هذه المواضيع جميعها تصب في الموضوع الرئيسي وهي أجزاء منه
( هل السنة الثامنة ستشهد نهاية العهد الساكوي ام بداية لإنشقاق الكلدان ) .
حكمة الموضوع : كل من اكتشف الحقيقة سار على طريق الخلاص.
نقدم لكم الرابط الذي يتحدث عن الموضوع ولنناقشه برويّة وعقلانية لنكشف ما في الصدور من اسرار وكما ذكرنا من اجل خلاصنا الدنيوي والأبدي . ننطلق لننظر سوية إلى جدول اعمال السينودس ونلاحظ النقاط المطروحة فيه وسنأتي على أهمها والتي هي الغاية من عقد هذا السينودس :
https://saint-adday.com/?p=44760
لقد أكدنا ان العملية برمتها ليست سوى ( مسرحية ) من يوم جلوس غبطته على كرسي الكلدان واستمراره لحد الآن مخرجها واحد فقط وممثلها ذات الواحد ( غبطة البطريرك ساكو ) ولهذا لم يكن لنا إلاّ ان نخوض في ادبيات المسرح ونطلقها ( كَمَشاهد ).
المشهد الأول : اختيار أساقفة جدد للأبرشيات الشاغرة :
وهنا لابد ان نتوقّف قليلا لنتكلّم عن الموضوع بشكل علمي دقيق … من المواد الدراسية التي حظينا بها هي مراقبة الأسواق لعرض ( المنتج ) وتصريفه بشكل يتناسب مع الحصول على اعلى الأرباح ومن هنا كان شعار ( العرض والطلب ) وخلاصته … ان اغرقت الأسواق بالمنتج فسيكون الطلب عليه قليلاً بالتالي سيضطر المنتجون إلى تخفيض السعر لضمان تصريفه والعكس صحيح أي ان وضع المنتج تحت الرقابة الدائمة التي تحدد من كمية بثّه إلى السوق فسيكون سحبه بشكل كبير لشحته وبذلك يضمن المنتج الحفاظ على سعره ان لم يكن ارتفاعه . من خلال هذه المقدمة نقول :
ان عهد البطريرك ساكو كان منتجاً لمطارنة اكثر من أي عهد مؤسساتي سابق بل تم اغراق المؤسسة بهم على الرغم من عدم وجود أي ابرشيات جديدة لكون الأبرشيات الجديدة تأتي اساساً من ( البشارة وضم مؤمنين جدد إلى المؤسسة ) وهذا هو الصائب في الموضوع ولكوننا اساساً لا نمتلك ثقافة البشارة وليس لنا مؤمنين جدد بل العكس هو الصحيح إذاً ما الداعي لتصعيد أساقفة جدد … ؟ وهنا بيت القصيد اضطر البطريرك إلى تقسيم ابرشيات لتنسيب مطارنة جدد على تلك الأقسام وبهذا ( يكون المنتج قد تجاوز حد الحاجة له وبالتأكيد سيساهم بتخفيض سعره … !! ) إذاً ماهي الغاية الحقيقية من التصعيد … ؟ ان الغاية هي ان يبقى البطريرك على سدّة حكم الكلدان ( مدى الحياة ) وذلك لضمان الأصوات في أي سينودس لصالحه على أساس انه ( فضّل على المصعّدين بكرم تصعيدهم فحمّلهم ” منيّة ” التصعيد لذلك يستوجب منهم الدعم في بقاءه على كرسي ” مملكة الكلدان ” سعيداً دون أي منافس ) كذلك لتمرير أي قرار يشاءه بتلقينه لكتلته الجديدة فيقومون بطرحه على أساس انه لهم ويقوم هو بدعمه … انها مسرحية ولهذا دخلنا عليها من باب ( المشاهد ) .
