Articles Arabic

الحلقة الثانية: مَن هو بديل البطريرك ساكو بعد اجباره على التقاعد؟

البَدِيلُ الأول

والأنسَب هو سيّادة المطران بشّار وردة الجزيل الإحترام، فهو اداري رفيع المستوى، شخصيّة لها حضورها الكنسيّ والوطنيّ، تحظى بشعبيةٍ جَارِفةٍ بين الاكليروس، فضلاً عن همتهِ ونشاطاتهِ وثقافته الواسِعة. إنّه موضع ترحابٍ وتأييد مِن الأغلبيّة الصّامتةِ.

البَدِيلُ الثّاني

هو سيّادة المطران باسل يلّدو الجزيل التقدير، بما لهُ وعليه مِن مُسايرة البطريرك الأرعن، فهو شخصيّة كنسيّة لها قدر كبير مِنَ الإعجاب بين عامة الكلدان وصفوف الكهنة، ولكن هناك مَن يختلف عليه ويتفق معه بين الأساقفة، ناهيك عن ميول روما له. دبلوماسيّة باسل المطران ومسك العصا مِنَ المنتصف قد تحسب له أو عليه، لكنّهُ خيارٌ يُراهن عليه الكثير، في حالِ سَلَكَ مَسَالِك الشَّيْ الحكيم مار إبراهيم إبراهيم أمد الله بعمره، وعادَ ليكونَ على غرار سنوات كهنوته، حينها سيكتب لهُ التوفيق.

البَدِيلُ الثّالث

هو سيّادة المطران سعد سيروب الجزيل الوقار. فبالرغم مِن علمهِ الواسع إلاّ انه وللأسف لا يتمتع بشعبيّةٍ بين المصافِّ الكلدانيّ، فمعظمهم في حالةِ عدم توافقٍ معه، حتى أنَّ البعض منهم يصفه بساكو الطويل، ولكن تحسب له رعويّته، ومواقفه الأخويّة والكهنوتيّة معَ الكهنة.

وقد يكون المطران يوسف توما خياراً توفيقياً لبرهةٍ ما. الرّجلُ يستحقُ ولكن قد يعيبه تقدمه في السّنّ.

أما المطران (أ. ن) أبو رغداء،

فقد ترك ابرشيته في الموصل وهي في أصعب المواقف وقصدَ أستراليا تاركاً الرّعيّة، لهذا فهو موضع شكٍّ. له شخصيّة انطوائيّة مسيّرة وعليه ما عليه. أسقفٌ جافٌّ لا يبتسم كما يقول عامة النّاس، مسيّر، مِنَ السَّهْلِ انْقِياده علاوةً على مواقفه الدّفيّنة، إذ أنّهُ يضمر للآخرين على عكس ما يظهر لهم، وهذا ما أفقدهُ حضوره القاتم بين كلدان وأكليروس أستراليا ونيوزيلندا والموصل.

أما المطران شطا (ع.ش) أبو ليالينا

ذات الطِباع الجبليّة في الأَصلِ فهو لا يصلح كاهناً وليس بطريركاً، فقد خاصمه الشعب الكلدانيّ في كندا لقساوتهِ وسلوكه الجاف المُنحرِف وكذلك هو الحال مع كلدان كالفورنيا، والرجل الآن مُسيرٌ مِن قبل صديقه الحميم فيليب، ولا نعلم لماذا الكثير من سكان كالفورنيا يلقبونه شطا أو الكاز استيشن؟ خصوصاً وهناك من رآه بأم العين في رحلة بحريّة وهو يغفو على أحضان ليالينا!. شطا، ماهرٌ في النفاق والكذب ويكيل بمكيالين على شاكلة ساكو الحيال. الإِثنان ضحكَا على العبادِ وربّ العباد.

هذه أسماء تدور في مخيخ الجمجمة الكلدانيّة، ولكن ساكو المُنقلِع قد يُرشح البدِيل لروما التي بدورها لها أكثر مِن خيارٍ فضلاً عن أنّ المصافَّ الأسقفيّ لهُ خياراته.

موقع أنا كلداني

About the author

Kaldaya Me

التعليق

Click here to post a comment
  • لا تنسون بان ساكو رفع جماعة الى الاسقفية وطلع آخرين من الانتخبات (٨٠ سنة)
    هاي حتى يوصِّل اللي يريده هو ويستمر الدمار اللي حطم الكنيسة
    املنا بمار بشار وردة بس وين اللي يوصله؟؟؟
    كل قرارات وخطوات مار بشار تظهر وكأنها تحدّي لساكو
    فاكيد راح يحاربة باوسخ الاسلحة حتى يوصل ما باسيليوس
    مار باسيليوس ليس لديه شخصية قيادية (برايي)
    يبقى مار قلابات يمكن ساكو يوافي دينه لمار ابراهيم

    والللللله أعلم

Follow Us