بطرك ساكـو أين الأخلاق والمسؤولية في كـتابة ردودك؟

البطريرك موشي خلافاً لما يعتقده ويؤمن به، يحث الكتاب كما هو مذكور اعلاه في اعلام البطريركية على الالتزام بالصدق والصراحة دائماً، وعلى ذكر الحقيقة ولا شيء سوى الحقيقة، وعلى الاستقامة وعدم التحيز ومكافحة التعصب، وان يتخلوا عن الانتقاد والشتم والصاق الاتهامات والأكاذيب التي تلحق الضرر بالكنيسة والأشخاص وكذلك يتحدث عن اهمية وحدة الصف وحاجته الماسة اليها، وهنا سوف نتحدث ونؤكد بالدليل القاطع بانه هو نفسه يرفض اتباع هذه الارشادات والتوجيهات ولا يلتزم بها وعلى النحو التالي :
البطريرك موشي كان قد الحق الضرر بالكنيسة الكلدانية وبالكثير من رجال الدين الكلدان عندما لجأ منذ بداية ترأسه لكنيسة بابل على الكلدان الى استخدام اساليب السب والشتم والألفاظ السوقية، والصاق الاتهامات والتشهير بالمعارضين، وكذلك عندما قام بممارسات غير مسؤولة في الكنيسة، وذلك بادخال المسلمين اليها، وبتشجيع الفساد بكل انواعه فيها، وتعليق صورته على المذبح المقدس، وعزف النشيد الوطني العراقي قبل البدء بالاحتفال بالقداس الالهي، ورفع الأعلام العراقية في الكنيسة ووضع البعض منها على المذبح المقدس، وطرد الرهبان والكهنة منها وتوجيه الاساءات اليهم يالسب والشتم والتشهير بهم اعلامياً، والاساءة الى الديانة المسيحية بتشبيه السيد المسيح له المجد بموسى ومحمد والملائكة بالحيوانات، وانكاره لبتولية امنا مريم العذراء ولوجود الملكوت السماوي بعد الموت، وبادعائه بأنه هو الكلمة ايضاً ولا يختلف كثيراً عن السيد المسيح، ودخوله في حرب ضد القوميين ورجال الدين الكلدان المعارضين لأفكاره الشيطانية التي تهدف الى محو هويتهم القومية ولغتهم الكلدانية والوجود الكلداني وذلك باختلاق الاكاذيب والخدع، ونشر الأخبار الزائفة، وتضليل ابناء الشعب الكلداني، وتشويه الحقائق وتزوير تاريخهم، حيث اادلى البطريرك موشي ولأكثر من مرة بتصريح كاذب ومضلل ومخالف للحقيقة جاء فيه أن الكلدان ليسوا احفاد كلدان التاريخ، وان عمر الكلدانية لا يتجاوز الخمسمائة او الستمائة سنة، وذكر في أحد كتاباته عن الكلدان في موضوع السبت بأن نبوخذنصر بن نبوبيلاصر الكلداني هو اشوري، وهذا ايضاً هو خبر كاذب ومضلل ولا يمت الى الحقيقة بصلة، كما ذكر ايضاً ولأكثر من مرة وفي مواضيع السبت بان البابا اوجين الرابع هو الذي اطلق التسمية الكلدانية عليهم عام 1441 بعد تحولهم الى الكاثوليكية، على الرغم من كونه بطريركاً وكاردينالاً ويضع طربوشاً احمراً على رأسه، ويحمل شهادة دكتوراه في التاريخ، ويعرف جيداً بأن اجداده البطاركة النساطرة اليهود كانوا قد استخدموا الختم البطريركي ذو العبارة التي تعني المتواضع شمعون بطريرك الكلدان منذ عام 1318، اما بالنسبة الى وحدة الصف التي يدعوا اليها ويشدد على اهميتها، فأنه كان اول من انسحب من مجلس رؤساء الطوائف المسيحية في العراق الذي تشكل عام 2006، لأنه تم رفض طلبه في ان يتولى رئاسته وان يحل محل الزعيم الروحي لهذا المجلس الذي هو من غير جنسه وعرقه والذي سيكون الممثل الرسمي لمسيحيي العراق