطرك أن يـلـفـق دعايات مغـرضة عـلى حـكـومته!! وإنْ كان إدّعاءه صحـيحا، كـيف لا يعـرض الأمر عـلى منـظمة حـقـوق الإنـسان وعـلى الإتحاد الأوربي وعـلى الأمم المتحـدة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ )).
كل هـذه الأمور و غـيرها جعـلت الشعـب الكلداني في حالة إضطـراب ومشوش الفـكـر.
إنّ فـئه قـليلة جـدا تطبل للبطرك، من أعـضاء رابطته السماوية إلى المتملقـين لـيَعـنِـيّـته الـيَعـنيّة، ونـتـيجة لـتـصرفاته وإدارته السيئة فـقـد عـزف قسم من أبناء شعـبنا عـن الكـنيسة الكـلـدانية ملـتجـئين إلى كـنائس أخـرى غـير كاثوليكـية وآخـرون إلـتـزموا الصمت حـيث لا حَـول لهم ولا قـوة …..
كل هذه الأمور جعـلت البابا فـرانسيس يخاطب البطرك وأعـضاء السنهادس الأخـير قائلاً: (عـليكم الحـفاظ عـلى وحـدة الكـنيسة الكـلـدانية). إن كلام قـداسة البابا لم يأتِ عن فـراغ وإنما جاء تـشخـيصاً للحالة المتـهـرّئة للكـنيسة الكلدانية، ولِما وصلت إليه من تدهـور.
إنّ لهـذه الكلمات القـليلة التي قالها البابا، مداها وعـمق مدلـولاتها لمَن له آذان كي يسمع! وهي مَهَـمة كـبـيرة تقع على عاتق البطرك إنْ كان يـدركها!…..
فـيا بطركـنا العـزيز لـويس، إنْ كـنـتَ تـرى نـفـسك غـيـر مؤهـل لهـذه المسؤولية فالأجـدر بك أن تـتـنحّى جانبا فاسحا المجال لغـيرك فـتـكـون قـد خـدمتَ ربـك وكـنيسته …. فـهـل لـديك الشجاعة الكافـية لتقـديم إستـقالـتـك؟ وبذلك تكـون قـد سجّـلت موقـفا إيجابـيا لصالحك تـُـثـنى عـليه، وتدخل التأريخ كأول بطرك كلداني يستـقـيل مقـتـديا بالبابا بنيديكـتوس العـظيم الذي يُـشار إليه بالبنان، أما تـشبثـك بالمنصب فإنه يجعـلك تـقـف عـنـد باب التأريخ ولا تـدخـل فـيه لأنه لا يـرحم ……
أبـو الـنـور
اخي ابو النور أنا سبق وقلت انه فشل فشلاً ذريعاً في قيادة الكنيسة الكلدانية وكتبنا ايظاً ان يستقيل من منصبه لأكن الظاهر انه يريد تدمير الكنيسة الكلدانية فقط لارضاء عملائه الخونة من أمثال يونادم كنّا وحزب الزوعا
الاسقالة فقط للذين يريدون الاحتفاظ بكرامتهم وعزة نفسهم واحترامهم اما البطرك فليس له من هذا كله.
لتکن أستقاله البابا بنديكتوس السادس عشر تجربه أبويه صالحه أمام أنظار پطريرکنا و “” ينطــي الخبز لخبازته حتی لو أکلت نصهه “”. (أنا مـريض ــ لالا آنا لـيـبي ) تعني عدم تمکني من تسلم زمام الأمور وأداره دفتها بالحد الأدنی ؛ فک(يف باداره مسؤوليه جسيمه وصفتها بـ (التركة ثـقـيلة)!! ۰
ولکن علی ما يبدو أن سياسه (( المالکي يقول:أحنا صدک استلمناهه بعد ما نهدهه )) هي السائده وتمشي علی الکل في هذا الزمن الأغــ
أخـوان : أنـتـو صـدگ ﭼـذب تحـﭼـون ؟ أخي هـذا ما مْـصَـدّگ نـفـسه أنه رسموه كاهـن … وكان ما يتصوّر في يوم ما ، يصير مطران (( سـوّوه مطران حـتى يطلع من عـضوية مجـلس محافـظة نينـوى السياسي )) والمطران الشهـيـد فـرج رحـو غـير راض عـنه ! لأنه عـنـيـد ومسنـود
طيب ، بعـد ذلك حـتى بالحـلم ما كان يصـدّگ أنه من إصطـبلاني يـطـلع ﭘـطـرك ! ……………. وهـوّ نـفـسه ، ما مْـصَـدّگ روحه صايـر بـطـرك … لـذلك حـتى لمّا قال ((( آنا لـيـبي .. أنا مريض ))) هـذا من حلاوة لسانه ويـدري منـو بظهـره ! فـشـلـون تـريـدوه يستـقـيل ؟
أما شـلـون صار بطرك ، فـهاذي قـصة أخـرى وطويلة ، مو مال نكـتـبها هـنا !
