الجزء الرابع
يوسف تيلجي
ومضة:
(بين العقيدة الدينية والعلم هناك دوما صراع، يستعر حينا ويخمد حينا أخر، ولكن الغلبة دوما للعلم، أي للعقل .. كاتب البحث).
أستهلال:
سنتعرض في هذا الجزء الى موضوعة “كتابة القرأن”، بشكل أوسع شمولا وتركيزا، من موضوعة لغة القرأن وتأثرها بباقي اللغات/المتعايشة معها والمتقدمة عنها في نفس الوقت، كالعبرية و الأرامية، التي تعرضنا لها في الأجزاء الثلاثة السابقة، لأجله أرى أنه كما أننا بحثنا في موضوع اللغة التي كتب بها القرأن، فلا بد أن نعرج على مراحل كتابة القرأن، وذلك من أجل ان يأخذ الموضوع صورته البنيوية النهائية.
تمهيد:
يقول البرفيسور “بوين” ( *1 ): قبل مجئ الإسلام كانت هناك نقوشات باللغة العربية، نصوص قصيرة جداً، لكن أول كتاب حقيقي كتب باللغة العربية هو القرآن، ولكن اللغة العربية التي كتب بها/ القرأن، كانت في طفولتها، وفي هذا السياق أرى أن العربية وضعت، ليس بخيارها أمام المحك في أختيارها كلغة للقرأن، وأراد من أراد أن تكون العربية بالغة وناضجة ومتكاملة كلغة للكتابة والقراءة، وهي غير منقطة وبلا تشكيل وبدون تحريك، هذا الأمر أدى بالعربية، التي لا تلبي متطلبات الحياة المجتمعية في تلك الحقبة، الى أن “تراهق” على لغات أخرى كالعبرية والأرامية وغيرهما (*2)، فنتج قرأن لغته في بعض مفرداته عصية عن التفسير، وليست واضحة المعنى ألا أذا ترجمت، أو غيرت مواضع التنقيط والحركات من على حروفها!.
النص :
أن القرأن الذي أنزل على مدى ثلاث وعشرين سنة، من المنطق والضروري أن نقول بشأنه ما يلي:
أولا / وحسب نص القرأن، ان اللـه قد تكفل بحفظ هذا القرآن بنفسه فقال: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) الحجر / 9، وأنا لا أعرف تفسيرا عمليا وتطبيقيا وعقلانيا لهذه الأية على الواقع لفكري!.!
ثانيا/ نهى النبي في أول الأمر عن “كتابة شيءٍ سوى القرآن ونهاهم عن كتابة كلامه“ مؤقتا حتى تتوافر همم الصحابة على حفظ القرآن وكتابته، وذلك حتى “لا يختلط كلام النبي بكلام اللـه تعالى “فيبقى القرآن محفوظاً من الزيادة فيه أو النقص.
ثالثا/ وكَّل النبي جماعة من الصحابة الأمناء الفقهاء حتى يكتبوا الوحي، وهم ما عرفوا في تراجمهم بكتاب الوحي كالخلفاء الأربعة وعبد اللـه بن عمرو بن العاص ومعاوية بن أبي سفيان وزيد بن ثابت وغيرهم.
رابعا/ وبعد وفاة الرسول كتب القرأن، على مرحلتين، ففي عهد خلافة أبى بكر الصديق (11 – 13هـ / 632- 634 م ) وأثناء قتال المرتدين، كثر قتل بعض الصحابة والتابعين والحفاظ، فخاف عمرعلى ضياع القرآن المكتوب، أي على ضياع القطع الأصليه التي كتبت بين يدي الرسول فعرض عمر على أبي بكر فكرة جمع القرآن، وجمع تلك القطع من أجل استنساخ نسخة تعتبر ألأم والأصل لكي تكون مرجعا للمسلمين، وكلف بها زيد بن ثابت ..
