الأب ﭘـيـتر لورنس
ان الحقيقة الذي واجه بها الرب يسوع رؤوساء الدين اليهود هزت مضاجعهم، مما ادى به الى الموت على الصليب باتهامات باطلة تشوه الحقيقة وتسكتها الى الابد كما كانوا يتصورون. في انجيل لوقا الفصل 23/1-2:” ثم قامت جماعتهم كلها فساقوه الى بيلاطس واخذوا يتهمونه قالوا: وجدنا هذا الرجل يفتن امتنا، وينهي عن دفع الجزية الى قيصر، ويقول انه المسيح الملك”. حاشى لي ان اكون مثل ربي، لكن ان مقالاتي التي انشرها على موقع كلدايا مي (انا كلدايا) حقيقةً هزت مضاجع الرؤساء، لانها وضعتهم في المحك امام شعبهم الكلداني المسكين والمخدوع بهم طوال سنين عدة. مما ادى بهم ان يكتبوا لي رسالة تهديد صريحة وبقوة قوانينهم وسلطتهم من قبل المدبر الرسولي في ابرشية مار بطرس المطران شليمون وردوني، يعتقدون انها تنهي وتسكت صوت الحق الذي به ادافع عن إلهي وربي يسوع المسيح وكنيسته المقدسة، ومن الدمار الذي عاثوا به خراباً، وتدنيس هيكله المقدس من الاعمال الفاسدة، من تكتلات وتحزب، وعبودية لشخص البطريرك واعوانه من خلال المحاصصة والمساومة، ومن يتبع يربح ويحصل على الملكوت، ومن يرفض الى نار جهنم وبأس المصير. التي يستغلون بها سلطتهم الدينية لترويج اجنداتهم ومصالحهم برأس شعبنا المغلوب على أمره دينياً وسياسياً.
سيادة المطران ان رسالتكم هذه تحملني ذنب لم اقترفه أنا. أنا فقط أعمل واجبي ككاهن للمسيح. الذنب الحقيقي الذي اقترفه هو البطريرك وانتم ومن عاونكم على هذا. الذنب الحقيقي الذي تحاولون تخفوه على الناس هو اولاً عدم ايمانكم والتزامكم بوصية الرب ووتعليمه وعمله (ايمانياً، وطقسياً، وكنسياً)، وعدم امانتكم لكنيسته المقدسة في الحفاظ على الارث الروحي لكنيستنا الكلدانية. من هو الذي ابتدأ بوضع التفرقة بين الكهنة، وجعل جواسيس له ينقلون كلام الكهنة فيما بينهم حتى يزعزع الثقة فيما بينهم سواء كان في بغداد أو هنا في ابرشية مار بطرس (وانت معروف عنك عندما كنت مديراً للسمنير في هذا المجال)، من هو الذي قام بتحريض الشعب المؤمن ضد اسقفهم وكهنتهم علناً، من هو الذي قام بتقسيم الرعية أولاً، من هو الذي أوقف وحرم وطرد الكهنة من كنيستهم، من هو الذي سرق اموال البطريركية والفقراء وسافر بها بأغلى المقاعد في الطيارات الى دول العالم، أليس البطريرك واعوانه؟ لماذا تلقون اللوم علينا وتحملونا كل ذنوبكم هذه التي لم نقترفها نحن؟ لو عندما قررنا ان نتحرر من عبوديتكم المقيتة ونكتب حقيقة واقعكم المرير ونكشفه علانية لشعبنا الكلداني، هل تتوقع ان تهديدكم ينفع اليوم بعد كل ما إقترفته أياديكم؟ ما هو الذي تريدون ان تفعلوه بعد كل ما فعلتموه؟ تطلبون مني الاعتذار، الاعتذار على ماذا؟ على ذنوب وجرائم لم تصنعها يداي. حقيقةً على البطريرك وانتم ان تعتذروا أولاً من رب المجد، وثانياً من جميع الاساقفة والكهنة والشعب المؤمن الذين تسببتم بتشكيكهم وانقسامهم. اذا استفاق ضميركم حقيقةً يجب عليكم ان تتنحوا عن كراسيكم وسلطتكم التي استخدمتموها لتخريب وتدنيس هيكل اللـه حتى يتطهر ويبني نفسه من جديد على المسيح. اخي الاسقف الرب يسوع يقول:” أخرج المد من عينك، وبعد ذلك أخرج القذى من عين أخيك“.