المشهد الثاني : ( الطقسيات ، التقويم الكلداني )
يعرض لنا هذا المشهد جميع ما يتعلّق بما حاول غبطته ان يفرض فيه ارادته في عملية التغيير التي لم يلتزم بها الكثير من الأساقفة والكهنة معربين عن التزامهم بالموروث الكلداني الأصيل دون التأوين وهنا سيضمن البطريرك تمرير هذا الموضوع بأغلبية الأصوات ليفرضه على جميع الكنائس التي ستكون تحت سلطته المباشرة .
المشهد الثالث : العلمانيون ودورهم في الكنيسة والشماسات من النساء .
لنستعرض هذه الفقرة لما حصل في السينودس الماضي من دعوة العلمانيين … ( ألا تتصورون ان العملية برمتها لا تعدوا سوى مسرحية تم كشفها من قبل العديد من الأخوة وبضمنهم نحن ) . المشكلة ان البطرك يعرف يقيناً ذلك لكنه يعوّل على كم ( الخرفان الذين يقودهم .. ويعلم جيداً ان المؤسسة واي مؤسسة تستعمر عقول من سلّموا ذاتهم لمشيئتها دون مشيئة الله ) . انها مسرحية الضحك على العقول الخاوية .. فأي دور للعلماني في ( المؤسسة الكنسيّة )… ؟ انه دور واحد فقط لا غير ( ان يكون خروفاً مطيعاً بدون منازع وان يبصم بالعشرة ان الكاهن هو من سيوصله إلى ” الملكوت بالتأكيد ملكوته ” حتى وان كان مغتصباً للنساء والأطفال والشباب او ان يكون مأبوناً او متاجراً بالمخدرات وسارقاً لأموال الأيتام والأرامل ولاعباً للقمار … !!! هذه هي عقلية استعمار العقل بمشيئة من يسلّم نفسه ) . وقد سمعنا ايضاً انه سيتم دعوة المعارضين فعن أي معارضين يتحدّث … ( مسرحية ) وهو يعلم ان بدعوته للمعارضين مثلاً ( من امثالي …!! ) سيتم حتماً سقوطه بالحجة والبرهان .. فهل سيدعو معارضين ام انها مسرحية للضحك على ( البلهاء الخرفان ) اما ما يخص الشماسات فهذا ليس بجديد فقد تم طرحه في الفاتيكان اما عن اختيار ملابسهم … هنا سنعطي غبطته فكرة رائعة ارجوا ان تتذكروها لاحقاً في حالة تنسيبها لنفسه بعد سنوات … ان تكون ملابس الشماسات مأخوذة من التراث الكلداني وبتصرّف محدّث أي ” مطوّر “ وحتى ملابس الشمامسة يعاد النظر بها بما لا يتم تجاوز الموروث بل محاكاة له وهنا لابد ان نشير إلى ملابس الكهنة والراهبات ايضاً لتمييزهم فملابسهم اليوم مستقات من التقليد الغربي ونحن مؤسسة قومية مشرقيّة فلا بأس ان نفتخر بتراثنا الشرقي ” هذه اسمها براءة اختراع ” وستبقى مسجّلة باسمنا وان تغيير التاريخ لأنها موّثقة …
المشهد الرابع : لقاء أعضاء السينودس مع رئيس الجمهورية و رئيس الوزراء.