خامسا/ ثم في خلافة عثمان بن عفان (23 – 35 هـ / 643- 655م)، حدثت واقعة أختلاف القراءات القرانية، فبعضهم من قرأ، (وأتموا الحج والعمرة للبيت) ومنهم من قال (وأتموا الحج والعمرة لـله) ونقل الصحابي حذيفة بن اليمان صاحب سر النبي “القول” الى الخليفة عثمان بن عفان، معللا أن هذه الأمة قد تختلف كاختلاف اليهود والنصارى، فدعا عثمان زيد بن ثابت وأرسل إلى حفصة بنت عمر، وكانت الصحف الصديقية عندها، فقال لها أرسلي إلينا الصحف فأرسلتها إليه وطلب من زيد بعد أن شكل له لجنة تقوم بمساعدته في كتابة القرأن .. / سردت وأستلهمت هذه الافكار بناءا على قراءأت لكثير من المواقع منها / الأسلام سؤال وجواب، موسوعة الأسرة المسلمة، منتديات أتباع المرسلسن، أضافة الى نهج كاتب المقال.
وسأسرد فيما يلي قراءة خاصة للأفكار التي وردت في أعلاه .
القراءة:
ستكون القراءة على شكل أضاءات عقلانية ومتبعا مذهب ديكارت”الشك يقود الى اليقين” قدر الامكان وكما يلي:
1. من الضرورة العملية والتأريخية والوثائقية، نقول، أن القرأن كتب في أول أمره، وكما هو معروف، على جذوع الأشجار واللخاف (الخزف) إلى زمان الخليفة أبي بكر الصديق، أي لمدة تزيد عن 24 عاما، وأن الطبيعة المناخية للجزيرة العربية كانت صحراوية، هناك برد وقيظ وجفاف ورطوبة وامطار وعواصف ترابية ..، وليس من أماكن لحفظ هذه المخطوطات الأولية للقرأن (عدد سور القرأن 114 سورة، والتي تضم 6236 آية، بها 330733 حرف ن وتضم 77845 كلمة/ نقل بتصرف من https://ar-ar.facebook.com )، والسؤال هنا أين حفظ هذا العدد الضخم من هذه المخطوطات، والذي يحتاج الى حيز مكاني كبير، حتى وصل الى السيدة حفصة بنت عمر/زوجة الرسول. ففي زمن عثمان بن عفان، ومن المؤكد كان هناك أماكن أخرى للخزن قبل وصولها لحفصة، والتساؤل هنا!! هل كان لدى المؤمنين على القرأن وسائل خزن تحفظ هذه المخطوطات بطريقة سليمة تقيها من التلف نتيجة تغير المناخ لهذه الفترة الزمنية التي تقترب من ربع قرن!
2. أن نهي الرسول عن كتابة كلامه/ حديثه، من المؤكد كان له أسبابه والتي بينها الرسول بـ “حتى لا يختلط كلام النبي بكلام اللـه تعالى“، أذن هكذا أختلاط من الممكن قد حدث وهو الأمر الذي دفع الرسول لقول قولته أعلاه، وهذا الحدث يجعلنا/في حالة تحققه، أن يضيف للقرأن أشكالية أخرى وهي أختلاط كلام الـله تعالى بكلام الرسول، أضافة الى المشكال اللغوية! .
3. في هذه الأضاءة، أتساأل هل كل الحفاظ كانوا أحياء عند كتابة الوحي بمراحله الأولية، أو اللاحقة، وخلال 23 سنة الاولى / خاصة، التي أنزل بها القران، ألم يتوفى أو يقتل أحدهم، أن حصل ذلك فيكون هناك نقصا في أجمالي النص القرأني، لتوفي الحفاظ، أن كان موتا أو قتلا في المعارك، وهذا أحتمال ممكن ووارد! .