هـذا الرجـل ما عـنـده عـزة نـفـس ولا يحـتـرم كلامه … لـو كان من الجـماعة إللي يحـتـرمون كلامهم ، كان من أول ، ما صار عـضو في مجـلس محافـظة نينـوى ، ولا كان يثـرم بصل عـلى المثـقـفـين من حاشيته في قـوله : (( عـلى الكاهـن أن لا يُـجـزىء كـهـنـوته )) فـيناقـض نـفـسه و يُـجـزىء كـهـنـوته بين سياسة قـيصر وبين كـنيسة الله !!!
وإلاّ لـمّا صار مطراناً ، لماذا لم يعـيّـن أحـد كهـنـته عـضوا في مجـلس محافـظته ، أسـوة بعـضويته ؟؟؟؟؟
إسألـوه وحـلــّـفـوه بشرفه ، هـو جـزّأ كهـنـوته أم لا ؟؟؟؟ … عـدا مسألة عـضويته بمجـلس محافـظة نينـوى ( السياسي ) …. شايفـين بطرك في بـلـد معـين يتـدخـل في شؤون سياسية لرئيس دولة أخـرى ؟؟؟؟ أنت ياهـو مالـتـك وشنـو دخـلك ؟؟
هـذا البطرك ــ قـدّس الله خـياله وبَـخـّـرَ بالعـطور ظـلـه وطهّـر بالـديتـول ملابسه ــ نـشر بـياناً موجهاً إلى حافـظ الأسـد يطالبه بالتـغـيـيـر !!!! وكما كـتـبتُ في مقال سابق وقـلتُ له : يا أخي ، هـل أنت حـلـيت مشاكـل كـنيستـك ــ الكـنسية ــ في بـلـدك ، حـتى تـنـتـقـل إلى حـل مشاكـل ــ سياسية ــ في دولة ليست لك علاقة معـها وأنت رجـل دين ؟ أين قـيصر والله في نـظـرك ؟
كل إنـسان حـين يفـقـد إعـتـزازه بنـفـسه ويضيع شعـوره بكـرامته …. يفـعـل ما يشاء
والله لا يغـيـر ما بقـومٍ أبـداً ………
سواء استقال أم لا ليس هذا بالمهم لان قيمته كبطريرك أصبحت لأشى أَى اصبح ملبوس عند الكلدان الشرفاء الأمناء على كنيستهم ودينهم
شعبنا الكلداني وكنيستنا الكلدانية اليوم على مفترق الطرق…ونحن بحاجة الى يد اللّـه ان يرسم لنا خارطة الطريق لينقذ شعبه وكنيسته
كادر الموقع المحترمون أكرر نصيحتي ألا وهي: ان تنظموا او تجهزوا مرحلة استفتاء او استطلاع عام عالاقل على شبكات التواصل الاجتماعي عن مطلب الشعب الكلداني ورغبته في تنح لويس ساكو القزم عن الكرسي البطريركي ومن الافضل ان تسخروا امكانياتكم وجهودكم في هذا المضمار وباعتقادي البسيط سوف تنجحون وتتفوقون في النهاية لأن البطريرك القزم خسر شعبيته في قلوب المؤمنين وحتى الحاشية الاكليروسية تهابه خوفا من استخدامه للسلطة بمنهج دكتاتوري وطغياني واضطهاد ديني قسري وزرع مشاعر الرعب والذعر في قلوب القسان حسب ما اسمعه من العوام داخل اسوار كنائسنا الكلدانية واعلامها.
الى قالا اراميا
ان كادر الموقع سوف يأخذ نصيحتك بجدية وانه طلب مشروع ويقوم باستفتاء عام
ارفدنا ببعض الأسئلة
استفتاء على ماذا؟
طريقة تدبريه المؤوسسة الكنسية؟؟؟
تاوين الطقوس؟
توقيف الهجرة؟
؟؟؟؟
كادر الموقع الطيبون
انني لا استسيغ الدردشة والجات كثيرا اسعى دائما الى ابداء الرأيي وكفى لكن تقديرا على ردكم الكريم سوف اجيبكم كالتالي:
عنوان المقال هو ” استقالة البطرك ساكو” بناءا وانطلاقا من عنوانكم تتجلى الغاية المنشودة ألا وهي الاستفتاء عن استقالة القزم من منصبه ليتعرف العالم الكلداني ونفسه عن مدى حبهم او امتعاضهم حول البطريرك الحالي؟؟؟
أما الاسئلة التي اوردتموها اعلاه( طريقة تدبيره؟ او تأوين الطقوس؟ او توقيف الهجرة؟) سوف تتغير تبعا مع اطراء أي تغيير للرمز فمعظم هذه القضايا هي مجرد انجازات فردانية ناتجة عن السياسة الدكتاتورية الممنهجة التي يسلكها القزم.
افسحوا المجال لروح الديمقراطية والشفافية ان تتغلغل بين اروقة الكنيسة فتجددها!! لأننا جميعا ابناء الله الاحرار ولسنا عبيد للبطريرك المريض.
الكنيسة الكلدانية اصبحت
مريضة وسقيمة من مرضه وجنونه يا أما أن يعالج من مرضه او ينتخب شخصا آخرا سليم العقل والروح والنفس والجسد عوضا عنه ليقود دفة الكنيسة الى بر الامان!!!