أنا اُطالب بحقي جراء تهديداتكم لي بالإجراءات القانونية الباطلة وتحريض المؤمنين ضدي:
قبل الولوج في تفاصيل مقالتي الثالثة هذه، كنت قد طلبتُ في المقالتين السابقتين المنشورتين في موقع الكلدان الأصلاء – آنا كلدايا – www.kaldaya.me ،
الأولى بعنوان “الأب نوئيل يشكر مؤمني أبرشية مار بطرس…”
https://kaldaya.me/2016/08/12/3415
والثانية بعنوان “إبعاد أم تحرير”
https://kaldaya.me/2016/08/22/3530
طلبتُ فيهما ما يلي:
أولاً: التسجيلات التي اتهمتموني بها قائلين: “القس نوئيل إستغل كهنوته ومنبر الكنيسة، الذي هو للوعظ، لإنتقاد الرئاسة الكنسية والأساقفة وحتى المؤمنين بأسلوب لا يليق بالكاهن”. (ان هذا مأخوذ من التوضيح الثاني للمدبر الرسولي وردوني في 28 حزيران 2016 بعد ان رُفع التوضيح الأول خلال سويعات من نشره في موقع البطريركية بعنوان: توضيح من ابرشية مار بطرس الكلدانية حول إعفاء القس نوئيل كوركيس من الخدمة الكهنوتية (http://saint-adday.com/?p=13990)، لذا أطلب أن تُنشر هذه التسجيلات كاملة بدون قطعها، وإذا لم يتم نشرها من قبل الجهات المعنية فبمعنى انها تهماً باطلة تلفيقية غرضها الوحيد التشهير بكهنوتي والإساءة بسمعتي، لتكون حجة باطلة لطردي من الكنيسة الكلدانية، فهل هذه عدالة ورحمة؟؟؟!!!
ثانياً: ما هي القوانين التي ذكرها المدبر الرسولي سيادة المطران شليمون وردوني والإجراءات التي سوف تُتخذ بحقي؟ كما جاء في كتابه لي: “كما لا يحق له قانونياً الإحتفال بالقداس حسب الطقس الكلداني ولا في بيوت المؤمنين وان استمر فسوف تُتخذ بحقه الإجراءات القانونية كما هي في الحق القانوني…”. لذلك أطلب ذكر الدستور ورقم القانون حتى وإن وُجِدَ في جزر الواق واق، وإلا فهناك “فيوس” في القوانين!!! المؤمنون إعتادوا على ظاهرة التناقض في كلامكم، كما رأينا كيف تم تطبيق قوانين الرهبانية التي تُستعمل لفصل راهب من الدير على كاهن متزوج، كما اعلن غبطته في احد بياناته التي لم تعد تحصى، بتاريخ 18 كانون الأول 2014 ) تحت عنوان: الأب قرياقوس ميخو الراهب يعود الى رهبنته و”القس” عدي بيتر لورنس يطرد من الكهنوت) وفيه يقول: “… لذلك وفقا للقوانين:497 ،498 ،551 و553 قررنا طرده من الخدمة الكهنوتية، وندعو المؤمنين الى عدم حضور اي احتفال ديني له”.
http://saint-adday.com/?p=7332
هل انكم إلى هذا الحد تهينون ذهنية مؤمن بسيط بكنيستكم باستعمال القوانين اعتباطاً؟؟؟؟
أصل المشكلة والغاية من طلب “المتمردين” و”العاصين” و”الهارب من الجيش” بالرجوع الى العراق:
أولاً: أصل القضية ظهرَ عندما بدأ غبطة البطريريك لويس ساكو في أكتوبر 2014 بإختلاق مشكلة الكهنة الذين أطلق عليهم ودعاهم بـ “المتمردين” و”العاصين” و”الهارب من الجيش” و”التاركين خورناتهم”، وغايته لعلها فقط للذين هم في أبرشية مار بطرس الكلدانية في سان دييكو، وكأنه لم يكن هناك مثلهم في أبرشية مار توما الرسول في مشيكن وأبرشية كندا أيضاً… وفي الوقت نفسه، لم يكتب غبطته أسماء كل كهنة أبرشية مار بطرس الذين يشملهم طلبه، اذ انه لم يدرج إلا اسماء بعض منهم مع مفردات من اسماء كهنة من هنا وهناك (للتشكيلة فقط) متناسياً أسماء أربعة كهنة آخرين في الأبرشية وذلك لغاية في نفسه، وهم كل من:
1- الخوري فيلكس الشابي (من أبرشية الموصل وكان قد قال له مطرانه المرحوم مار بولس فرج رحو -انه ليس للبيع) والذي تم منحهُ الإنفكاك لاحقاً كي يكون أداة في يد غبطة البطريرك لمستقبل الأبرشية (التي حان وقتها الآن). 2- الخوري المتقاعد بولس خمي (من أبرشية القوش) والذي ترك أبرشيته قبل تقاعده 3- القس ميخائيل خوشو (من أبرشية عمادية وشمكان) والذي يخدم لحد اليوم في كنيسة مريم العذراء في ساكرامنتو. 4- القس تومي توميكا (كاهن تابع الى أبرشية طهران) والذي يخدم في كنيسة مار بولس في لوس انجلس. (ولي نسخة من كتاب المطران ابراهيم يعتبره كاهنا زائرا فقط، علماً اننا وصلنا الى أميركا في نفس الوقت). 5- سيادة المطران باسل يلدو (وهو نموذجاً لعدة كهنة آخرين “هاربين” ليسوا من أبرشية مار بطرس) عندما كان كاهناً وترك أبرشيته في بغداد وتم تعيينه كاهناً في أبرشية مار توما الكلدانية في مشيكن الى حين مكافأته برفعه الى منصب أسقفي كل يكون معاوناً لغبطته. 6- كهنة أخرون لم يدرجهم غبطته (نالوا الرحمة).