.4. أما مراحل كتابة القرأن، والتي مرت بفترات متعددة، منها النصوص الأولية التي نقلت عن الحفاظ، ثم مرحلتي الكتابة في عهدي أبو بكر وعثمان، ثم عملية أستنساخ القرأن ونقله ومن ثم أرساله الى الأمصار المفتوحة، فأرى أن أي عملية أستنساخ تخضع الى أحتمالية الخطأ والتكرار والفقد والسهو والزيادة والنقص ..، وهذا ينطبق على أي كتاب تم أستنساخه في تلك الحقبة الزمنية، نتيجة ظروف الكتابة / الأضاءة ووضعية المكان وظروف الناقل والحبر المستخدم في الكتابة ونوع الرقعة المكتوب عليها ونوعية القلم أنذاك والرؤية البصرية التامة للكاتب! فيصعب بالمطلق أن تتطابق النسخ عن المنسوخ منها / الأصلية ! .
5. أن قصور اللغة/ العربية، تؤدي بالكاتب الى أستخدام مفردات لغوية أخرى، وذلك لأن الكتاب أغلبهم يتقنون لغات غير العربية كالعبرية والأرامية وغيرها، فيلجأون الى مفردات من لغات كانت تتعايش مع العربية من أجل أستكمال معنى ما يكتبون أو لسد النقص اللغوي للعربية، وبشكل لا أرادي، وقد يلجأون الى ذلك دون الرجوع الى أحد .
الحجاج بن يوسف الثقفي:
كما هو متداول أن الحجاج (40 – 95 هـ = 660 – 714 م )، هو الذي رعى عملية تنقيط القرأن (*3) وذلك في عهد الخليفة الأموي عبدُ الملك بن مروان، والمعروف أن الحجاج كان معروفا بقوته وقسوته وجرأته وفصاحة لسانه وقابليته الخطابية، والحجاج قد تصرف وغير وعدل وشكل وحرك الكثير من التعابير والمفردات والكلمات . (*4) فنقلا عن كتاب “المصاحف” لابن أبي داود: فإليك الرواية التالية: عن عبَّاد بن صهيب عن عوف بن أبي جميلة أن الحجاج بن يوسف غيّر في مصحف عثمان أحد عشر حرفاً، قال:
كانت في البقرة: 259 {لم يتسن وانظر} بغير هاء، فغيرها “لَم يَتَسَنه” .
وكانت في المائدة: 48 {شريعة ومنهاجاً} ، فغيّرها “شِرعَةً وَمِنهاجَاً”.
وكانت في يونس: 22 {هو الذي ينشركم}، فغيَّرها “يُسَيّرُكُم”.
وكانت في يوسف: 45 {أنا آتيكم بتأويله}، فغيَّرها “أنا أُنَبِئُكُم بِتَأوِيلِهِ”.
وكانت في الزخرف: 32 {نحن قسمنا بينهم معايشهم}، فغيّرها ” مَعِيشَتَهُم ” .
وكانت في التكوير: 24 {وما هو على الغيب بظنين}، فغيّرها {بِضَنينٍ }… الخ .
هذا غيض من فيض، من الدور الكبير الذي لعبه الحجاج في هذا الصدد.
(*5) وفي نفس الصدد، قال ابو بكر كان في كتاب أُبي حدثنا رجل فسألت أُبي من هو؟ فقال حدثنا عباد بن صهيب عن عوف بن ابي جميله أن الحجاج بن يوسف غيّر في مصحف عثمان أحد عشر حرفا (او آية ) قال:
وكان في الشعراء26: 116 في قصة نوح ((مِنَ ألْمُخْرِجِينَ)) وفي قصة لوط (آية 167) ((مِنَ ألْمَرْجُومِينَ)) فغير قصة نوح ((مِنَ ألْمَرْجُومِينَ)) وقصة لوط ((مِنَ ألْمُخْرِجِينَ)) .
وكانت في الذين كفروا /سورة محمد47: 15 ((مِنْ مَاءٍ غَيْرِ يَسِنٍ)) فغيرها ((مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ)) .