هذا المشهد وحده كارثة بحد ذاتها ونحن نعتقد بأنها الغاية من عقد هذا السينودس وبهذا التاريخ بالذات ولاحظوا تأثيرنا على غبطته كونه لا يفوّت أي مقالة لنا في أي موقع كانت فهو منصت جيد ومتعلم جيد … لقد اعلنّا في الموضوع السابق ان ( عهده قد انتهى وهناك الرجل الثاني الذي سيعد بديلاً عنه ” ولي العهد ” وان تعيينه سيكون من الأمريكان مباشرةً وقد سميناه بالأسم … بعد هذا الموضوع نلاحظ التحرك السريع إلى الأقليم والأجتماعات المتعددة التي لم يسبق لها مثيل في النشاطات ومحاولة تصحيح الأخطاء مع مجلس الكنائس والأقليم ليكسب دعمهم له بعد ان حيّد المركز لصالحه … الرابط : https://kaldaya.me/2021/07/23/19664?fbclid=IwAR39WtGdyVlUtfAHzQtchgPHW40qErMFufmLYX-SkFuI4Cn1B3gzM0EA38Q
اقرؤا ما ذكرناه في ( المشهد الثاني ) وهنا لا يسعنا إلاّ ان نقدم رسالة واضحة لغبطته مفادها :
عزيزي الغبطة بما انك تعلم الآن علم اليقين بأنك تورّطت بانتهاجك لبدعة ( تغيير منهج المؤسسة من الروحي للسياسي ) فما الحاجة لأن تعمم هذا الأسلوب إلا يكفيك سقوطك بهذا الفخ نتيجة لمرضك النفسي فقررت ان تعممه على بقية أساقفة المؤسسة لتقول لنا ان منهجك سيعم لفترة طويلة وستعود به للقرون القديمة والتي أشار لها ( الأب روفائيل بابو اسحق في كتابه الرائع ” النصارى في عهد الخلافة العباسيّة ” هذا الكتاب الذي يؤكد تبعية المؤسسة الكنسيّة للحاكم المدني وهو من يقوم على تنصيب رئيس الأساقفة … !! ) انك اليوم تشاء ان تجعل المؤسسة رهينة للدولة لكيّ تضمن بقائك وتعمم تقليد تعيين البطريرك القادم من خلال تبعيّته لمنهج الدولة السياسي ( وهنا تسجل المؤسسة اسرها وسقوطها الحتمي ) فما كان لك إلاّ ان تقوم بهذه الممارسة التي لم يسبقك احد إليها لتعطي طابع التبعية والخذلان والعمالة للكلدان بالذات وهل فعلها أي رئيس مؤسسة مسيحية آخر ..؟ !! ان سقوطك في أحضان الفاسدين في دولة الديمقراطية المزيّفة لا يعني انك ستسقط المؤسسة جميعها لتقول ” انظروا لست الوحيد الذي يطأطئ الرأس لذيول المستعمرين بل المؤسسة جميعها ” وبهذا تتخلّص من ادانتك التاريخية … انه السقوط الأخلاقي الواضح الفاضح … وهو سقوط ” الوطنية “ انها العمالة بعينها … (( ان ينحني جالس على كرسي ليكون خادماً لعملاء الإستعمار ويا ليت ان يكون خادماً مباشراً للمستعمر بل لأعوانه وخدمه فأنظر لأي درك سفلي تريد بالكلدان ان يكونون عليه … انهم قتلة الشعب ومغتصبي قوته وعرضه وشرفه … وبهذا اثبتّ انك جزءً من هذه الحكومة الفاسدة … )) نصيحتنا لأخوتنا الأساقفة ان لا يجاروك بذلك لأن مجاراتك ستجعلهم ” خدم السلطة الفاسدة وجزءً منها وهنا فالتاريخ لا يرحم الخونة والعملاء مهما طال الزمن عليهم … فسقوط الكلدان سيكون لا محالة بأيديكم وستخسرون كثيراً جداً لأن من يحميه الفاسد والعميل سيسقط من عين الشعب مهما كان هذا الشعب ( مخرفن ) . لقد قلنا ما بضميرنا وما نكنّه لوطننا وقوميتنا من غيرة نخشى فيها السقوط بعين أبناء شعبنا .. فعذراً ابطال تشرين النجباء فالكلدان الأحرار جزءً منكم مخلصين مؤمنين اصلاء لأن العراق بلدهم الأصيل ووطنهم منذ التاريخ ونحن لا نخون الوطن والأمة فهذا هو بيتنا ومنبع حضارتنا وإليه نحن راجعون وان طال بنا زمان الهجرة .
