“تيتي تيتي مثل مارحتي جيتي”

كلنا واكبنا أحداث انتخاب البابا الجديد وتحركات ساسوكي المُنطلق وتخبيصاته ،

– شارَك القزم في الكونكلاف وخبص الدنيا على أساس هو مُرشح قوي وله مؤهلات تجعله يستحق ان يُنتَخب وعنده جمهور!  المشكلة النرجسي مالتنا جان مصدق روحه وعاش الحالة تماماً.

– دخل القزم الكونكلاف وطلع خالي بلاش وبسبب عقدة الأنا، ما طول 24 ساعة بدأ بتسريبات وفضح أسرار الانتخاب السري (منو غلط بالتصويت. منو صوّت لمنو.، الشرقيين ما عدهم بخت ولا حظ. الفاتيكان عنصريين وما يقبلون ببابا شرقي) . .

– إذا هم عنصريين وما يحترموكم مثلما، قال شليطا ساندياغو للقسان مالته وما معبريكم بفلس. ليش مجلبين بيهم؟ طلعوا باحترامكم لنفسكم قبل ما  تنهانون!

لكن نرجع ونقول طلعت ريحة ساسوكي الجايفة ومن الطبيعي سمعت الفاتيكان بانه أكو تسريب أخبار من قبل القزموز.

المقابلة بعدها موجودة!

والصحافة تريدها من الله ونزلت مقالة ورا مقالة وكلها تأكد ان ساسوكي الفَتان طلع أسرار الكونكلاف والانتخابات!

فاستلم النرجسي رزالة فاتيكانية معدَّلة بحيث مباشرة بعدها تراجع عن التصريحات مالته في راديو جارتي وطلع بيان وعذر أقبح: أنا ما قلتو … أنا ماحكيتو  ولا عملتوا مقابلات … هذي سوالف أعداء النجاح … خزعبلات … كلو أكاذيب معروف مصدرها!

بالمُختصر يعني: (تفل ولطع تفلته). يا مضروب العقل المقالات اللي طلعت كلها دتوصل لنتيجة وحده: انك مريض وكذااااااب.

الناس عرفت أنك شخص غير موثوق به وتكذب خمسين كذبة وترجع تكَذب الكذبة مالتك. وسالفة الذكاء الاصطناعي ما تُعبر علينا هاي بيها تحقيقات وجيب وتعال وراح تترزّل بيها.

الأحداث الي صارت وضحَت بل أكدت إلنا هسة: منو كان يطلع اسرار الكنيسة ويفضحها بالكرازات والدروس في كلية بابل! تتذكر الجزرواي الي انقلب عليك! منو كان يتكلم يطعن بظهر يوسف حبي! منو كان يسّرب أخبار السينودس! من ايام كنت قس بالموصل وبعدها في الدير الكهنوتي، تكره الطلاب الاثوريين وتستخدم السريان مخابرات على طلاب الكلدان وكنت تقصي اي طالب شجاع يواجهك والى ما بعد ان تخرجوا بقيت وراهم وزحتهم عن طريقك مثل البازي وعبد المسيح وغيره.

تره أكو شهود هواية على فضحك لأسرار السينودس مال لبنان واللي بعده بسبب صداقاتك مع هربولي وأندراوس إلى أن انفضحت بين الكل.

صرت معروف بالكنيسة ويسمونك (ميكرفون)  والسرّ يمّك حده ساعة بالكثير. حتى الفاتيكان صارت تتحاشاك، مو لأنك خطير، لااا…

لأنك فاضح! الله وكيلك، صار لازم نكمّمك كمّامة دبل ستورك، ونكتب عليها: “احذروا! قابل للثرثرة والانفجار!” شدّ سنونك وخلي لسانك يمشي برخصة، مو عالگاز طول الوقت!

ربّك يُمهِل ولا يُهمِل وسقوطك قريب جدا وفضيحة تسريت الأسرار مال الكونكلاف ما راح تعدي بسلام عليك، راح تشوف نتائجها قريبا. المقرب منك اللي عدنا يكول: الفاتيكان ما احترمتكم وما اعترفت بالسينودس مالكم وأخذت التقرير مالتك ومسحت بيه الوساخة … وأكو تعليمات جديدة راح تنزل عليك كالصاعقة، هي مسألة وقت مو أكثر!