Articles Arabic

الحـلـقة الرابعة والأخـيرة : جـواب سيادة المطـران في 24 أيـلـول 2018 عـلى مقالي الحـلـقة الثالثة

بقـلـم : مايكـل سـيـﭘـي / سـدني

كـتـب سيادة المطران ما يلي :

 اخ مايكل

كل معمذ هو تلميذ وهو خادم وهو عضو في الكنيسة

الإعتراف ضروري وهو سر من اسرار الكنيسة وبه فوائد مثلا علامة تواضع وتلقي الإرشاد من الكاهن وتقوية الذات ضد الإنسان القديم فـينا

وكلمة اعتراف من فعل عرف أي معرفة . وكل سر هو فعل شكر لذلك الإعتراف هو شكر لله فمثلا عندما اعترف أقـول لله اني عرفت نفسي من خلال معرفتي لك ولحبي لك جئت لأقول اني ارتكبت كذا وكذا فشكرا لغفرانك ، واعدك ان أحاول كي لا تـتكرر .

واكيد المسيح عندما قال حيثما اجتمع اثنان او ثلاثة انه يقصد المؤمنين جميعا

بخصوص علم النفس نعرف ان للإنسان عقل وإرادة فاذا نقص واحد فالفعل البشري ناقص مثلا المعاق عقليا حتى لو ارتكب حماقة فهو معـذور لأنه لا يعرف ماذا يفعل ، او مثلا شخص بكامل قواه العقلية وهو اسير ليس له إرادة فلا يمكن ان تحسب له خطيئة حاله كحال آخر حر .

وهكذا هناك اشخاص محرومين من الحب وعاشوا في بيئة ملوثة او تربية فاسدة وغيرها

وبخصوص الإعتراف مرة في السنة فهو كي لا يبقى عذر للخاطيء لأنه ما معقولة ما عنده وقت مرة في السنة … فالخطيئة تبدأ وتنمو الى ان يهلك الشخص مثل ثقب في اسفل السفينة حيث اذا لم يهتم البحار سيدخل الماء تدريجيا الى ان تغرق

*****************

ردّي له بالتأريخ نـفـسه :

شكـرا جـزيلا سيادة المطران لا أود الإعـتـماد عـلى سجال قال وقـلتُ ، ولكـن كما ذكـرتُ في مقالي أنـني منـذ 1997 في سـدني وفي أماكـن أخـرى ، أرى مئات الحاضرين إلى الكـنيسة في كـل قـداس يتـناولـون القـربان المقـدس دون إعـتـراف حـتى ( المرة الواحـدة التي تـؤكـدها حـضرتـك ) ولا أحـد يعـتـرضهم .

من جانب آخـر ، بشأن الفـقـرة :

 ((( إن أخـطأ إليك أخـوك فإذهـب إليه وإنـفـرد به ووبّخه ….. فإذا سمع لك فـقـد ربحـت أخاك …. وإن لم يسمع فإستـصحـب رجلاً أو رجـلـين حـتى تـثـبُـت كـل مسألة بشهادة شاهـدين أو ثلاثة …. فإن لم يسمع لهـما فأخـبر الكـنيسة بأمره …. وإن لم يسمع للكـنيسة أيضاً فـليكـن عـنـدك كالوثـني والعشار ….. الحق أقـول لكم : ما ربطتم في الأرض رُبط في السماء ، وما حـلـلـتم في الأرض حُـلـلّ في السماء . وأقـول لكم : إذا جـمع إثـنان منـكم في الأرض صوتـيكـما وطلـبا حاجة حـصلا عـليها من أبي الـذي في السماوات …. فـحـيثما إجـتمع إثـنان أو ثلاثة بإسمي كـنتُ هـناك بـينهم )))

أرجع وأقـول أنا أفـهم الـفـقـرة هـكـذا :

إن السيد المسيح يتـكـلم عـن جـميع المؤمنين بكلامه وليس قـسم منهم … لأنه لم يتـوقـف أو يقـطع كلامه لـيـبـدأ فـقـرة جـديـدة وإنما هـو متـواصل في الكلام ، وهـذا يعـني أنه لم يكـن يقـصد التلاميـذ فـقـط ولا جـماعة الخـدمة فـقـط …. إنه يتـكـلم :

عـن أخـيك ــ من المؤمنين ــ إذا أخـطأ إليك ، وليس التلاميـذ فـقـط …….

عـن أي إثـنين أو ثلاثة ــ من المؤمنين ــ إذا إجـتـمعـوا بإسمه وليس التلاميـذ فـقـط ….

وعـليه فإن تكـملة الآية إلى نهايتها تـشمل ( جـميع المؤمنين ) وليس التلاميـذ فـقـط.

لا تستـغـرب من الـفـهم الجـديـد للـنـصوص ، فالصلاة الربـية أجـريَ عـليها تـصحـيح رسمي موثـق بعـد 2000 سنة من تلـقـيـنها لـنا .

مع خالص تحـياتي

 

About the author

Kaldaya Me

Comment التعليق

Click here to post a comment
  • المقـصـود في العـبارة التالية من كلامي
    وعـليه فإن تكـملة الآية إلى نهايتها تـشمل ( جـميع المؤمنين ) وليس التلاميـذ فـقـط

    هـو :: أنـنا نحـن المومنين إذا ربطـنا عـلى الأرض سيكـون مربوطا في السماء وإذا حـلـلـنا عـلى الأرض سيكـون محلولا في السماء

    لست أنا القائل بل المسيح
    بمعـنى إذا غـفـرنا للآخـرين عـلى الأرض فالله سيقـبل غـفـرانـنا عـنـده في السماء ولا يلغي غـفـرانـنا
    وإذا كان المخـطىء صلـفاً عـنجـهـيا يتـمادى في غـيّه ويظلم ، فالله لا يقـبل بالظـلم ، وعـليه فـحـين لا نغـفـر له … فالله سـيـؤيـدنا عـنـده في السماء

Follow Us