ملاحظة : قررنا ان يكون هذا الموضوع قبل انعقاد السينودس بساعات متقصدين بذلك .. والله وراء القصد … تحياتي الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم جميعاً
اخوكم وخادمكم الأمين وخادم كلمة الرب حسام سامي 8 / 8 / 2021
1. البطريرك ساكو في قداس الاحد: الكنيسة جماعة مؤمنين، لكلٍّ منهم مكانتُه ومشاركتُه
2. احتفل بالقداس الالهي صاحب الغبطة والنيافة البطريرك والكاردينال مار لويس روفائيل ساكو مساء الأحد الأول من زمن تقديس الكنيسة، الأول من تشرين الثاني 2020، في كابيلا البطريركية بمشاركة صاحبَي السيادة الاُسقفين المعاونين مار باسيليوس يلدو ومار روبرت جرجيس.
3. قال غبطته في موعظته:
4. يؤكد يسوع وكذلك تعليم الكنيسة ان الرئاسة خدمة، واذا تحولت الى الزعامة والتسلط، انحرفت عن مسارها الانجيلي. ( انتهى الأقتباس )
5.
6. البطريرك موشي عند تحدثه بهذا الموضوع كان يستخف ويستهين بعقول الكلدان ورجال الدين الكلدان ويسخر من تعاليم الكنيسة ومن الديانة المسيحية، حيث انه يؤكد من خلال افعاله وتصرفاته وتصريحاته ومواعظه بأنه لا يلتزم بتعاليم السيد المسيح له المجد، ويفضل الزعامة والهيمنة والتسلط ويستخدم سياسة تكميم الأفواه والانفراد بالرأي وقمع حرية التعبير من أجل اخضاع رجال الدين الكلدان والشعب الكلداني لسيطرته واستعبادهم، والسعي الى ابعاد الكنيسة الكلدانية عن مسارها الأنجيلي
7. البطريرك موشي منذ بداية جلوسه على عرش كنيسة بابل على الكلدان قام بمحاربة المعارضين، فبدأ مع القوميين الكلدان وشوه سمعتهم وحرض الشعب الكلداني عليهم لمجرد قيامهم بالدفاع عن تاريخهم، وبنشر الوعي القومي الكلداني، وايضاً حارب رجال الدين الكلدان، حيث حرض الشعب الكلداني عليهم، وأهان وأذل البعض من رجال الدين الكلدان بطريقة مشينة للغاية، وقام بطرد البعض الأخر من كنيستهم التي هو غريب عنها، من الذين لم يخضعوا له ولأفكاره الشيطانية، ولكونهم اعلنوا تمسكهم بطقسهم وارثهم وهويتهم ولغتهم التاريخية الكلدانية، لكي يعلن عن تدشين زعامته في الكنيسة الكلدانية وتسلطه على الكلدان ورجال الدين جميعاً.
8. المسلمون قلولوا بأنه هو غير شكل، لأنه من خلال حواراته ونقاشاته معهم كان وهو مطران في كركوك قد اكد لهم بان السيد المسيح له كل المجد هو نبي ولا يختلف عن محمد وموسى، وربما قال لهم بأنه لم يمت على الصليب، حيث ان رفعه المصلوب عن الصليب، ومحاولته الغاء مراحل درب الصليب بعد اعتلائه لعرش الكنيسة الكلدانية، هو تأكيد على ذلك، ثم نصب نفسه بعد ذلك بطريركاً لهم، لأنه اعتقد بانه سيتمكن من الضحك على عقول المسلمين السذج ، ويرهب الكهنة والأساقفة الكلدان الأطهار بهم ومن ثم يصبح زعيماً عليهم ويحقق اهدافه ،
9. بدأ برفع الايقونات والصلبان من الكنيسة واستبدلها بصورة ضخمة تعود له وعلقها على المذبح المقدس، وادعى بأنه هو أيضاً الكلمة وليس السيد المسيح لوحده، وهو كان يأمل ان يتحكم بالكنيسة الكلدانية والشعب الكلداني بعد اخضاعه للأبرشيات الكلدانية التي هي في حارج العراق والتابعة ادارياً الى الفاتيكان الى سيطرته واضعاف اصوات الكلدان في السنهادس الكلداني وملئه بالغرباء والموالين له وبالشاذين جنسياً لكي يسيطر عليهم جميعاً ويصبح الزعيم في كنيسة الكلدان، والقائد العام لقوات زوعا ( ك.. )
