نوجّه هـذه الرسالة بإسم شعـبنا الكـلداني المسيحي المهاجـر والمنـتـظر في دول الجوار إلى السنهادوس الكلداني المزمع إنعـقاده هـذا الأسبوع للـفـترة من 4 – 8 تـشرين الأول في روما، أن يطلب جـميع الأساقـفة الأجلاء بإسمنا أن يتـنحى غـبطة البطريرك مار لويس ساكـو من منصبه، كـونه قـد فـشل في تـدبـير أمور الأمة الكلدانية، رغـم تـفـرده المطلق في الساحة وخاصة بشأن الهجـرة التي أعاقها عِـوَض أن يساعـدنا للوصول إلى إحـدى دول الـلجـوء، من أجـل لم الشمل بدلاً من تـشتيت أفـراد العائلة بين دول العالم.
لـقـد قـرأنا ما جاء في مقـدمة جـدول أعـمال السينودس الذي أعـلنه غـبطة مار لويس في إعلامه البطريركي قائلاً: على طاولة السينودس جملة من المواضيع للـدرس واتخاذ القرارات:
1- الوضع الراهـن في العـراق وسوريا ، وعـملية إعـمار بلدات سهل نينوى وعـودة المهجّـرين ، وموضوع الهجـرة والمهاجـرين في بلدان الجـوار ، واتخاذ موقف موحـد …. ( إنـتهى الإقـتباس ).
إن ما يقـوم به غـبطته في الساحة السياسية التي هي بعـيدة عـن مهامه ودخوله في دهاليزها المظلمة جعـلت حـياتـنا تـسير نحـو الـ ــ لا هـدف ــ بسبب الظروف القاسية التي مرت في المنطقة ولا أمل في إستـقـرارها، بل ربما سـتكـون ((وستـكـون)) أعـتم مِن ذي قـبل، بعـد الإستـفـتاء الذي أجـريَ في شمال العـراق لتقسيمه إلى دويلة جـديدة مبنية عـلى عِـرق واحـد والذي كان لنا نحـن الكلدان المسيحـيـين تجـربة مرّة منهم عـنـدما كانوا مجـرد عشائر، فكـيف لـو أصبحـوا دولة مستـقـلة والسلطة المطـلقة بأيـديهم؟
فلا نخـدعـنّ أنفسنا بأنهم أوفـياء وسيمنحـونـنا حـقـوقـنا بالتساوي كـشعـب يعـيش في شمال العـراق ضمن الـدويلة الجـديدة (كـردستان) وتكـون هـناك مواطنة؟! والأهم، أنّ من بـيـن الأكـراد أنفسهم هـناك مشكلة عـدم الـثـقة بالعائلة الحاكمة والمسيطرة على السلطة منذ زمن طويل. ولنرجع إلى الوراء قـليلاً وننظر إلى دولة تركـيا ــ العـلمانية ــ قـبل أن يحكـمها الفكـر الإسلامي حتى النخاع، ولم يـبق من شعـبنا الكلداني هـناك إلّا بضع عـوائل. ولا نـنسى أن الأكـراد أيضا شاركـوا في إبادتـنا أكـثر من مرة، وآخـرها كانت مجازر فرمن 1915. فكـيف لنا أن نعـيش تحـت دستور دويلة في إقـليم الشمال في العـراق والمسمى بالإقـليم الكـردستاني؟
ولهـذا نـنادي بكـل غـيرة إنسانية كلدانية مسيحـية بعـد أن فشل غـبطة بطريرك كـنيسة بابل للـكـلـدان مار لويس روفائيل الأول ساكـو الكلي الطوبى في قـيادة مؤمنيه إلى بر الأمان، نـنادي ونطلب منكم أيها السادة الآباء الأساقـفة الأجلاء، أن تـقـولوا لأخـيكم الكـبـير أن يتـنحى عـن كـرسيه، وتخـتاروا لنا شخـصا وأباً روحـياً آخـراً حتى إذا لم يكـن مِن بـينـكم لكي يقـود الأمة الكلدانية وكـنيستـنا الرسولية في هـذه المرحلة الحـرجة في تـقـرير مصيرها وتكـون كـمرحلة إنـتـقالية.
لا شـك ــ ونحـن نـرجـو العـكـس ــ أنكم في وادٍ ورعايا شعـبكم في وادٍ آخـر، لـذلك فإنّ هـذا الطلب سوف لا يكـون له آذان صاغـية عـنـدكم، لأنّ الحـقـيقة الصارخة المؤلمة لا تريدون سماعها مع أنها أمامكم (عـدا أفـراد أمينين من بـينكم). وكل يوم لـفـيـف من أبناء أمتـنا الكـلـدانية التي تـنـزف دماً وهي تصارع أنفاسها الأخـيرة، إذا لا يأتيها العلاج الفـوري… فـتـرَحّموا بنا قـبل فـوات الأوان!
لـفـيـف من أبناء أمتـنا الكـلـدانية
هسه راح يكول البطرك ساكو الروح القدس نزل على المطارنة وهو اللي اختارني حتى اصير بطريرك ..وديقشمرون على الشعب بهاي السوالف التعبانة والروح القدس برئ منهم واللوكية من يدعون انفسهم اصحاب المبادئ ذوي الالف وجه يصفقون ويهلهلون ويقبلون احذيتهم من اجل مصالحهم الخاصة .
