خالد مركو
البعـض لا يحـبـون المواجهة أياً كانت، سـواءاً مع الـنـفـس أو مع الآخـرين أو مع الـله … تجـدهم دائماً هاربـين من مواجهة المواقـف، فـيـبـرّرون ذلك بعـلل كـثيرة وحجـج واهـية، لأنهم لا يريدون التحـقـق من الأمور، إنه هـروب فعلاً لأنهم مخـطئـون في حـق غـيرهم وأيضاً في حق أنفسهم، فالمواجهة تُعـبّـر عـن الشجاعة والصراحة والوضوح، فـفـيها تجـدون مَن هـو على حـق لإثبات الحق وتوضيح صدقَ كلامه ومَن هـو عـلى عكس ذلك، كـلنا ضعـفاء في داخـلنا وفي مشاعـرنا تـوجـد أمور كـثيرة لا تسير على ما يرام وهي في داخلنا ولا أحـد يراها، هـذا هـو جـوهـر الإنسان أن يكـون الـله صخـرته.
مقاله رائعة و لو انها حالة عامة لكنها في الصميم عليه أضيف عبارة لنهاية المقال ..(الحليم تكفيه الإشارة)
الهـروب له أسباب ، منها ما يلي
الخـوف ، المستـحاة ، الضـعـف ، الـبُـله ، مغـفـل
ولكـن الـبـعـض لا يعـتـرفـون بالحـقـيقة المؤلمة ، فـيـقـولـون أن سبب عـدم الـرد هـو الـتـرفــّـع
ولكـن هـذه الكلاوات لا تعـبـر عـلى العـراقــيـيـن
هكذا هرب البطرك ساكو من مواجهة ألأب نوئيل خوفاً من أظهار حقيقته المزيفة وأخطائه الشنيعة بظلم وأضطهاد الأبوين نوئيل وبيتر