هـناك عـدة أمور غـير صحـيحة فـرضت وجـودها في المجـتمع الذي نعـيشه مدنيا ودينيا، سـبق أنْ تـمت معالجـتها بصورة قانونية (في كـثير من الأحـيان) وأحـيانا أخـرى بصورة غـير قانونية، وإنما حسب تـبريرات وأعـذار قـد تكـون مقـنعة ومؤقـتة في حـينها ثم تـنصهـر بمرور الزمن، وفي بعـض المرات (يـنتهي مفعـولها) وتصبح حالة اجتماعية إعـتيادية.
إن كـثيراً من هـذه الأمور هي كـنسية وتصبح عـلمانية ظاهـرية تـتطلب توضيحات من المسؤولين كي لا يكـون لها تأثير سلبي عـلى الثقة المتوجـبة بين الكاهـن والرعـية وبالعكس، كما هـو المعـتاد عـليه في المجـتمع بصورة عامة، ومن بـينها علاقـتـنا بكـنيستـنا الكلدانية والإكـليروس بصورة خاصة.
سؤال يطرح نـفسه:
هل يجـوز لكاهن أو شماس أو راهـب أو راهـبة، تـناول القربان المقـدس في كـنيسة كاثوليكـية، بعـد أن تـزوجـوا بدون تـفسيخ من درجـتهم الكهـنوتية أو تم حـلّهم من نـذورهم الديرية؟ وحـتى إذا كانوا قـد إنـتموا إلى كـنيسة أخـرى رسولية غـير كاثوليكـية؟
ولكـونـنا موقعاً يـبحـث عـن الحـقـيقة وينـشرها بدون رتوش، نرجـو من الجميع الإدلاء بآرائهم ومداخلاتهم وخاصة مَن هم في حـقـل الإخـتصاص بالحـق القانوني الكـنسي واللاهـوت الأدبي، كما نـطـلب أيضاً رأي المؤسسة الكـنسية كـل حسب موقعه، وحـبـذا لـو يـبعـثـوا دراسة خاصة في هذا المجال إلى موقعـنا للنـشر كي تعم بالفائدة على الجـميع.
كادر الموقع