ثانياً: بعد خدمتي الشرعية 23 سنة في أميركا، سؤال ثم سؤال: 1- هل كتب غبطته رسالة الى جميع المطارنة كي يصححوا وضع كهنتهم “الهاربين” و”المتمردين”، ولماذا إستُثنيَ المطران سرهد؟؟؟ 2- متى؟ وهل صحح المطارنة وضع كهنتنهم؟؟؟ 3- ألم يكن وضعي أنا صحيحاً في أبرشية مار توما قبل تأسيس أبرشية جديدة في غرب أميركا؟؟؟ لهذا سأنشر لكم لاحقاً كل الوثائق الرسمية التي تثبت شرعيتي الكاملة لأخدم في أبرشية مار توما في أميركا عام1993، 23 سنة قبل مجيء غبطة البطريرك ساكو الى سدة كرسي كنيسة بابل المسكين. وهكذا خدمتُ في عهد مثلث الرحمات مار روفائيل الأول بيداويذ الذي كان قد زارني في رأس السنة (1996) في كنيسة مار اوراها في اريزونا عندما كنت كاهناً فيها(أول كاهن) بتعيين من قبل سيادة راعي الأبرشية حينها مار ابراهيم ابراهيم، ولم يقل لي غبطة مار بيداويذ إلا كلمات المدح والتشجيع كي أستمر في خدمة المؤمنين الكلدان في أميركا، وكان معه ايضاً معاونه المطران مار عمانوئيل دلي الذي كان يزور بيت أخيه في أريزونا. وحتى بعد أن صار غبطة مثلث الرحمات الكاردينال مار عمانوئيل الثالث دلي بطريركاً زارني هو أيضاً في كنيسة مار بولس في لوس انجلس. فهل ان غبطة مار روفائيل الأول ساكو اليوم أكثر حرصاً على الكنيسة الكلدانية من أسلافه البطاركة الكلدان المرحومين؟؟؟؟.
من يمين: الاب نوئيل كوركيس، سيادة المطران مار إبراهيم ابراهيم، مثلث الرحمات البطريرك مار روفائيل بيداويذ، الاب فيليب نجم
ثالثاً: الغاية لإزاحة المطران سرهد قبل تقاعده: تبيّن واضحاً بأن الغاية من اختلاق قضية رجوع الكهنة كان للتشهير والإساءة وإتهام المطران سرهد بأنه “الحاضن” لهولاء الكهنة لغرض إزاحته عن كرسي اسقفيته قبل تقاعده بسنين. هنا يُرجى الملاحظة بأن المطران سرهد قد قُبل تقاعده الموقر من يوم 15 آيار 2016، ولم يعد بعده هو “الحاضن”، وانما حاضنهم اليوم هو معاونك الأول والذي هو ايضا المدبر الرسولي لأبرشية مار بطرس الرسول، سيادة المطران مار شليمون وردوني، لأن هؤلاء الكهنة لا يزالوا مستمرين في خدمتهم الكهنوتية في أبرشية مار بطرس، والذين توقفت قضية رجوعهم بسبب المساومة بين غبطته وبين الفاتيكان (اذا لا يرجع الكهنة فسوف يستقيل بطريرك الكلدان)، فهل انهم الآن في هدنة (الحديبية)؟ أم انهم ينتظرون مكرمة السيد الريّس (حفظه اللـه ورعاه) ليمنح لهم عفواً عاماً بمناسبة سنة الرحمة التي ستنتهي بعد السنهودس بقليل؟؟؟
من وثائق القس نوئيل التي تثبت بأنه ضحية السلطة والإتهامات غير العادلة:
أولاً: وقبل كل شيء: أنا لي اوراق وسماح من رئاسة الرهبنة الكلدانية (لذلك لم أرجع الى العراق) بالعمل في أبرشية مار توما الرسول في اميركا، وقد قبلني سيادة المطران مار ابراهيم ابراهيم في أبرشيته في عام 1993 وعيّنني لأعمل فيها في أكثر من كنيسة.
