جرائمكم ازكمت انف الله واسقطت إمبراطورتيكم
ان كنتم تجهلون التاريخ فنحن نذكّركم : ان من أسباب سقوط الامبراطوريات هو غرقها في الفساد ( الشهوات المال والجنس واستعمار الشعب وجعله مطيّة لإصحاب السلطة ) شهد القرن ( السابع عشر ) اعظم وأرهب سقوط لإمبراطورية ابتدأت بالإيمان وانتهت بالسقوط الأخلاقي وهكذا هو الحال في جميع الإمبراطوريات ( لها بداية ولها نهاية ) ودوماً تكون نهايتها على يد من دعمها واسندها وأيدها والسبب في سقوطها انها ابتعدت عن شعبها واستعمرته واستغلّته ابشع أنواع الاستغلال ( مادي معنوي ثقافي ) حيث جعلته في تقسيمات حيوانية مستقاة من واقع ( الحضيرة ) تبعاً لأصول أغلبيتهم الفلاحية بين ( خراف وحمير وكلاب ) وحكمتهم على أساسها .. لم تنجوا المؤسسات السياسية او الدينية ( جميعها وبكل مللها ونحلها ) من هذا التقسيم .. سنركز اليوم على الكهنة الفاسدين من الذين احتلوا كنائسنا ( بيوت الله ومذابحه ولم ينجوا منهم حتى القربان فقد دنسوه ) .. ان من أسباب سقوطها المدوّي هو الانحدار الأخلاقي والمالي الذي كان يقوده ( كهنة يصنّفون بأنهم ” انبياء كذبة ومسحاء دجالون ” كما وصفهم السيد المسيح له المجد ) والمشكلة الأعظم ان قسماً منهم وصل لدرجة اصدار الفتاوى والتصديق عليها فشهد القرن السابع عشر مأساة في اعتلاء مثل هؤلاء سدّة الأحكام وكانت وقتها ( نساء تحرق في الساحات ) بدعوى انهن ساحرات وقسم منهنّ كانت تحرق لأنهن لم يخضعن لشهوات ( الكذبة والدجالون من المسحاء ) ( كما يفعلها اليوم الكاهن الفاسد فهد )
ومن على شاكلته الذي وصل به الانحطاط لأن يعرّض حياة من أمّنته على نفسها وولدها بكشف اسرارها للتخلّص منها لكونها تجاسرت وفضحت قذارته في الاعتداء الجنسي على ولدها الحدث وفي ” المطرانية !! “ أي حقارة هذه وأي فساد هذا وأي شيطان دجال يفعلها .. كان يفترض ان يسلّمك قادتك او احدهم لتنال جزائك العادل ولكن ” ان ناديت اسمعت حياً لكن لا حياة لمن تنادي “ نعم انتم كالزومي اموات بالضمير تسيرون على الأرض ” تعيشون على دماء واجساد أبناء الله “ .. [ اتعلم حقيقة انني شخصياً لا اريد ان تسلّم الآن لأنك مادة دسمة في كشف اقنعة الفاسدين ممن يتسترون عليك من اخوتك المسحاء الكذابين من الذين اخترقوا مؤسساتنا وعبثوا في بيوت إلهنا ]، لم يسلم حتى العلماء من فتاويهم فيقتلون ان اختلفوا مع هؤلاء الدجالين في تفسيراتهم لنصوص الكتاب المقدس لكونهم هم آلهة ذاك العصر ( اسقطتم الله بجهالتكم وقتلتم ابناءه ) تحوّلون ( القداسة ) من طريق للوصول إلى الله للتكامل معه جعلتموها ( درجة وظيفية حزبيّة ) وبهذا حكمتم حتى على من انتمى لكم ( اصبح اكليروساً عن طريق الشهادة الجامعيّة او عن طريق ” المسلكيّة ” ) ان ينتقل من مرحلة ( البشر ) إلى مرحلة ( الآلهة ) وبهذا الانتقال حكمتم على شخصيّته ( بالازدواجية كما ورثتموها ) فبات لا يعرف نفسه هل هو إله ام بشر خطّاء ففي داخله يتصرّف كبشر خطّاء وفي محيطه ( إله محصن من الخطيئة ) وفي مؤسسته يتدرّج وظيفياً من ( خروف إلى ذئب ) (( خروف يتبع اسياده كأعمى إلى ان يحين وقته ليرتقي إلى مرحلة الذئب ليتسيّد قطيعه ويجلس على كرسي إلهه ويفترس أي خروف تسوّل له نفسه ان ينظر اعلى من ارنبة انفه )) … أوليست هكذا يا صاحب [ النيافة والقداسة والغبطة الكاردينال البطريرك الدكتور ( لويس ساكو ) المبجل والمعظّم !!!! ] أوليست هذه الألقاب ما نهاكم عنها يسوع المسيح الذي حمل لقباً واحداً عظيماً ممجداً هو لقب ( الخادم ) أولم يقول لأسيادكم عندما تصارعوا ليحصلوا على القاب وعلى كراسي انهم يجب ولزاماً عليهم ان يكونوا ( خداماً ) اتستنكفون من سيدكم الأعلى والأعظم لتجعلوا