بس عندي سؤال لهؤلاء الذين يقبلون حذاء الاركذياون يهوذا اسخريوطا صاحب الستورات اين كانت مبادئكم حينما كان هذا يهوذا الاسخريوطي يفشي اسرار الكنيسة على موقع عشتار الكردي ؟ ام ان سرقة اموال الكنيسة بطرق شرعية اهم من المبادئ التي تؤمنون بها يا ذوي الالف وجه .
فاروق يوسف
كان الأجدر بسيادة المطران سرهد جمو الكلي الأحترام قصم ظهر يهوذا صاحب الستورات رأس الحية كما قصم ظهر جماعة الزوعا
ان البطرك هو الامر والناهي ولن يسمح لاي مطران بطرح هكذا موضوع للنقاش
المطارنه يعيشون فترة رعب وخوف من السيد البطرك . للاسف وصلت الكنيسه الكلدانية لهذا المستوى
المطارنة لو بيهم خير ماكانوا انتخبوا ساكو بطركاً
وكأنهم عمال ينفذون اوامر رب العمل
ان الذين يخافون من البطرك أكيد لازم عليهم أشياء يفضحهم اذا فتحوا فمهم ولهذا هم صامتين ولكن الى متى هذا الضيم .صلوا من اجل رحمه الله
الذي يتستر على الجريمة فهو مجرم ايظاً معظم المطارنة يعرفون الحقيقة جيداً لكنهم يتسترون عليها خدمة لمصالحهم الشخصية ضاربين بعرض الحائط الكنيسة والًموءمنين وتعاليم السيد المسيح ولهاذا لانترجى منهم أي خير او فايده
اتحدى ٢٠ مطران وعلى راءسهم البطرك ان يتفقوا ولو على أدنى شى يعم بالفاءيدة على الكلدان في المهجر والنازحين في شمال العراق والوضع في سهل نينوى ان اجتماع السنهادس الحالي ماهو الإ تبذير الأموال بالسفر والطائرات هذه الأموال الاجدر بها ان تذهب الى الفقراء والنازحين والمهجرين
الكنيسة الكلدانية بدون بطرك احسن من وجود هكذا بطرك والاحسن بدون مطارنة ايضا.حيث وجودهم مضرة وليس منفعة
الأخ الكلداني الحر
فعلاً كلامك صحيح والدليل انه عندما جاء البطرك ومعاونه الى سان دييكو وبوجود المطران شليمون وردوني ولَم يبقى أحداً في مقر البطركية في العراق ماذا لو حدث شىً اضطراري لاسمح الله أليس المفروض معاونه يبقى هناك على الأقل عندما يفرفر البطرك هنا وهناك ولكن يبدو انهم يريدون السفر سوية على حساب أموال الفقراء
تعـقـيـباً عـلى رد الأخـت (( كـلـدانية )) الظاهـر هـنا ، ونـشرَته بتأريخ 3 أوكـتـوبر / تـشرين الأول 2017 أقـول
كـثيراً ما يسألـوني الأصدقاء قائـلـيـن : كـيـف يقـبل المطارنة الكـلـدان بخـربـطات البطرك لـويس ؟
فأجـبتهم في مقال (( الرابـط في أدناه )) وقـلـتُ
(1) الـبعـض مرتـكـب الانحـرافات يتـوقع عـقـوبات ! …….. فـلا يعارض
(2) وآخـر .. طموح يأمل بتـرقـيات !!! …… فلا يعارض
(3) وثالث حـمَلـوه ووضعـوه فـوق كـرسيّ أوسع من ورْكِه فـلِسان حاله يقـول
لا أنسى فـضلهم في طاﮔـيّـتي ، فـياهـو مالـتي بإبن عـم خالتي ! …… فلا يعارض
(4) ورابع مساوم عـلى مـبـدأ ( حـك جـلـدي أحـك جـلـك .. نـصه إلي ونـصه إلك ) …… فلا يعارض
(5) وإنْ وُجـد خامس ! يكـون ذكـياً نـزيهاً متـواضعاً مسالماً ، ليس عـنـده ــ لـوبي من جـماعـته ــ ! وأمام الواقع المُـربك يقـف صامتاً ، ولا يريـد شيئاً … هـية بـقـتْ عـليه ؟ ……… فـلا يعارض .
إذن صـدقَ المطران الكـلـداني حـين قال لي يوماً ((( لا فائـدة من الإعـتـراض ! ))) …… فـمَن يعارض ؟
http://kaldany.ahlamuntada.com/t7106-topic
الى المعلّقين جميعا
تعليقاتكم واقوالكم تُثبت شيء واحد فقط وهو: فقدان الأمل خصوصا بعد انضمام سيادة المطران جمو الى المصف الأسقفي، أبشركم بجلوسه بجانب البطريرك في روما عشية انعقاد السينودس الكلداني
السيد توما اوراها
لاتفرح كثيراً عندما تقول ان سيادة المطران سرهد جمو جلس بجنب البطرك نحن هنا في سان دييكو والكثير من الشعب الكلداني يعرفون جيداً ان أسد الكلدان سوف لن يرضخ الى مطالب بطركك
لويس ساكو لازم يتنح على الكرسي الباطريركي كونه اساء الى السمعة الباطريركية وخلق بلبلة بين الاوساط الشعبية وخسر شعبيته في قلوب الشعب الكلداني المؤمن وبما ان انتخاب الباطريرك جرى ضمن سياق ديمقراطي بادلاء اصوات المطارين له سؤالي هو: كم هي المدة القانونية لبقاء البطريرك على ادارة الكرسي الباطريركي؟؟؟ أليست متماثله مع فترة الرئاسات العالمية مثل أميريكا وكندا واوربا… أي كل خمس سنوات؟؟؟