وكانت في سورة الحديد 57: 7 ((فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَأَتقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ)) فغيرها ((مِنْكُمْ وَأَنْفَقُوا)) .
خلاصة القول:
القرأن الذي بين أيدينا، كما أسلفنا في الأجزاء السابقة، يحتوي على تعابير وكلمات ومفردات ومعاني غيرعربية، عامة أن اللسان العربي الذي أنزل به القرآن يختلف عن العربية التي وضع أسسها مجموعة من النحويين الأعاجم والعرب، فالقرأن كما يبين “كرستوف لوكسبيرغ”، وضع في عصرٍ يسبِقُ وضعَ قواعدِ اللغةِ العربية على يد سيبَوَيْه (المتوفَّى سنة 795 م)، ويشكك لوكسبيرغ بكفاءة هؤلاء النحويين وبالأخص الأعاجم منهم، الذين يجهلون “اللسان” الذي أنزل به القرآن، مستندا بذلك إلى صاحب كتاب “جامع البيان عن تأويل القرآن”، أبي جعفر محمد بن جرير الطبري ( 839 – 923 م ) الذي أدرك الطابع الخاص المميز للغة القرآن، إذ ناشد “أهل اللسان الذين لهم علم باللسان الذي نزل به القرآن، والذين هم أوضحهم برهانا فيما ترجم وبيّن من ذلك..”، أن يتفضلوا بتفسير ما تيسر لهم من قبل علمهم، ومضيفا إلى ذلك: “كائنا من كان ذلك المتأول والمفسّر“، .. أذن أرى، نحن أمام كم من المعضلات اللغوية النحوية وكم أخر من الكلمات غير العربية، وكم ثالث من الكلمات صعبة التفسير والمعنى .. وقال البروفيسور الألماني “بوين” في هذا الصدد (( .. اذا أردنا أن نفهم القرآن بشكل صحيح، فيجب أن نجد تفسيرات وقراءات جديدة له، “والدكتور ماركو جروس“ ساعد في ترجمة الكتاب/ كتاب كرستوف لوكسبيرغ، من الألمانية إلى الانجليزية، أملا أن يعرض آراء الكاتب، والذي بين أن (ربع أو خمس القرآن) يحتوي على كلمات غامضة أو كلمات بدون معنى، و هذا الرقم يمكن تقليصه من خلال المعرفة باللغة الارامية بحوالي خمسة في المئة..))، وأضافة الى كل هذه المعضلات يأتي الدور الذي لعبه الحجاج بن يوسف الثقفي الذي تصرف وصال وجال في التغيير في القرأن!!، كما أسلفنا.
من كل مما سبق أرى أن القبول لمبدأ القراءة الأرامية للقرأن هي حقيقة علمية جلية وواضحة لا تقبل أدنى شك، وما نحن عليه الأن من حال!!، هو تشبذ رجال الأسلام بالقراءة الماضوية للنص القرأني التي تحشرنا في زاوية حادة من المعضلات اللغوية، ومهما تشكل الرفض والأنكار لهذه القراءة الحداثوية للقرأن، من قبل رجال الأسلام الذين يقتادون على فتات المتاجرات الدينية!، والذين يبتعدون عن العلمية في البحث والتدقيق والتمحيص والتفسير .. ولكن لا بد أن يأتي اليوم الذي نفرق به، بين عقلية البحث الجامدة والفكر الأسلامي الماضوي المقيت للغة القرأن البعيد عن العلمية، وبين القراءة الحداثوية للنص القرأني بمرجعيته اللغوية الأرامية!
—————————————————————-
(*1) الدكتور الألماني (بوين) عالم وخبير في القرآن، في تسجيل تلفزيوني لمحاضرة له بعنوان “دراسة ألمانية جريئة عن القرآن” YT/WDEDFeN0t30، نقل بتصرف مع أضافات للكاتب .