الأخ العزيز حسام سامي المحترم
يقول ويليام فوكنر : لا تخف أبداً أن ترفع صوتك من أجل الصدق والحقيقة ومن أجل التعاطف ضد الظلم والكذب والطمع، لو فعل كل الناس ذلك.. سيتغير العالم.-
الأخ العزيز ابن بابل الكلدانية
ملاحظة اساسية سجلتها في حواري باحدى مواقع التواصل الإجتماعي انقلها لكم للأمانة
لنستعرض اسباب رؤيتنا وتحليلنا فيما يخص ( السينودس ) …
1 ) للحقيقة نقول لقد استفزني جداً ( جدول الأعمال ) والنقاط ذكرتها في متن الموضوع لكن الذي لم احتمل إلاّ وان اعلق عنه بمرارة هو ان بعد السينودس سيتم زيارة ( رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ) والسؤال : ما شأن هؤلاء بقضيّة داخليّة لها خصوصيتها الروحية ليحشروا حشراً فيها … هل لكونهم امناء على الشعب العراقي مناضلين مضحين بالغالي والنفيس لأجل الأرتقاء به … لو كان الأمر كذلك لبقينا صامتين بل لخرجنا الى الشوارع مهللين بهكذا انجاز … اما ان يكون هؤلاء واحزابهم وتكتلاتهم ملطخين بدماء هذا الشعب المسكين الذي جل همّه ان يحصل على اقل مكتسبات عيشه بكرامة … هؤلاء جعلوا الشعب يتوّجه للمزابل لكي يسد جوعه . لقد عرف العالم كلّه ان افسد حكومة في العالم هي من تقود العراق … ولنا مؤسسة ( دينية ) وحضرتك تعي معنى ( دينية اي انسانية تحمل اسم ارقى من تحدث وآمن بالإنسانية ) فهل يجوز ان تنحني هذه المؤسسة لمثل هؤلاء .
2 ) لنقارن بين سينودس العام ( 2018 ) وسينودس اليوم اي تغيير حصل في الشأن الروحي من ارتقاء بالإيمان إلى الأرتقاء بالإنسانية والتي يفترض ان تكون من ( اعمق مهمات المؤسسة لأن هذا هو شغلها وهذه هي الأمانة التي سلمها لهم الرب يسوع المسيح ) بالإضافة إلى اي حقوق مغتصبة اعيدت للشعب … ؟ . الشعب المؤمن لم يحصل إلاّ على ( بذاءة الكلمة والتحريض على احتقار الآخر والتفريق بين الفرقاء من ذات الدين والمختلفين بالمذهب وكأننا نعيش حالة صراع معهم وليس مع من يريد ان يدمّر مسيحيتنا ويهجرنا ليحل بديلاً عنّا آخرين ) .
3 ) ماذا استجد من احداث في الساحة قبل ثلاث سنوات لنفتخر به كشعب مؤمن … المكسب الوحيد الأوحد الأعظم هو ( تعيين السيد رئيس الرابطة كمستشار لرئيس الوزراء ) … والسؤال ماهو الإنجاز الذي قدّمه ( هذا الخيبير السياسي المحنك بغض النظر عن شخصه المعنوي فهو رجل خلوق ومؤدب لكنه ليس اهلاً لهكذا منصب لعدم وجود اي خبرة سياسية او مجتمعية ليقدمها لرئيس الوزراء .. ) منصب المستشار تعني ( الخبرة ورجاحة العقل والحنكة السياسية ) وهنا عرف كل الشعب ان تعيينه جاء ( خاطرانا … رواتب وحمايات وسيارات ومكاسب أخرى ) .
4 ) في كل مؤتمر يتم مراجعة ما تحقق في المؤتمر الذي سبقه لمعالجة الأخطاء وتكملة الإيجابيات … فهل تضمّن جدول الأعمال ذلك … إذاً الموضوع ليس سوى مسرحية اعلامية ( لا اكثر ولا اقل ) .
