Articles Arabic

مِنْ ثِمَارِهِمْ تَعْرِفُونَهُمْ

إنها من تعاليم سيدنا يسوع المسيح ولا أحد يمكنه ان يُنكِر أو يُبطِل هذا التعليم. سلوك الإنسان الخارجي يكشف عن داخله وما يُفكر فيه، “ومن فضلات القلب تتكلم الشفاه” فإذا كان الإنسان لطيفاً ومُسالماً صبورا ومُحبا ومتواضعا نقول أنه إنسان صالح يُريد الخير للناس.

‎أما إذا كان خبيثا وحسودا وعدوانيا ويُثير المشاكل ويتصارع حتى مع خياله فنقول عنه: تجنبه واحذر من شرّه.

يُريد موقع الحقيقة: أن يُذكر الناس بحادثة حصلت في كركوك وكانت واقعة صادمة لجميع الناس خاصة المؤمنين الذين حضروا قداس (المطران لويس ساكو). وحق الرد مكفول للمطران إذا كانت الرواية غير صحيحة!!! ولكننا سنرويها مثلما وصلت إلينا من أحد الكهنة والذي روى هذه الحادثة التي سمعها في أكثر من بيت زارهم في كركوك.

يقول:-

اجتمع المؤمنون للقداس في الكاتدرائية قلب الاقدس في كركوك، ودخل موكب الشمامسة وخلفهم المطران (معبس الوجه وعصبي في نظراته) وعندما وصل إلى المذبح بدأ يُرزل الحاضرين ويرمقهم بنظرات غضوبة جدا. ثم ساد صمت مهول ينظر فيها المؤمنون الواحد إلى الآخر متفاجئين من الوضعية! لا يعرفون ولا يفهمون سبب هذه الرزالات والسخط الواضح في ملامحه الشريرة! لتأتي الصدمة الكبيرة بل حصول كارثة قانونية طقسية لاهويتة: إذ ترك المطران المذبح، ونزع بدلة القداس وغادر الكنيسة بسرعة وبقيت الناس حيارى لا يعرفون شنو القصة وليش زعل المطران وترك الكنيسة، ودخل المطرانية ما يستقبل أي شخص…

القصة حقيقة والواقعة حقيقة ومازالت الناس تذكرها مصدومة: كيف ممكن المطران يترك المذبح زعلان؟ شلون ممكن مطران يبدي القداس برزالة الناس وبعدها ينزع البدلة ويغلق أبواب المطرانية بوجه الناس؟ شنو الي صار بحيث توصل القصة إلى أن تترك المذبح والقداس زعلان؟ (هل لان سعادته زعلت عليه قبل ثواني من ان يدخل الى الكنيسة؟؟؟، او لربما كان حينها له اسهال … الفكري!!!)

وين الغفران ووين المسامحة؟

كيف يحق لك أن تشوه أقدس لحظات الحياة المسيحية لاسباب انت بغنى عنها؟ هل هذه شهادة عن المسيح ومحبته وصبره وعمق تعاليمه؟

* إن هذه الحادثة تختصر حياة التمرد والانفصام التي يعيشها البطريرك ساسوكي الشاذ. ما ممكن أكو واحد عاقل يقدر يبرر للمطران (البطريرك) الجليل الزعيم المهيب الركن، المُبجل المُختار المُنقذ ،،، هذه الخطيئة والجفصة الكهنوتية.!!!

محد مسويها في تاريخ الكنيسة ومحد راح يسويها من بعده!

الطامة الكبرى صارت بعد هذه الكارثة الرعوية، وهي: أن يجتمعون المطارنة ويختاروه بطريرك وهم يعرفون شخصيته النرجسية المتمردة على الجميع.

*متمرد على مطارنة عندما كان كاهنا في الموصل.

*متمرد على البطريرك عندما كان مدير للسمنير.

*متمرد على الكنيسة كلها عندما صار بطريرك.

*وراح يكون متمرد على الله بالمستقبل.

كل اللي سمع بخبر انتخابه بطريرك صار مصدوم ويضرب اخماس بأسداس ويقول:

– إما الفاتيكان أجبر المطارنة على انتخابه.

– أو هو منطي رشاوي ووعود للمطارنة وهمة مثل الخرفااان انتخبوه!

– أو عنده لزمات على المطارنة مهددهم بيها.

– أو همة مجرد اغبياء وعميان وما يهمهم شنو يكون مصير الكنيسة بقيادة شخصية شاذة ومتمردة ومتعجرفة مثل ساكو.

السؤال موجه لساكو النرجسي صاحب الفضيحة الغريبة المريضة، عليك أن تفسر لنا: شلون إنطاك قلبك تترك المذبح والمؤمنين؟؟؟

شنو اللي كان في بالك المريض من بدّلت وتهيأت للمذبح (لتلتحق بالسعاد)؟؟؟

بأي حق تندار على الناس البسطاء وطيح بيهم رزالات وبالتالي تنزع البدلة وكانك في سيرك ووترك القداس ووتدخل غرفتك زعلان؟؟؟

بأي وجه راح تشوف الله وتبرر له تصرفك الصبياني هذا؟؟؟

وهسة نريد نعرف منو راح يطلع بالتعليقات او بصفحاتك وذيولك ويدافع عنك بهل الحادثة؟؟؟

بديناها بتعليم يسوع ونختمها بتعليم يسوع اللي يقول: “الإِنسان الصَّالح مِن كَنز قَلبِهِ الصَّالِح يُخرِجُ الصَّلاح، والإِنسان الشِّرير مِن كَنز قَلبِه الشِّرير يُخرِج الشَّرَّ. فَإِنَّهُ مِن فَيضِ القَلب يَتَكَلَّم فَمُه”.

صارلنا سنين نسمع ونقرى سوالف شريرة من شخصك المهزوز ،،، إلى متى!

الى متى يبقى ساكو على التلِ !!!

كادر الموقع

Follow Us