انا شخصياً اخترت ان اكون كاهن للرب يسوع مانح الكهنوت الاوحد، وليس للبطريرك واعوانه، وطاعتي الكاملة له ولانجيله المقدس، ولكل من يتبع خطاه بروح الايمان الذي اسسه هو بذاته على الارض، ولا أحد يستطيع يمنعني من ممارسة كهنوتي وتأدية رسالتي الكهنوتية في نشر الانجيل وكشف حقيقة الخلاص التي مات من اجلها الرب يسوع، لان الكهنوت مسلك ايماني وكنسي يصب في تاريخ الخلاص قبل ان يكون وظيفي. وادعوا جميع الكهنة والاساقفة الذين يدعون انهم اتباع المسيح في ان يحكموا ضميرهم المسيحي أولاً من اجل خلاص كنيستنا وشعبنا المؤمن من الفساد والخراب الذي سببه البطريرك واعوانه. حقيقةً ان ما قاله الرب يسوع هو واقع خلاص لشعب اللـه:” ان حبة الحنطة ان لم تقع في الارض وتموت، لم تثمر ثماراً طيبة”. ان مقالاتي التي اكتبها هي ليست فضائح لرؤوسائنا الدينيين، لكنها حقائق لم يستطيعوا ان يواجهوها، وحقيقةً هزت مضاجعهم، واقلقت راحت نومهم الهني، لانها كانت عبارة عن كشف الحقيقة وإزالة الغشاوة عن عيون شعبنا الكريم بخصوص رجال يدعون انهم يمثلون اللـه، لكنهم بالحقيقة ذئاب خاطفة، وليس حملان كما يدعوهم الرب يسوع.
نص رسالة المدبر الرسولي الى الاب بيتر لورنس:
جواب على رسالة المدبر الرسولي:
سيادة المطران شليمون وردوني الجزيل الاحترام
سلام حقيقي بالرب يسوع بلا غشٍ ولا خداع
استلمت رسالتكم الموقرة من خلال ايملي الخاص بتاريخ 22/6/2017 والمؤرخة في 18/6/2017 . ان رسالة التنبيه أو التهديد التي بعثتموها لي، لم تجعلني ان أغير مسيرة الاصلاح التي يجب ان تكون في كنيستنا الكلدانية الرسولية، وان تمنعني من تأدية واجبي ومسؤوليتي ككاهن للرب يسوع تجاه رسالتي الكهنوتية، لاني كما قلت أعلاه ان الكهنوت مسلك ايماني وخلاصي وليس وظيفة، لان ليس لي شيء اخاف عليه في هذه الدنيا إلا ايماني. وان رسالتكم هذه دلالة واضحة وصريحة على ما فعلته اياديكم من خرابٍ وفساد ومن يساندكم بهذا في كنيستنا الكلدانية بالعموم، وكنيستنا الكلدانية في ابرشية مار بطرس بالخصوص. وهي دلالة ايضاً على ان ما نقوله علانيةً هو حق وشهادة حقيقية بأن كنيستنا الكلدانية في ظل بطريركها الحالي زاغت عن طريق خلاص الرب يسوع ورسالته. والويل لي ان لم ابشر واعلن الحق، والساكت عن الحق شيطان أخرس. وانت اسقف وكيل المسيح والرسل تمنعني من هذا! هل انت تناقض تعاليم المسيح وانجيله في تأدية واجبي الكهنوتي؟.
أما بخصوص المقطع الاخير من رسالتكم، لما الخوف من النشر، هل هو يفزع مراقدكم ويقلق راحتكم؟ أم هو تستر خلف اعمالكم الغير رسولية، والانهزام داخل جببكم التي تخدعون بها العالم!
إنكم تـنـشرون ما يروق لكم في المواقع وصفحات التواصل الإجـتماعي ، وتـقـرأون توصياتكم في الكـنيسة محـتـوية عـلى تهـديـدات وزرع الـفـتن والإنـقسام ، فـلِـمَ الخـوف ؟؟؟؟
وان ما قلته في رسالتكم:” أملي ان يكون هذا التنبيه دافعاً لإعادة النظر في موقفك”. أحب ان اقول لكم انكم اخترتم الكاهن الخطأ في الدخول في مساوماتكم السابقة كما فعلتم مع الكاهنين الموقوفين، واحد ارسلتموه الى استراليا، والثاني الى كندا، وتعيين كهنة بالابرشية كانوا موقوفين سابقاً، وهناك كهنة الى يومنا هذا في الابرشية بدون موافقات رسمية والى آخره. لاني كاهن الى الابد للرب يسوع، وليس لكم.
اما بخصوص العقوبات. البطريرك وانتم تقولون: اني كاهن تابع لابرشية البصرة، أي لا انتمي جغرافياً لسلطتكم. ماذا تريدون ان تفعلوه أكثر من ما فعلتموه سابقاً؟ من توقيف وطرد وتشهير وكسر لقرارات قداسة البابا. لو تفصلون القانون على هواكم. يكفي مهزلة، حكموا ضميركم المسيحي، اذا كان لحد الان عندكم.
اخيراً احب ان اقول لكم: امام رسالة الرب يسوع لا يستطيع احد ان يسكت عن الحق والشهادة إلا ابن الهلاك.
