يوسف جريس شحادة
كفرياسيف _ www.almohales.org
“وَهُوَذَا أَلِيصَابَاتُ نَسِيبَتُكِ هِيَ أَيْضًا حُبْلَى بِابْنٍ فِي شَيْخُوخَتِهَا، وَهذَا هُوَ الشَّهْرُ السَّادِسُ لِتِلْكَ الْمَدْعُوَّةِ عَاقِرًا”.
فهم الآية يتضح برجوعنا للآيات السالفة، وقول الملاك لوالدة الإله بناء على ذلك، أي ما لك لتتعجبين يا والدة الإله من بشارتك بالحمل فها اليصابات العاقر الهرمة بالسن قد حملت، وهذا هدف من الترتيب الرباني بإعلان ولادة يوحنا قبل المسيح.
نسيبتك _ الترجمة الآرامية אחינתכי” وبعض الترجمات استخدمت “قريبتك”، ومريم من سلالة ونسب داود واليصابات زوجة زكريا الكاهن.
والسؤال: كيف سمّاها نسيبتك؟ ونص العدد 7 : 36: “فَلاَ يَتَحَوَّلُ نَصِيبٌ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ سِبْطٍ إِلَى سِبْطٍ، بَلْ يُلاَزِمُ بَنُو إِسْرَائِيلَ كُلُّ وَاحِدٍ نَصِيبَ سِبْطِ آبَائِهِ”. هل مريم والدة الإله من سبط لاوي؟ وليست من سبط يهودا؟ من يظن هكذا أو يشك بالنص الإنجيلي هرطوق هو، فنص العدد 18 يشرح ويفسر مسهبا والسبب لئلا تأخذ نصيبا أي ترث الميراث من سبط لآخر وليس انتماء عائلي كما يظن البعض في العدد 7 : 36 والعلاقة بين السبط يهودا ولاوي للربط بين الملك والكاهن.
عندما تزوج الكاهن اهرون اليصابات بنت عميناداب أخت نحشون وهي من سبط يهودا، لذلك اليصابات زوجة زكريا الكاهن من سبط لاوي ومن ولاية يهودا وتزوجها زكريا على نمط الكهنة اللاويين.
ولم يكن الزواج ممنوعا من سبط لآخر مثلا: “سفر القضاة 7: 17: “وكان غلام من بيت لحم يهوذا من عشيرة يهوذا، وهو لاوي متغرب هناك”.
سفر القضاة1 : 19 : وَفِي تِلْكَ اْلأَيَّامِ حِينَ لَمْ يَكُنْ مَلِكٌ فِي إِسْرَائِيلَ كَانَ رَجُلٌ لاَوِيٌّ مُتَغَرِّباً فِي عِقَابِ جَبَلِ أَفْرَايِمَ. فَاْتَّخَذَ لَهُ امْرَأَةً سُرِّيَّةً مِنْ بَيْتِ لَحْمَ يَهُوذَا.”.
ومثل يائير أيضا الذي نسب إلي سبط منسي بالنسب {سفر العدد 32} وهو من سبط يهوذا بالميلاد {1 اخبار 22: 2 } .
الاسم في اللغة العبرية “اليشبع _אלישבע” أي “الله قسم” وهو اسم امرأة تقية من سبط لاوي ومن بيت هارون.
++”لأَنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ غَيْرَ مُمْكِنٍ لَدَى اللهِ». { الترجمة الآرامية توضح أكثر المعنى: “מטל דלא עטל לאלהא מדם” واستخدام اللفظة العبرية “יפלא”.
استخدام العبارة أعلاه على نمط التكوين 14 :18: “هَلْ يَسْتَحِيلُ عَلَى الرَّبِّ شَيْءٌ؟ فِي الْمِيعَادِ أَرْجعُ إِلَيْكَ نَحْوَ زَمَانِ الْحَيَاةِ وَيَكُونُ لِسَارَةَ ابْنٌ». הֲיִפָּלֵא מֵיְהוָה, דָּבָר; לַמּוֹעֵד אָשׁוּב אֵלֶיךָ, כָּעֵת חַיָּה–וּלְשָׂרָה בֵן.” وارميا 27 : 32 والغاية من الآية مقابلة مع التوراة هو نقض ونقد كل عقل بشري بموضوع كيف عذراء تحبل وتلد دون معرفة رجل. لكن طريق ونهج ابن الناس ليس كسلوك الله، لان كل غريب عجيب مستحيل عند الناس هو مستطاع عند الرب.
ومن يسال من الهراطقة لجهلهم حكمة الرب، لماذا لم يولد المسيح ويبدأ خدمته بسن الثلاثين مباشرة؟ ولماذا لم يخلق الله الخليقة بيوم واحد وهو خالق الأشياء من العدم للوجود ومن اللا شيء لشيء؟ نوجز الإجابة لهذه من لفيفة الاحتفال: “لا تطلب ما هو عجيب وحكمة الرب ليس بالسهل تفهما”.
لكي نوضح الأمر، نسأل: لماذا لا يبدأ الخوري بالقدّاس مباشرة بالمناولة والحل؟ أو لماذا لا يترك الخوري الكأس مع الدم والجسد ليستخدمها بالأحد القادم؟ ويمكن حفظ ألكاس بالثلاجة كما يفعل احد الخوارنة المهرطق.
Add Comment أضف تعليق