خالد مركو
“ونحـن أعـداء قـد صولحنا مع اللـه بموت إبنه” (رومية 10:5)
الغـد هـو تعـبـير عـن لطف الـله ومحـبته المتأنية، إنه فـرصة متجـددة لتصحـيح أخطاء الماضي واليوم ، ولتعـديل مسار الحـياة ولـقـبول اللـه من جـديد، وهـو فـرصة ثمينة للبعـض لتحـويل النظرة الـتـشاؤمية إلى نظرة مضيئة وهاجة، واللـه لم يكـن يوماً جلاداً قاسياً يـبعـث لـنا ببرقـيات تهـديـد ووعـيد عـلى أجـنحة الغـد، فهـو الـه تُحـركه عـلى الدوام، قِـوى المحبة التي تغـفـر وتسامح كل أخـطاء الأيام المنقـضية ويعاملنا بعـين الأبوّة وينـتهج معـنا منهج الجرح والعـصب، السحق والشفاء فـما مِن ضربة تصيب أولاد الـله إلّا ويصاحـبها ضمادة إلهـية وحضن دافئ ليؤكـد في خـضم آلامنا أنه محـبة
نعـم … ولهـذا السبب فإن المرحـوم البطرك دلي لم يعاقـب المطران لـويس ساكـو حـين تمرد وعـصى عـليه ولم يحـضر االسنهادس لسنـوات
عـلى البطرك ساكـو أن يستـرجع تأريخ حـياته في الكـنيسة ويحاسب ذاته أولاً …. ثم الأمور الأخـرى تهـون
أما كلامه عـن ، قال القانـون وحـكى القانـون … وأقـول
هـل ربك يسوع المسيح تمسك بالقانـون ، أم تجاوز القانـون
وشحـدّه يجاوب