5 ) هل تعرف عزيزي ما هي الأضافة الرائعة لهذا المؤتمر عن سابقه … سأقول للجميع … في المؤتمر السابق ( السينودس السابق ) اليوم الثاني منه اي لم يكتمل بعد … قاد غبطته المؤتمرين لزيارة رئيس الجمهورية ( فؤاد معصوم ) … !!! ثم اعادهم بعدها لتكملة المؤتمر … لا يوجد مؤتمر في العالم فيه ( هكذا قفزة نوعية في تاريخ المؤتمرات … !! ) .. مؤتمر اليوم كان فيه اضافة ( استراتيجية مبدئية يحسب لها الف حساب … !! ) وهي ان الزيارة في هذا المؤتمر ستشمل بالإضافة لرئيس الجمهورية رئيس الوزراء … يعني الأضافة النوعية الاستراتيجية هي رئيس الوزراء … هل سأل احدكم لماذا … ؟ لأنه عيّن رئيس الرابطة مستشار له تلبية لرغبة البطريرك … إذاً لا بد ان يقاد المؤتمرون إلى فضيلة رئيس الوزراء … ( وكلشي دين حتى دموع العين ) …
5 ) اذاع غبطته في موعضته ( انه لا بد للمؤتمرين ان يجدوا البديل بعد ثلاث سنوات له لكونه سيتقاعد … ؟ ) وهنا لا بد ان نقول ( لحد الآن والمستحقين للتقاعد لم يسرّحوا إلاّ من كان على خلاف مع غبطته فكيف سنصدق بعد ثلاث سنوات وفي المؤتمر القادم يخرج علينا المطارنة المصعّدين لكيّ يتوسّلوا غبطته ان يستمر إلى ماشاء الله … وهو سيتنازل راحماً رغبتهم وملبياً دعوتهم … وهذه تكملة لفصول المسرحية ) وهنا لا بد ان نقول … ما الجديد الذي ستقدّمه غبطتكم في حكومة الفساد والأغتيالاات إلاّ مزيد من التنازلات وضياع للكرامات … وتذكّر ما قاله ( الصعلوك البرلماني السارق الزاني عن المطران الذي كلّفته حضرتك لتنسيق زيارة البابا ) وهل تجرأ اي واحد من الذين ستزورهم مع المؤتمرين ان يفتح ( فاه ) اتعرف غبطتك لماذا لم يفتحوا فاهم لأنهم ببساطة ( شجعان وابطال … !! ) ليرده او ليعلّمه الأدب .. ان جميعهم سراق وزناة والمثل يقول ( لا تربط الجرباء حول صحيحة خوفاً على تلك الصحيحة تجرب ) لهذا يستوجب الآن ان تحدد موقفك من السياسة ورجالاتها خوفاً من ان يكتمل وينتشر الجرب … وان لم تستطع ان تترك هذا فاترك مجالاً لآخرين يقومون به … خوفاً من اكتمال سقوط الكلدان ومؤسستهم الروحية .
6 ) توقعاتنا المستقبلية ان استمر الحال كما هو فالسينودس القالدم سيشهد زيارات إلى عنصر اضافي آخر يقوم بتوظيف احد اخوتك ولترد له الجميل فتدرجه في اعمال السينودس القادم على اساس انه مكسب جماهيري للشعب المسيحي عامة والكلدان خاصة ونرجوا ان لا يكون من قبل رئيس البرلمان .. لأن المؤتمرين سيضطرون ان يزوروا البرلمان ويشكرو البرلمانيين واحداً تلو الآخر لأنهم اصبحوا اصحاب فضل وهذا متعب جداً للكبار في العمر منهم ..
فرأفةً باخوتك يا عزيزي غبطة البطريرك جزيل الأحترام
تحياتي لكم الرب يبارك حياتك واهل بيتك
اخوكم الخادم حسام سامي 10 / 8 / 2021