واليكم إحدى الوثائق بتاريخ 1-11-1992، وهي رسالة من الرئيس العام على رهبنة الكلدان الى الأب عمانوئيل (نوئيل) اسطيفو كوركيس الراهب، وهذا محتواها وصورتها:
رئاسة
أديرة الكلدان العامة
القوش: دير السيدة
العدد:
التاريخ 1-11-1992
تلفون:12
حضرة الاب عمانوئيل اسطيفو كوركيس الراهب المحترم
بعد التحيات والبركة بالرب يسوع المسيح راجياَ ان تكون بصحة وسعادة للقيام بواجبكم نحو الرهبنة والطائفة والكنيسة وذلك لمجده تعالى عز وجل
استلمت رسالتكم المؤرخة 29/9/1992 حيث تطلبون بها الموافقة من عندنا لكي تعمل بابرشية امريكا الكلدانية بناءً لما جاء برسالتكم لا مانع لدينا ان تشتغل في ابرشية الويلايات المتحدة الامريكية الكلدانية تحت سلطة المطران ابراهيم ابراهيم.
كما هو ايضا طلب مني نفس الطلب وكتبت له ايضا بالموافقة..
نطلب من الرب ان يوفقكم بهذه الخدمة المقدسة بصلوات وشفاعة امنا مريم العذراء حافظة الزروع لكي تستطيع القيام بجميع واجباتكم الكهنوتية والرهبانية لخلاص النفوس وخدمة الطائفة ولمجده تعالى جل جلاله مع تحياتي الخالصة لسيادة راعي الابرشية وللقس عمانوئيل شليطا وكل الاباء ومن يسأل دمتم سعداً تحت حماية الرب
اخوكم
+ الانبا ابراهيم يوسف الياس
الرئيس العام على رهبنة الكلدان
(أدناه صورة من الرسالة الأصلية)،
هذا كان الطابور الأول، بعده ترقبوا وثائقاً اخرى تأتيكم طابوراً بعد الآخر، كما يقول المدبر الرسولي مار شليمون وردوني: لا أعرف كم طابور يوجد في هذه الأبرشية؟ (سيادته اخترع كلمة الطابور في الأبرشية).
أطـلب من الرب السلامَ لجـميعـكم،
الأب نوئيل كوركيس
كاهـن الرب الى الأبد
حـين كان المطران ساكو يخـطط ويمهّـد لـيصبح بطركاً ، كان بحاجة إلى تأيـيـد ودعـم أبرشيات الخارج ( مثل رسول الإسلام محـمد في مكة ، كان ضعـيفاً فـيقـول لا إكـراه في الـدين ) ولكـن حـين قـويَ عـوده في المدينة قال : ( وَمَن يَـبْـتَـغِ غَـيْـرَ الإِسْـلاَمِ دِيـناً فَـلَـن يُـقْـبَـلَ مِـنْـهُ وَهُـوَ فِي الآخِـرَةِ مِنَ الْخَاسِـرِينَ ) !!!
***************
المهم بتأريخ 13 تموز 2011 المطران ساكـو زار أبرشياتـنا في أوربا ، ومـدحـها بطريقة ناقـض كلامه بنـفـسه ، حـين قال :
(1) من ناحـية (( التـنظيم والادارة ، أبرشيات الخارج أفـضل بكـثير )) .. إنـني لا أريد الدخـول في تـشخـيص وضعـنا الحالي لأنه محـزن ومُبـكِ ! نأمل أن يتحسن وأن يتحـد أصحاب الإرادة الطيـبة في عمل شيء سريع وإيجابي .
(2) كـنيسة المهجـر هي صمام أمان لنا نحـن في الداخل .. ثم يجب ألّا نـفكـر أنـنا كـنيستان : الداخل والخارج . عـلينا أن نكـون صفا واحـداً .
(3) من المؤكـد (( كـنيسة أوربا بحاجة إلى تـنظيم إداري )) دقـيق ومتابعة على كل الأصعـدة ، خـصوصا أن بعـض الكهنة لم يعـينوا بحسب القـوانين وأن البعـض هـرب من ظروف البلد أو لأسباب اخـرى . هـناك حاجة إلى إحـتضان وإحـتواء الجميع من أجل خـير الرعايا .
***************
(1) (( التـنظيم والادارة ، أبرشيات الخارج أفـضل بكـثير )) …. (2) كـنيسة المهجـر هي صمام أمان لنا نحـن في الداخل …
يتـناقـض مع (3) (( كـنيسة أوربا بحاجة إلى تـنظيم إداري )) !!