(*2) يوجد في القرأن الكثير من التعابير والمفردات الغير عربية أو مأخوذة من لغات أخرة أو معربة ..، أسردها للأستزادة، ففي موقع / الأسلام سؤال وجواب، يبين أن كلمات (عليون، سجين، مرقوم، أرائك، تسنيم) مأخوذة من العبرية كما ذلك في “الإتقان ” للسيوطي (1 / 141 و 171). وفي موقع / الألوكة، يبين أن كلمة “الآ ” غير غربية وقال السيوطي “آب”: قال بعضهم وهو الحشيش بلغة أهل الغرب حكاه شيدلة، انتهى .قال ثعلب: الأب كل ما أخرجت الأرض من النبات، وقال عطاء: كل شيء ينبت على وجه الأرض فهو الأب. أما كلمة “أبلعي“: قال السيوطي في الإتقان أخرج ابن حاتم عن وهب بن منبه في قوله تعالى “هود- 44” سورة هود الآية 44 { ابْلَعِي مَاءَكِ } قال بالحبشية: ازدرديه، وأخرج أبو الشيخ من طريق جعفر بن محمد عند أبيه قال: اشربي بلغة الهند انتهى . وكلمة أخلد : قال السيوطي في الإتقان: قال الواسطي في الإرشاد : أخلد إلى الأرض ركن بالعبرانية و”السندس“ : قال في القاموس ضرب من رقيق الديباج معرب بلا خلاف، وقال في لسان العرب: السندس البزيون، وفي الحديث صحيح مسلم اللباس والزينة (2072)، مسند أحمد بن حنبل (3/147). أن النبي بعث إلى عمر بجبة سندس قال المفسرون في السندس أنه رقيق الديباج ورفيعه وفي تفسير الإستبرق أنه غليظ الديباج ولم يختلفوا فيه، الليث: السندس ضرب من البزيون يتخذ من المرتزى ولم يختلف أهل اللغة فيهما أنهما معربان . وفي موقع / منتديات الفقهاء، يبين أن، المشكاة: الكوة، ونشأ: قام من الليل ومنه إن ناشئة الليل، ويؤتكم كفلين أي ضعفين، وفرت من قسورة أي لأسد، كله بلسان الحبشة، والغساق : البارد المنتن بلسان الترك، والقسطاس: الميزان بلغة الروم . والسجيل : الحجارة والطين بلسان الفرس . والطور : الجبل ، واليم : البحر بالارامية . والتنور : وجه الأرض بالعجمية كفلين أي ضعفين ، وفرت من قسورة أي لأسد ، كله بلسان الحبشة والغساق : البارد المنتن بلسان الترك ، والقسطاس : الميزان بلغة الروم . والسجيل : الحجارة والطين بلسان الفرس . والطور : الجبل ، واليم : البحر بالارامية . والتنور : وجه الأرض بالعجمية .
(*3) واختلفت الآراء في أول من أخذ بهذه النقط، وأرجحها في ذلك ما ذهب إليه، أن أول من قام بها هما: نصر بن عاصم ويحيى بن يَعْمَر؛ وذلك عندما أمر الخليفة الأموي عبدُالملك بن مروان الحجاج بن يوسف الثقفي والي العراق (75-95هـ) أن يضع علاجًا لمشكلة تفشي العجمة، وكثرة التصحيف ، فاختار كلا من نصر بن عاصم ، ويحيى بن يَعْمَر لهذه المهمة ؛ لأنهما أعرف أهل عصرهما بعلوم العربية وأسرارها، وفنون القراءات وتوجيهها . نقل بتصرف من / موقع المكتبة الشاملة – مقال تطور كتابة المصحف الشريف وطباعته .
(*4) نقل بتصرف من موقع / ن للقرأن وعلومه – هل غير الحجاج في حروف المصحف.
(*5) نقل بتصرف من موقع karamiraq.yoo7.com/t1092-topic هل غير الحجاج ابن يوسف الثقفي في حروف القرآن .