إلى البطرك (زاخو كالدو) الـكلي القداسة ، من الآن فـصاعـداً

لأخ زاخونايا أمرك غريب وإماطة اللثام عن وجهك ليس بالأمر العسير

البطرك يكره الطقس ويشن حملة ممنهجة للإساءة إليه وله صولات وجولات نعرفها ونحن نتابع سيرته منذ مستهل الثمانينات

البطرك أدخل التعريب في الكنيسة من أوسع أبوابه واستهجن ويستهجن التراث والطقس واللغة وله الكثير من الممارسات والأقوال في هذا الشأن

يكره اللغة الكلدانية وممارستها والدليل المسرحية الهزيلة التي كان يقدمها عند نقل الصلوات على الإنترنت عند تفشي وباء كورونا

دشن حملة تعريب هوجاء عندما كان قسا خدمة وتلبيه لمواقف سياسية وكتب مقالات في هذا الشأن في الصحافة البعثية في الموصل ما أنزل الرعب في قلب الأسقف الكلداني في حينه وناقشنا ذلك مع الأسقف سوية ويشهد على قولنا الكثير من الأخوة الشمامسة الذين لا يزالون على قيد الحياة

البطرك يستهزئ بالشمامسة ويشمئز من الطقس والألحان والشعر والتراث الكنسي ويصفه بتوصيفات لم ينزل الله بها من سلطان

ويرمي كل التراث الكلداني جانبا ويزور الطقس والتراث ويشجع أي لغة عدا اللغة الكلدانية التي يراها لغة مقيتة ميتة ويستهزىء بها وفعل ذلك من على منبير الكنيسة في القداس
البطرك اول عمل قام به كقس كان رمي كل كتب التراث في سلة المهملات منها حوذرتنا المقدسة التي أخرجها خارجا وباع كل الحوذرات التي في كنيسته بأسعار بخسة ويصفها بحوذرة الجراد والصرصار، ولدي أصدقاء شماسة شهود على ما أقول وكان بوده حرق كل كتب التراث الكنسي لولا غيرة الشمامسة الذين اشتروها كلها منه وبأسعار بخسة (هل يتذكر ما فعله في أم المعونة بكتب التراث الكنسي الكلداني والطقس الكلداني واللغة الكنسية الكلدانية … هل يحتاج ان نذكره ونحن من أصدقائه.

البطرك أهمل الطقس والتراث وشوه ما لدينا وأدخل الدخيل والغريب والأجنبي نكاية بالكلدان وتراثهم

البطرك يكتب صلوات – هي أقرب الى الهلوسات – من عنده وبلغة عربية ركيكة سمجة لا تستحق القراءة ولا يتوقع ان يكتب مثلها مدرس إنشاء في الابتدائية ويفرضها كصلوات ملزمة

البطرك لم يترك مناسبة إلا وهاجم فيها الطقس واللغة والتراث بأقسى العبارات لا ينطق بها ولا يفرض ممارستها حتى الأعداء بتوصيفات قبيحة مثل المتحجرين والباكين على الاطلال والواقفين امام التماثيل الصامتة او العابدين لها وغيرها كثير.

هل تعلم يا حضرة زاخونايا ان الكلدان المحبين لطقسهم وتراثهم اليوم فقد هاجروا كنيستهم وشكلوا مجموعات في الفضاء الافتراضي بعد كل ما فعلته حضرتك أي البطرك من تشويه ومحاربة علنية للتراث واستماتك لتغييره وتعريبه وتأوينه أي تشويهه

هذا غيض من فيض عدا أقوال البطرك وممارساته التي لا تعد ولا تحصى للنيل من الطقس والتراث الكلداني بحجج واهية لا منطق لها

إن لم يكن البطرك السبب والمسبب للهوان الذي وصلت إليه مؤسسة الكنيسة الكلدانية في سنيه العجاف حقا ليغير من مواقفه وممارساته ويلم شمل المحبين لتراثهم وطقسهم ولغتهم ويعيد لهم الاعتبار كي يساهموا بحفظ ما بقي لدينا ويؤدي هو الدور الرئيسي في الحفاظ على تراثنا الكنيسي وتجديده بمعنى إحيائه وليس ازدرائه وتعريبه

إن لم يكن البطرك هو الذي دمر التراث الكلداني وأضاعه ليرفع نير تأوينه (تعريبه) المجحف للتراث ويدشن حملة لتعليمه وتدريسه على مستوى تواجد الكلدان في العالم

إن لم يكن البطرك هو الذي دمر التراث الكلداني وأضاعه ليعيد تدريس اللغة الكلدانية والطقس والتراث والفنون الكنيسة الكلدانية الى المعهد الكهنوتي. ألم يلغي تدريس اللغة والطقس والتراث وفي معهد كلداني؟ كيف يجوز لبطرك الكلدان ان يقوم بعمل مشين مثل هذا؟ أكاد أجزم أن هذه البطرك معاد للكلدان، وإن لم يكن كذلك ليفند قولنا هذا بممارسات وأقوال ونشاطات وقرارات تظهر عكس ما نقوله.

بيد إنني أقول هنا إن البطرك لا يمكن أن يحب الكلدان وتراثهم وطقسهم ولغتهم وشعرهم وفنونهم الكنسية لأننا نعرفه أكثر من معرفة أنفسنا

البطرك مستعد أن يقوم بأي شيء ولكن ليس الحفاظ على التراث الكلداني بلغته وطقوسه وفنونه

هو صاحب حملة ممنهجة دشنها في الثمانينيات من القرن الفائت ويرى ان دوره هو إلغاء التراث واللغة والطقس والفنون والريازة الكنسية الكلدانية وعندما أصبح بطركا هذا ما فعله وهو مصمم عليه

والله لو منحوه الدنيا بما فيها كي يغير موقفه من التراث الكلداني بطقوسه وفنونه ولغته وموسيقاه لما فعل لأن كره الكلدان وتراثهم في كينونته

وإن لم تصدقوني لنضعه على المحك ونرى إن كان سيقوم بأي عمل او ممارسة لإحياء الترث الكلداني وجمع شمل محبيه ونشر بيانات ومواقف وقرارات للحفاظ عليه وعقد مؤتمر لكيفية ممارسته وإحيائه

ولكن من تجربتي وأنا صديق صباه اعرفه معرفة جيدة

البطرك سيعمل أي شي ويقبل بأي شيء وسيذهب الى أي مكان وسيبذل أي جهد ممكن ليس للحفاظ على الهوية الكلدانية المتمثلة باللغة والطقس والفنون والريازة الكنسية بل سيقوم بأي شيء لمحاربة وهدم ما بقي من هذا الصرح

وسنيه العجاف التي زادت عن سني مصر السبع العجاف – والله الساتر – خير دليل