كراسيكم فوق كرسيه بل ان تطلقوا عليه لقب ( الخروف وعلى امه نعجة .. أفلا تستحون ) حرّفتم مقاصد الله في تعليم انبيائه وفسرتم كما شئتم مقولاتهم ( إشعيا وآخرين ) التي اطلقوها على شعب إسرائيل يوم سبيهم بعد ان اعطى صورة رمزيّة لحالهم وهم يُجرون إلى الأسر ( يقادون للذبح كنعاج صامتة ) يشرح فيها كيف يقاد شعب إسرائيل إلى ( بابل وأشور ) مذلولون مهانون يقادون للذبح ” السبي “ وهم صامتون لا حول لهم ولا قوّة كالخراف التي استسلمت لمصيرها المحتوم .. فألصقتموها على الرب يسوع حين ارتقى على الصليب وزدتم في الإهانة فأشركتم معه أمه الفاضلة .. فهل انتم تعبدون ( خروفاً ونعجة ؟ ) وهل تسمحون لأي كان ان يدعوكم ( بالخرفان أولاد النعاج !! ) وان اعتبرتم هذا تجاوزاً على قداستكم فلماذا تقبلونها على إلهكم الذي اصعدكم الكراسي لتحكموا باسمه واسم ( خدمه ) ولو اكتفيتم بهذا لقلنا ( غلطة ! ) لكنكم أصرّيتم على ان تجعلوا أولاد الله بالمسيح يسوع [ خرفاناً فطبعتم فيهم ( الخوف والرهبة والجبن والإذلال ) ] وفيكم القداسة والعظمة لترسّخوا سيطرتكم عليهم ( بخرفنتهم ) فباتوا ( مذلولون مهانون ) في هذا العالم والذي يفترض فيهم ان يكونوا مثال سيدهم يسوع المسيح ( شجاعة وبسالة ومجاهدة ) ليبنوا ملكوت الله الأرضي ( بحكمة المحبة ) فاستعضتم عنه بملكوتكم الذي لا حكمة فيه ولا محبة حتى بينكم كان ( الحسد والبغضاء والمؤامرات والكذب والتدليس .. الخ ) فصح فيكم كلماته ( اسمعوا اقوالهم ولا تفعلوا أفعالهم ) لقد نبهنا سيدنا على ان ( مرض الازدواجية كان فيكم ومن اصولكم التي ورثتموها ) من اسلافكم ( قيافا وحنان ) هم حكموا بالموت على سيدنا يسوع المسيح وانتم استكملتم حكمكم عليه بأن شوّهتم صورته واهنتموه وامه وهو كلمة الله لكم ولنا جميعاً أفلا تعقلون .. لقد علّمنا سيدنا ان من اخطأ بحق أي كان يعتذر له فتمحى خطاياه ، فمتى تعتذرون لمقام المقدس الأعلى لكيّ يبارككم ويمحوا خطاياكم ، أم انكم اصبحتم تغفرون الخطايا وانتم الغارقون فيها ، ( توبوا فقد اقترب ملكوت السماوات ) قالها انبياء العهد القديم واعادها يوحنا المعمدان فأين المفر [[ فليس كل من سجّل اسمه مسيحياً ” كاثوليكياً ارثدوكسياً بروتستانتياً .. الخ ” يدخل ملكوت السماوات بل كل من عمل مشيئة الرب الإله ]] ومشيئة الرب الإله هي ان تصنع عالم ( محبة لتحصل على سلام داخلي ومجتمعي ) هكذا هي صناعة ملكوت الله الأرضي
نقدم لكم هذا الرابط دليل كبير على ما طرحناه وهو يؤكد الصراع بين ( رجالات الله والأنبياء الكذبة ) ننصح برؤيته
ايها العجوز تقتل نفسك بالكتابة ولا احد يهتم لك لا تنسى نفسك ان لك عائلة تذكر ماحصل لسلوان موميكا بسبب تجاوزاته
من له اذان للسمع فليسمع
إلى الأمعة الذي يسمي نفسه رامين العراق
الجبناء يختفون تحت اسماء مزيّفة مثل حضرتك ..
لقد اعطيتنا فكرة واضحة بأنك من جماعة الفالسدين لكن المشكلة بأنك تهدد .. ولو ىكنت رجلاً لواجهتنا
يا ايها البطل ان كنت تعرفني لعرفت انني تعرّضت لثلاث محاولات اغتيال في العراق ولم يرهبني أحد ومحاولة خطف ابنتي من دير الراهبات في الموصل ولم ارتهب لذلك اقول لك … ان كنت رجلاً تعال .. اهلاً وسهلاً بك لكنك مجرد تافه ( وواحد من الخرفان ) … تقبل احذسة البدلات الفاسدة والعرقجينات والطرابيش
اذا لم تستطيع ان تحضر ارسل لي عنوانك وأنا أأتي إليك واعلمك معنى الشجاعة
القذارة تفضح نفسها وتتستر وراء تهديدات فارغة …
يا طايح الحظ اذا كنت لا تعرف الفرق بين ما اطرحه وما فعله سلوان فأنت ( اكثر من غبي )
اتعرف معنى تهديدك … سأخرج موقعك واعرف من انت واين تسكن وذاك الوقت سيكون لك اجراءات قانونية تتعلّم فيها ان لا تهدد يا زعطوط