مع خالص امنياتي
الاب بيتر لورنس
تنص رسالة المطران شليمون وردوني في الفقرة الاولي الى ” يمنع تعميم القضايا الكنسية ونشرها على صفحات الانترنيت ويعاقب عليها القانون الكنسي 1447- البند الاول” … ياترى هل عاقب هذا القانون الكنسي البطريرك ساكو الكلي الطوبي حينما كان ينشر كل القضايا والمشاكل الكنسية مع المطران سرهد جمو على صفحات الانترنيت ؟؟؟ !!! أم حلال علينا وحرام عليكم
رسالة التهديد هذه ليست لها اي تأثير على الأب بيتر حسب قوله الان اتضح بأنه من الممكن بوجود رسائل تهديد ترسل إلى كل المطارنه والقسان
الذين يحاولون انتقاد البطرك لأنه لم نسمع أي من رجال الدين يعترض على ما يعمل من سلبيات فاسلوب التهديد والتخويف موجود وهذا يذكرنا بأيام حزب البعث الذي زرع الرعب والخوف في الشعب
مار يوحـنا إرتـضى لـنـفـسه أن يُـقـطع رأسه ، ولم ينـحـنِ مـطأطـئاً رأسه أمام الـفـنانة الراقـصة !!!!!!!!!!!!! ولا لأمها هـيـروديا
وإلاّ ، كان بإمكانه أن يســتـلـم وساماً من يـديها المباركـتـين ويجـلس مع هـيـرودس حـول طاولة الـقـداسة والشرف
*************
من جانب ثاني …. إقـرأ كـل الإنجـيل ، هل ستـلاحـظ المسيح يستـخـدم أسـلـوب الـتـهـديـد
ألـيس عـيـباً عـلى خـلـيـفة المسيح ــ المصـلـوب ــ أنْ يُـمارس أسـلـوب الـتـهـديـد المنافي للمبادىء المسيحـية ؟ هـل نحـن في أيام محاكم الـتـفـتـيش الكـنسية
ومع ذلك نـقـول : حـين يلجأ المتهم إلى الـتـهـديـد بـدلاً عـن الـدفاع عـن تهـمته لـتـبـرئة نـفـسه …. فإن ذلك دليل قاطع عـلى جُـرمه
ومَن له رأي آخـر / فـلـنـسمعه …… إن ردنا عـلـيه جاهـز مـقـدماً
الاخوة الكرام
عليكم ان تستوعبها شيئا واحدا وهو: منذ إحالة سيادة المطران سرهد على التقاعد قبل انتخاب مطران جديد للابرشية مار بطرس، كان على الأبوان بيتر ونوئيل ان يتصرفا بعقلانية مع البطريرك والمدبر الرسولي، لكنهما لم يفهما الواقع. والّا، هل يستطيعان ان يدعوا المطران سرهد لينضم إليهما في تصرفاتهما هذه ويقدس معهما، ان كان الامر كذلك فان عددهما لربما سيزداد، وإذا لا يستطيع المطران سرهد الانضمام إليهما، فالأفضل لهما ان يغلقا رسالتهما لانها اسم على مسمى ، نحن بانتظار سيادة المطران سرهد ليعلموا شيئا
مع التحيات
الأخوة الأعزاء
عندما نؤمن بتغيير يجب المطالبة به, ولكن قبل ذلك يجب دراسة الضروف المحيطة بالمطلوب ان يُغِّروا. الضروف الحالية تختلف من ضروف تشكيل مطارنة الشمال, حيث كان البطريرك المثلث الرحمات طاعنا بالسن, وتنحيته من السلطة ممكنة في اي يوم, اما اليوم فالصورة مختلفة تماماً. البطريرك ساكو اذا لم يقتنع هو شخصيا بالتغيير !!! فطالبوا التغيير يحتاجون الى قوة اكبر بكثير من مطارنة الشمال, والتي يصعب تشكيلها كما يبدو.
لهذا اقول لاسيادة المطران الجليل سرهد ولا بمعيته مطران باوي يتمكنون من تشكيل مطارنة ال؟؟؟ لقيادة تغير ومقاومة ال لا تغيير
والنتيجة واضحة بسكوت كل المطارنة الكرام وبمصير الآباء اوراهم وبطرس
ومحاولة سحب الأب بيتر الى نفس المصير وترك الأب الفاضل نوئيل لوحده
لا لوم لمن يبتعد عن الوقوف في الجانب الآخر من مواقف الباطريرك
ولكن هذا لا يعني ان تسلك بما لا تؤمن به
أعتذر عن صراحتي
الشماس الأنجيلي
قيس سيبي
كاليفورنيا امريكا
الرب معك انت اخترت ان تكون حرا وان لا تكون عبدا لسلطات كنسيه اللتي أصبحت عبدا لسلطات سياسية من اجل المال مبارك انت بنعمه الروح القدس
الأخ توما أوراها يسوع المسيح لم يساوم احدا في الإيمان به فلماذا هذه المساومات من رجال الدين الذي من المفروض انهم يتبعون يسوع وتعاليمه وهم لا ينفذوها بالمره طردوا مجموعه من الكهنه وارجعوا قسم منهم بمساومات من غير ذكر اي قوانين كنسيه والآن يريدون معاقبتهم بقوانين كنسيه هل للسلطه البطريركية ان تصدر قوانين من غير موافقه البابا كل يوم مطلعين بيان جديد من البطرك يظهر ان البطرك ااستقال من رءاسه البابا يا ريت يستقيل من سلطته البطريركية الكلدانيه لانه غير مفيد لها بل ضيعها